تسبب انقلاب قارب للصيد التقليدي على مقربة من ميناء سيدي إفني، مساء الأحد، في فقدان بحار وإنقاذ ثلاثة آخرين من أفراد طاقمه.
وتعود أسباب انقلاب القارب الذي يحمل اسم “العيون”، وفق مصدر مهني لهسبريس، إلى الرمال المتراكمة بباب الميناء وما تشكله من خطر كبير على المهنيين في حالتي الخروج والدخول، مشيرا إلى أن الإشكال سيبقى قائما إلى غاية تدخل الجهات المعنية والقيام بعملية الجرف ضمانا لاستمرارية رواج الميناء.
وأوضح المصدر ذاته أن ممثل غرفة الصيد البحري التقليدي بمنطقة سيدي إفني تقدم، شهر نونبر الماضي، بملتمس إلى مدير الوكالة الوطنية لميناء سيدي إفني قصد جرف الرمال المتراكمة بباب الميناء؛ غير أن الوضع لا يزال على حاله، ولم يشهد الباب المذكور أي تدخل.
السبب الحقيقي هو عدم أهلية البحارة المتواجدين على ظهر القارب، في ساعة إنقلاب القارب ابحرت مجموعة من المراكب الصغيرة دون أي مشكل
البراني هو لي كيغرق ما عندهم خبرة اكبر خبير في ميناء سيدي افني هوالقيدوم محمد أوجامع
الله يرحم البحري المتوفي والله يصبر اهله
قبل التعليق اقول = رحم الله الفقيد. توفي وهو يجاهد للحصول على لقمة العيش. هذا الموضوع اتمنى ان يقرأه الذين يقولون بان المغرب يتوفر على بحرين والسمك مرتفع الثمن. هذا الشخص توفي وهو يشتغل في الصيد لتوفير السمك للمستهلك…وقد يكون عاملا فقط في القارب ….يعني ان المواطن هو الذي يستثمر في الصيد …وبالتالي فهي تجارة تخضع للعرض والطلب.ولا يمكن باي حال من الاحوال ان يباع السمك بالثمن الذي يريده المستهلك…والبعض يذهب الى القول ب توزيع السمك على المواطنين بالمجان…او على الاقل هذا ما يفهم …. .بكل صراحة خلال فترة من السنة يكاد نوع من الاسماك – السردين او الشطون – يباع بسعر متدن الى درجة كبيرة. ومع توفر الجودة.اتحدث عن المدينة التي اقيم فيها…مرارا اشتريت السردين او الشطون بأقل من 10 دراهم…..السمك تجارة وعلى المستهلك ان ” يقاطعه ” اذا ارتفع سعره….. وبدون مغالطات …………………والسلام.