لا يستهلك المغاربة اللحوم الحمراء بكثرة إذا ما قارنا المعدل السنوي للفرد المغربي الواحد، الذي هو 14 كيلوغراما، مع مواطني دول غربية، حيث يصل معدل استهلاك الفرد الواحد إلى 50 كيلوغرامًا، ما حذا بوزارة الفلاحة والصيد البحري إلى إطلاق مخطط لرفع المعدل المغربي إلى 17,2 كيلوغرامًا. غير أن عيد الأضحى يشكّل فرصة لأغلب الأسر المغربية متوسطة الدخل قصد رفع حاجياتها الغذائية من اللحم، إذ يحضر تقريبًا في غالب الأطباق خلال أيام العيد الأولى.
لكن في غمرة انتهاز الطبقات الفقيرة والمتوسطة فرصة العيد لإشباع نهم أفرادها من أطباق اللحوم الحمراء، كثيرًا ما يقع إهمال حاجيات النباتيين الذين قطعوا علاقتهم مع كل الأغذية من هذا الأصل. فرغم قلّة استهلاك الفرد المغربي للحوم الحمراء، إلّا أن ذلك لا يعني تشبّعه بالثقافة النباتية، بل على العكس، تحضر اللحوم البيضاء والأغذية من أصل حيواني بكثرة في المطبخ المغربي.
وإذا كانت معاناة النباتيين تمتد على طول السنة للعامل السابق ذكره، فإنها تتضاعف أيام العيد، عندما تغلق المطاعم ويفرغ السوق من باعة الخضر والفواكه ويصير اللحم هو الغذاء الوحيد في كل الوجبات، معاناة ترافقها معاناة أخرى افتراضية عندما تملأ صور الأكباش المذبوحة وأطباق اللحوم فضاء الشبكات الاجتماعية.
عبد الإله، 21 سنة من الرباط، اقتنع بهجر اللحوم بكل أطيافها منذ سنوات، يعاني من مشكلة كبيرة خلال أيام العيد بسبب إغلاق الدكاكين والمطاعم بقوله: “أحاول أن أحضّر بنفسي بعض السلطات والمأكولات النباتية في انتظار فتح المحلات التجارية كي أجلب بعض المأكولات المحدودة كالبيتزا النباتية”، مستطردًا: “أنا النباتي الوحيد داخل أسرتي، وفي الحقيقة لا أجد مشكلة في ذلك، بما أنهم يتقبلون اختياراتي الغذائية”.
ويضيف المتحدث لهسبريس أن أكثر ما يعاني منه خلال العيد هو “غياب البديل، لذلك فالخيارات تكون محدودة للغاية، وكثيرًا ما أبقى دون غذاء لساعات أو أعيد تناول الوجبة نفسها عدة مرات في اليوم. لكن بعد مرور الأيام الثلاثة الأولى فإني استعيد نظامي العادي وتتوفر لي الخيارات التي تقدمها لي المحلات في الشارع”.
سليمة، تلميذة في 16 من عمرها، هي الأخرى تؤكد أنها فارقت اللحم منذ مدة، وأنها تعتمد خلال العيد على الأرز والمعجنات والخضر، لكن دون أن يمنعها ذلك من الاحتفال بشكل عادي مع محيطها العائلي. التحدي الوحيد الذي تواجهه، بحسب قولها، هو ضرورة أن تأخذ معها الغذاء الخاص بها في الزيارات العائلية عندما تتم دعوة أسرتها لتناول وجبة غذاء أو عشاء.
في الجانب الآخر، دفعت الصعوبات بسعيدة، وهي طالبة بكلية الطب، إلى التخلي عن نظامها الغذائي النباتي الذي استمرت في تطبيقه عامًا كاملًا، السبب ليس هيمنة اللحم في عيد الأضحى، بل في قلة الاختيارات النباتية في قوائم الأكل بالمطاعم، وغلاء أثمان المكملات الغذائية النباتية، الأمر الذي جعل نظامها الغذائي غير متوازن بالمرة في مجتمع تغلب على طعامه مكوّنات من أصل حيواني.
وفي غياب دراسات حول الرقم الحقيقي لعدد النباتيين بالمغرب، يظهر أن معاناتهم مع استعمار اللحوم خلال أيام العيد تجّنبهم على الأقل المضاعفات الصحية التي تنجم عن الإسراف في تناوله، فلا يوجد في قوائمهم من يؤدي ضريبة العيد من الناحية الصحية، كما أن تشجيع الكثير من الأبحاث العلمية للغذاء النباتي وتأكيدها لضرر اللحوم الحمراء، قد يعزّي النباتيين ويجعلهم ينظرون إلى عيد الأضحى كمناسبة دينية لمزيد من توثيق أواصر القرابة دون “مْشاركة الطعام”.
متاكلوش اللحوم بزاف راها تسبب أضرار كثيرة على صحة الانسان من أراد كسب صحته عليه بالخضراوات والبقوليات والقطاني والاسماك.
اللحم ماعدا البروتينات فليس له قيمة غدائية جيدة على الجسم كما يعتبر من مسببات السرطان وامراض الشرايين كما ان طعمه غير جيد فأكل موزة او تفاحة يكون اكتر متعة من كيلو لحم يحبدا لو كانت جمعية تتكلف بجمع اللحوم وارسالها الى دول افريقية في امس الحاجة للبروتينات لوهبتهم خروفي فكفى استهلاك لحوم اخواني القراء ومبروك عليكم العيد
ع لاه فين خليتونا نشريو اللحم الحمراء باز اسيدي دقو باب وشوفو واش كاين شي كاغيط ديال اللحم الحمراء كيدور فالدار باز
اللهم لا تحرم المسلمين من الطيبات
أظن ان المغاربة نباتيون ليس اختيارا،وإنما لغلاء اللحوم وضيق ذات اليد..ونظرا(للهفة)اتجاه اللحم،أجد ابي وأخي يفطران اللحم،يتغذيان اللحم،يتعشيان اللحم!!!حتى يقضيان على الحولي كله،فلا تخمة،ولا اسهال،ولا كلسترول!!! الحمد لله،كبشنا(يذهب)دغيا،لا قديد،لافريكو!!!عيدكم مبارك
ولكن تستهلك عند الطبقه الغنية اكتر من الطبقة المتوسطه
ديرو الاحتياط قبل ياك عندكم الثلاجة تقداو قبل العيد بيوم ونهار العيد تبرعو لي مع راسكم البتزا دخلوها الكونجلتور وقت ما جعتي جبد سخن وكول تقداو الفواكه والحليب واراكم للعصير الخضر عطاها الله في البلاد
بلفعل نسبة قليلة من المغاربة التي تستهىك الحوم . و دالك الى الدخل
انا الوحيده من عائلتي النباتيه ..وصراحه الموضوع صعب لكن تأقلمت …بالنسبه لي اللحوم مقززه ومضره ..اعلم ان دلك ليس صحيحا لكن هدا رأيي …
قال تعالى:"وكلوا واشربوا ولا تسرفوا".تجنب اللحوم حرمان للنفس من الطيبات وانحراف عن الفطرة السليمة.ولاداعي لاتباع النظريات الطبية التي ماتلبث أن تتغير فقد يأتي زمان يكتشفون فيه خطأ ابحاثهم.الاعتدال في كل الأمور محمود.نستمتع باللحم الطيب الحلال بدون إفراط. عيدكم مبارك.
الحم لايسبب اي ضرر ادااخد داخل نظام غدائي جيد وصحي و الدي يسبب الامراض الصعبة هو الاكل الغير المتوازن والاكل الاصتناعي الدي يحتوي على الذهون المصنعة والذهون المشبعة والمواد الحافظة والمشروبات الغازية والتدخين والكحول والسهر وعدم الحركة والمشاكل ذات الطابع الاسري والمهني والنفسي والمادي
النباتيون تخربقوا مع رأسهم يريدون تغيير معادلة الكون والقانون الطبيعة خلق الأنعام واللحوم واكلها من مصلحة البشرية تخيلوا لو أنجميع البشر نباتي يقتات من النبات ولا ييأكلون اللحوم كانت الحيوانات سوف تحتل الأرض كم من مزرعة أوحقل يجب توفرها لي استيعاب هذه العدل ههائل وكبير من الأبقار االأغنام الدجا ج غ كاينينير االأرانب ماغديش يلقاوا معهم الحل سوف يحتلون الشوارع عيد الأضحى تضحية وأكل اللحوم هو الذي يخلق التوازن االبيئي والبشري في كوكب الأرض كاينين شي واحدين في المغرب أصبحوا نباتين رغما عنهم مع الغلاء االأسعاراللحوم تشوفوها في شي فيترينة الجزارة تجي شري اللحم تقول الكزار ععطيني شي ربعة ديال اللحم كلها العظم وازداد النباتيون في المغرب مع صعود حكومة بنكيران بنكيران تقول الشعب اذا لم تجدوا اللحم قربوها غزالةببوش حتى فيها ررائحة اللحم
اصبح النظام الغذاءي المغربي شبيه بالنظام الغذاءي للارانب يقتصر فقط على البقوليات وبعض الخضروالفواكه الموسمية اما اللحم ليس بموسمي بل سنوي (ايام عيد الاضحى)
رغم أنه لا أحد يتمنى الشر للمغاربة و المسلمين أو أي شخص في العالم، لكن حرام أن تدهب أموال و أوقات و صحت المغاربة هباء منتورى،
فهناك قوى من داخل و الخارج حاربت المغاربة و لم تتركهم يطورو و ينضمو البلاد خاصة دوك بوزيرو ديل الخنيزيين،
فمؤسست السادات و أولياء الله و لعرافات و شوافات و سحارات تمت محاربتهم من داخل أي سلاويين و ما جاورهما و من العرب و من الأوروبيين،
لنأخد شعودة أو سحارت فرغم أن معضمهم كيضحكو و كيستغلو المغاربة الفقراء لكن غالبيتهم فقراء و يسكنون في قرى و فيلاجات و أحياء فقيرة ،فلنفترض أنهم كيحولو المال من جيوب المغاربة لكيأمنو بهم لكن تلك الأموال تبقى داخل البلد و تتوجه نحو مناطق و فآت مهمشة داخل المجتمع ،فدلك كان نوع من أنواع تطوير البنيات التحتية للمغرب توارته أجدادنا البربر،
لكن من يدهبون إلى الحج و خاصة العمرة فهم يأخدون أموال المغرب و يعمرون بها السعودية أي كيزيدوها الخير فوق لخمير لسعوديين لبلمقابل كيجيو للمغرب لكي يفسدو و يسفهو بنات المغرب أي بنيات المغرب ،
اغلبية الرسل كانت وظيفتهم رعي الاغنام في اماكن شبه قاحلة اي ان اغلبية طعامهم كان ياتي من الماشية حلالا طيبا وكان لا يؤديهم اللحم لانهم كانوا يدكرون اسم الله عليه ويتمتعون بما سخر لهم الله من فضله وكانوا يتوكلون على الله حق توكله فكانوا لا يلجؤون لطبيب فكم من واحد لايتوانى في استشارة الطبيب وفي اي ختصاص وفي الاخير تجده مريضا بمرض ام ينفع معه دواء رغم ان الله عزوجل أنزل لكل داء دواء وكم من احد لم يزر فط طبيبا ربما كان يشتكي من الامراض لكن كانت تشفى باذن الله لانه يعرف حق اليقين ان الله هو طبيب الحق الشافي فارجعوا الى دين الله وتمسكوا بسنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في كل شيء مااستطعتم. وكفاكم من كثرة الوساوس وكلوا واشربوا هنيئا مريئا لا افراط ولاتفريط
أضن أن التوازن هو أفضل حل لأن جسم الإنسان يحتاج كل المكونات لكن تختلف حسب الحاجة و أتمنى لجميع المسلمين دوام الصحة والعافية و عيدكم مبارك
Merci, monsieur Azzam, d'avoir pensé à cette catégorie de citoyens dont la majorité ignore l'existence. Il y'a, bien sur, ceux qui ne consomment pas de viande pour des raisons de santé ou d'allérgie. Ceux là,on leur souhaite une bonne guerison. D'un autre coté, il y'a les végétariens du coeur; ceux qui s'interdisent de consommer tout ce qui a une vie et qui risque de souffrir dans le processus. A ceux là, on dit chapeau bas. Nos respects, ! Car ils ont atteint un degré d'humanité qui les honore en tout point. Cette catégorie se sacrifie, elle-meme, en se privant de quelque chose que les gens trouvent "bon" au lieu de sacrifier un autre étre vivant.
Bonjour
c'est trés different quand on parle du vegetarianisme au maroc,d'abord c'est trés different de notre tradition,et culture et religion,mais surtout de la culture.Premiérement,vous vous metterez face à la famille,et puis l'entourage exterieur,c'est un choix,mais n'essayez pas de convaincre les autres,car c'est difficile,ou impossible ici.On recoit le respect pour nos idées,mais pas pour longtemp,donc soyez sur de ce que vous avez choisi,et ne vous retournez pas violent si on vous refuse,si vous serai violents,ou vous prenez une position negative des autres qui mange la viande,vous perderez l'ame de ce principe-vegetarianisme-c'est la paix et la tolérence,et de les aimez,et partagez avec eux tout leur fétes et coutumes beaux et humain.et vous decouvrez que la chose et just esthtique,un act d'amour,mais pas just envers les animaux,au étres humain en priorité,car se sont eux qui vont apprecier votre choix,et pas les autres étres.
رايي يجب على الانسان ان يأكل كل شيء و لا يسقط من القائمة شيئا الا الذي محرما شرعا او عرفا لكن يقلل من الكمية
و الا سوف تنهال عليه الامراض