اشتكى عدد من ساكنة جماعة زايو التابعة ترابيا لإقليم الناظور من الانتشار الملحوظ للعقارب مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، ما يهدد حياة السكان، وخاصة الأطفال الصغار.
وجاء ذلك بعد تعرض خمسة أشخاص، من بينهم طفلان يبلغان من العمر 4 سنوات، للسعات العقارب في ظرف يومين فقط، وتم نقلهم جميعا في الوقت المناسب إلى مستشفى القرب بزايو لتلقي العلاج.
أسامة العموري، الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين بزايو، قال: “إن العقارب والأفاعي السامة تتواجد بكثرة في الدواوير الهامشية المحاذية للأراضي العارية، وتظهر بشكل ملحوظ مع ارتفاع درجات الحرارة، ما يهدد حياة ساكنة هذه المناطق”.
وأضاف المتحدث ذاته في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: “إن عدم اهتمام الأهالي بأبنائهم وأخذ الحيطة والحذر غالبا ما تكون نتائجه وخيمة، باعتبار أن العقارب والأفاعي يمكن أن تفاجئ أي شخص في أي لحظة؛ لذلك لا بد من التوعية والتحسيس بخطورة الوضع أولا وقبل كل شيء”.
وقال فريد العلالي، وهو فاعل جمعوي بزايو: “إن تعرض خمسة أشخاص في ظرف يومين للسعات العقارب يؤكد مدى خطورة الوضع، ولحسن حظ هؤلاء أنه تم نقلهم على وجه السرعة إلى مستشفى القرب لتلقي العلاج، فيما تكون الخطورة أكثر على الساكنين في المناطق والدواوير النائية، وعلى من يصعب إسعافه في الوقت المناسب”.
ودعا المتحدث إلى أخذ الحيطة والحذر مع ارتفاع درجات الحرارة وظهور مختلف أشكال الحشرات والزواحف في الأراضي العارية بالمنقطة، مؤكدا على ضرورة توفير الخدمات الصحية في الحالات المستعجلة، والعمل على القضاء على هذه الحشرات السامة والضارة لحماية المواطنين.
للاشارة المصل المضاد لسم العقارب ولقاح السعر لعضات الكلاب غير متوفر في المغرب اللي عضاتو عقرب الله يرحمو حاليا لقاح واحد اللي كاين هو ديال كورونا
هاده الحشرات اخطر من كورونا .تلقرن 21 ولم يجدو لها حل
تكاثر الأفاعي والعقارب سببه الإنسان الذي تدخل بجهله وعبث في الطبيعة وأخلّ بالسلاسل البيولوجية الطبيعية.
فالطبيعة لا تحتاج لتدخل “المخزن” لكي يصدّ عنكم تلك الحشرات، لأنها أولا أقوى من كل الأنظمة العالمية بما فيها أمريكا مثلا لأنها تنظم نفسها بنفسها من خلال السلسلة الغذائية التي جعلت فيها الحشرات والحيوانات تفترس بعضها البعض مما يخلق التوازن بين أعدادها بشكل لا يضر بالإنسان، لكن تدخل هذا الأخير وعبثه فيها عن جهل (وهذا ما حصل في مغربنا) تسبب في انقراض العديد من الحشرات والحيوانات الى الأبد، مما ترك المجال للبعض الأخر لكي يتكاثر وينتشر ويصل الى الإنسان نفسه، ويتجلى ذالك في كثرة الأفاعي والعقارب وكثرة الحشرات تضر بالزراعة
يجب عل الدولة أن تترك الطبيعة تنظم نفسها بنفسها، وإن تسبب ذالك في موت بعض المواطنين، فذالك يدخل في إطار التنظيم الذاتي للطبيعة الذي يستوجب أن تتخلي فيه بشكل تلقائي على الفائض منها بموت أشخاص سواءا بلسع الأفاعي أو بالفيضانات أو بالحرارة المفرطة أو بالأمواج العاتية أو الرياح الشديدة كي تنبعث من جديد
ولا يسعنا سوى أن نتأسف على من اختارتهم لكي تتخلص منهم حتى وإن كنت واحد منهم