"صحيح البُخاريّ" أمام باطل "عَبَدة الأهواء!

"صحيح البُخاريّ" أمام باطل "عَبَدة الأهواء!
الأربعاء 15 نونبر 2017 - 11:07

من أشدّ الآفات في زمننا أنّ كثيرًا من أدعياء «الفِكْر الحُرّ» بيننا يَسْتسهلون إرسالَ الكلام على عَواهنه. وليس الأصل في هذه الآفة – كما قد يُظَنّ- كَوْن “الجهل” (بمعنى «الخُلُوّ من المعرفة») مُنْتشرًا وغالبًا من جَرّاء أسباب تَشْتغل موضوعيًّـا (تَخلُّف نظام “التّعْليم” ووَسائل “التَّضْليل” وهشاشة تَكْوين “الكفاءات”)، وإنما لأنّ كَوْنَ هذا النّوع من “الجهل” مُحيطًا بالإنسان يَسْتلزم الإقرارَ به كواقع قائم على النّحْو الذي يُوجب لا فقط السّعْيَ إلى اكتساب ما يُسْتطاع من “المعرفة”، بل أيضا تَبَيُّن مدى صُعوبة فعل “المعرفة” نفسه بحيث يَصيرُ “الجهلُ” الحقيقيُّ ذاكـ “السَّفَه” الذي يُورِث الإنسانَ عادةَ نِسْيان واجب “التّواضُع” اعترافًـا بـ”الجهل” المُحيط جدًّا وبـ”الخطإ” المُحْتمل دائمًا. وفحوى هذا أنّ آفةَ تعاطي «الكلام المُرْسَل» تَجِد أَصْلَها في عدم استئناس “الأهواء” اجتماعيًّـا ومُؤسَّسيًّـا بالقَدْر الذي يُمْكِنُه أن يَسْمح بتَجلِّي “العقل” حُكْمًـا مُعَلَّلًا وقولًا مُحْكَمًا.

ومن ثَمّ، فإنّ «الخطاب المعقول» لا يَتأتّى إِلّا بأن يُبْنى القولُ بصفته يُعَبِّر – في آنٍ واحدٍ- عن تَوَجُّهٍ “خُلُقي” و”معرفيّ” لا يَقْبَل أن يُفْصَل فيه “النّظرُ” عن “العَمَل” كما لو كان الأوّلُ فِعْلًا “معرفيًّا” مُسْتقلًّا بنفسه وقابلًا لأن يُعْزَل أو يُجَرَّد تمامًا عن «سَيْر الحياة»، وكما لو أنّ الآخَر فِعْلٌ “وِجْدانيٌ” يُلابِس «المَعِيش اليوميّ» في صَيْرُورته الجارِفة ودَيْمُومته المُلْتبِسة.

وكُلّ مُشْكلة أدعياء «الفِكْر الحُرّ» قائمةٌ في كَوْنهم يُعْطُون لأنفسهم امْتيازًا حَصْريًّـا يُظْهِرُهم كأنّهم أقدر من غيرهم على إِتْيان “النّظَر” كفِعْلٍ مُجَرَّدٍ من كُلّ «الأهَواء» ومُنَزَّه عن كُلّ «الأغراض»، في الوقت نفسه الذي يُصِرُّون على وَصْمِ خُصُومهم بصفتهم وَحْدهم ضحايا “الجَهْل” كأهواء عمياء وأغراض مُضِلّة. والحال أنّ ما يُمَيِّز الإنسان، في إطار شُمُوليّة «الوَضْع البَشريّ»، إنّما هو الاشتراكـ الضّروريّ في مُكابَدة مُختلف الشُّروط المُحَدِّدة لـ”الوُجُود” و”الفِعْل” ضمن هذا «العالَم الدُّنْيَوِيّ». ولذا، فإنّ وَصْفَ الانْخراط البَشريّ في تَحَدُّده الموضوعيّ يَفْرِض نفسَه ابتداءً لفهم وتفسير كُلّ ما يُعاش ذاتيًّـا كمُلاحقة دَالّة لمُخْتلف الرِّهانات (والأوهام) المُتعلِّقة بهذا «اللَّعِب الاجتماعيّ» أو ذاكـ، ممّا يُفيد أنّ ما يُنْظَر إليه كــ«فِكْر حُرّ» لا يَنْفكّـ عن شُرُوط «المُكابدة الوُجوديّة»، بحيث لا يَصِحّ اعتبارُه امتيازًا خاصًّا بنُخْبة يُظَنّ أنها لا تُشاركـ في أَيِّ نوع من “الألعاب” المُلْهِية أو المُجْدِية اجتماعيًّـا ووُجوديًّـا.

وفي المدى الذي يُمَثِّل «صحيحُ البُخاريّ» نَمُوذجَ «الاتِّباع الدِّينيّ» في المذهب السُّنّيّ، فإنّ اتّخاذَه موضوعًا للنَّقْد المعرفيّ يَقْتضي تَجاوُزَ نمط «التّجْريد النَّظَريّ» (كاشتغال بإجراءت «التّفْكير الصُّوريّ» في قيامها، من جهة، على وَضْع «المَعايير» تَحَكُّمًـا أو تَشهِّيًا واقتصارها، من جهة أخرى، على تَرْتيب «النّتائج» على «المُقدِّمات» حسابًـا آليًّا أو نَظْمًا تَنْسيقيًّـا) نحو نَمَط «المُمارَسة العَمَليّة» في اشتمالها على مُختلف ضُرُوب «الاشتباه» وأحوال «التّبَدُّل» ودرجات «التّناقُض» المُحيطة بـ«أشكال الحياة» مهما بَدَتْ مُبْتذَلةً ومُتنافرةً.

ومن المُؤْسف أنّنا ٱبْتُلِينا، منذ عُقود، بزُمْرةٍ من أدعياء “العقل” و”العلم” من الذين يَصْدُرون عن «معقوليّة اختزاليّة» انتهتْ بين أيديهم نُتَفًا مُهَرَّبة ونُسَخًا مُتقادمةً فتَراهُم مُبْتهجِين بإعْمالها في كُلّ موضوع إلى الحدّ الذي لا يَتَردّدُ أحدُهم عن تعاطي “التّقَوُّل” كيفما يَتّفقْ له من دُون أن يُكَلِّف نفسه عناء مُساءَلة حاله من حيث كَوْنُه يَخْضَع لراسخ عوائده ويَسْتهلكـ آليّاتٍ لم يُنْتِجها أصلًا ويَدّعي التَّفرُّد بالنُّبُوغ تَقْلِيبًـا لرِمَم الأموات بدلا من أن يُثْبِت مدى اقتداره على إقامة بُنْيانه الفِكْريّ بالاستقلال حتّى عن مُعاصريه من الأحياء!

ولعلّ المُتقوِّلين على «السُّنّة النّبويّة» عُموما، وعلى «صحيح البُخاري» بالأخص، يُمَثِّلُون أبرز أُولئكـ الأدعياء الذين تجدهم يَتوسّلُون بكُل الذّرائع المُمْكِـنة لجَعْل أَيِّ «شُبْهة ظاهرة» تستوي كما لو كانت «حُجّةً بالغةً». والحال أنّ الاشتغالَ بـ”التّفْكير” لا يَنْفكّـ عن «عبادة الهوى» ما لم يُخْضَع لسَيْرُورة “التَّوْضِيع” تَوْصيفًـا وتَحْليلًا بحسب ما تَقْتضيه إقامةُ سِلْسلة «الأسباب الموضوعيّة» في تَمَيُّزها الضّرُوريّ عن الارْتهان لدُوّامة «الدّوافع الذَّاتيّة». فعلى أساس الانخراط في مُمارَسة “التَّوْضِيع” كتَنْسِيب دائم ومُتبادَل، يَصيرُ مُمْكِنًا أن يُحَرَّر “الفِكْرُ” من تَوَحُّد “الهَوى” فيُخْضَع لـ«سَيْرُورة البحث» اشتراكًـا في مُقْتضيات “البناء” وتَبادُلا لإكراهات “المُراقَبة” بما من شأنه أن يَكْفُل ضبط إجراءات “التّفْسير” و”التّعْليل” والابتعاد عن غَوائل “التّحَكُّم” و”التَّسَيُّب”.

ومن أجل ذلكـ، فإنّ المُتقوِّلين على «السُّنّة النّبويّة» من أدعياء “العقلانيّة” و”العَلْمانيّة” بيننا ليسوا – من حيث كونُهم أحرص النّاس على الطّعْن في «عُلوم الحديث» تَضْليلًا وتَشْغيبًا- سوى عَبَدة للأهواء. إِذْ كيف يَكُونون من أُولي الألباب وهُم يَعْرِضُون تَخَرُّصاتهم بكُلّ مظاهر «الحقّ» الذي لا يأتيه «الباطل» من بين يديه ولا من خلفه في الوقت الذي يَغْفُلون عن كَوْن الأمر – حتّى عند خُصومهم المُتَّهمين- يَتعلّق بـ«الاجتهاد» في تَحْصيل ما يُمْكِـن من الأسباب و(العِلَل) المُرَجِّحة لقَدْرٍ من «الظَّنّ» يَكْفي لإقامة «العَمَل» اعتقادًا واتِّباعًا؟! وكيف يَتكتّمون على دوافعهم الدّفينة وأغراضهم المشبوهة فلا يَتوَرّعون عن إسْقاطها على خُصومهم في الحاضر والماضي؟! وأَيُّ عقل لدى من يَدّعي الدِّفاع عن «التَّجْديد» و«الإصلاح» في “الإسلام” وهو يَعْمَل لا فقط على هَدْم أحد أهمّ أُصُوله، بل على هَدْم كُلّ أَصْلٍ فيه باعتبار أنّ «القُرآن» نفسه لم يُنْقَل إِلَّا من طريق «الرِّواية» أو لم يَثْبُتْ إِلَّا على شاكلتها؟!

وإجمالًا، فإنّ النّاظرَ في أقوال أُولئكـ الأدعياء يُمْكِـنُه أن يَتبَيّن أنّ هُناكـ تِسْع شُبُهات كُبرى كثيرًا ما يَلُوكُونها تَصْريحًا أو تَلْويحًا:

تَقُوم الشُّبْهة الأُولى على القَوْل بأنّ “القُرآن” بصفته «كلامَ اللّـه المُوحَى» ليس في حاجة إلى ما سواه، بحيث لَمْ يَكُن مُحمَّد بن عبد اللّـه (صلّى اللّـه عليه وسلّم) سوى «بَشَرٍ رَسُول» أُنْزِل عليه “القُرآن” ليُبَلِّغه للنّاس من دُون زيادة أو نُقْصان. وبالتّالي، فليستْ هُناكـ أصلًا أَيُّ حاجة إلى ما يُسَمّى “الحديث” أو «السُّنّة النّبويّة». والغرض من هذه الشُّبْهة إِثْبات أنّ “النُّبُوّة” ليستْ «وساطة بَشريّة بعناية إلاهيّة» وأنّ “الرِّسالة” تَنْحصر في «التَّبْلِيغ الأمين». وكُلّ ما يُمْكِن أن يُوصَف بأنه «تَجْرِبة نبويّة» إنما هو «تَجْرِبةٌ بَشريّةٌ» و«حُدُوث تاريخيٌّ» من دون أدنى «تَدَخُّل إلاهيّ». ولهذا، فإنّ أصحاب هذه الشُّبْهة يُؤكِّدون تنافي بَشريّة “النَّبيّ” و”الرّسول” مع “الاصْطفاء” و”العِصْمة” حتّى يَتسنّى لهم نفي “الحديث” و”السُّنّة”. لكنْ، لو صحّ أنّ “النَّبِيّ” و”الرّسُول” ليس سوى بَشرٍ عاديٍّ، لما كانت ثمّة حاجةٌ إلى أن «يُبَعْث في قَوْمه بلسانهم» وتأكيد أنه «صُنِع على عَيْن اللّـه» وأنه «يُوحَى إليه بواسطة سَيِّد الملائكة» وأنه «أُمِرَ أن يَتْلُو القُرآن على مُكْثٍ» وأنه «أُرْسل إلى النّاس ليُعَلِّمهم “الكتاب” و”الحِكْمة” وليُزَكِّيهم». وإِلَّا، فما كان اللّـهُ – سُبْحانه وتعالى- ليَعْجِـزَ عن أن يُنَزِّل “القُرْآن” كتابًـا مَسْطُورًا من السّماء فيَضعه بين يَدَيْ كُلّ إنسان. ويكفي في بيان تَهافُت هذه الشُّبْهة أنّ آيات “القُرآن” تُكذِّبها تَكْذِيبًا، إِذْ تجعل “الرّسُول” ذلكـ «البَشر المُصْطفى» الذي يَتلقّى «الأمر الإلاهيّ» بما يُقِيمه “بَشيرًا” و”نَذيرًا” و”هادِيًا” و”مُذَكِّرًا” و”مُعَلِّمًا” و”مُبَيِّنًا” و”شاهدًا” و”حاكمًا”.

وتُفيد الشُّبْهة الثانية أنّ “الحديث” يُمَثِّل “النّقْل”، فهو «قَوْلٌ منقولٌ» أو «سُنّةٌ مُتناقَلةٌ»؛ ممّا يَفْصِلُه عن “العَقْل” الذي يَتحدّد – بحسب ظنّهم- ضدّ “النّقْل” (“العقل” عندهم «وَضْعٌ مُتَجدِّد» أو «إِحْداثٌ دائمٌ»؛ وبخلافه “النّقْل” الذي ليس سوى “اتِّباع” و”تقليد” و”جُمُود”). ولو صَدّقنا ظَنّهم هذا، لصِرْنا إلى القول بأنه لا شيء من “العَقْل” في “النّقْل” و، من ثَمّ، لا شيء من “النّقْل” في “العَقْل”. لكن، وعلى الرّغم من أنّ الأمر يَتعلّق بمُقابَلة مُبْتذَلة ومَكْرُورة لدى مُختلف عُلماء المُسْلِمين (مُتكلِّمين، فقهاء، مُفسرِّين)، لا يُسَلَّم لهم ذلكـ الفَصْل الحادّ والمُراد بين “النَّقْل” و”العَقْل”: أَوّلا، لأنّ الأصل فيه جِناسٌ لُغوِيٌّ ظاهرٌ (اشتراكـ لفظيْ “نَقْل” و”عَقْل” في حرفَيْن/صوتَيْن مُتتابعَيْن هُما “القاف” و”اللّام”)، ولا يَصِحّ رَفْع ما كان بمثابة «عَرَض لُغويّ» إلى درجة «حقيقة وُجوديّة» أو «أَمْر وُجُوبيّ»؛ وثانيًـا، لأنّ افتراض كون “النَّقْل” يَخْلُو تماما من “العَقْل” لا يَثْبُت إِلّا بالتّحكُّم أو التَّشهّي؛ وثالثا، لأنّ “العَقْل” لا يَقْبَل أن يُؤَسّس في الواقع الفِعْليّ إِلَّا بفضل “النَّقْل” اكتسابًا وشهادةً. وإِلّا، فإنّ ما يَعُدُّونه عَيْنَ “العقل” ليس ابْتكارًا أصيلًا من لَدُنِهمْ، بل هو «نَقْلٌ» محضٌ ممّا وَضَعه قَبْلَهم غيرُهم!

وتَتمثّل الشُّبْهةُ الثالثةُ في القول بأنّ الاشتغالَ بـ”الحديث” لا يرقى إلى درجة “العِلْم” المُنَظَّم منهجيّا والمَبْنيّ موضوعيّا. ومن الغريب أنّ القائلين بهذه الشُّبْهة يكتفون بالإحالة على النّمُوذج التّقليديّ لـ”العِلْم” كما يَتعيَّن في «عُلوم الطّبيعة» (مثل “الفيزياء” و”الكيمياء” و”الطب”) أو في «العُلُوم الصُّوْريّة» (مثل “المنطق” و”الرياضيّات”). ومبعث الغرابة من جهتَيْن: أُولاهما، أنهم يَغْفُلون عن كون الاعتراض على «علم الحديث» (وأيضا على «علم الفقه» و«علم الكلام» و«علم التفسير») بالمُقارَنة مع تلكـ العلوم لنْ يَكُون مُوَجَّها إِلَّا إذَا اعْتُرِض، أيضا، على كُلّ «عُلوم الإنسان» («علم التاريخ»، «علم اللُّغة»، «علم النّفْس، «علم الاجتماع، «علم القانون») من حيث اختلاف موضوعها (“الإنسان” بما هو “ظواهر” يتجلّى فيها “الوعي” و”الإرادة”؛ ولكونه “أحداثًـا” لا تَنْفكّـ عن “المعنى” و”القيمة”)؛ وثانيتهما، أنهم لا يُبَيِّنون مُقْتضَيات “العِلْميّة” كمَعايير مُحْتتِنة وكُليّة فيما وراء الصُّورة المُبْتذَلة والمُخْتزَلة التي تُظْهِر “العلم” كما لو كان واحِديًّا في إجراءاته المنهجيّة ومُتَّسِقًا في نتائجه النّظريّة رغم تَعَدُّد المجالات وتَبايُن التّطبيقات. لكنْ، لو سَلَّمنا – على الأقلّ- بالمعنى المُوَسَّع لـ”العِلْم” من حيث هو «موضوع مُحَدَّد» و«منهج مُعْتمَد» و«نتائج مُؤكَّدة» لدى المُشْتغلين به، فلَنْ يَكُون مفرٌّ من الإقرار بأنّ هُناكـ عِلْمًا للحديث له موضوعه (كُلّ ما يُنْسَب إلى الرَّسول) ومنهجه (الانتقاء من الرِّوايات بالجَرْح والتَّعْديل) ونتائجه (مسانيد الحديث) وَفْق حُكْم أهله المُخْتصّين به. وأشدّ من هذا كُلّه، فلو أنّ أصحاب هذه الشُّبْهة كانوا فعلا يَعْملُون بنموذج “العلميّة”، لوَجدوا أنفسهم يَحترمون “التّخَصُّص” فيَرْبأُون بأنفسهم عن اقتحام أَيِّ مجال ليستْ لهم الأهليّةُ الكافيةُ للبَتّ فيما يَخُصّه (لا يَجْرُؤ أَيُّ دَعِيٍّ من هؤلاء على أن يَتقوّل على ما يَتعلّق بـ”الفيزياء” أو “الرياضيّات” أو “الطبّ” حتّى لا يَجعل نفسه عُرْضةً للسُّخْريّة من قِبَل حُرّاسها الأشدّاء والأيْقاظ!). ومن هُنا، يتـأكّد كيف أنّ القولَ بعدم علميّة «دراسات الحديث» إنما يُراد به فسحُ المجال للتّقوُّل عليه دُون قيد أو شرط.

وتَذهب الشُّبْهةُ الرّابعةُ إلى تأكيد تأخُّر «تَدْوين الحديث» باعتبار ثُبُوت نهي الرّسول عن كتابة “الحديث”، وهو ما يُشير إلى البُعد بين «زمن النّبوّة» و«زمن جَمْع الأحاديث»، ممّا يُؤدّي إلى الشّكّـ في صحّة كُلّ ما يُنْسَب إلى رسول اللّـه. ولا بُدّ من أن يُميَّز، في هذه الشُّبْهة، بين القول المبنيّ على النّهي عن كتابة “الحديث” كسبب لـ«تأَخُّر التّدْوين» وبين القول المُطْلَق بهذا الأمر. فمن يَستند إلى مسألة النَّهْي يُقِرّ، على الأقل جزئيّا، بصحّة بعض الأحاديث (المُتضمِّنة للنّهي). ومثل هذا الإقرار يُوجب على صاحبه أن يَنْظُر لا فقط في علّة النّهْي، بل أيضا في الأحاديث الأُخرى التي تَأْذَن بكتابة الحديث (بعد زوال عِلّة النّهي). وأمّا القول بتَأخُّر «تدوين الحديث» مُطْلقًا، فلا يَصحّ عند أهل الاختصاص الذين يُثْبِتون وُجود «صُحُف للحديث» لدى بعض الصحابة على الأقلّ منذ السنوات الأخيرة من حياة النبيّ. وإِلّا، فإنّ “التدوين” نفسه يبقى تابعًا لـ”الحِفْظ” في مُجتمع كانت فيه “الذّاكرة” مُستودع الماضي. وإِذَا كان «الشِّعْر الجاهليّ» لم يُدَوَّن منهجيّا إِلَّا بعد “الإسلام”، فإنّه يَتّضح كيف أنّ مذهب الشَّكّـ في صحّته لم يُسْلَكـ إِلَّا كتمهيد للشَّكّـ في “الحديث” و”السُّنة”، بل في “القرآن” نفسه. ومن البَيِّن أنّ قَبُول تَدْوِين «الشِّعْر الجاهليّ» لا يَتْرُكـ فُرصةً للاحتجاج بتَأَخُّر «تَدْوين الحديث». وأكثر من ذلكـ، فإنّ وُجود الدّافع إلى حِفْظ عُموم “الدِّين” يُمَثِّل سَببًا أقوى للعناية بنُصوصه (لم تنتشر الكتابة إلَّا بفضل “الدِّين” وخدمةً له!).

وتَتعلّق الشُّبهة الخامسة باعتبار أنّ «تاريخيّة الحديث» تَجعلُه استجابةً لحاجات اجتماعيّة مُحَدّدة مكانيّا وزمانيّا. فـ”الحديث” يَدُلّ، بالأساس، على «حَدَث تاريخيّ» ليس فقط من حيث كونه نتاجَ عمل “المُحَدِّثين” بما هُم بَشرٌ عاديُّون، بل أيضا من حيث كونه في الأصل يرجع إلى “النّبيّ” في تَنَزُّله البَشريّ أو، بالأحرى، في تَنْزيله البَشريّ لـ”الوحي”؛ ممّا يقتضي أنّ “الحديث” – بالمعنَيَيْن كليْهما- تعبيرٌ عن «التّجْرِبة البشريّة» في محدوديّتها ونسبيّتها. لكنّ من يقول بـ«تاريخيّة الحديث» مُلْزَمٌ، كذلكـ، بأن يقول بـ«تاريخيّة حُكْمه على الحديث» من مُنْطلَق أنه – كفاعل بشريّ- يخضع للصّيرورة التّاريخيّة بما هي تلكـ “الضّرُورة” التي تتَعالى على «الفاعليّة البَشريّة» كإرادة ووعي محدودَيْن موضوعيًّا أو من مُنْطلَق أنّ توصيفَ «الفعل البَشريّ» وتفسيرَه غيرُ مُمْكنَيْن إِلّا باعتبارهما – هُما أيضا- مشروطَيْن زمنيًّـا كفعلَيْن بشريَّيْن. ثُمّ، إنّ مَـنْ يقول بأنّ «التّاريخ حاكمٌ على كُلّ شيء» يُسَلِّم بأنّ “التّاريخ” – في كيفيّة وُجوده وفعله- “مُطْلَقٌ” بحيث يَفْرِض نفسَه بالشّكل الذي يَجعل كُلّ ما سواه يَتحَدّد فقط بالنِّسبة إليه (كأنه البديل الأرضيّ عن “اللّـه”). والحال أنّه إذَا كان “التّاريخ” بشريًّـا بالتّحديد المُعْتاد، فهو لا يَنْفكّـ عن “المحدوديّة” و”المشروطيّة” البشريّتَيْن. وبالتالي، فإنّ “التَّوْضيع” كتَنْسيبٍ تاريخيّ (أو كــ”تَأْرِيخ”) لا يَصحّ أن يُتّخذ كمعيار مُتعالٍ للحُكْم على حدَثَيْن مُتميزَيْن من حيث خصوصيّتهما التاريخية، ممّا يقتضي “التّغاير” المانع من كُلّ مُقارنَة أو مُفاضَلة. ولا سبيل لتَجاوُز نسبيّة «التّوْضيع التّاريخيّ» من دُون الانفتاح على ما يُقَوِّم “الإنسان”، في أصل وُجُوده وفِعْله، بصفته يَمْلِكـ أن يَتعالى على «الضّرُورة التّاريخيّة». ولأنّ “المُحَدِّثين” كانوا – على غرار سائر عُلماء المُسلمين- يُؤْمِنُون بإمكان “التّعالي” على أساس «المُمارسة الدِّينيّة»، فإنّ إرادةَ حَصْر عَمَلهم كمُجرَّد نتاج تاريخيّ تُعَدّ إرادةً تَجْمَع بين التَّحَيُّز لـ«التّدْهير» (كإكْراه مُترتِّب على تَعْطيل أو تَحْيِيد “الدِّين”) والنُّزُوع إلى العمل بـ”الإكراه” في انتزاع نوع من “التّعالي” لفَرْض ما يَرْتأُونه صوابًـا.

وتأتي الشُّبْهة السّادسة تَبعًـا للشُّبْهة السّابقة، إذْ أن القول بـ«تاريخيّة الحديث» لا بُدّ أن يَقُود إلى القول بأنّ الاشتغال به يُمثِّل انْخراطا في حَمْأة “التّاريخ” كصراعات اجتماعيّة وسياسيّة و، من ثَمّ، فِكْرَوِيّة بما يُفيد أنّ عمل “المُحَدِّثين” لم يَكُن سوى مُحاوَلات لإنتاج خطابٍ مُتحيِّز من أجل “تَشْريع” أو “تبرير” وقائع مُعيَّنة. وإذَا جاز – من النّاحية المبدئيّة- أن يَكُون الأمر كذلكـ بالنِّسبة إلى عمل “المُحَدِّثين”، فلَأن يَجُوز بالنِّسبة إلى الطّاعنين عليهم أَوْلى. فلا شيء يَمْنع من أن يَكُون عملُ هؤلاء، أيضا، انْخراطًا في صراعات اجتماعيّة وسياسيّة وفِكْرَويّة تَتعلّق بالإكراهات التاريخية في الواقع المُعاصر. وعليه، كيف يَحِقّ للمُحْدَثين أن يَدّعُوا التّفَرُّد بالقُدرة على الحُكم على أعمال القُدامى من دُون الخضوع لأيِّ ارْتهان ظَرْفيّ أو تَحَيُّز فِكْرَويّ؟! أَلَا يجب عليهم أن يُبَرْهِنُوا عَمَليًّـا على الكيفيّة التي مَكَّنتهم من أن يَستأثروا بصُكُوكـ «النّزاهة الأخلاقيّة» و«الحياد القِيْميّ» من دون غيرهم؟!

وتَستند الشُّبهة السّابعة إلى القول بأنّ عمل “المُحَدِّثين” في ادِّعائهم جَمْعَ «السُّنّة النَّبويّة» (بصفتها جُزءًا من «الوحي الإلاهيّ») لا يَزيدُ عن كونه عملًا بَشريًّـا غرضه إيجاد “التّقْديس” المُناسب للعمل «الدُّنيويّ/المُدَّنس» كما يَتجلّى، بالخصوص، في تَشْريع “الاستبداد” على أساس التّغَلُّب وتَبْرير “الغَزْو” كوسيلة للسَّلْب والسَّبْي والرِّقّ في الماضي؛ وكذا في التّوَسُّل بـ”المُقدَّس” لتَبْرير «الإجرام الاسترهابيّ» وإدامة «الطُّغْيان الاستبداديّ» في الحاضر. ويبدو أنّ هذه الشُّبْهة تنبني على افتراضَيْن: يُفيد أوّلُهما أنّ كُلّ «التُّراث الحديثيّ» (أو، على الأقلّ، مُعظمه) يَرْجع إلى “التّقْديس” المُنْصَبّ على أُمور «دُنيويّة/مُدنَّسة»؛ ويُشير ثانيهما إلى أنّ “المُقدَّس” يَحْمِـل في ذاته إِمْكانَ تَوْظيفه لأغراض “دُنيويّة” بشكل لا يُستطاع تفاديه. ومن يُريد الطّعْن في “الحديث” من هاتَيْن النّاحيتين، فهو يُجازِف بـ”التّعْميم” من دون سَنَدٍ كافٍ إمّا جهلًا وإمّا تَضْليلًا. ذلكـ بأنّ «السُّنّة النّبوِيّة» لا تَقْبَل أن تُخْتزَل في «تَقْديس المُدَنَّس»، بل تشتمل – بالأساس- على ما يُمَثِّل مَنْع نَقْل “المُدَنَّس” إلى رُتْبة “المُقَدَّس” باعتبار أنّها تُنْكِـر على “الظّالِمين” و”الفاسِقين” و”المُجْرِمين” و”المُفْسِدين” ما يَرْتكبونه من صُنوف “الباطل”. كما أنّ كُلّ ما يُعَدّ حقًّـا في عصر ما يُواجِهُ حتمًـا إِمْكان تَوْظيفه كـ”مُقَدَّس” لتَبْرير أشكال “المُدَنَّس”. وهذا الأمر يَصْدُق الآن على «مُكْتسَبات الحداثة» و«حُقوق الإنسان» و«نتائج العُلوم» التي تُتّخذ من قِبَل كُلّ أصحاب الأطماع لتَشْريعِ وتَبْريرِ أعمالهم. فالمُشْكل لا يَخُصّ “الحديث” و”المُقَدَّس الدِّينيّ” وحدهما، بل يَشْمَل كُلّ شيء في حياة الإنسان باعتبار أنّ “التَّقْديس” آليّةٌ اجتماعيّةٌ وحِيلةٌ رَمْزيّةٌ يُتوَسَّل بها لرَفْع “المُدَنَّس” إلى مُستوى “المَقْبُوليّة” و”المَعْقوليّة” كوَجْهَيْن لتَجلِّي “المُقدَّس” لا يَنْفكّـ عنهما الطّلَبُ البَشريُّ أبدًا.

وتَقُوم الشُّبْهة الثّامنة في القول بأنّ «أهل الحديث» لم يَعْتنُوا إلّا بنقد “السّنَد” بما يقتضي أنّهم أهملوا نقد “المَتْن” على النّحو الذي جَعلَهم يُصَحِّحُون ما يتناقض مع آيات “القرآن”، بل ما يُخالف حُكْم “العقل” أو “الواقع” أو ما صار يُكَذِّبه “العِلْم” في عصرنا. وتَنْبني هذه الشُّبْهة على سُوء فهمٍ كبير يَتعلّق بحقيقة وأساس حُجِّيّة “الحديث” (و”السُّنّة” عموما). ذلكـ بأن حُجِّيّة “الحديث” لا تأتي أصلًا من مضمونه أو مَتْنه، بل تأتي من مَقام قائله. ومَثَلُ “الحديث” في هذا كمَثَل “القرآن”. إِذْ كُلٌّ منهما مصدرُه «الوحي الإلاهيّ». وفقط بتَبَيُّن مصدر حُجيّة “الحديث” و”السُّنة”، يُفْهَم لماذا يُقَدَّم “السَّنَد” على “المَتْن”، ولماذا لا يَنْبغي أن يُتّخذ «العقلُ المُجرَّد» ومُقْتضياتُه معيارًا لنَقْد مَتْنٍ صَحّ – بالرِّواية والدِّراية- سَندُه. ورغم هذا، فإنّ قولَهم بأنّ عنايةَ “المُحَدِّثين” اقتصرتْ على «سَند الحديث» لا يَصِحّ مُطْلقًـا، لأنّ عملَ “المُحَدِّثين” لم يَكُن يُفْصَل فيه بين «نَقْد السَّنَد» و«نَقْد المَتْن»، بل كان أحدُهم لا يَشْتغل ابتداءً بالنّظر في “السّنَد” إِلّا على أساس أهميّة مَتْنه تبعًا لما وَرَد في “القُرآن”. ولعلّ خيرَ ما يَشْهَدُ على ذلكـ أنّ “البُخاريّ” نفسَه كان كثيرًا ما يأتي بمُتُون “الأحاديث” بعد عناوين كُبْرَى أصلها آيات قُرآنيّة صريحةٌ. وإِذَا ظَهَر هذا، فإنّ اعْتدادَ الطّاعِنين بهذه الشُّبْهة مَرَدُّه إلى إرادة الانْتقاص من قَدْر “المُحَدِّثين” بصفتهم كانوا يَنْقُلون كيفما اتّفَق لهم من دُون إِعْمال عُقُولهم أو من دُون الالْتفات إلى مُقْتضَيات “الدِّين” كما أُحْكِمتْ وفُصِّلتْ في «القُرآن الكريم». والحال أنّ الدّافعَ الأساسيَّ وراء عمل كبار “المُحَدِّثين” لم يَكُنْ شيئًا آخر غير حِرْصهم الأكيد على “الدِّين”، كما لم يَنْفَكّـ عملُهم عن الاحْتكام إلى «أَمْر العقل» المُوجَب شرطًـا للتَّكْليف والمُسَدَّد بالشَّرْع الحنيف. وبالتّالي، فمَنْ يَجْرُؤ على اتِّهام “المُحَدِّثين” في دِينهم وعَقْلهم، فدُونه والإتْيان ببَيِّناتٍ عمليّة تَشْهَد على أنه بَلَغ في “الدِّين” و”العَقْل” ما لم يَبْلُغه غيرُه.

أخيرًا، تَدُلّ الشُّبْهة التّاسعة على أنّ بُطْلانَ صِحّة “الحديث” يَثْبُت بقدر ما يَثْبُت أنّ “القُرآن” (كنَصّ دِينيّ) فيه الكفاية وأنه لم يُجْعَلْ غيرَ مُحْكَمٍ وغير مُبِينٍ إِلّا لكَيْ يُحَرَّر “العَقْلُ” ويُفْسَح له في “الاجتهاد” لمُقارَبة ذلكـ النّص الذي يَصيرُ، من ثَمّ، مفتوحًـا أمام لانهائيّة من التّأْوِيلات. ولا يخفى أنّ هذه الشُّبْهة تُمَثِّل الغاية من وراء كُل الشُّبهات السّابقة. والفحوى منها هي بالضّبْط أن يُؤكَّد أنّ الأصلَ ليس هو «الوحي الإلاهيّ» كهُدًى يُؤْتَى وذِكْرٍ يُتْلَى، وإنّما هو «العقل البَشريّ» كنُور طبيعيّ مُعْطًى لكُلّ إنسان وبإمكانه أن يَتحقّق مُسْتقلًّا ومُتَحرِّرًا. ولهذا، يُنْظَر إلى “الحديث” و”السُّنّة” كتَقْيِيد “غَيْبيّ” و”أسطوريّ” لحُريّة “العقل”. لكنْ، لو كان «عقلُ الإنسان» بمثابة «الأصل المُؤسِّس» و«المعيار الحاكم»، لما كانت ثمّة أيُّ حاجة إلى “الوحي” و”النُّبُوّة”، بل لجاز أن يَكُون “الدِّينُ” كُلُّه نافلًا بما قد يَقتضي أنّ “اللَّـهَ” نفسَه افتراضٌ لا ضرورة له في واقع الإنسان بهذا العالَم!

وهكذا يَتّضح، بناءً على ما سَلَف، أنّ مُعْظمَ مُهاجِمي «السُّنّة النّبويّة» (بالخُصوص كما هي في «صحيح البُخاريّ») غَرَضُهم البعيد أن يُمَكَّن لتَعْطيلِ أو تَحْيِيد “الدِّين”. وفي انْتظار أن يَصير بإمْكانهم أن يُعْلِنُوا مُعْتقدَهم ذاكـ بكُلّ جَراءة وصراحة، فإنّهم يَعْمَلُون في حُدُود ما يَسْتطيعون من أجل اطِّراح «أُصُول الدِّين» تَدَرُّجًـا وتَحَوُّطًا. ولهذا، فإنّ أمثالَ هؤلاء مُطالَبُون بأن يَأْتُوا بتَمام بُرْهانهم على كَوْنهم أحرصَ على “الدِّين” من كُلّ عُلمائه وأئمّته و، أيضًـا، على كَوْنهم أَصحّ عَقلًا وأشدّ وَرَعًـا من جميع من يُخالِفُهم. وإِذَا تَبَيَّن أنّ إِبْطالَ صِحّة “الحديث” يَؤُول، في نهاية المَطاف، إلى رَدّ ثُبُوت “القُرآن” ونَقْض عُرَى “الإسلام”، وثَبَت أنّ الطّاعِنين تُحَرِّكُهم أهواؤُهم الدّفينة وتَقُودهم أطماعُهم الدّنِيئة، فلَنْ يَعُود ثمّة شَكٌّـ في أنّ مَسْعاهُم إنّما هو التّمَكُّن من تَهْوِين «أُصُول الإسلام» تَمْهيدًا للتّخَلُّص منه بصفته دِينًـا لا يُرْضي أهواءَهم ويَأْبى إِلَّا أن يُخَيِّب أطماعهم. واللّـه غالبٌ على أَمْره، ولو كَرِه أهلُ الغِرّة به.

‫تعليقات الزوار

53
  • خليل
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 11:55

    حرية التفكير و الاختلاف يضمنها خالق البشرية لكل فرد.
    آسف كثيرا لأسلوب الكاتب "الغير أخلاقي" في مهاجمة البعض
    انظر إلى حال المسلمين أولا وابحث عن الأسباب من قبل أن تتفوه ببنت شفة.

  • مسلم
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 12:00

    لن اطيل في الجمل المشكلة و اطرح عليك سؤالا سيدي الكاتب
    في القرآن : فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر… ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين… لا إكراه في الدين…
    في السنة : " من بدل دينه فاقتلوه … مرت أن أقاتل الناس ، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله…
    افدني اي منهم اصدق اكلام الله ام كلام الرواة ؟؟

  • يوسف
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 12:12

    اصح كتاب في الاسلام هو القران الكريم اما الحديث المنقول والمصحح ليس وحيا منزلا يا استاد والبخاري ومسلم والائمة الاربعة والالباني والبيهقي وووو هم علماء اجلاء ولكن الانسان المسلم له عقله وايمانه ولا يمكنه ان يغمض عينيه وياخد بكل ما جاء به انسان مثله من نقل او تاويل او تفسير.

  • اقرأ وفكر-1-
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 12:19

    مطلوب فقط_أن تحكم عقلك وفكر قبل أن تشتم
    أليس من ينتقد تلك الأحاديث في البخاري مدافعاً عن العقل و عن صورة الاسلام أكثر من المقتنع بها والمروج لها مجرد سؤال ؟!
    اقرأ وفكر :
    1-الرسول أمر بقتل البرص لأنه كان ينفخ النار علي سيدنا ابراهيم !!
    عن أم شريك أن رسول الله أمر بقتل الوزغ، وقال: " وكان ينفخ على إبراهيم عليه السلام".
    2- المرأة شؤم !!
    عن ابن عمر قال صلى الله عليه وسلم"إن كان الشؤم في شيء ففي الدار والمرأة والفرس"
    3- الله قد كتب علي كل انسان حظه من الزنا!!
    عن أَبي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنَ الزِّنَا، أَدْرَكَ ذَلِكَ لاَ مَحَالَةَ ، فَزِنَا العَيْنِ النَّظَرُ، وَزِنَا اللِّسَانِ المَنْطِقُ ، وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي ، وَالفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَيُكَذِّبُهُ)
    4-الرسول عليه الصلاة والسلام عند زوجة عباده بن الصامت تفلي رأسه !!من اذن هو الذي يهين الرسول من ينتقد هذا الحديث أم من يدافع عن قدسية البخاري ؟!

  • عبد الرحيم فتح الخير
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 12:25

    بعد مقالة طويلة ومملة ، خرج الكاتب بقناعة مفادها ان الطاعنين اشخاص تحركم الاهواء الدفينة ، وتقودهم اطماعهم الدنيءة . قاد هذه الاتهامات هكذا جزافا ودون دليل ، حتى انه وهو يدافع لم يجرأ رغم طول القصاصة على الاثيان بشبهة من البخاري وتفنيدها . والا فبماذا يبرر او كيف سيقنعنا ان ابن الزنا لن يدخل الجنة حتى وان صام ، حتى وان صلى ، حتى وان جاهد كما جاء في البخاري . وضدا عن المنطق والسماء التي تقول انه لاتزر وازرة وزر اخرى وعليه فالمولود بريء والبخاري قال بقول يخالف النص الصريح . في البخاري اعرابي سأل محمد متى تقوم الساعة فأشار لفتية يلعبون واجاب الاعرابي ان ادرك الهرم هذا يقصد احد الفتية فلن يموت حتى تقوم الساعة . فهل من المنطق ان يروي حديثا مماثلا وهو من قام بجمع الحديث مءتي سنة بعد وفاة محمد . في البخاري جواز رضاع الكبير ، فمن هو هذا المغفل الذي يقبل ان ترضع زوجته او اخته زميلا لها في العمل حتى تصبح من محارمه يجوز له الاختلاء بها . وكلنا يعلم ان لارضاع الا للمجاعة ومادون الحولين .

  • هو وكان
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 12:34

    اين كنتم واين كانوا لمدة 14 قرنا؟؟لماذا تاجل الكلام عن مثل هده الامور المدفونة في النسيان ؟على من تكذبون ومن تكذبون يا ….؟الابواق تنطق بما يلقى فيها والببغاء لا يضيف سوى حركات مع نقص في التدقيق الحرفي وهو ((يبلبل)).امة ظهر لها ان الكذب طريق يمكن ان تسلكه بلا حشمة ولا ملل

  • hicham
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 12:54

    moi j veux savoir justs une chose a chaque fois quelqu un pense autrement que vous , vous attaquer sa personne au lieu d attaquer ses idees et nous donner vos arguments soit que vous en avez pas deja ! soit vous savez pas meme si vous avez raison et dans les 2 cas vous echouez et dans les 2 cas vouz devrez la boucler parceque y a pas de valeur ajoute dans vos ecrits croyez moi boukhari n a pas besoin de vous pour le defendre et c est pas un sacrè ! franchement vous nous soulez avec vos analyses a 2 balles!!!!

  • عبدة البخاري
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 13:05

    عبدة البخاري مغيبون تماما,المشكلة يا كاتب المقال ليس في العلماني او الموزمبيقي او كل من اعمل عقله كرشيد ايلال اوبعض شيوخ الازهرالذي ثارواا وفضحوا كتاب البخاري :المشكلة في المضمون:لنترك الحربائية والتلاعب بالالفاظ والتدليس …..:هل تصدق ما يقوله لك البخاري:اذا اكلت التمر وشربت السم لن تموت?هل تصدق خلايا عقلك رجم القردة الزانية?الا تشمئز كانسان من احاديث البخاري عن نكاح البهيمة والميتة?…….لماذاا تلغي عقلك وتقدس خرافات شخص عاش في بيئة بدائية ?اليس من المخجل بشر 2017يعنعنون ويقلقلون بقا ل فلان ان جناح الذبابة فيه دواء وقتل الوزغ مطلوب اين عقولكم استعملوها انها مجانية.

  • Soussi
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 13:07

    اتضح مؤخرا على ضوء النقاش الجاري على البخاري انه لا وجود لاسلام سني، بل هناك شيعتان : شيعة علي وشيعة البخاري

  • حقنة تنويم
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 13:11

    اسقاط علة تدوين الاحديث يسقط رجم الزاني والزانية علماء الفقه متخادلون ويكيلون بمكيالين الاحاديث نهى الرسول عن تدوينها فدونوها بداعي ان علة النهي قد اسقطت واحكام في القران الكريم منصوص عليها اسقطوها بداعي الاجتهاد وللعلة ايضا وطرق غريبة عن الاسلام سايروها وتساهلوا معها بدعوى المذاهب وللعلة ايضا طيب ما المشكلة في ما جاء به اهل الكلام واهل الفلسفة والخوارج والشيعة والعلمانيون وغيرهم الا يكون ماجاء منهم للعلة ايضا.
    ان المنهي عليه يبقى منهي عليه واسقاط العلة هو سيف دو حدين اسقاط علة النهي عن تدوين الحديث يقابله اسقاط الفراءض والاحكام والا فليعودوا الى حكم القران بالنصوص البينة والتي لاتفرق بين حاكم او محكوم

  • لا للهوى
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 13:38

    لاشك ان قو ل الحقيقة مر استغرب لمن يعارض الكاتب كيف تريدون مصادرة رايه لانه لم يغرد ضمن سربكم والحقيقة انه مصيب في تحليله ورفض الحق تبعا للهوى امر واقع لا ينكره الا جاحد معاند عند المشددين سواء اكانوا متدينين او علمانيين

  • Arsad
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 13:55

    ان حكم العلة يكون جاءزا في الشيء الذي يبدأ في العمل به ثم لظرف ما توقف اتمامه والعلة يكون الحكم بها عندما يحصل خلل ما مثلا ان يكون القران غير مدون فختلط على الناس ماهو من الحديث وماهو من القران وحتى في هذه الحالة ينبغي تدوين القران والابقاء على النهي في تدوين الاحديث لانه نهي امر به الرسول ان كنا ناتمر باوامره ولا اجتهاد في ذلك باعتبار القداسة والعصمة والامر الاهي مااتاكم فخذوه ومانهاكم عنه فنتهوا اما اسقاط العلة بموته صلى الله عليه وسلم هو بمثابت فتح باب لاسقاط الاحكام والاجتهاد لكل عالم ومتعلم وحتى لمعارضة اللنصوص وليس الاحاديث فقط

  • kafka
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 13:59

    البخاري عبارة عن موسعة بريطانية أو فرنسية ….في عصر انعدام التواصل و سيادة التواصل الشفهي و تواصل المخطوطات التي يصعب التأكد من أصلها جاء البخاري و استطاع نجميع ما يربو على 600.000 الف حديث و رواية …..شيء مدهش و مهول في نفس الوقت …بحث أكاديمي لا يمكن ان تقوم به الا جيوش من الباحثين و الموثقين و المراجعين و المصححين ….
    كمسلم متشبع بالدين الاسلامي أقف موقف المتفرج و المشكك في بعض الروايات و هذا من حقي ، ما دام أصحاب الحل و العقد و أصحاب الفتاوي و المطلوقة لحاهم و المنشورة عمائمهم لا يدلون بدلوهم في النقاش و الحديث ….و أن من يتكلم دفاعا عن الاسلام في وجه هذه الذرية العاقة و المرتدة هم مجموعة من الببغاوات اما منتظمين تحت سلاسل الوهابية أو أغلال الاخوان المسلمين ..و هكذا تضيع الحقيقة .
    لدي سؤال لمن له غيرة عن الاسلام : أين ذهبت خطب الجمعة التي ألقاها الرسول (ص) في العشر سنوات التي قضاها في المدينة ؟ لقد كان يؤم بالناس كل جمعة ….و مع ذلك لم تذكر في الصحيحين الذين وضعا بعد 280 سنة بعد وفاة الرسول ؟

  • youssef zeidan
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 14:14

    إشارةٌ ، فيها رسالة :

    جيوشُ الظلام مهما تجمّعت ، و تآزرت ، و ملأت الأنحاء من حولنا قتامةً و جهلاً و تدليساً على الناس في العتمة . . فهي في خاتمة المطاف جيوش ظلامٍ ، تكفي لهزيمتها شمعةٌ واحدة

  • إبراهيم المعلم
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 14:44

    لقد أصبح البخاري حسب صاحب النص من أصول الدين، ومن يسعى إلى توهينه فإنه يريد إصابة الدين في مقتل، وينسى أن الدين الإسلامي لايرتبط بالبخاري، فالحنفية مثلا لايقبلون إلا بأحاديث قليلة جدا من البخاري، والألباني صحح بعض الأحاديث الواردة فيه، أما الشيعة وهم فرقة من فرق الإسلام فيرفضون البخاري جملة مع أن هذا لايطعن هذا في انتسابهم إلى الدين إلا عند الحشويون. إن صاحب النص لم يرد على أسئلة وانتقادات الخصوم وانخرط في البحث عن نوايا الخصوم عبر قراءة مغرضة لأفكارهم، محاولا البحث عن البواطن خلف الظواهر أشبه بعمل من يفك الخطوط ويقرأ الفناجين،

  • Youssef
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 14:58

    خلاصة القول: من التناقض تسميته "صحيح البخاري" و الكثير من علماء الدين إعترفو بوجود أخطاء و تناقضات بينه و بين القرآن، البخاري لم يكون رسول من عند الله، إنسان مثلي و مثلك إجتهد أصاب و أخطء، دون ذكر إن كان هناك تأثير من أصحاب النفوذ على البخاري و غيره في دلك الوقت…، الكاتب غلبت عليه العاطفة.

  • Mohamed
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 15:19

    تنعت بالجهل كل هذه الجماهير التي استفاقت من عبادة ثراث البشر! و أنت تعرف أن أكثر الناس الذين لهم قدر معين من المعرفة و العقل لم يعودوا يصدقون خرافات تقديس اجتهادات بشر لا يوحى إليه..

    و تعلم أن الجهل الذي يضرب عموم المسلمين هو الوحيد الذي لازال يساند تخاريف و أكاذيب حرسة الثرات البشري المقدس من دون الله!!

    و من يتبع الهوى في تقديس كلام غير كلام الله هو أنتم عبيد المرويات الظنية البشرية العنعنية المليئة بلكذب و التناقض و الطعن في نبينا و ربنا و في كتابه!! هواكم هو الدفاع عن منهجكم الموروث و عن الطائفية المقيتة سنتكم و شيعتكم !

    كنا مثلك، لكن لما تبين لنا زيف ادعاءات الموروث و تحررنا من اتباع الهوى، و تبينا و بحثنا، تبين بكل تجرد أن الدين ليس هو كلام البشر، بل الدين هو كلام لله و فقط. و كلام الله يدعوا للسلم و يسمي كل من آمن به و عمل الخير مسلما و يسمينا نحن أتباع الرسالة المحمدية "مؤمنون" …

    و كلام الله يدعوا للحرية و ليس للإكراه!

    فكانت نتيجة فقهكم مجتمعات منافقة عديمة الخلق ثتم فقط بالشعائر التي لا تدخل لا جنة و لا نار، و تركوا العمل الصالح الذي عليه الحساب.

  • لوسيور
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 15:35

    صحيح انشتاين وصحيح فرويد وصحيح جيمس وات وصحيح باستور..هذه الصحاح لا يرقى اليها شك.
    اما الصحاح الاخرى '' كالهر يحكي انتفاخا صولة الاسد'

  • lambda
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 16:47

    قبولك بصحة الكتاب المنسوب للبخاري هو قبولك بعدة عظام في حلق الانسان العاقل ك: محاولة النبي الانتحار وغيره.
    لك ان تختار الكتاب صحيح = النبي مريض نفسي
    الخ…

  • إيساخوجي
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 16:50

    المراد بـ "كتاب البخاري أصح كتب الحديث" أنه أقل خطأ من بقية كتب الأحاديث الأخرى وليس المراد عصمته من الخطإ كما يظن البعض، كلمة (أصح) اسم تفضيل وضفه علماء الحديث لمقارنة كتب أحاديث الصحاح، ووظفوه كذلك لمقارنة أحاديث ضعيفة فيما بينها فقالوا أصح حديث في الباب كذا أي أنه أخف ضعفا أو أر جح. والأحاديث غير الصحيحة الموجودة في البخاري حكم عليها بعض الأئمة بالشذوذ وصنفوها ضمن الأخبار المشكلة.

    عبد الرحيم فتح خير

    التدليس شيقيق الكذب هات النص من صحيح البخاري.

  • Mohamed
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 17:21

    الأخ 20 – إيساخوجي : لم يقولوا "كتاب البخاري أصح كتب الحديث" بل قالوا "أصح كتاب بعد كتاب الله"!!
    أي قارنوه مع كتاب الله و ليس مع بقية كتب الحديث!!!
    و حتى لو صدقنا ذلك. ألم يأتي بعد البخاري من رد بعضا من أحاديش و من ضعف بعضا منها!؟ كتلميذه مسلم و الدارقطني و منذ سنين الألباني!!
    يعني من صححوه من الكتب هم "أصح" منه، حتى بمنطق المحدثين!!

    من ينكر أن التضخيم و التقديس لكتاب البخاري ما هو إلا عمل إديولوجي طائفي عباسي/ظاهري، فهو مدلس كبير!!
    الطائفية حتمت على الملوك المدعين للسنة و الآخرون المدعين للتشيع، أن يكون لكل واحد أسفاره من دون القرآن لحشد الجموع!!

  • مهاجر
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 17:44

    كفى من عن عن عن
    كفى من وقال وقال عن عن
    ماذا تقول انت وماذا استفدت؟ وماذا نقول نحن في العبودية للاصنام والدرهم والمناصب والفساد والاستبداد ومختلف الظواهر الاجتماعية كالجهل والامية والفقر والعطش والبطالة والسكن في الكاريانات والاكواخ وانعدام الصحة وكثير من الامراض.
    ماذا استفاد المسلمون والانسانية جمعاء من الكتاب المقدس والملايين من الاحاديث؟ وخاصة في تحسين ظروف الانسان المغربي المسلم والغير المسلم الانسان وثم الانسان؟ نحن نعيش الان ونريد ايجاد حلول للمشاكل الان ولاجل المستقبل ويجب الاستفادة من تاريخنا وتاريخ الانسانية. والاشياء التي تعرقل الانسانية للعيش في حرية وكرامة وعدالة يجب القطع معها ولو كانت من الصحيحين للبوخاري.

  • sifao
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 17:48

    وكُلّ مُشْكلة أدعياء «الفِكْر الاصيل» قائمةٌ في كَوْنهم يُعْطُون لأنفسهم امْتيازًا حَصْريًّـا يُظْهِرُهم كأنّهم أقدر من غيرهم على إِتْيان "النّظَر" كفِعْلٍ مُجَرَّدٍ من كُلّ «الأهَواء» ومُنَزَّه عن كُلّ «الأغراض»، في الوقت نفسه الذي يُصِرُّون على وَصْمِ خُصُومهم بصفتهم وَحْدهم ضحايا "الجَهْل" كأهواء عمياء وأغراض مُضِلّة. والحال أنّ ما يُمَيِّز الإنسان، في إطار شُمُوليّة «الوَضْع البَشريّ»، إنّما هو الاشتراكـ الضّروريّ في مُكابَدة مُختلف الشُّروط المُحَدِّدة لـ"الوُجُود" و"الفِعْل" ضمن هذا «العالَم الدُّنْيَوِيّ»
    يكفي تغيير كلمة واحدة، في الفقرة اعلاه،"الفكر الحر" ب"الفكر الاصيل" ، او" المحافظ" او"الفكر التقليدي" لينقلب معناها رأسا على عقب،مما يعني ان كلام صاحبه انشائي وعاطفي بامتياز، يروم الدفاع عن اصالة فكره بمخاطبة وجدان العامة الذي يفيض حبا وعشقا لكل ما هو تقليدي واصيل حسب تحديد بعينه،تغييب العقل بمفهومه النقدي عرضا وتحليلا وتفكيكا ثم نقدا وتجاوزا نحواعادة بناء معنى جديدا ،هو اعادة تأصيل النقل كمنهج وحيد في التعامل مع الموروث الديني مما يعني تأصيل عادة الاجترار كخاصية ملازمة للانسان

  • أطــ ريــفــي ــلــس
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 17:49

    "لا تحرك به لسانك لتعجل به،إن علينا جمعه وقرآنه،فإذا قرأناه فاتبع قرآنه،ثم إن علينا بــيــانــه".
    لا أحد ينكر حجية السنة النبوية الصحيحة خاصة العمية منها،وأنها المقصودة بالبيان والذكر الذي أشار إليه القرآن،فهي المفصلة لمُجمل أحكامه،والمقيدة لمطلقها،المخصصة لعامها،بل إن السنة النبوية تشرع ابتداء أحكاما لم ترد في القرآن،وليست سنة النبي فقط بل سنة خلفائه الراشدين.
    لستُ غنيا ماديا كفقهاء المجالس العلمية لأنثر الملايين على من يردّ على صاحب كتاب "نهاية أسطورة" لكني مع ذلك سأمنح مليون سنتيم لمن يأتي بتبرير مقنع لسلوك الخلفاء(الراشدين)الثلاثة،-أبو بكر،عمر،عثمان- تجاه سنة النبي،ولماذا لم يدونونها بعد أن فرغوا من جمع القرآن وتدوينه،وأمنوا بذلك من المحذور الذي كانوا يخشونه،أي اختلاط الحديث بالقرآن؟
    فالنبي لا ينطق عن الهوى،وقد جاء في سنن أبي داوود عن عبد الله بن عمرو:"قال كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله أريد حفظه فنهتني قريش وقالوا:"أتكتب كل شيء تسمعه ورسول الله بشر يتكلم في الغضب والرضا"؟فأمسكت عن الكتاب فذكرت ذلك لرسول الله فأومأ بأصبعه إلى فيه فقال:"اكتب،فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق".

  • شوف
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 18:03

    الله ياودي 600000حديث.اشال ن مجلد للتفسير والتوضيح وزد واش حيث حسن او ضعيف الى اخره.لا نشك في اجتهاد الايمة.ولكن يجب اعادة القراءة والتمحيص وغربلة كل ما يقال الخوت نحن ي21عصر السرعة في المعلومة والتقنيات الاتصالات تنوعت والانسان يحاول ان يكسح مجراتوخذوا العبرة الائرة تسيرة بادوات والسيارة اخيرا كنت في مراكش gpsيقودنا في اي اتجه ونبقاوا جادين لا علم ولا حكرة وانتسناوا احل في الضاعة للبالغ يحيى العلم والابتكار سيارة تقودك الى مبتغاك بلا مشكل العقل اعطه اللهباش انصخروه لنفع البشرية والابتكار.لا فيرسولالله سوة قال لو انت في يدك فيلة اغرسها وريت قيام الساعة خذوا العبرة .والسلام

  • فاضل
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 18:07

    يظن بعضُ المتطفلين على موائد العلم والعلماء، أنّ الساحةََ الإسلامية قد خَلَت من المحققين، والنُّقاد المبدعين، والكُتَّاب المستبصرين المُقتدرين، ولم يبق فيها إلاّ الشبابُ الغافلون، والسُّدجُ المخدوعون؛ حتى إذا خرج عليهم مَنْ يزلزل بُنيانهم، ويردّ على شبهاتهم، ازداد حقدهم، واشتدّ غيظهم، وطاشت عقولهم، وخابت أحلامهم، وانطلقت سمومهم وسهامهم؛ لإِخماد شعلاتهم، وإطفاء أفكارهم، وطمس أبحاثهم!

    إن نزول القرآن كان لا يزيد الظالمين إلاّ خساراً، وردودُ أهل العلم والبصيرة لايزيدُهم إلاّ عناداً وإنكاراً! وجهلوا أنه كلّما زاد الطعنُ في مصادر الإسلام، كثُرتِ البحوثُ وصرير الأقلام؛ فازداد الناسُ معرفةً بعظمةِ شرائع الإيمان، وتنويراً بنور القرآن؛ وجهلوا أن الإسلام طيِّبٌ كالعودِ، لا يزيدُهُ الإحراقُ إلاّ قيمة وطِيبًا!

  • محند أوسادن
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 18:39

    هذا المقال في الحقيقة هو التطبيق العملي لمقولة ’’ضرب فأوجع’’.. والوجع وصل إلى حد الصراخ والمتأمل في كثير من التعاليق لن يخفى عليه ذلك. بارك الله في كاتب المقال وبورك في قلمه. إستمر جزاك الله خيرا ولا توقف قافلة نقدك المنطقي ل’’دعاة التمنطق’’.

  • أطــ ريــفــي ــلــس
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 18:41

    *وقع خطأ في تعليقي الأول إذ سقط حرف اللام،وكنت أقصد:"السنة العملية".

    أمر النبي باتباع سنته وسنة الخلفاء الراشدين،وبالتالي فقد كان أولى الناس بجمع الأحاديث وتدوينها هم خلفاؤه وصحابته الذين عاصروه،ولو فعلوا لاستغنينا بذلك عن الإسناد الطالع والنازل،ولما كان هنالك مجال للحديث عن سلسلة ذهبية أو نحاسية،أو حديث شاذ أو معضل أو مضطرب…،لكن المؤرخين والمحدثين أنفسهم نقلوا لنا أن هؤلاء الخلفاء كانوا يجهلون سنة الرسول ومنعوا من تدوينها وترويجها،ليس هذا فقط،بل منهم من كان يجهل بعض أحكام الطهارة التي جاءت في القرآن،فنجد مثلا الخليفة الثاني الذي قيل إنه وافق الوحي أكثر من مرة يجهل بل ينكر وجود حكم التيمم في القرآن،ويفتي بترك الصلاة عند فقْد الماء!
    روى مسلم:"أن رجلا أتى عمر،فقال:إني أجنبت فلم أجد ماء،فقال:لا تصل،فقال عمار:أما تذكر يا أمير المؤمنين إذا أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد ماء،فأما أنت فلم تصل،وأما أنا فتمعكت في التراب وصليت،فقال النبي:إنما كان يكفيك أن تضرب بيديك الأرض ثم تنفخ ثم تمسح بهما وجهك وكفيك،فقال عمر:اتق الله يا عمار،قال:إن شئت لم أحدث به".
    وإليكم شواهد على منع الخلفاء للتحديث..

  • وُعاظ السلاطين دليل قوي
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 19:00

    شكراً على هذا المقال الذي بذلتَ فيه جهداً واضحاً. لكن للأسف مقالك مليء بالتناقضات وفيه الكثير من التعسف ويفضح جهلك بالفلسفة وما توصلت له العلوم الإنسانية الحديثة.
    مثلاً تسأل:
    "كيف يَحِقّ للمُحْدثين أن يَدّعُوا التّفرُّد بالقُدرة على الحُكم على أعمال القُدامى من دُون الخضوع لأيِّ ارْتهان ظَرْفي أو تَحيُّز فِكْرَوي؟"
    هذا السؤال يُعطي الدليل القاطع أنك تتهم غيرك بالجهل في الوقت الذي تُثبتُ فيه أنك لا تعرف المناهج الحديثة التي تتعامل مع النصوص مثل الهرمينوطيقا أي التأويلية أو على الأصح علم فهم النصوص والأثار البشرية عموماً. بدأ هذا العلم مع شلايرماخر وطورَّه ديلتاي وتوالت المسيرة حتى هايجدر وجادامير إلخ وكذلك علوم اللسانيات والتاريخ. هذه العلوم الإنسانية تنطوي على مناهج قوية في كيفية التعامل مع الذاكرة البشرية المكتوبة أو حتى المنحوثة والمرسومة إلخ.
    أما عن كونك تدافع عن كل الأحاديث البخارية فقط اعتماداً على المتن فأذكرك فقط بمن يُعرفون بوُعاظ السلاطين وكيف يجعلون من الحديث واختلاقه مطيةً لكل ما يُطلب منهم فهم كانوا بمثابة البرلمان المُشرع رهن طلب الحاكم إلا من رحم ربك من القلة. وشكراً

  • أطــ ريــفــي ــلــس
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 19:30

    عن عائشة بنت أبي بكر أنها قالت:"جمع أبي الحديث عـــن رســـول الله وكانت 500 حديث،فبات ليلته يتقلّب كثيراً.قالت:فغمني،فقلت:أتتقلّب لشكوى أو لشيء بلغك؟فلمّا أصبح،قال:أي بُنية،هلمي الأحاديث التي عندك،فجئته بها،فدعا بنار فحرقها،فقلت:لم أحرقتها؟قال:خشيت أن أموت وهي عندي،فيكون فيها أحاديث عن رجل قد ائتمنته،ووثقت بـــه ولم يكن كما حدثني فأكون قد نقلت ذلك".
    الذهبي، تذكرة الحفاظ.
    ملاحظة هامة:
    بداية الحديث تقول السيدة عائشة إن الأحاديث التي جمعها أبوها كانت عن النبي دون واسطة،وتشير نهاية الحديث إلى أن الخليفة تلقى بعض تلك الأحاديث رجل لم يكن أهلا لثقه وأمانته،فمن يا ترى يكون ذلك الرجل؟
    ألا يعني هذا الخبر وغير من الأخبار المأثورة عن بقية الخلفاء انهيار ما يسمى بعدالة الصحابة،طالما أن أبا بكر شك في صدق
    وأمانة من روى عنه،كما شكّ عمر في عمار وأبي موسى وأبي هريرة…بل كان يجلد بدرّته كل مخالف.
    روى الحاكم عن قرظة بن كعب قال:خرجنا نريد العراق،فمشى معنا عمر بن الخطاب إلى صرار فتوضأ ثم قال:أتدرون لم مشيت معكم؟قالوا:نعم نحن أصحاب رسول الله مشيت معنا،قال:إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي…يتبع

  • Observateur
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 19:34

    مقال ايديولجي بامتياز. العلوم الانسانية كلها تخضع لمنهاج علمي صارم فلمانا ترفضون اخضاع صحيح البخارى لنفس المنهاج. اين النسخة الاصلية. كيف استطاع رجل اعجمي من بخارى تحقيق 600 الف حديث فى فترة زمنية محدودة بحيث لا يترك لكل حديث سوى دقائق معدودة دون الحديث عن حاجات البشر من اكل و شرب و نوم الخ و دون الحديث عن الركعتين و دون الحديث عن وسائل النقل المتوفرة فى عصره

  • أطــ ريــفــي ــلــس
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 20:14

    تتمة…قال:إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تبدوهم بالأحاديث فيشغلونكم جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول الله وامضوا وأنا شريككم،فلما قدم قرظة قالوا:حدثنا،قال:نهانا ابن الخطاب!
    روى ابن عساكر:"والله ما مات عمر حتى بعث إلى أصحاب رسول الله فجمعهم من الآفاق عبدالله وحذيفة وأبي الدرداء وأبي ذر وعقبة بن عامر،فقال:ما هذه الأحاديث التي قد أفشيتم عن رسول الله في الآفاق؟فقالوا:أتنهانا؟!قال:لا،أقيموا عندي،لا والله لا تفارقوني ما عشت،فنحن أعلم ما نأخذ ونرد عليكم،فما فارقوه حتى مات!
    روى الذهبي:قيل لأبي هريرة:أكنت تحدث في زمان عمر هكذا؟فقال:لو كنت أحدث في زمان عمر مثل ما أحدثكم لضربني بمخفقته!
    تشدد عمر في النهي عن التحديث جاء بعد تردد،فعن عروة بن الزبير قال:"إنّ عمر بن الخطاب أراد أن يكتب السنن،فاستشار في ذلك أصحاب رسول الله،فأشاروا عليه أن يكتبها،فطفق عمر يستخير الله فيها شهراً،ثمّ أصبح يوماً وقد عزم الله له،فقال:إنّي كنت أردت أن أكتب السنن،وإنّي ذكرت قوماً كانوا قبلكم كتبوا كتباً،فأكبّوا عليها،فتركوا كتاب الله تعالى،وإنّي واللَّه لا أُلبِسُ كتابَ الله بشي أبدا".البيهقي.

    يتبع

  • عايق
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 20:35

    عبدة الاهواء هم العلمانيون الذين يتزوجون القاصرات بالفاتحة و تقبض الشرطة على برلمانييهم في خلوة على شواطئ الدار البيضاء و هم من كانوا يغزون شعوب العالم لسبي بني الاصفر و هم من يتزوج باربع و يضاجعون الميتة في قبرها و ينتحرون مفجرين انفسهم من اجل الجنس في الجنة مع حور العين … هذه هي الاهواء و الا فلا ما كاينش الي مستعد يفجر راسو و يموت من اجل الاهواء قدكوم الاسلاميين

  • amahrouch
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 20:43

    Vous adorez Boukhari qui insulte indirectement le prophète et le rabaisse et nous fait écran contre Dieu !Vous reprochez aux chrétiens la Trinité et vous n arrétez pas d adorer jusqu aux mausolées et les tombes de toute sorte !Qu est-ce qui vous est atteints ?Nous sommes en 2017,nous disposons de données scientifiques à même de nous éclairer à dire mieux que le Salaf !Nous savons ce que c est les galaxie,la comète et l éclipse et nous continuons à croire à Boukhari !!Aujourd hui nous sommes mieux placés pour déduire le passé et prévoir l avenir.L Homme d aujourd hui a fait autant de miracles que les prophètes eux-même.Dieu n a-t-il pas dit qu il craignait ses Oulama ?!les savants d aujourd hui qui se sont posés sur la lune,vont aux confins de l univers en envoyant des sondes dans les sept cieux méritent d être écoutés et suivis.Salamo 3alaykoum

  • كلمة حق..
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 22:27

    لكل الذين انتقدوا البخاري ، لي سؤال يتوجب الاجابة، في نظركم اذا ما استبعدنا
    الصحيحين من اين إذن سنستنبط السنة النبوية..؟؟

  • بني الاسلام على خمس
    الأربعاء 15 نونبر 2017 - 22:58

    الى كلمة حق …
    هناك عادات قبل الاسلام توارثتها الشعوب جيلا عن جيل ، كذالك فعل المسلمون مع تعاليم محمد ، وقبل ميلاد البخاري بما يقارب المءتي سنة . ثم ان الاسلام بني على خمس افلح من طبقها بشهادة الرسول .

  • KANT KHWANJI
    الخميس 16 نونبر 2017 - 04:31

    جمع البخاري حوالي 600 ألف حديث،في مدة 16 سنة،من رواتها
    de bouche à oreille
    مما يعني أنة جمع في المعدل 3750 حديث في السنة. أي 3125 حديث كل شهر، بمعنى 104 حديث كل يوم! أي بمعدل 4 حديث في الساعة،هذا لو افترضنا اشتغلاه 24 ساعة على الدوام طيلة 16 سنة ولم ينم ولو دقيقة!
    دون الحديث عن المسافات التي كان عليه قطعها،ووسائل النقل المتاحة في ذلك الوقت
    و بما أن الكاتب يدعي إمتلاك أدوات "العاقل الصافي" و ينتقد من "لا يستعمل" عقله في النقد،فاذا كان الكاتب أو أي سلفي آخر، يعتقد أنه بإمكان الإنسان جمع هذا الكم من الأحاديث و بهذا المعدل، فاني سأعلن رجوعي إلى ملتهم اليوم قبل غد!
    أما العلمانية أو اللائكية فاول من يلجأ إليها هم السلفيون لما تضيق بهم الدنيا في بلد الإسلام، ويلتجئون إلى الغرب الكافر، ثم يطالبون تلك الدول بتمتيعهم بنعمة العلمانية وحق بناء مساجد و السماح لهم بالبتبشير
    "أعداء الإسلام يريدون تكسير السنة"، ليكسروا الكتاب فيما بعد،هذا هو العنوان الصحيح للمقال وهي فرية مشاعة حتى عند العامة
    دفاع السلفيين وافحامهم "لأعداء" الإسلام هو السب والتجهيل والتعالي بامتلاك الحقيقة المقدسة او العنف الجسدي
    kk

  • رد ثان على كلمة حق
    الخميس 16 نونبر 2017 - 05:38

    35 – كلمة حق..

    إضافة لرد (بني الاسلام على خمس)

    ما الذي يفعله الناس في امر لم يُذكر فيه شيء لا في القرآن ولا في الأحاديث؟

    يُعمِلون العقل

    كذلك كانوا سيفعلون في غياب كتب الحديث

    وذلك كان سيجعل الاحكام احكام بشرية

    احكام يمكن تغييرها بسهولة متى ظهر عيبها

  • Mo7ibba li Hespress
    الخميس 16 نونبر 2017 - 12:27

    A Amahrouch
    Vous avez dis:
    "Dieu n a-t-il pas dit qu il craignait ses Oulama ?"
    Eh ben non, C'est Dieu le Tout Puissant qui est craint par les Oulémas, car les Oulémas font partie des créatures de Dieu. Par contre, c'est eux, qui craignaient et craignent et craindront Dieu, leur Créateur, car leur savoir et leur esprit ouvert leur permettent de voir et de comprendre et sentir la puissance de Dieu.
    Dans le Coran, il est écrit: إنما يخشى الله من عباده العلماء
    Dans la langue arabe, il y a les signes علامات الإعراب أو الشكل أو الحركات
    Ceux-ci montrent le sujet et le complément.
    Ce qui signifie qu'il y a celui qui craint = Dieu
    et ceux qui craignent = les savants.

    Ceci dit, on aimerait bien, nous les musulmans, pratiqueront ce qu'il y a dans le Coran, et faisons ce que notre prophète nous a ordonné de faire et ce que nous interdit aussi de faire, avec modération et sagesse et et dans l'amour d'autrui pour gagner l'amour de Dieu.

  • mourad
    الخميس 16 نونبر 2017 - 12:41

    المقال لا يقدم أية أدلة على بطلان النقد الموجه للبخاري، وللمضامين الخرافية الموجودة فيه، بل هو مجرد تحامل على من ينتقد، كما أن المقال يعطي صورة واضحة عن أزمة المقلدين الذين يعتمدون نفس مناهج الفقهاء القدامى وينتهون بها إلى نفس البديهيات التي تنكشف عندما ننظر إليها بمنظور علمي صارم. النقاش مع هؤلاء مضيعة للوقت. البخاري انتهى ومن ما زال يعتمد عليه يصبح عرضة للسخرية.

  • إيساغوجي
    الخميس 16 نونبر 2017 - 12:59

    ‏KANT KHWANJI
    مشكلة أرقامك أجاب عنها أستاذ فاضل في مقال نشر في نافذة "منبر هسبريس" بعنوان (مراجعة كتاب صحيح البخاري نهاية أسطورة) حيث قال .. "المراد بالحديث هنا طرق الحديث لا متنه، إذ لفظة "الحديث" تطلق تارة ويراد بها المتن وتارة يراد بها طريق المتن أي السند، فقد تجد للمتن الواحد 100 طريق كلها تسمى حديثا.." لا أدري بعد سماعك لهذا الجواب ما إن أن كنت ستحترم وعدك أم لا!

    رد ثان على كلمة حق

    ما الذي يفعله الناس في امر لم يُذكر فيه شيء لا في القرآن ولا في الأحاديث؟

    حسب القاعدة الأصولية الأصل في الأشياء الإباحة، ما لم يرد دليل شرعي من الكتاب أو السنة بوجوبها أو تحريمها..

  • amahrouch
    الخميس 16 نونبر 2017 - 16:48

    N 39 Hbibt Hespress,nous avons lu beaucoup de textes à l école et nous nous sommes toujours tombés d accord sur leurs sens,les contrats ont un seul sens,idem pour les factures d électricité et touts les autres sauf le Coran où les les exégètes divergent dans le sens !!Pourquoi à votre avis,Madame ou Mademoiselle ?

  • KANT KHWANJI
    الخميس 16 نونبر 2017 - 19:03

    رغم كل المحاولات البائسة اليائسة والحملات المسعورة والميزانية الضخمة للبتردولار الاخواني القطري والوهابي السعودي لتصدير فكرهم البدوي لتمزغا، يصر أبناء تمازغا على السير على درب أجدادهم في محاربة الفكر الداعشي الخرافي الجامد. تونس والمغرب، من رواد الفكر التحرري من الفكر البدوي الذكوري المتحجر، حيث يتم نقاش عمومي للمواضيع ظلت لقرون ، طابوهات ومحرمات، بل تم سن قوانين تعطل حتى النصوص القطعية الجامدة لتي تمثل بشاعة الفكر البدوي الهمجي من بتر الأطراف وقطع الرؤوس وتشييء المرأة. انهم أحفاد الملكة الفارسة الشجاعة ديهيا الحكمية ، شهيدة الوطن والحرية والكرامة!

    أما صنميو كتاب شرب بول البعير وغمس الذباب و إكسير التمور المعطل للسموم، فلهم لطم الخدود على انهيار معبدهم. هم يدركون أن البخاري مليء بالخزعبلات، لكنهم، يصرون على الإبقاء عليه، لانه هو الذي يميزهم ك"أهل الجماعة" فإذا تم هدمه لم يعد لهم وجود ك"قطيع الجماعة"،ويدركون أن القادم سيكون صنم آحر المسمى بالرسالة بالسريانية! هم فقط يؤخرون التغيير القادم لا محالة، فالفكر البشري في تطور ولا يمكن احتجازه بين دفتي كتب صفراء تفوح منها رائحة الكافور
    KK

  • KANT KHWANJI
    الخميس 16 نونبر 2017 - 19:21

    الغرب الغرب…لا أدري لماذا يتم مسح تخلفنا في منديل نسميه "الغرب"!هل تفجير مقاهي شعبية لقتل ابرياء من الوطن من صنع غربي؟ هل تعنيف مواطنين ابرياء بدافع تفعيل حديث نبوي "تغيير المنكر" غربي..هل تعنيف الأستاذ أتانا من الغرب؟
    لماذا نستهلك كل شيء في حياتنا اليومية وهو من صنع الغرب؟ ولماذا لا نأخذ من الغرب طريقة عملهم وتفعيلهم للقوانين و إحترام لحقوق الإنسان، وتربيتهم على الفطرة السليمة للإنسان(البعيدة عن شحن ذهن الطفل بخزعبلات قرون الجهل و الظلام، وكراهية الآخر،و تصنيف الناس حسب معتقدهم)؟

    لا وجود للفقر بشكل مطلق في أي بلد، بل هو تفقير للشعب، نتيجة تسلط ممتهني الدجل والخرافة والأنساب الشريفة و الزعامة!

    في الماضي، كانت الثقافة الأمازيغية المتسامحة الداعية إلى إحترام الغير، والتعايش هي السائدة رغم كل المحاولات البائسة اليائسة والحملات المسعورة والميزانية الضخمة للبتردولار الاخواني القطري والوهابي السعودي لتصدير فكرهم البدوي لتمزغا. هكذة يصر أبناء تمازغا على السير على درب أجدادهم في محاربة الفكر الداعشي الخرافي الجامد. تونس والمغرب، من رواد الفكر التحرري من الفكر البدوي الذكوري المتحجر
    KK

  • علي
    الخميس 16 نونبر 2017 - 20:21

    من حق أي واحد أن يعبر عن رأيه شريطة أن يحترم الآراء المختلفة معه ، ولكن الكاتب لم يراع هذه القاعدة وأخذ يتحدث بعنجهية وبطريقة وثوقية دوغمائية وكأنه يملك الحقيقة المطلقة ، وهو الحق والآخر الباطل . طريقة أقل مايمكن أن يقال عنها أنها لا ديمقراطية . لذلك نجده يتهم الآخرين ويسبهم ويصفهم بعبدة الاهواء ، الكاتب يجب عليه أن يتعلم أدبيات الحوار وكذلك طريقة محاورة المختلفين معه فكريا . هذه ملاحظة موجهة للكاتب . ملاحظة ثانية موجهة لاصحاب التعليقات الذين يرون أن الأحاديث الواردة في صحيح البخاري مخالفة للقران وللعلم والمنطق . أعتقد أن الإمام البخاري صحح الأحاديث النبوية الواردة في كتابه اعتمادا على السند والعنعنة . وأعتقد أن كل الأحاديث الواردة في هذا الكتاب صحيحة بالحجة والدليل . أما بالنسبة للذين يرفضونها اعتمادا على متونها بدعوى انها تخالف العلم والمنطق . أقول أن القرآن هو الآخر فيه ما يتناقض مع العلم والعقل . لذلك فليعلم هؤلاء أن الدين لايعتمد فيه المنطق بل الإيمان .

  • شوف
    الخميس 16 نونبر 2017 - 20:50

    الله يرحم الولدين براكا علينا بتمزغا ونحن ونحن. الماضي فات اجبد الى عندكم جديد وخذوا العبرة من اليابان تقليد ووثبة الى الامام في جميع الميادين حتى اصبح العمل عند اليباني عبادة. بركا من النظر في الماضي الذي لا يعود.واش نبقاوا غي في افكار الكتب الصفراء راه مجتمعات خلقت معجزات واحنا لا زلنا حصلين في الخرافات واشتمني نشتمك.asta.

  • chouf
    الجمعة 17 نونبر 2017 - 06:43

    اريد ان اصحح ما قاله السيد احمروش رقم 34 عن الله جل جلاله والعلماء صحح اخي الفاضل المعلومة حاشى ان يخاف الله من العلماء العلماء يخشون الله لمعارفهم رد البال واصحح.هاذا مجرد رائ ورحم الله عبدا اراني عيوبي .والمرا مرات اخيه اذا راى فيه اعوجاجا قومه.sans rencune.

  • SAID
    الجمعة 17 نونبر 2017 - 11:06

    واشوقا يا أخي.ماهذا الغياب.كلامك لن يفهمه من كان محجوبا عن الله.شتان بين الحق والباطل.كل يعمل على شاكلته.بارك الله في علمك.

  • العماري
    الجمعة 17 نونبر 2017 - 11:10

    صدقت يا (محند أوسادن) هو حقا ضرب موجع مبرّح، وصراخ العلمانيين بلغ أشدّه، وهم في هذه الجريدة الإلكترونية لا همّ لهم إلا انتظار ما يصدر من الكاتب السيد عبد الجليل الكور ليظهروا للناس صخبهم وشغبهم، فلا يقدر الواحد منهم على إعمال العقل ومحاولة الرد العلمي المنطقي – وقد زعموا أن دعوتهم عقلانية – ولكن بلوغ الجهد في القدح وإعادة إثارة الشبهات النقلية – كما بين الكاتب في المقال – ما جعل كل ما يصدر عنهم في حقيته مجرد (صراخ) لا غير.

  • محماد
    الجمعة 17 نونبر 2017 - 11:18

    بهذا الموضوع المبهم تقيم أربعينية العقل بعد أن قتله الأمويون ودفنه شيوخك
    إن السنة التي تدافع عنها، الكل يعلم اليوم أنها أنتجت في مختبرات الأمويين و عمل على تسويقها العباسيون،وإلا أين ثلاثمائة خطبة جمعة على الأقل؟ خطبها النبي امام حشود من الناس، وليس كأحاديث بوخاريك التي هي مجرد أوهام لصناع الرواية .

  • محماد
    الجمعة 17 نونبر 2017 - 11:51

    بسنتهم هذه يريدوننا أن نعتقد بأن النبي تزوج بطفلة عمرها 6سنوان وهو كان في الخمسينات من عمره، وأنه سحر حتى أصبح مجنونا, وأنه كان يقبل على الانتحار ، وأنه كان أنه كان يطوف على نسائه بغسل واحد …..وان القران الذي بين أيدينا ليس هو القرآن الذي أنزل على النبي – لان القرآن الاصلي أكله الماعز وما لم يأكله فهو الذي بين أيدينا.
    بسنتهم هذه يريدوننا أن نعتقد بخرافاتهم مثل المسيح الدجال ،وعذاب القبر ،وعودة عيسى ،والمهدي المنتظر، ووجود كائن وهمي في كل جسد إسمه الروح، ومفهوم سيء اسمه النسخ في القرآن ( للإشارة هذه كلها مفاهيم مسيحية ويهودية غير موجودة في القرآن، وإن كانت موجودة، فلقد تم التلاعب بمعانيها لتخدم اهدافا معينة)

  • أحمد فكري
    الجمعة 17 نونبر 2017 - 15:01

    الفِكر : إعمال النظر في الشيء،
    كالفكرة والفكرى
    ج : أفكار. فَكَرَ فيه وأفْكَرَ وفَكَّرَ وتَفَكَّرَ.
    وردت كلمة "يتفكرون" في القرآن ثماني عشرة مرة
    البقرة الآية: 219 والآية: 266
    الأنعام الآية: 50
    الأعراف الآية: 176 والآية: 184
    يونس الآية: 24
    النحل الآية: 11 والآية: 44 والآية: 69
    الروم الآية: 8 والآية: 21
    سورة سبأ الآية: 46
    الزمر الآية: 42 يتفكرون
    الجاثية الآية: 13 يتفكرون
    الحشر الآية: 21
    المدثر الآية: 18
    تعرفون عبيد البخاري
    سموا بذلك لانهم حلفوا على صحيح البخاري
    الله يحث الناس على إعمال العقل
    وانتم تقولون لهم الغوا عقولكم
    آمنوا بما قاله البخاري
    واياكم ان تشككوا فيه

  • dinia
    الأحد 19 نونبر 2017 - 19:24

    تدخلي مختصر جدا،مفاده رجاء إلى المعلقين والمتدخلين أن يمتنعوا عن المشاركة في النقاش إلا إذا كانوا من ذوي الإختصاص ،أن يطلعوا أولا على العلوم الشرعية خاصة علوم القرآن وعلوم الحديث مصطلحه ورجاله وتدوينه، والجرح والتعديل، وما يتعلق بالرواية والدراية ،من أمهات كتب الحديث ومظان علومه ،قبل أن يدلوا بدلوهم،رجاء احترموا الإختصاص

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52

“أش كاين” تغني للأولمبيين