شوارع ليلة عاشوراء بالمغرب .. من عنف الوباء إلى وباء العنف

شوارع ليلة عاشوراء بالمغرب .. من عنف الوباء إلى وباء العنف
الخميس 3 شتنبر 2020 - 06:55

ما معنى أن تحصل أحداث عنيفة متفرقة في أكثر من مدينة مغربية في عاشوراء؟ هل كان ذلك بسبب عاشوراء؟ وبسبب احتفال غريب عجيب بعاشوراء اندلعت فيه نيران الحرائق ونار العنف ليتمازجا في مشهد رُعب؟ هل هذه الصيغة في الاحتفال مُترسِّخة في وجدان المغاربة إلى هذا الحدّ؟ أبدًا. هل عدم إضرام النار في عاشوراء يُعَدُّ تخلّيًا عن طقس ديني؟ أبدًا.

إضرام النار بهذه الطرق البدائية وإطلاق المفرقعات والشُّهُب النارية وإحراق الإطارات المطاطية في الدروب والأزقة والساحات في أحيائنا الشعبية كان عبثًا سمجًا تعاملَتْ معه الدولة بتسامح مُريب في السنوات الأخيرة فاستشرى، قبل أن يأخذ اليومَ بُعدًا لم يكن في الحسبان.

صحيح أنّ المصالح الأمنية تعاملت هذه السنة بشكل استباقي وتمكّنت لحسن الحظ من حجز 279.059 من المفرقعات و10.275 من الشهب النارية في تمشيطها لمختلف المناطق الحضرية للبلاد. لكنّ كل هذه الاحتياطات لم تمنع الكارثة.

والحصيلة التي تداولها المغاربة على شكل فيديوهات كانت صاعقة مؤسفة.. والكلّ بطبيعة الحال يُدين العنف الذي حصل: إصابة 28 من عناصر الشرطة والقوات العمومية وإلحاق الأضرار بعَشْرٍ من سياراتهم، إضافة إلى تخريب عدد من ممتلكات المواطنين وسياراتهم.

حتى الاعتقالات التي طالت 157 من هؤلاء، بينهم العديد من المراهقين الطائشين، اعتُبِرت مشروعة ولم ترتفع الأصوات الحقوقية المؤثِّرة لتعترض عليها؛ فهيبةُ الدولة منزَّهَة عن العبث. والكثير من المواطنين آلمَهُم منظر رجال الأمن وهم يفِرُّون مذعورين في الفيديوهات فيما جحافل الأطفال والمراهقين تطاردهم وتركض وراءهم بالكثير من “البسالة”، بالمعنى الدّارج لهذه الكلمة.

ومع ذلك، هل يكفي أن نُدين ما حصل ونُطلق حملة الاعتقالات ونضع الملفات بين يدي القضاء، لِنَنْفُضَ أيدينا من الموضوع ونطوي الصفحة؟..

مع الأسف، هذا لا يكفي.

هل يكفي أن نعتبر هذه الجحافل من اليافعين “وحوشًا ومُجرمين يستحقّون أقسى العقوبات”، وأن يردّد الرأي العام هذا الكلام بلا تحفُّظ، وكأنّ هؤلاء الشباب ليسوا أبناءنا وليسوا إنتاجا خالصا لأسرتنا المغربية وتعليمنا العمومي وإعلامنا الوطني وسياساتنا العمومية قبل هذا وذاك؟..

بلى، إنهم منَّا وإلينا.. منَّا وعلينا، مع الأسف، ومحاولةُ التّملُّصِ منهم بهذه الطريقة الاختزالية ليست حلًّا.

ما المطلوب إذن؟

المطلوب فتح نقاش عمومي لكي نفهم ما جرى، ولكي لا يتكرّر ما حصل، ولهذا بالضبط هناك إذاعة وتلفزيون. هذه الوسائل والقنوات توفِّرها الدولة وتصرف عليها من المال العام فقط لكي نناقش فيها مع الشعب وبِلُغَة الشعب ما يجري ويدور.

لدينا مثقفون من عيار ثقيل، باحثون متمكِّنون في العلوم الاجتماعية وعلم النفس الاجتماعي، لدينا محلّلون مرموقون..كلهم مركونون على جنب، مهمَّشون من طرف إعلامنا العمومي. في وقت نحتاجهم اليوم باستعجال لفتح نقاش عمومي جديد على أمواجنا وشاشاتنا الوطنية. والمؤكَّد أنّ بعض المهووسين بنِسَب المتابعة من المسؤولين في التلفزيون، الذين لا تصدُر اختياراتهم الإنتاجية والبرمجية إلا عن هذا الهاجس، سيُفاجَؤون بأنّ الشعب مُتعطِّشٌ لفهم الظواهر التي نمَت داخله في غفلة منه. سيكون المغاربة في الموعد، وسيُتابِعون.

نحتاج نقاشا عموميا يُشرِّح أسباب العنف الحضري المتزايد في بلادنا لكي نتجاوز القصاصة الأمنية التي تختزل الموضوع كله في بضعة أسطر مكثفة تتحدّث عن: أحداث شغب محصورة في الزمان والمكان، ضحايا في صفوف رجال الأمن، اعتقالات، محاكمات، وكفى الله المؤمنين القتال.

نحتاج نقاشا عموميا لا يستعجل الأجوبة بقدر ما ينشغل بالأسئلة الشائكة المتشابكة. ولأنني صحافي مهنتُهُ طرحُ الأسئلة، ها هي بعض الأسئلة التي تمنَّيتُ لو هناك مجالٌ لطرحها في نقاش عمومي على أهل المعرفة بعلم الاجتماع وعلم النفس الاجتماعي وسيكولوجية المراهقين وسيكولوجية الحشود، إضافة إلى المسؤولين عن تدبير الفضاء العام من مختلف الاختصاصات، والشباب أنفسهم. قلت الشباب لاقتناعي التام بأنه من المستحيل أن تكون تلك الحشود المُتفرقِعَة في الشارع العام عمياء خرساء، لا يمكنها أن تكون من دون صوت كما يحاولون تقديمها لنا.

لا شكّ أنّ لهذه الحشود صوتًا، بل أصواتًا متعدّدة.. قد تكون صارخةً، مرتبكة، ركيكة، متلعثمة، بذيئة، ساقطة. لكن كيفما كان الحال، أصواتٌ من حقّها علينا أن نسمعها، وأن نحاورها. وهذه وظيفة النقاش العمومي، ومسؤولية الإعلام العمومي في تأطير المجتمع والمواطنين، وهو جزءٌ لا يتجزّأ من الخدمة العمومية.

واسمحوا لي بأن أفكّر بصوت مسموع: أليس ما حدث في شوارع بعض مدننا المغربية بمناسبة عاشوراء بمثابة حرب شعواء يخوضها الشباب واليافعون من أجل استرداد الفضاء العمومي الذي يشعرون كما لو أنه انتُزِع منهم غصبًا في الأشهر الأخيرة؟.

لقد عاشت هذه الشريحة العُمْرِية بشكلٍ سيّء الحَجْر الصحي القاسي المُتواصل منذ مارس الماضي.. وجدوا أنفسهم بسبب الجائحة محرومين من “حريتهم” و”تلقائيتهم” و”اندفاعهم” و”شغبهم” و”انفلاتهم” و”شغفهم بالحياة”. خصوصا في الأوساط الشعبية الفقيرة، حيث كانت فرص الالتفاف على الحَجْر نادرةً بل تكاد تكون منعدمة. الميسورون ومتوسطو الحال سرقوا مع ذلك فسحًا قصيرة، بينهم من قضى لحسن الحظ بضعة أيام في الشاطئ والجبل والمزرعة.. ولديهم ربما فللٌ بحدائق، أو على الأقل بيوتٌ بطوابق وأسطح تتيح لهم نصيبهم الخصوصي من الشمس والسماء، وكذا الحدّ الأدنى من مجال الحركة بين طوابق البيت، ولديهم إمكانات مادية لامتلاك بعض المباهج وأسباب التسلية ووسائل الترفيه.

شبابُ السَّكن الاقتصادي والأحياء الهامشية والعشوائيات ومدن الصفيح محرومون تمامًا من هذه الفرص.

طبعًا لسنا هنا بصدد مساءلة دور الحكومات المتعاقبة في صناعة وتقوية هذه الهشاشة، ربما لأنّ علينا التركيز أكثر على تحليل الوضع الراهن عسانا نستوعب فداحته وخطورة أثره على نفسية اليافعين والمراهقين والشباب. لقد عاشت هذه الشريحة زمنا نفسيا صعبا خصوصا مع نزول السلطة المحلية بقوة من أجل ضمان حَجْر شامل..

نزولٌ حازمٌ تخلّله بعض القهر والتعسّف والشّطط في استعمال السلطة. وكلّنا نتذكّر الفيديو الشهير الذي يُصوّر أحد القياد يصفع شابًّا في عرض الشارع. ومع ذلك كان حضور السلطة مطلوبًا، وأعطى أُكْلَه في الفترة الأولى من الحَجْر، وغالبية المغاربة صفَّقوا له بحرارة؛ لكن علينا أن نتخيّل وطْأته على هذه الشريحة التي كانت مطالَبَةً بأن تحبس خيولها الجامحة في أقفاص ضيّقة، ولمدةٍ زمنية طالت، ولا تريد أن تنتهي..

لذا ما إن وجدوا هذه الفسحة أمامهم حتى اتّخذوا عاشوراء ذريعةً وحاولوا الانتقام، حاولوا بطريقتهم الشنيعة – يجب تسمية الأشياء بمُسمَّياتها – استعادةَ شارعٍ لا يملكون غيره، ويشعرون كما لو أنه سُرِقَ منهم.. الشارع هو حرّيتهم وفضاء عيشهم الأساسي.

شباب لم يألفوا ارتياد المسارح ودور الشباب وقاعات السينما والحدائق العامة. وخارج المدارس التي كانت مغلقة طوال هذه الأشهر، كل ما يملكه هؤلاء للانعتاق من أقفاصهم السَّكنية هو الشارع، وها هم ممنوعون منه.. وخطابُنا في الإذاعة والتلفزيون لم يخترقهم ليُقنِعهم بأنّ الدولة حينما تحدُّ من حركتهم في الشارع لا تمنعهم ولا تقصد الحَجْر عليهم وتقييد حريتهم بقدر ما تسعى إلى حمايتهم من الوباء، لكن من يُقنعهم بذلك؟

هل هذا الخطاب النّمطي الذي يتردّد منذ بداية الجائحة في إعلامنا، والذي لم ننتبه حتى الآن إلى ضرورة تغييره لأنه بدأ منذ أسابيع يعطي أثرًا عكسيًا؟ هل بهذا الخطاب المكرور سنعبّئ هؤلاء الشباب ونؤثّر عليهم؟..

إننا إزاء أسود سجينة في أقفاص.. شباب وجدوا أنفسهم لأشهرٍ محبوسين وسط أُسَرِهم فاحتدم صراع الأجيال بينهم وبين أوليائهم، وجدوا أنفسهم يعيشون مع آباء فقدوا وظائفهم ومصادر رزقهم بسبب الوباء وبسبب الحَجْر.. رأوا الناس يُسرَّحون من وظائفهم فتفاقم إحساسهم بعدم الأمان هم الذين كانت نظرتهُم لمستقبلهم الشخصي رمادية قبل الوباء، فإذا بها تزداد اليوم حلكةً وسوادًا. إننا إزاء قنابل موقوتة، فماذا أعدَدْنا لتعطيلها قبل أن تبدأ في الانفجار في وجوهنا تباعًا؟.

لو كان المشكل مشكل عاشوراء لتجاوَزْنا الأمر، فهذه المناسبة صارت خلفنا الآن. لكن المشكل أننا كنّا إزاء لحظة إعلان مُزلزِلَة عن حنَق شبابي عامّ نخشى أنّه يتحوّل بالتدريج إلى حقد، ونخشى أكثر أنه سيعثر على ذرائع أخرى للإعلان عن صخبه وعنفه..

لست أدري، قد تكون المنافسات الرياضية القارية المقبلة لفريقي الوداد والرجاء مثلا. فنحن نعرف أن الاحتقان يولِّد العنف، سواء كابدْنَا مرارة الهزيمة والإقصاء أو ذقنا حلاوة الانتصار والتأهُّل. فالعنف المُستعِر لا تهمُّه النتيجة، يحتاج فقط الفرصة والذَّريعة. وقد خبِرْنا عنفَ الملاعب في هذا البلد ومرارًا اصْطَلينا بناره. عنف الحشود الغوغائي، الصادر عن نفس الأسباب، نخشى أنه يتفاقم اليوم مع الأسف.

لذا، يجب التعامل بجدّية مع الموضوع..والمُقاربة الأمنية وحدها لا تكفي.. أبدًا لا تكفي. لا بدّ من فتح نقاش عموميّ نسمع فيه أصوات الجميع: سوسيولوجيين، علماء نفس، علماء تربية، فاعلين مدنيين وسياسيين، مسؤولين حكوميين. ثم الشباب أيضًا، بل الشباب أساسًا؛ فصوتُ هؤلاء غائبٌ إلى حدّ الآن..

نحن لا نسمعهم، وأخشى أننا لا نعرفهم. وحتى حينما نحاول بشكلٍ محتَشِمٍ استضافة الشباب في التلفزيون، نستدعي شبابًا آخرين لا يمثِّلون هؤلاء، بل هم أجهل منّا بهم؛ فالفوارق الطبقية المُستشرية في البلد، ومعها الأبارتايد التعليمي، جعلت جحافل أبناء المدرسة العمومية، خصوصا في الهوامش المقصيّة، يبدون وكأنهم أبناء شعب آخر لا علاقة له بمُتَمَدْرِسي التعليم الخاص من أبناء الفئات الراقية والطبقة الوسطى. فالفئة الأخيرة هي التي تُعطى الكلمة اليوم، ونتصوَّر أنّها الأجدر بتمثيل المدرسة في الصحافة والإعلام وعلى منصات الحوار والاحتفال. شبابٌ نجيبٌ مُنتقى بعناية يردّد نفس مسكوكات الكبار ويقول الكلام الذي يرضيهم. وهذه مُصادرة على المطلوب تكاد تصير تزويرًا.

لذا علينا أن نُتيح للشباب الفرصة ليُسمِعنا صوتَه في وسائل الإعلام الرسمية إذا أردناه بالمقابل أن يمنحها هو الآخر بعض اهتمامه، ويتواصل معها وينتبه لخطابها ويتلقى رسائلها. وإلّا فهو مُكْتَفٍ إلى حدود الساعة بإعلامٍ على مقاسه تُتيحه وسائل التواصل الاجتماعي. إعلامٌ سائبٌ عشوائيٌّ يُساهم في تعميق الأزمة، بل لعلّهُ أحد أوجُهِها المُستَحْدَثة.

إننا بلد مستقر، ونحن نستحقُّ الاستقرار. لكنّ الاستقرار لا يترسَّخ إلّا بالحوار.. الاستقرار اللازم والشامل يحتاج إلى حوار مستمر مُتواصل؛ فمن يخشى الحوار في هذا البلد؟ من يتصوّر أنّ الاستقرار لا يتأتّى إلا بالمزيد من تكميم الأفواه وغلق المجال أمام الحوار؟.

‫تعليقات الزوار

54
  • مغربي غيرور
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 07:24

    كل هذه الفوضى والهمجية سببها قلة الحزم و الضرب بعصى من حديد على يد كل متهور همجي دون رحمة ليكون عبرة لمن سولت له نفسه القيام بأي بلطجة او حماقة. الامن بدا يفقد هيبته و في هذا خطر كبير على أمن و استقرار البلد ..اذ ان مثل هذه الفوضى من طرف جيل لم يعد يخاف قوة القانون قد تندلع بسببها مسيرات و مواجهات لن تنتهي شراراتها .

  • ادم
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 07:26

    العنف الحضري ماهو إلا نتاج الضغط النفسي والقهر الداخلي الذي تتخبط فيه الفئة الهشة من المجتمع وخاصة الشباب منها الذي قتلوا فيه الأمل وزرعوا اليأس بدله فتولد على إثره السخط والنقمة شباب وجد نفسه فجاة أمام وضع كارثي بل ويصعب وصفه:البطالة..الفقر..القهر..الحجر..العنف الوباء وماخفي أعظم اللهم ألطف ببلدنا وشبابنا وأمتنا فلا حول لنا ولا قوة الا بك يا الله

  • المجلي
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 07:28

    ببقى المشكل في الانجاب مع عدم المسؤولية للاسرة
    يجب انزال العقوبات على اباء من يرتكب مثل هذه الافعال المنحطة
    تربية الاباء و الامهات قبل الانجاب
    بعد مشاهدة ما وقع بيوم عاشوراء قالت لي احدى السيدات الحمد لله لقد انجبت ابناءي خارج الوطن
    وتعلموا خارج الوطن
    يا اسفااااااه

  • DRG
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 07:32

    كاتب المقال رجل ملم بالواقع وايضا رجل مثقف، بحيت لخص ماهية الموضوع في العنوان

  • المعتمد على الله
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 07:34

    مقال وجيه جدير بالقراءة و التأمل و المناقشة من طرف الساسة و كافة مكونات المجتمع المدني.
    أجل يجب إعادة النظر قبل فوات الأوان في كثير من الأشياء بداية بالتعليم و مرورا بالحق في العمل و السكن و الصحة..
    لطفك يارب

  • هشام متسائل
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 07:46

    والكثير من المواطنين آلمَهُم منظر رجال الأمن وهم يفِرُّون مذعورين في الفيديوهات فيما جحافل الأطفال والمراهقين تطاردهم وتركض وراءهم بالكثير من "البسالة"

    أكيد أن هاذ المواطنين حالة خاصة جدا وكلمة "الكثير" ربما تساوي عشرة أو مائة أو بضع ٱلاف من 37 مليون نسمة.

  • العريشي
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 07:53

    أخرج تلعب !!! أنجب أطفال و الشارع يتكلف بتربيتهم

  • OMAR
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 08:02

    هذا ما جنيناه من تعليم فاشل متعمد فمن يزرع الجهل يجني الفوضى والخراب

  • Imane usa
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 08:02

    هادا هو الجيل اللدي حصدتم . من المقاهي و الموازين و التشمكير و المواسم و الله هو الحفيض . كيف تريدون السياحة و الاستثمار وووو

  • عادل ك.
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 08:09

    شكرا على هذا التحليل المتمعن والهادىء الذي لا يجرّم الشباب الفقير من أبناء الشعب المغربي. وكفى من الضغط على الشباب لأن الضغط يولّد الانفجار.

  • نعيمة السملالي
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 08:09

    مقال يطرح مسألة مهمة وهي ضرورة فتح التلفزيونات للنقاش العمومي . ليس في قضية ما حصل في عاشوراء بل بشكل عام. والله نحن نشعر بالحنين إلى أيام حوار مصطفى العلوي رغم كل ما يقال عنه كان فيه نقاش مفتوح وحماس وكذلك دوزيم أيام المجد. الآن لا نسمع أي نقاش كا يفرّح في التلفزيونات كلها.

  • بوعيون
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 08:15

    احمل المسؤولية الاولى للاباء الذين اصبحوا يمنحون المال وكل ما يريده "اميرهم" في المنزل من مال وشراء دراجات نارية غالية الثمن وتركه طوال النهار في الشارع بينما هناك احتقار للفتاة بالمنزل تدرس جيدا وتساعد الام وتقف ساكتة وخائفة امام سب وجبروت اخوانها الاولاد وليس لها الحق في الخروج الا للدراسة او بباب المنزل لمناقشة زميلاتها الفتيات او للعمل ولا حق لها في الترفيه وشرب فنجان قهوة في مقهى بالشارع العام كل هذا ينظر اليه في مجتمع مكبوث ك" عيب" . وايضا احمل المسؤولية للدولة التي تعرف تاريخ قرب عاشوراء ولا تقيم حواجز ضد دخولها الى المغرب والضرب بيد من حديد ضد تجار ودكاكين يبيعونها في الاحياء الشعبية لاسابيع قبل احياء عاشوراء ولم اصدار اعلان قوي اللهجة للاباء بان يتحملوا اضرار الخسائر ولم لا خروج ابناءهم تلك الليلة . الفوضى التي اصبح يعانيها المغرب مع مراهقين وشباب لا حل لها سوى الصرامة والغرامات القوية لمن انجبوهم ويشجعونهم بطريقة غير مباشرة على الفوضى والشغب ب"الفشوش" وعدم تربيتهم التربية اللائقة

  • السخط
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 08:17

    يُعَرفُ العُنفُ بِصورةٍ عامَّةٍ بالشِدَّةِ والقَسوة، وتَجتمعُ معاجمُ اللغةِ بِوصفِهِ بأنَّهُ تعبيرٌ قاسٍ يَهدِف للإصلاح والرَّدع، والعُنفُ ضِدُّ الرِّفقِ، ومنهُ عَنُفَ بمعنى قَسى، وعَنُفَ بهِ وعليهِ، أي: أخذهُ بالشِّدَّةِ والقسوةِ، ولامَهُ بِشدَّةٍ إنكاراً لِفعلِه بُغيةَ تغييرِه وإصلاحِهِ ورَدعِه، فالعنفُ هو المُعاملةُ بِالقَسوةِ والشِّدة دونَ رِفقٍ وتَلطُّف فجل المغاربة تربوا على العنف الأسري والمنزلي والعنف اللفضي وجل المغاربة الذين يعيشون في أوروبا يستعملون العنف حتى أوقات الصلاة يستعملون العنف في الشارع ومع الشرطة وفي العمل وحتى مع أنفسهم
    المخزن إستطاع أن ينفث فينا سمومه حتى أصبحنا أكثر عنفا حتى من الثعابين
    المدرسة التي يتربى فيها المغاربة كانت مبنية كلها على العنف كان المعلم ولا زلت أتذكر يعاملنا كالحيوانات المفترسة وكانت الشرطة تعاملنا كالقطيع ونحن ربينا اولادنا على هذا المنوال

  • mghr
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 08:22

    أين هو دور الاسرة؟أين هو دور الأحزاب السياسية والجمعيات المدعمة بأموال الدولة ؟الكل تخلى على تأطير الشباب. حتى الأستاذ لم يصبح له دور لا يستطيع توجيه التلاميذ وإن فعل يسمع ويرى ما لا يرضيه.الله يهدينا.

  • marjane
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 08:47

    في السنوات التي مضت لم يكن هناك شغب احتفالات كما جرت العادة ولاكن ماميز هذه السنة حضور رجال الامن ، من هنا نستنتج ان هذا الاخير هو السبب المباشر في تصاعد وثيرة الشغب . هناك من يقول ماالفاءذة الامن منها ؟ اقول لهم هذا مبتغاهم حتى تتم اعتقالات بالعشرات او الماءات من بعد تيدور التخلويظ راكم فهمتوني اش كنقصد

  • le grand malah de meknes
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 08:49

    واش ولينا درارى…الفشل يلاحقنا على جميع الاءصعدة. تعليم بمنظومة فاشلة قطاع صحي شبه منعدم ءامن متدهور وزيد وزيذ …

  • وصل السيل الزبى !
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 08:54

    حينما يكثر استعمال حقوق….. صباح مساء ! دون تكوين هذا اﻻنسان اخﻻقيا تربويا اجتماعياً سياسياً تكون النتيجة النهائية مخزية !! حتى في الدول المتقدمة يستعمل العنف والعقاب مع الفوضويون وتحميل اهاليهم كامل المسؤولية المادية والمعنوية ! اما نحن ! أسر جاهلة تساند الجهل. .

  • من البحر
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 08:55

    لا قدوة لهم في حياتهم يتبعون خطاها ولا تعليما مؤثرا مغيرا لسلوكهم يمنح لهم ولا ظروف عيش كريم تمنح لهم وننتظر منهم أن يكونوا خلوقين والأكثر من ذلك نتمنى تربيتهم بالعصا عوض تغيير ما هم عليه في واقعهم؟

  • رشيد
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 08:57

    يجب على الدولة التعامل بفرض الغرامات على الآباء، ليحسنوا تربية أبنائهم، الغرامات كما في الدول المتقدمة ، كل مخالفة للسلوك المتحضر يعاقب صاحبها فورا، مثلا الضوضاء، او ترك الاطفال في الشارع ، ازعاج الجيران، رمي الازبال، تجول القاصرين بدون مرافق في وسائل النقل العمومي…..يجب عقاب الأباء لانهم المسؤولون عن أبنائهم.

  • فتيحة
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 09:02

    للأسف الشديد شباب اليوم تنقصه التربية والأخلاق واحترام الأكبر منه سنا، تقول بأن السبب كله راجع إلى الإعلام والمسؤولين وأين دور الوالدين؟ أين دور المدرسة؟ في زمننا كنا نحترم الوالدين ونخاف منهم ونحترم المعلم ونخاف منه أما في هذا الزمن فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ليست عاشوراء في زمن كرونا التي جعلت الشباب يهيج ابدا دائما نسمع عن الشغب في الملاعب والاعتداء على أملاك الغير بدون سبب فقط لأنه شباب طائش لم يتلقى التربية ويتعاطا لجميع أنواع الحشيش في سن جد مبكرة ويضر بصحته بحيث حين يصل إلى مرحلة الشباب يكون قد هرم ويشتغل في السرقة ودراعه هو السيف شباب المغرب ضاع للأسف الشديد والسبب الرئيسي هم الوالدين ثم المدرسة ولا ننكر أنه لازال هناك شباب محترم دو أخلاق عالية لأنهم تلقو تربية حسنة تجعلهم يحترمون الأكبر منهم سنا مهما كان إنسان عادي او معلم او شرطي شكرا جزيلا هيسبريس

  • خالد
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 09:04

    للأسف هذه الفوضى نعيشها على مدار الساعة، في الإدارات والطرقات
    لا إحترام، لا إنسانية الكل يريد إلا نفسه
    المغرب جميل لكن ينقصه النظام في كل شئ

  • زهير
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 09:05

    التخلف و الحقد و الحسد و الكبت في حق الطبقة الرزينة و الراقية، لا نرى هذه الضواهر في الاوساط و الأحياء المنظمة. إنجاب الأطفال بدون تخطيط و تفكير !!!! (ما كاين غي ولد و طلق)!!!

  • حر بوشة
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 09:09

    ليست عاشوراء إلا سبب لإخراج ما هو خفي في قلوب هؤلاء الشباب من غضب وسخط على الدولة و على الأحوال التي تعيشها أسرهم التي تعيلهم و ليس هناك بريق نور للمستقبل إلا الهجرة السرية أو الشارع ومخلفاته وبالنظر للدول المتقدمة فهناك مظاهرات كل أسبوع إما عنيفة أو سلمية والسلطات تتعامل معها بأحسن الطرق

  • وفاء 1
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 09:19

    لا اوافقك الراي
    لان هذا الشغب ليس وليد هذه السنة بل هي مند سنوات حسب ما أراه كل سنة بنسبة اللدار البيضاء هذا راجع لدور الاباء وامهات و المؤسسات التعليمية ولدولة القسط الاكبر لانها تخلت عن حق المعلم في تربية التلميد بحجة حقوق الطفل هانحن نرى ما فعلته فينا حقوق الطفل والمرأة وووووو
    ناسية ان لنا دستور الإهي يعلمنا كيف نربي اطفالنا وكيف نسير مؤسستنا وكل ما يتعلق بنا في الدنيا والآخرة تركناه لدول ليس فيها لاحق ولا ديمقراطية تسير بلادنا وشبابنا حتى تمردو على المعلم ثم على رجل الأمن لأننا فعلا ليس لنا امان في بلدنا الحبيب كل ما نرى ونسمع الحق القوي فقط

  • حسرة على بلدي
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 09:21

    عنوان المقال قال كل شيء وسأل عن كل شيء فهل ياترى من مجيب لك الله يا وطني

  • متتبع
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 09:35

    ,شكرا الاخ ياسين لقد كان تحليلك موفقا ووضعت اصبعك على الجرح المتعفن الذي طال نزيفه للاسف

  • كريم
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 09:43

    ومن علمهم وباء العنف هذا؟ ومن غرز في المجتمع هؤلاء الفيروسات الوبائية الخطيرة؟ بضاعتكم ردت إليكم . الحل تحديد النسل، طفل لكل أسرة كحد أقصى ولا بلاش كاع تتولدو غبر الزبل وتصيفطوه للشارع. نقارضو حسن

  • مواطن من ألمانيا
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 09:53

    لاحظت عدة معلقين يكتبون أن الأولاد ليس لهم تربية

    هذا صحيح لكن المشكل ليس في الأولاد

    لأن الولد ورقة بيضاء يكتب عليها الوالدين ما يريدون

    والنتيجة نراها بعد كبر الأطفال كما هو الحال

    في رأيي البسيط أن المشكل هو :

    الوالدين بأنفسهم محتاجين تربية ، كيف تنتظر منهم تربية صالحة

    وماذا تنتظرون من مجتمع خرب ببرامج تلفزيونية ومدرسية

    وحتى المخزن لو أراد فعلا يتفادى هذه الآفة يمنع دخول المفرقعات للبلاد
    حينها هذا المشكل يكون انتهى ، فقط يفكرون كيفية الإهتمام بالشباب

  • ZakariaJ
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 10:01

    و أين الأباء و أولياء الأمر ؟ و مادورهم في هاذا المجتمع ؟ هل فقط إنجاب الأطفال ؟ ماذا يفعل الأطفال خارج البيت مساءا؟
    الخطأ الكبير أنه ليس هناك حوار بين المسؤوليين بما فيهم الأئمة أو المعلمين و الأباء لتوعيتهم بالمخلفات السيئة لمثل هاته الأعمال و هنا يقوم الأباء بدورهم بتوعية أطفالهم.
    او ربنا يجب التفكير في إنشاء معسكرات للأطفال و الشباب لمدة شهرين خلال عطلة الصيف،

  • observateur
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 10:12

    هده نتائج الجهل و الامية ،يجب تدارك الامر و اصلاح المنضومة التربوية و زرع قيم المواطنة ، ماشي غي خلص الضرائب باش تكون مواطن صالح. الله يصاوب

  • احمد
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 10:23

    بما أن كل ما يحصل بعاشوراء كل سنة يمكن للدولة أن تقضي عليه ولديها شتى الوسائل فإن ما يقع الآن فهو برضاها فلا داعي للبحث عن الحلول!!!

  • وعدودي
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 10:28

    الإعلام الوطني عنده رسالة واحدة ووحيدة الا وهي هدم القيم المغربية وذلك بأموال المغاربة. إن تتبعنا البرامج اليومية لقناة تلفزية لن نجد فيها ما يركز على الأخلاق والسلوكيات المجتمعية الصحيحة اللهم الغناء وكرة القدم أو مسلسلات الزبالة. ربما فلتة ان نجد برنامجا تثقيفيا او توجيهيا وعندها يتم تقديمه باللغة الفرنسية لنفهم منه أنه موجه لشعب آخر. المشكل الكبير ببلادي أن كل من يدعي التحضر والنخبوية يعيش معنا بجسده أما روحه فهي ببلد آخر. المسؤول مسلوب الحضارة لن يفيد البلد بقدر ما يزيد تغريب المجتمع وفقدانه البوصلة. نحن بحاجة لمن يعيد إحياء القيم والأخلاق المغربية العريقة بدل أن نعيش كالغراب الذي قلد مشية الحمامة فأضاع حتى مشيته.

  • مصطفى
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 10:42

    اسمحي استاذ التعليق:
    ما وقع بشوارع المملكة بمناسبة عاشوراء من عنف و شغب بل و إجرام، لا يمكن إلصاقه بالحجر الصحي، و الدليل أن مثل هذه الاحداث وقعت بنفس المناسبة قبل الحجر الصحي' يعني أنها أصبحت ثقافة مترسخة في اذهان الاطفال و المراهقين،
    المشكل و الخلل يكمن في التربية المنزلية اولا ثم المدرسية ثانيا، فجيل الأمهات و الآباء الحاليين غير قادرين على مسؤولية تربية أبناءهم، لذلك فقدوا السيطرة عليهم، بل اصبح الاباء والامهات يتخلصن من "صداع" أبناءهم إما بتركهم بالشارع حتى منتصف الليل او الهاءهم بالهواتف الغبية، و كلا الحلين كارثة على نشأة هذا الجيل الذي نرى.
    الأسر السابقة التي كنا نعيش بين احضانها كان يتعدى عدد افرادها 10 او 12 فردا، و مع ذلك تجد الأم او الاب متحكمين و مسيطرين على سلوكات أبناءهم.
    مقولة "هاذ الجيل صعيب" خاطئة، و الصواب هو "هاذ الجيل ديال الآباء والأمهات ضعيف".
    الحل الوحيد التربية التربية التربية .

  • حطب تدفئة
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 10:44

    احياء ذكرى نجاة موسى وصيام يوم الذكرى . هم مفهوم مغلوط ولا اساس له له من الصحة .وحديث موضوع ومفبرك على المقاس لكنه لم يعتمد على العقل لا فلكيا ولاحسابيا ولا حتى اجتماعيا بحكم ان الرسول لم يكن يعلم ان العاشر من محرم هو ذكرى
    نجاة موسى حتى سأل لماذا يصومون اليهود هذا اليوم؟؟ .نجاة موسى لم تتم في العاشر محرم . اليهود يحتفلون بها حسب تقويمهم والذي لا يصادف العاشر من محرم . العاشر من محرم وعاشوراء هو ذكرى مقتل الحسين بن علي الذي قتل في هذا اليوم .

  • محمد
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 10:57

    تربية الشوارع لا تنتج إلا مثل هذه التصرفات، غياب الوعي لدى الاباء وانهيار المدرسة العمومية وافراغ دور المسجد من رسالته وتريدون مواطن صالح

  • الحسين
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 11:00

    والطامة الكبرى ان الذين يقومون بعده الأفعال يلصقونها بالإسلام اي انها عبادة يتقرب بها العبد إلى الله والاسلام.منه براء
    لكن يعطون الفرصة لا عداء. الإسلام من العلمانيين والملاحدة.وغيرهم لتشويه هذا الدين .

  • ولد البلاد
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 11:15

    يجب الإستعداد لهذه المناسبة أمنيا على غرار استعدادات احتفالات رأس السنة الميلادية ، والزيادة من عدد فرق المحافظة على النظام وتوزيعها لتغطي الأحياء الشعبية ودعمها بشاحنات ضخ المياه الملونة بصبغ خاص يثبت المشاركة في الشغب، مجرد ضخة واحدة من المياه المضغوطة قادرة على تفريق أعتى التجمعات البشرية مهما كانت شراستها دون الحاجة للمواجهة المباشرة

  • Bencheikh
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 11:16

    Analyse pertinente, mais elle doit prendre en compte les causes profondes de la violence au Maroc (pas seulement celles des jeunes). Ces causes sont celles de la violence multiformes de la sociétés et de l'Etat, et il faut avoir le courage de les pointer, de les exposer et de les débattre pour en tirer les leçons et engager les véritables changements dans notre pays. .

    A bon entendeur salut.

  • غيور على بلده
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 12:04

    للاسف هذه الافعال الغريبة على بلدنا العزيز جاء نتيجة الفشل الدريع في تعليمنا والسخط العارم لى الشباب.
    الجهل+الفقر: من زرع حصد
    اللهم الطف بلدنا

  • ABDELJEBAR
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 12:09

    IL Y A 6 ANS ENVIRON UNE PERSONNE A PARLE A UNE STATION DE RADIO EN DISANT J AI 6 ENFANT + MES PARENTS ET JE TOUCHE 1500 DH L ETAT DOIT REGLER SON PROBLEME SINON L ETAT LES METTRA DANS UN AVION A 10 KM DU SOL POUR LES JETER DANS L AIR E

  • رجل مسن
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 12:11

    لماذا تسقطون الفوضى التي تحصل في بعض المدن المغربية على الجميع ففي مدن الشمال مثلا تكون هذه الليلة عادية ويستعد عدد من الناس للصيام ولا تسمع دوي اي مفرقعات .التربية المفقودة لكثرة الحقوق التي اعطية للطفل دون ان يطلب منه الواجبات التي عليه اضف الى ذالك المدرسة التي فقدت السيطرة على الاطفال بكثرة المدكرات التي تمنع عقاب التلميذ فاصبح يصول ويجول دون رادع.

  • يتبع
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 12:30

    هذه نتيجة سياسة الدولة من زمان حين تحتفل بالقبور وبالأولياء والسادات والخط ثد جبالمواسم الشركية. بالاضافة إلى البطالة وتفشي الجهل إذن ماذا تنتظرون إلا الطوفان
    تحصدون مازرعتم من يزرع الشوك يحصد العاصفة

  • kaddour
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 13:36

    السبب الرئيسي هو الانتيرنيت الفايسبوك والواتساب وخاصة الالعاب الالكترونية …مشات في الهاوية هاد الفئة من الشباب ..الله يرحمنا

  • ENSEIGNANT RETRAITE
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 13:43

    Bonjour;Mr.Akhannouch a raison quand il a apple a la reeducation des marocain;quand a moi je ne generalise pas biensur il y a des gens qui sont a la hauteur;le probleme c est qu il y a des gens maries quand ils finissent leurs travaille ils vont directement au cafe pour jouer des cartes avec ses amis et ils rentreront tard pour que ne seront pas deranger par leurs enfants;c est incroyable mais vraie …Merci

  • نوال
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 13:43

    هذا العنف نتاج لعدة أسباب منها فساد المنظومة التعليمية والتربوية والأسرية والإعلامية وزد على ذلك الفقر والتهميش والبطالة،فالكل يتحمل المسؤولية

  • ABDELFATTAH
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 13:48

    هكذا إحتفالات لا بد ان تجرم ويتم إنزال الجيش الى الشوارع في أيامها حتى يحفظ المال والدم والعرض….التغريم والحبس والعقوبات المتنوعة هي الدواء لهذا الداء الذي يضر بنا ويوسخ شوارعنا ويؤذي أسماعنا بالمفرقعات العنيفة و بألوان من الكلام الساقط….والذي لا يربي ابنه نربيه له في سجن القاصرين ونغرمه على عدم حسن تربية ولده/بنته….

  • مارق
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 14:06

    في غياب الرادع الداخلي الذي هو القيم في نفوس هؤلاء الغوغائين لابد من تشديد الرادع الخارجي الذي هو العقوبة . و الخطير ان الاطفال يتعلمون بالية التقليد . ما سيجعل هذه السلوكات دائمة .

  • zayn alaoui
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 14:10

    انا شفت بعيني ليلة عاشوراء البوليس واقفين وكايشوفو دراري صغار هازين بنوات و ما قالوا والوا و فالعشية كايغوتوا تناقد

  • النقد الذاتي
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 15:07

    ابى من أبى وكره من كره في تلك الليلة الشيطانية انهارت هيبة الدولة

  • Samir
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 15:44

    قيل لعمر بن عبد العزيز:ان الناس قد تمردت وساءت اخلاقها،ولايقومها الا السوط.فقال لقد كذبتم ولا يقومها الا العدل والحق.
    ان ما يحصل في المغرب من انهيار القيم والاخلاق وعنف وفوضى وهمجية لم يكن المغاربة يشهدونه في ايام الحسن الثاني والبصري. فيه كان المغرب يعرف اسمه باسم الرجلين العظيمين رحمة الله عليهما.
    بعدهما انهارت هبة الدولة ولم يعد للمغرب مصداقية ولاوزن دوليين.يحب التفكير في مكامن الخلل والرجوع الى الاسس التي بني عليها المغرب في عهد الرجلين اللذين جعلا من المغرب دولة بما تحمله الكلمة من معنى.

  • Saida
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 16:01

    كل ما حصل هو كثرة حقوق الطفل حقوق الانسان او دبا فينهو حقوق دك الامن الي سهران علينا بالليل وبالنهار مع هاد الصهد وحقوق دوك الناس الي مشات ليها الممتلاكات ديالها وحققنا حنا الي ملي شفنا هدشي اتخلعنا كنتسالو ا واش هدي بلادنا الي فيها هد الفوضى كاع هادشي احتفلات ايهاي هاي هدوا راهم بغوا اديروا لينا الفتن الله افتن ليهم صحتهم راهم بغو ادخلوا علينا الديورنا يلاه كنطالبوا منكم اتجوبنا علي هدشي واتشرحوا لينا اش واش كاين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هدشي فيه بزاففف

  • Mia
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 19:13

    الانحطاط الاخلاقي و سوء التربية لا علاقة لهما بالفقر و الدليل ان اغلبية الدول لا تعيش ما نعيشه من انحطاط اخلاقي بحت و سيبة بكل ما تعنيه الكلمة بحكم عملي زرت بلدانا لا اقول تعيش الفقر بل انها لا تعرف الحياة ك بنغلاديش و دول افريقية و باكستان ترى عندهم ما يجعلنا نحسدهم رغم ما هم فيه من اخلاق و ابتسامة و شهامة و رجولة للاسف انعدمت ببلدنا بلدان لاترى فيها حملة سيوف نهارا يؤذون العالم بشرهم فكفاكم اعذارا للهمجية و بدلا عنها دعونا نطالب بقوة القانون اذا لم يتربوا هولاء الطائشين ببيتهم اولا اعيدها و اكررها الام و الاب هم المسؤول الاول و الاخير

  • محمد كارتي
    الخميس 3 شتنبر 2020 - 19:14

    عنف الوباء و وباء العنف نفس المعنى الذي يؤدي إلى ترحيب القبر

  • Don Quixote
    الجمعة 4 شتنبر 2020 - 03:53

    مخلفات الجهل و القمع وفهم الدين بطريقة بدائية…الآباء يعرفون سوى الجماع بدون اي طريقة للوقاية من الظاهرة <ولد اوطلق>
    الحمد لله على وجود مكان اسمه اوروبا أو الغرب أو <النصارى كما نسمع في دولنا المتخلفة،ما تبقى من الإسلام سوى الإسم،الله يبدلنا بقوم احسن منا،أما نحن الدول العربية يرانا الغرب كعش يأجوج و ومأجوج..

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 15

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 3

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 3

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 20

حملة ضد العربات المجرورة