عندما حرّم بعض الفقهاء المغاربة "الكرنتينة" وتدابير الحجر الصحي

عندما حرّم بعض الفقهاء المغاربة "الكرنتينة" وتدابير الحجر الصحي
الإثنين 16 مارس 2020 - 12:15

بدأت القارة الأوروبية بعض التدابير الوقائية لمنع انتقال الأوبئة منذ ستة قرون، أي نهاية القرن الرابع عشر الميلادي، إلا أن المراجع التاريخية تتحدث عن تدابير تعتمدها كل دولة بمفردها دون أي تنسيق بين الدول والممالك، ولم يكن هناك توحيد الجهود إلا سنة 1851، عندما استطاعت الدول الأوربية عقد أول مؤتمر دولي صحي بالعاصمة الفرنسية، لتدارس إمكانية فرض “الطوق الصحي” على الدول الموبوءة، لمنع تفشي الأوبئة والأمراض المعدية التي عرفها العالم، من طاعون أسود، وكوليرا، وتيفوئيد، وغيرها من الأمراض التي أودت بحياة الآلاف من الناس في مختلف دول المعمور.

La Quarantaine

سمّى المغاربة القدماء تدابير الحجر الصحي بـ”الكرنتينة”، نسبة إلى الأربعين يوما التي تفرض كطوق صحي على المسافرين القادمين من أماكن الوباء، إذ بحسب الأمين البزاز في كتابه “الأوبئة والمجاعات في المغرب خلال القرنين 18 و19″، فإن أول من ذكر هذا التدبير الوقائي هو السفير المغربي ابن عثمان مؤلف “الإكسير”، عندما وصل إلى سبتة سنة 1779 فاصطدم بتدابير الحجر الصحي التي كانت تدوم لأربعين يوما كاملة.

إذ نقل عن هذا المصدر قوله: “وقد ذكروا لنا قبل أنه لا بد من أن نجعل الكرنتينة، ومعناها أن يقيم الذي يرِد عليهم في موضع معروف عندهم معد لذلك أربعين يوما لا يخرج منه ولا يدخل إليه أحد”. وزاد صاحب “الإكسير” واصفا ظروف هذا الطوق الصحي الذي يدوم لشهر وعشرة أيام: “ولهم في ذلك تشديد كثير، حتى أن الذي يأتي إلى صاحب الكرنتينة بالطعام يطرحه له من بعد، ويحمله الآخر ولا يتماسان. وإن ورد عليهم بكتاب، ذكروا أنهم يغمسونه في الخل بعد أن يقبضوه منه بقصبة”.

بدعة “الكرنتينة”

يورد البزاز في كتابه هذا عن “الأوبئة” مغربيا آخر ذكر هذه “الكرنتينة” وإن بالكثير من التذمر والسخط، إذ نقل عن المؤرخ الزياني أنه سنة 1794 كانت “السفينة التي تقله مع عدد من الحجاج والركاب الأتراك والمسيحيين لم يسمح لها بحرية الدخول إلى ميناء تونس إلا بعد قضاء حجر صحي لمدة عشرين يوما”. إذ اعتبر هذا المؤرخ الذي كتب “الترجمانة الكبرى” أن هذا الإجراء “مخالف للشريعة”، إذ كتب: “بعد يومين، جاءنا الإذن بالنزول إلى الكرنتينة الشنعا الممنوعة عرفا وشرعا”. وأردف بسخط وتذمر من هذا الإجراء الوقائي: “وأنزلونا بقلعة تيكي وسط البحر بقصد بدعة الكرنتينة التي جعلوها دفعا للوباء قبح الله مبتدعها”.

ويورد الباحث في المرجع المشار إليه آنفا، أنه رغم مرور عقود على اعتماد الدول لهذا الإجراء الاحترازي، بقي الكثير من المغاربة متذمرين من هذا الحجر الصحي، عندما يصطدمون بها في أسفارهم إلى الحج أو إلى أي مكان آخر أثناء الطواعين والجائحات التي تجتاح العالم بين الفترة والأخرى. إذ إن العربي المشرفي في 26 يناير 1841 عاين هذا الإجراء الاحترازي بمصر في طريقه إلى الحج، فوصف “الكرنتينة” التي تتم تحت إشراف الهيئة القنصلية الأجنبية بقوله: “نعوذ بالله من هذا الاعتقاد فلا يموت ميت دون أجله”. وهو ما يزكي الاعتقاد الراسخ لدى الكثير من المغاربة القدامى والحاليين بأن الأعمار بيد الله، وأن لكل شيء أجل ولا ضرورة لأي إجراء.

تحريم الطوق الصحي

الأمين البزاز الذي ألف كذلك كتابا بعنوان “المجلس الصحي الدولي في المغرب 1792/1929″، وفيه تحدث عن هذا المجلس الذي كان يشتغل كدركي صحي، أورد أن الفقهاء المغاربة كانت لهم آراء في هذه “الكرنتينة” بعد أن بدأ المجلس الصحي الدولي الذي كان يتكون من قناصلة الدول بطنجة، بتطبيق الطوق الصحي في المغرب بالتنسيق مع السلاطين المغاربة، فقام بعضهم بإصدار فتاوى بتحريم هذه التدابير، ومنها ما أوردها البزاز نقلا عن الناصري: “فالحاصل أن الكرنتينة اشتملت على مفاسد كل منها محقق، فتعين القول بحرمتها، وجلب النصوص الشاهدة لذلك من الشريعة لا تعوز البصير”.

وتعليقا منه على بعض التدابير التي أوصى بها أحمد المنصور السعدي ولده أبا فارس عند ظهور الطاعون في عهده بمراكش، كتب الناصري: “وقع في كلام المنصور رحمه الله أمران يحتاجان إلى التنبيه عليهما: الأول إذنه لولده أبي فارس بالخروج من مراكش إذا ظهر بها أثر الوباء، وهذا محظور في الشرع كما هو معلوم في الأحاديث.

وزاد صاحب “الاستقصا” متحدثا عن الأمر الثاني الذي يود أن ينبه إليه المنصور السعدي: “أَمْرُهُ إياه ألا يقرأ البطائق الواردة عليه من سوس، حيث ظهر الوباء، وإنما يتولى قراءتها كاتبه بعد أن تغمس في الخل، وهذا عمل من أعمال الفرنج ومن يسلك سبيلهم في تحفظهم من الوباء المسمى عندهم بالكرنتينة”.

‫تعليقات الزوار

25
  • هشام
    الإثنين 16 مارس 2020 - 12:26

    اسف جدا ولكن ان تاتو بتحريم الكارانتينة من التاريخ. فاظن انه نية مبيتة ضد الاسلام. المرجو احترام الاسلام خصوصا في هذا الوقت.
    لا علاقة للفتوى تاريخية بما نعيشه اليوم.
    والمرجو يكفينا ما نحن فيه اليوم.

  • lahmamssi
    الإثنين 16 مارس 2020 - 12:27

    روى البخاري في صحيحه قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، حين خرج إلى الشام ، فلما وصل إلى منطقة قريبة منها يقال لها : ( سرغ ) ، بالقرب من اليرموك ، لقيه أمراء الأجناد أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه ، فأخبروه أن الوباء قد وقع بأرض الشام فجاء عبد الرحمن بن عوف وكان متغيبا في بعض حاجته ، فقال : إن عندي في هذا علما ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه ، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه )

  • أم سلمى
    الإثنين 16 مارس 2020 - 12:28

    جاءت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بنهى المسلم عن الدخول إلى أرض وقع بها الطاعون ، ونهيه أيضا عن الخروج من أرض وقع بها الطاعون .
    روى البخاري (5739) ، ومسلم (2219) عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (إِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ [يعني : الطاعون] بِأَرْضٍ فَلَا تَقْدَمُوا عَلَيْهِ ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلَا تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْه) .
    وروى البخاري (3473) ، ومسلم (2218) عن أُسَامَةَ بْن زَيْدٍ رضي الله عنهما قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الطَّاعُونُ رِجْزٌ أَوْ عَذَابٌ أُرْسِلَ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَوْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ فَلَا تَقْدَمُوا عَلَيْهِ ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلَا تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ) .

  • ali
    الإثنين 16 مارس 2020 - 12:30

    هذا ما يظهر العقلية المتحجرة لبعض الاسلاف وفهمهم الخاطئ للدين. فيعتقدون ان جميع امور حياتهم حتى البسيطة يجب ان تكون مذكورة مسبقا في الكتاب والسنة حتي يعملوا بها.
    .

  • متتبع!
    الإثنين 16 مارس 2020 - 12:33

    أتسائل ما الجدوى من إقحام الفقهاء دائما في مواضيع كهذه للنيل منهم.. بغية النيل من الاسلام.. فقيهنا وشيخنا هو محمد بن عبد الله صلوات وسلامه عليه.. علّم الإنسانية كلها معنى النظافة والغسل والاستنجاء من النجاسة في الوقت الذي كان فيه ملوك أوربا وببواتهم يحرمون الاغتسال!! ليس هنا المجال لبسط الأحاديث النبوية في موضوع الطهارة والحجر الصحي الذي دعا إليه سيّد الخلق قبل 1442 سنة.. لكن إذا كان عندك مشكل وعقدة مع الاسلام.. فتلك قصة أخرى..!!

  • طالب
    الإثنين 16 مارس 2020 - 12:39

    بل بالعكس كان الاسلام اول من عني بالحجر الصحي من خلال الحديث النبوي المتفق عليه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها).والطاعون يقصد به جميع الاوبئة المعدية….كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان من امتثل لهذا الامر وصبر واصابه الوباء فمات فهو شهيد….

  • الحسين
    الإثنين 16 مارس 2020 - 12:40

    يقول تعالى ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة

    الوقاية خير من العلاج الحجز الصحي وقاية من نتشار الوباء

    وإنما اختلف العلماء في البلاد التي نزل بها الطاعون هل يجوز الخروج منها والدخول إليها أم لا؟ فالذي عليه الأكثر أن الفرار من البلد الذي به الطاعون حرام وكذلك القدوم عليه ومن العلماء من جوز ذلك وهو مشهور مذهب مالك على أن المنصوص بالخروج خروج الفرار من قدر الله لكن لو خرج بقصد التداوي فجائز قال ابن حجر الهيتمي والحاصل أن من خرج لشغل عَرَضَ له أو للتداوي من علة به أو غيره فلا يختلف في جواز الخروج له لأجل ذلك ومما ينبغي التنبه له أنه قد حكي الإجماع على جواز الفرار من أرض وباء غير الطاعون قال ابن حجر الهيتمي وخرج بالفرار من محل الطاعون الفرار من أرض الوباء، فإنه جائز بالإجماع كما قاله الجلال السيوطي

  • مولاي عبد الله /إسبانيا
    الإثنين 16 مارس 2020 - 12:57

    من مؤلفات علماء الإسلام حول الاوبئة:
    كتاب الطواعين لابن ابي الدنيا.
    توفي سنة 281 هجرية.
    الطب المسنون في دفع الطاعون للتلمساني توفي سنة 776 هجرية… سر الساعون في دفع الطاعون. للخلوتي. توفي سنة 1162 هجرية.
    فقط على سبيل المثال لا الحصر …
    معرفتنا وعزنا بتاريخنا وعلمائنا القدامى والمعاصرين يغنينا عن غيرهم… دون تهميش الآخر فالحكمة ضالة المؤمن.
    كفى من عقدة الأجنبي…
    اعطوا لكل حق حقه فوالله الذي جل شانه ليسالن الله جميع عباده (إلا من رحم) عن القطير والقطمير.. ووالله الذي جل شانه لا ينفع مال ولا بنون ولا حضارة او متحضر الا من أتى الله بقلب سليم.
    تحياتي للجميع.

  • مقال يستحق ...
    الإثنين 16 مارس 2020 - 12:57

    … التنويه والشكر لكاتبه الاخ ميمون ام العيد ، لانه يذكر بما كان عليه فكر الخاصة والعامة في ذلك الزمان وما تسببت فيه تلك العقول من انعزال عن العالم وتخلف عن الركب الحضاري.
    وفي نفس السياق كانت الاختراعات العلمية الاوروبية في ذلك الوقت تعتبر بدعا و وجربا يجب الاحتياط منه.
    فلقد ذكر صاحب الاستقصاء في الجزء 9 من تاريخه ص 162 ان سفراء بعض الدول الاوروبية اقترحوا على الحسن الاول ادخال القطار والتلغراف الى المغرب وتم رفض طالبهم ، واعتبر المؤرخ الناصري الذي كان من اعضاد المخزن ان تلك الابتكارات اجربت البلدان و حفظ الله المغرب من ضررها.

  • ميمون أم العيد
    الإثنين 16 مارس 2020 - 13:03

    بحثك يشمل من القرن 16 و 17. فالحجر الصحي طبق في بداية الإسلام و الحمد لله في خلافة عمر بن الخطاب لما اجتاح الطاعون بلاد المسلمين . واستعان بذالك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    الحمد لله على نعمة الاسلام .

  • عبدو
    الإثنين 16 مارس 2020 - 13:03

    هذه رسائل عدائية وخفية للاسلام يعلم الله كم تريدون بهذا المقال وجه الخير وكم تريدون تشويه سمعة الفقهاء ألم يكفيكم حديث رسول الله عن طاعون عمواس وأنه حرم الدخول إلى أرضه والخروج من أرضه لماذا تبترون بعض الأحكام والوقائع التارريخية في سياقاتها الخاصة و تقومون بطرحها هكذا في وقتنا الراهن الأجدر بكم أن تصبوا مل اهتمامكم الآن في توعية المغاربة و كفى

  • رجال زمانهم.
    الإثنين 16 مارس 2020 - 13:04

    الفتوى واﻻحكام الفقهية واجتهادات العلماء تختلف حسب الزمان والمكان ، وهم ادرى بظروف زمانهم .. والله وحده يعلم هل اصابوا او أخطأوا … والخير كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفي امتى إلى يوم الدين.

  • ناقد سينيمائي
    الإثنين 16 مارس 2020 - 13:26

    كل ما يقال هو نية مبيتة ضد الاسلام ..فعبر الزمن حاولوا وحاولوا ولم يجدوا مخرجا ولن يجدوا منفذا من اجل النيل من هذا الدين الأممي , روى البخاري ، ومسلم عن أُسَامَةَ بْن زَيْدٍ رضي الله عنهما قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الطَّاعُونُ رِجْزٌ أَوْ عَذَابٌ أُرْسِلَ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَوْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ فَلَا تَقْدَمُوا عَلَيْهِ ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلَا تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ) .

  • مغربي
    الإثنين 16 مارس 2020 - 13:26

    الحمد لله على نعمة الإسلام والمسلمين. لأننا ما إن وقعنا في مصيبة… حتى وجدنا الحلول فالإسلام.

  • marrocci
    الإثنين 16 مارس 2020 - 14:27

    الى كل من اعتبروا ان المقال يطعن في الاسلام؛
    المقال هو سرد لفترة معينة من تاريخنا ولا يناقش الاسلام كدين و قيم و مبادئ.
    العبرة من التاريخ هو ان العلماء يمكن ان يخطئوا في فتاواهم ليس لعدم كفائتهم الفقهية و لكن لعدم فهمهم للنازلة بالشكل الكافي.
    فهم لم تكن عندهم اذنى فكرة عن اسباب الوباء ان كان سببه اشياء خبيثة ام ان لا سبب له إنما هو عقاب من الله.
    لهذا فالافتاء مجال صعب جدا على فرد واحد القيام به بل الافتاء اصبح يتطلب مؤسسة تضم العديد من الفقهاء في الدين و الخبراء في شتى الاختصاصات العلمية ايضا

  • يوسف
    الإثنين 16 مارس 2020 - 14:47

    التعاليق جلها تنم عن جهل و عن عدم وعي والمام بالموضوع الكاتب سرد في هدا المقال راي الفقهاء فيما نزل من الاوبئة و الجائحات التي كانت تضرب بلاد الاسلام و هي ليست نية مبيتة ضد الاسلام فاكبر مصيبة ابتلينا بها هي هؤلاء الدين يظنون انهم مهديون وان الله لم يهد سواهم….في ايام الحماية في المغرب كانت سلطات الاستعمار تقوم بعملية التلقيح ضد امراض فتاكة كالكوليرا و الحصبة و الجدري و كان كثير من فقهاء الظلام يحرمونها مما حدا بالاستعمار الى فرضها بالقوة …نعم الاعمار بيد الله و لكن الاحتياط واجب خد مثلا الانسان في اول مراحل عمره ادا اصيب بالتهاب اللوزتين و لم يتم معالجة المرض في وقته فان نسبة اصابته فمرض صمامات القلب تكون جد كبيرة …و ادا وقع المرض فانه معرض في كل وقت وحين لمضاعفات صحية وخيمة حتى ان معدل عمر المغاربة انتقل من 48 سنة سنة 1950 الى 74شنة في وقتنا الحالي.

  • امير
    الإثنين 16 مارس 2020 - 15:02

    كل شيئ ارسله ألله على بني اسرائيل سواء كان خيرا او شرا كأن البشريه اقتصر مكان وجودها في فلسطين وما حولها فقط .

  • السفياني
    الإثنين 16 مارس 2020 - 15:06

    لماذا تثار فرضية التهجم على الدين كلما جاءت مقاربة منهجية سواء كانت علمية أو تاريخية؟ فالله الذي فرض علينا الدين أمرنا بتدبر الكتاب، وهذا يجرنا إلى استعمال العقل في فهم الأمور والتعامل مع القضايا وتجنب النمطية الفقهية المحدودة عقلا وفهما. وللإشارة فقط فإن من أسسوا لثقافة التحريم هم من أسقطوا الأمة الإسلامية في مستنقعات الجهل والتخلف وخير دليل على ذلك هو كوننا لا ننتج أي شيء إذ نكتفي بما ينتجه ويصدره الغرب، ولا يجب أن نلومه على تبعيتنا له لأنه ببساطة فقهاءنا من قيدوا الفكر وألجموه وطوقونا بثقافة التحريم.

  • محمد
    الإثنين 16 مارس 2020 - 15:07

    لا افهم لماذا ترجعون إلى التاريخ لتسقطونه على ما يعانيه العالم الان بسبب الوباء.
    ادخال البلد في حجر صحي في هذه الآونة فقط من اختصاص علماء الطب والأطباء و وزارة الصحة. ليس للدين أو ما تسمونهم بعلماء الدين أي علاقة بالموضوع وشانهم شأن أي واحد من الشعب عليهم الإذعان لأوامر المختصين و فقط.

  • hani
    الإثنين 16 مارس 2020 - 15:40

    يقول المفكر السعودي الراحل عبدالله القصيمي: لقد بقينا نحن وبقوا هم هكذا( الغرب) يعلمون ونجهل ويقوون ونضعف وياخذون ونعطي ويزيدون وننقص حتى قامت هذه النتيجة المروعة المخزية وهي اننا فقدنا كل شيء واخذوا هم كل شيء والسبب في هذا كله يتلخص في شيء واحد هو اننا تعلمنا كيف نبغض العلوم وكيف نابأها وننفر منها بينما كانوا هم يتعلمون كيف يبغضون الجهل وكيف ينفرون منه بل وكيف يقامونه ويدمرونه ويهزمونه. روى الشيخان عن ابي هريرة ان النبي قال لاعدوى ولاطيرة ولاهامة وقد روي هذا الحديث بالفاظ مختلفة ولكن الصحابة عملوا بما يخالفه فقد روى البخاري عن اسامة بن زيد ان رسول الله قال: اذا سمعتم بالطاعون بارض فلا تدخلوها واذا وقع وانتم بها فلا تخرجوا منها وقد جاء هذا الحديث كذلك عن عبد الرحمن بن عوف؟؟ عكرمة مولى ابن عباس ترجح صدقه عند البخاري وروى عنه وعند مسلم كذاب لم يروي عنه الا حديث واحد تقوية لحديث سعيد بن جبير في الحج( على من نعتمد ونروي احاديثا وناخذ ديننا اذا كان الشيخان متناقضان) هل من مجيب؟

  • بنحمو
    الإثنين 16 مارس 2020 - 16:34

    المتعصب غالبا ما لا يهتم بما جاء به المقال، و يحاضر في اشباء لا علاقة لها بما نتناقش فيه اليوم. الكاتب لم يتكلم عن الدين الاسلامي او بهاجم الصحابة…بل جاءنا بأحداث من تاريخ المغرب ، ما قام به فقهاءنا خلال القرون 17، و 18و 19 و لا زالوا حتى اليوم…حيث نكروا علينا نستأنس بأشياء ابتكرها الغير، و انكروا علينا حتى اللباس االعصري و اعتبروه واعتبروه خروجا عن الدين فامروا بقطع رؤوس 25 طالبا رجعوا محملين بالعلم من اوروبا…اما النص فهو بحكب لنا عن فقهاء اعتبروا الحجر حرام و مفسدة لا يقوم به الا النصارى…و لو راجعوا الى الاحاديث، لما اتوا بأقولهم المفسدة و المعطلة لحركة اامجتمع.

  • hakim
    الإثنين 16 مارس 2020 - 18:06

    المغاربة كانواومازالوامثالا للتحجر والجهل ويسمعون ويثقون بالفقهاء أكثرمن العلماء الطبيعيين والأطباء ويعتقدون بالأوهام

  • Lire le roman LA PESTE
    الإثنين 16 مارس 2020 - 19:45

    Au fakihs, prière évitez de vous immiscer des affaires de médecins .vous êtes entraîn de nous raconter des bobards. Les hadiths ont été rédigés deux cents ans après la mort du prophète

  • ملاحظ
    الثلاثاء 17 مارس 2020 - 06:36

    (ورد البزاز في كتابه هذا عن "الأوبئة" مغربيا آخر ذكر هذه "الكرنتينة" وإن بالكثير من التذمر والسخط، إذ نقل عن المؤرخ الزياني أنه سنة 1794 كانت "السفينة التي تقله مع عدد من الحجاج والركاب الأتراك والمسيحيين لم يسمح لها بحرية الدخول إلى ميناء تونس إلا بعد قضاء حجر صحي لمدة عشرين يوما". إذ اعتبر هذا المؤرخ الذي كتب "الترجمانة الكبرى" أن هذا الإجراء "مخالف للشريعة"…) تونس دائما سباقة فعلا.

  • Youssef
    الأربعاء 18 مارس 2020 - 13:56

    الكاتب سرد أحداث تاريخية ومواقف المخزن والفقهاء في تلك الحقبة وتأثر المغاربة بالخرافات واللجوء الى طقوس وطلاسيم وزيارة اماكن والتبرك بالأشخاص الأحياء منهم وألأموات…كل هذه ألأمور كانت في العصر الوسيط ولازالت الى يومنا هذا مع كامل الأسف والحسرة.ولكن لايخفى على لبيب أن الكاتب له موقف من الإسلام وأنه علماني العقيدة نسأل الله له الهداية والرشاد والتوفيق في فهم الدين والدنيا.

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين