خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، تكثر مظاهر التعبد لدى شرائح كبيرة من المغاربة؛ فيزداد الإقبال على ارتياد المساجد ومشاهدة القنوات الفضائية الدينية مقارنة بباقي الأيام الأخرى من الصيام، حيث يرى البعض في هذه الفترة فرصة للاستغفار والتقرب إلى الله بصالح الأعمال والدعوات”.
ويرتبط المغاربة بشكل روحي ونفسي بشهر رمضان، إذ يعتبرونه “طقسا” مقدسا لا يمكن تجاهله؛ لكن منسوب هذا الارتباط يرتفع خلال العشر الأواخر، حيث إن هذه الفترة من رمضان لها روافد اجتماعية وثقافية ودينية في المخيال الجمعي للمغاربة، تكرسه النصوص الدينية والمذاهب الفقهية.
ومنذ أسابيع، يخوض عدد من الناشطين حملة قوية على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بفتح أبواب المساجد خلال العشر الأواخر من رمضان، موردين أن “استمرار إغلاق المساجد، وبالمقابل فتح أبواب المرافق الاجتماعية الأخرى أمام المواطنين، هو شكل من أشكال التعسف على الحقوق الثقافية والدينية لشريحة عريضة من المواطنين”.
ويرى محمد عبد الوهاب رفيقي الملقب بأبي حفص، الباحث في القضايا الإسلامية، أن “سبب تزايد مظاهر التدين خلال العشر الأواخر وسط المغاربة يعود بعضها إلى ما هو ديني، والمقصود هو وجود عدد من النصوص التي تعظم من شأن هذه الأيام وتجعل لها مكانة خاصة متميزة عن العشر الأوائل والعشر الأواسط من شهر رمضان”.
ويعتبر الباحث في القضايا الإسلامية، في تصريح لهسبريس، أن “هناك نصوصا كثيرة تتحدث عن فضيلة هذه العشر الأواخر، وعن ارتفاع الأجور فيها، وعن استحباب الاعتكاف بها في المساجد، وعن الأجر المضاعف في قيامها وصيامها مقارنة بالأيام التي سبقتها”.
وقال رفيقي إن “هذه العشر فيها ليلة القدر والكثير من النصوص والمذاهب الفقهية تتحدث عن أنه ليست بالضرورة ليلة القدر تتصادف مع يوم السابع والعشرين، وإنه من محتمل أن تكون في كل ليلة من هذه الليالي العشر، وبالتالي على الإنسان أن يحرص على موافقتها بكثرة التعبد في كل هذه الليالي”.
وشدد المتحدث ذاتها على أن “هذا الزخم الذي مُنح لهذه العشر الأواخر في النصوص الدينية ينعكس على تصرفات الناس خلال هذه الأيام”.
ويعرج الباحث في القضايا الإسلامية على العامل النفسي الكامن وراء تزايد مظاهر التدين خلال العشر الأواخر وسط المغاربة، حيث إن هذه الأيام ”تمثل نهاية رمضان، وبالتالي فإن هناك شعورا بقرب نهاية الشهر وبقرب نهاية موسم التعبد وعدم العودة إلى هذا النشاط التعبدي الخاص إلا بعد سنة”، موردا أنه “خلال هذه الفترة تتكثف العبادات وترتفع نسبة التدين كنوع من التوديع لهذا الشهر، كأن المتدين يقول: يجب أن أفرغ كل ما عندي الآن، فهذه فرصة لن تتكرر إلا بعد سنة”.
لكي يضاعفوا التعبئة لأنهم مقبلون على أحد شهرا كلها كذب و نفاق و غدر و خيانة و سوء أخلاق و شهادة زور و انتهاك للأعراض و أكل لأموال الناس بالباطل …. شيء طبيعي جدا .
ليس مقتصر على مغاربة وانما جميع المسلمين كافة في بقاع الارض ، ولماذا الاستغراب في الموضوع كاننا في دولة ارتودكسية ،اترك الناس تتعبد وتستغفر عسى ان يغفر لنا الله ما قدمت ايدينا
لانها فترة “الفورفي الديني” بتواجد ليلة القدر خلالها .. فالمسلم تربى على فكرة جمع الحسنات بالالة الحاسبة .. و ليلة القدر هناك تعبئة مضاعفة للحسنات بالا لاف …
تجد الشخص يتعاطى الرشوة و الكذب و الغش و قطع صلة الرحم و الجشع و الفساد .. و فجأة في رمضان يريد تحسين رصيده .. نفس الامر بالنسبة للحج .. فهو يغسل كافة دنوبك فتصبح كمن ولدته امه .. (فقط ادفع فلوس).
هذا هي نتيجة الفكر الديني الذي تشبع به المواطن طيلة حياته.
كل أيام رمضان سواسية عند الله حسب بعض الأحاديث إلا أن الفرق يكمن في قدرة المتعبد في التمييز بين الحديث الضعيف والحديث الصحيح وهذا المستوى لم نصل إليه نحن مثل شعوب أخرى كالشعب السعودي مثلا حيث يتقبل الشخص مناقشة الأحاديث دون تعصب لأن نسبة الأمية عندهم ضعيفة بالنسبة لبلدان شمال إفريقيا بما فيهم مصر حيث تصل نسبة الأمية إلى %42 والدين الإسلامي هو دين النخبة وإلا سيصبح شعودة ودجل وخرافات.
اللهم تقبل منا الصيام و القيام و احفظ اللهم كل المسلمين في بقاع الارض و ارفع عنا هذا الوباء و احفظ بلادنا من كل شر
السؤال الذي طرح في المقالة ماكان ليطرح لأن الجواب سهل وينبغي معرفته قبليا قبل طرح السؤال أو التفكير في طرحه يبقى فقط الاطلاع على النصوص الدينية و الفقهية والسيرة النبوية التي تعظم العشر الأواخر من رمضان ….هذا هو السر في ذلك.
نسأل الله أن يتقبل منا صالح الأعمال في هذه الأيام المباركة.
لان فيها ليلة القدر وهي خير من ألف شهر. لعل الناس يصادفونها ويكون احياءها عتق من النار .اللهم بلغنا ليلة القدر لا فاقدين ولا مفقودين. آمين
الدين الإسلامي عند جل المغاربة مظاهر مغلفة بطقوس مكتسبة دأب عليها لا غير….. أما التدين كعقيدة وعبادة عن قناعة وممارسة فلا يحتاج تطبيقه إلى ممارسة بالرياء “وشفوني”…. والدليل هو أن تجد من هو حريص على الصلاة مثلا في وقتها ولكنه متهاون في عمله…. يخرق كل القوانين كيف ما كانت بضمير مرتاح ولا يرف له طرف…. بالإضافة إلى الكذب والغش وووو…. العبادة في واد والسلوك في واد……!!!
بسم الله الرحمن الرحيم ( إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر)
وهذه نعمة من نعم الله على عباده ليكثروا من التعبد والتقرب الى الله في هذه العشر الأواخر من شهر القرآن اللهم اجعلنا ووالدينا وأقربائنا وجيراننا والمسلمين من عتقائك من النار
اقول لصاحبي التعليقين 1و2 مالكم وشؤون الناس. يقول َالشاعر : عليك نفسك فتش عن عيوبها. ودع عيوب الناس للناس
كما يقول علي بن ابي طالب كرم الله وجهه طوبى لمن شغلته عيوبه عن عيوب للناس. لهذا اتركوا الناس لخالقهم وكل بنفسه بصيرا هل تدعون انتم الكمال. فلا أحد معفى من الخطإ والله هو الحسيب. اما انتم فادعوا للكل بالهداية والرشاد وكفاكم هرطقة وكلاما في الناس.
اللهم تقبل صلاتنا وصيامنا واشف مرضى المسلمين .
فعلا اخي المعلق رقم 2 لمادا الاستغراب و التساؤل ?? كاننا نعيش في دولة ارتودوكسية , و هدا الموضوع فرصة لبعض المكبوتين فكريا و ثقافيا لتقيأ حقدهم و غبائهم الفكري بكلمات سوقية و عقلية منحطة الى اسفل السفل و البغض المجاني للمغاربة الدين يتعبدون ، (الفورفي و التعبئة الخ و الهدرة الباسلة الحامضة ) و المشكل هو انه الغباء عندما بقترن بالحقد يعطينا هته المخلوقات التي لا تجيد سوى السب و القدف في اعراض الناس !
شكرا هسبرس على التشر
يرتفع منسوب… لغة غريبة وشاذة وتعبير متكلف فيه غلو وتعسير…إذا رغبت في كتابة تعليق فاتي باللغة من موضع سهولتها و وجزالتها…ولا تاتي بها من أطرافها…
تساؤل غير بريء
شكرا هيسبريس
جوابا عن السؤال المطروح في عنوان المقال الخص الجواب في بضع كلمات : لأن منسوب الغش في المعاملات والكذب في التعامل مرتفع جدا خلال رمضان وباقي الأيام الأخرى ويطمح الكذاب والغشاش في خلق نوع من التوازن وهذا ماسماه الله بالنفاق
أغلبية المسلمون يؤدون الفرائض والصيام والنوافل لكن لا يحسنون أعظم العبادات عند الله سبحانه وتعالى وهي التعامل بصدق مع الناس والعدل بين الناس والإحسان، ماكين غير النصب والاحتيال والغش والفساد والعنصرية بين الفئات والطبقات، اللهم اغفر لنا وارحمنا يا الله يا رب العالمين واهدينا جميعا
لماذا يصلي المغاربة اتجاه القبلة؟؟
لماذا يصوم المغاربة شهر رمضان كاملا؟؟
لماذا المغاربة شعر رأسهم أسود؟ ؟
….
المنطق والفهم من كتاب الله.ان ليلة القدر واحدة فقط.وهي اللتي انزل فيها القران.فقط.ارجعوا الى الايات.الليلة المباركة مرتبطة بنزول القران.انا انزلناه في ليلة مباركة…انا انزلناه في ليلة القدر.القران لم يعاود النزول .اذا ليلة القدر لم تتكرر.تدبروا ايات الله بتمعن.هدانا و هداكم الله
كل مايصيب الأمة من بلاء ومصائب وحوادث سببه ابتعاد الأمة عن سبيل ربها الذي ارتضاه لها وايثارها الحياة الدنيا وبهجتها الزائلة فكثر فيهم الظلم والمعاصي والذنوب واتباع سبل الشيطان والغرب واستحقوا بذلك عقاب الله ولعذاب الأخرة اشد وانكى.
السلام عليكم التعبد شىء جميل وخصوصا بهذا الشهر الفاضل ولكن يجب هذا التدين ان يضهر اثره على المجتمع ??!! من حب واخلاص وتسامح واحترام و صدق و تقدير ؟؟؟!! ولكن وللاسف نلاحظ عكس دالك من حقد وغل و شجار وسرقة ومخدرات و نفاق و غش ؟؟؟؟!!! هناك بعض الناس عندما تطرح عليهم سوال لماذا التشبت بالتدين من صوم ايام البيض والنوافل وقراءة القران ووو ولكن بالمقابل تراهم يكذبون ويغشون و يسرقون وووو؟؟؟؟!! يجيبونك بغباء ؟؟؟! اسمح لي التعبد والتدين شىء والعمل شىء اخر ؟؟؟!!! ههههههه قمة سكيزوفرينيا هههه وفي الاخير ايها المسلمون تعاملو جيدا.
لان فيها ليلة خير من ألف شهر و هي ليلة القدر،و الحمد الله ان المغاربة يكثرون من التدين فيها
كان النبي يجتهد في العشر الأواخر من رمضان، ما لا يجتهد في غيرها.ومن ذلك أنه كان يعتكف فيها ويتحرى ليلة القدر خلالها
الذي يرتفع عند المغاربة هو المديونية وليس التدين…
نفاقا وكذبا وبهتانا وجهلا وعادات ليس الا ، خصوصا مع ظهور دعوات جاهلة الى ان العشر الاواخر خير ايام الشهر الفضيل وهذا خطأ وجهل فادح خصوصا وان المغاربة يعتمدون حديث اوله رحمة ووسطه مغفره واخره عتق من النار . وهذا ليس حديثا ولا غير وان كان فهو حديث ضعيف . فالناس بجهلهم يتبعون الاحاديث الضعيفة ويفعلون ما يعتقدون . لذلك فهؤلاء هم من عبدة الايام والزمن وليسوا من عبدة خالق الايام والزمن الذي جعل الشهر كله رحمة ومغفرة وعتقا من النار
سؤالكم خاااااااااطئ والصواب لماذا يرتفع منسوب التدين عند المسلمين في العشر الأواخر من رمضان وليس عند المغاربة فقط لأنهم جزء من المسلمين وجوابه معروف حتى عند طفلتي الصغيييييرة
الى صاحبي التعليق 1 و 3
لقدت اوجزتم كل شيء الله يعطيكم الصحة.
لأنهم والفين الربع الاقتصادي والكريمات بالمجان وتقاعد السمين بدون عمل او مجهود
ولهادا طمعو في ألف شهر عبادة بالمجان
وشكرا على
عنوان مضحك
بعض المواضع التي تطرح وحتى بعض الإجابات عليها لو جائت من غير المسلمين لكانت عادية ولاكن أن تأتي من من ينتسبون للإسلام فلاشك أن هناك خلفيات غير سليمة الله المستعان نسأل أن يختم لنا بالإيمان
تخيل ان مدير شركتك أخبرك انه هناك عمل في اخر الشهر اضافي غادي تاخد عليه بريم زائد عن اجرتك الشهرية مادا ستفعل يا باحت في القضايا الإسلامية ؟؟؟؟؟
اتركوا الناس تتعبد شنو بغيتهم يتفرجو في السهرة لكم
كان النبي صلى الله عليه وسلم. إذا دخل العشر الاواخر شد مئزره وايقظ أهله وأحيا ليله
السلام عليكم
يبدو أن المفردات التقنية المرتبطة بتقنيات التواصل (الفورفي مثلا) سلبت عقلك حتى أصبحت تطبقها على الحقل الديني…..
يا أخي ؛ عقب على المقالة كما يحلو لك وهات ما عندك من حجج في الموضوع واترك الناس….فالله الوحيد العالم بسرائرهم.
وكيفما كان الحال….الله إهدينا جميعا ويتقبل منا أعمالنا في رمضان وغير رمضان…ونطلب الله أن يضاعف لنا حسناتنا
(الفورفي على حد تعبيرك).
هي البذرة الطيبة والمنبت الأصيل
والعشر الأواخر .. وعشر ذي الحجة .. ويوم الجمعة
الفضل فيها أفضل من باقي الأيام .. وفيها خصال يحرص المسلم على الفوز بها
وقد وصى الرسول عليه السلام بالإجتهاد والحرص عليها واغتنام فضلها
العبادة واحدة في كل وقت ومكان
لكن أجر العبادة يختلف من وقت لآخر وهنا تميزت به العشر الأواخر وهي ليلة ( القدر )
اسأل الله لنا فيها العفو والعافية ومن الأجر ما يدخلنا به الجنة
وأن يغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين
الدين اصبح عندنا يمارس بالـ bonus . هناك جياع و مرضى يحتاجون المساعدة و متشردين ليس لهم مأوى ، فيما الانسان لدينا يتسابق في قرأة 7 من كل سورة و 77 استغفار و 3 من هذا و ذاك لكسب النقط بدل كسبها من أشياء كالعطاء و الأخلاق التي تؤثر بشكل مباشر على مجتمعنا .. لا يمكن الدين ان يستمر بالطقوس و نتخلى عن الباقي بل الدين يجب ان يكون كل شيئ بسرعة واحدة.
تينعلوا الشيطان ويتقربوا إلى الله عسى يغفر للجميع
لماذا لانعتبر جميع أيام رمضان متساوية؟ لماذا نكز على شهر رمضان للتعبد وللسلوك القويم؟ ألا يجدر بنا أن نكون كل يوم من حياتنا سويين مع الله وأنفسنا ولا نغش ولا نزور ولانتعطى للمحسوبية والزبونية ولا ننافق ولا نكذب ولا نمارس النميمة والغدر والظلم وسرقة المال العمومي وسرقة مال الأرامل واليتامى
ليست ايام رمضان كلها سواسية!!!! الا تعلم أن ليلة القدر خير من ألف شهر؟؟؟
الأجمل أن يكون لمظاهر التعبد الشكلي الطقوسي انعكاس ملموس على سلوكات المتدينين الحياتية وتعاملهم مع الآخرين.
فهل نلمس تراجعا للأعطاب والسلبيات والأدواء السلوكية المجتمعية خلال رمضان وبعده؟
ذاك هو السؤال.
أصبحت هناك صحوة دينية اكثر من السابق بفضل وسائل الإعلام التي عرفت بعظمة وأجر العشر الأواخر فتزايد الإقبال على المساجد في هذه الأيام بحكم ان الدعوات مستجابة والانسان يكفر عن أخطائه في هذه الأيام ليستقبل أخرى لمدة احد عشر شهرا وهنا نقول هناك نوع من النفاق لان كيف يعقل ملء المساجد في هذه الأيام وفراغها طيلة الستة لان الدعوات مستجابة في كل إيان السنة ( ادعوني استجب لكم)
هدا هو حالنا نحن المسلمين كثرة التدين وعدم تطبيق الدين الاسلامي. الدين معاملات فاين تلك المعاملات ؟ الموظف والاستاذ لا يقومان بعملهما على احسن وجه. التاجر يغش ويحتكر ويكذب ووو…..الخ الله اهدي عبادك.
أعتقد ان السؤال الذي طرحته في الفكرة خاطئ من بدايته … فلو كان السؤال على كل المسلمين كانت العبارة صحيحة … حيث أنه جاء في الحديث الصحيح ما مفاده ان اول الشهر رحمة واوسطه مغفرة وآخره عتق من النار …
خلق الانسان للعبادة واصل العبادة العتق من النار ..
فاللهم اجعلنا من عتقائك من النار كلنا كمغاربة وكمسلمين…
اللهم ارحم واغفر واعتق رقابنا من النار …
لماذا يرتفع منسوب تدين المغاربة في العشر الأواخر من رمضان؟
هذا اسمه الاجتهاد في العبادة والطاعة وليس خاص بالمغاربة بل يخص جميع المسلمين
أن الاجتهاد في العشر الأواخر بالعبادة فضله عظيم لأن فيها ليلة القدر التي من فضلها أنها خير من ألف شهر، وقد دلت السنة على مشروعية الاجتهاد بالعبادة فيها، فقد روى البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله.. وقد بوب البخاري على هذا الحديث بابا سماه: باب العمل في العشر الأواخر من رمضان.
وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره..
وأمر بتحري ليلة القدر في العشر الأواخر، فقال: … التمسوها في العشر الأواخر- يعني ليلة القدر- فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يغلبن على السبع البواقي.. رواه البخاري ومسلم واللفظ له..
والاجتهاد في هذه العشر بالعبادة أمر متفق على استحبابه،
((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه))
خلق الله البشر من آدم عليه السلام إلى آخر انسان فالبشرية لمهمة واحدة ومحورية الا وهي عبادة الله وعمارة الأرض فلماذا نسأل على العبادة في رمضان فالذي لديه إلمام بسيط بديننا الحنيف لا يجد فالمسألة غرابة فكفى من طرح متل هذه الأسئلة التي لا محل لها من الصحة.
لأن العبادة عندنا فلكلورية ومناسباتية وهذا ما يجعل من مجتمعنا اكثر نفاقا.
العبادة والتدين ليس لها اوقات لأن العبد الصالح يواضب على الشعائر طول السنة وليس في أيام الجمعة والأعياد والعشر الاواخر من رمضان الخ… حتى اصبح البعض منا يتظاهر و يدافع عن إقامة صلاة التراويح ونسي ان يدافع عن إقامة صلاة العشاء وصلاة الصبح في المساجد.
جزء من الانتهازية الدينية.. المجتمع يعج بمختلف مظاهر النفاق والبؤس والجهل والكذب وووو.. وهذه فرصة لجمع النقط (الحسنات) بطريقة ابعد ما تكون عن المرامي السمحة للممارسة الدينية، ايا كان الدين الذي نتبعه… يكفي ان نخرح في النهار الى الشارع في اي مظينة مغربية لنقف على حجم الخراب الثقافي والحضاري ( شجارات لا تتوقف بين الأشخاص أصحاب السيارات، حالة الهستيريا التي تجتاح الناس قبل اذان المغرب: السبب الحقيقي عدم القدرة على تحمل الصيام)
لذلك يرتفع منسوب التدين فربما يموت الواحد قبل حلول رمضان القادم
لان ليلية القدر كما أخبرنا الباري تعالى خير من الف شهر اي تفوق متوسط عمر الانسان تنزل الملائكة و الروح فيها غير لي ما بغاش يفوز بالجنان الله سبحانه و تعالى يخاطب كل دي عقل ليتدبر في مكون وجوده و الغاية من الخلقه هل النسان وجد فقط للمأكل و المشروب و الثكاتر و التطاول في البنيان ام خلق لشيئ اسما الله رحيم بنا صبور على معاصينا يريدنا ان نكدب قسم ابليس علينا بقوله الباري تعالى لأغوينهم و لأمنينهم هدا لا يعني اننا نتعلم في هاته الليلة فقط لكنها ناداء لمن انشغل بملدات الدنيا عصى و ظلم بان لا يقنط من رحمة الله فهو الغفور الودود فطوبى لمن فاز بالعشر الاواخر من رمضان .
يعتقد البعض ان الجنة تقتصر على العبادة في العشر الأواخر
وان عزرائيل سيظمن لهم الرزق والجنة واستجابة الدعاء.
العرب بشل كام يعيشون التدين فقط.
الديانات كلها من صنع الانسان.
الالاه العظيم لا يحتاج لمن يعينه على تبليغ رسالته والاداه العظيم لا يفرض على عبده الضعيف الصوم والعطش.
والالام العظيم لا يحتاج الى صلواتكم ولا الى حجكم.
بكل بساطة الكل يحب استغلال أحسن الفرص والعشر الاخير من رمضان من بينها.
قال الله سبحانه و تعالى في محكم ٱياته ” إنني انا الله لا إله إلا أنا فاعبدني و أقم الصلاة لذكري إن الساعة ٱتية اكاد اخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى فلايصدنك عنها من لا يؤمن بها وتبع هواه فتردى”
عند قراءتي للعنوان حسبت المقال مترجما من وكالة أجنبية غير مسلمة طبعا و لكن عندما رأيت اسم الكاتب انفجرت ضاحكا ههههههه و لن أعلق أكثر فالأمر أوضح من الشمس في كبد السماء و لا سيما بعد الاستعانة برفيقي للشرح ههخهه
فعلا هذا استتناء وليس فقط عند المغاربة لان عملية ارتفاع
منسوب التدين في العشر الأواخر من رمضان هي سنة الحبيب
المصطفى متبعة في العالم الإسلامي نضرا لقيمتها العالية في الأجر وهي لا مجال المقارنة ولا نقاش فيها لأنها سنة وليست بدعة ادن ضروري وطبيعي جدا هكدا فرق واستتناء اللحضة كفرق الذهب بغيره من المعادن وهذا قديم قدم الزمان كضهور الاوبئة الفتاكة متل الطاعون وغيره اما الطاعون الحقيقي هو
قلة الفهم وبعد النضر عند البعض اللذين يربطون الدين بالضرورة القصوي لفتح المساجد في لحضة الوباء علما ان الدين شاسع في
أعمال الخير إلى أن يرفع الله عنا هذا الوباء. لان الدعاء مخ العبادة
بدون مبالغة ولا تبخيس اي عمل في هذه اللحظة بالذات.
كانحس بالدين عندنا فالمغرب ولا غريب إعلاميا، و ولا شي حاجة بحال إلا دخيلة، ملي كاتشوف بحال هاد العناوين و المواضيع، إلا إذا كان طارحه غير مسلم مثلا، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
ببساطة لان في العشر الاواخر ليلة خير من الف شهر . الم يعجبكم هذا ؟ هل يزعجكم تدين المغاربة ؟
ليس لدى المغاربة فقط يا أستاد بل لدى جميع المسلمين ومساجد العالم عبر التلفاز شاهدين على ذلك لأن هذا دأب الصالحين والتأسي بالرسول صل الله عليه وسلم الذي كان يتجرد من كل شيء ويتفرغ للعبادة في هذه العشر الأوامر من الشهر المبارك الذي يأتي مرة في كل عام والكل يبحت على الزيادة في زاده مع الله و بحتا على ليلة القدر التي أخفاها الله وهي خيرمن ألف شهر كما قال الله سبحانه وتعالى ونسأل الله أن نكون جميعا من الذين رفع الله قدرهم في ليلة القدر هذه وتمكنوا من التعبد أيم تعبد فيها وصادفوها وتمكنوا من جزاءها ٱمين ٱمين يا رب العالمين. وعواشركم مباركة ومزيدا من التعبد والتقرب إلى الله والتبرك من هذه الأيام المتبقية وختامها من ستة أيام من شوال نسأل الله أن يلهمنا ويسر لنا هذا العمل وبالتوفيق ٱمين ٱمين
لأن أغلبية الشعب المغربي مسلمين يريدون أن يدركوا ليلة القدر و العتق من النار
لا غرابة في ذالك اذا اطلعنا على الأحاديث والايات التي تحث على إغتنام هذه الايام المباركة
وما هو الغريب والاستثناءي اذا توجه المسلم المغربي الى ربه والإستنجاد به طلبا للمغفرة والثواب. المثل المغربي يقول ” ما يدوم غير المعقول ” اللهم ثبتنا اللهم ثبتنا.
وهل زيادة.المصلين في المسجد خلال شهر رمضان دليل على ارتفاع اوالهبوض في مستوى التدين بين المغاربة. وهل التدين يقاس بأداء. بعض الشعائر في هذا الشأو غيرها. . بالعكس.هذا دليل واضح على ان بعض المغاربة يجهل معنى التدين او العبادة في الإسلام. والا لماذا تصبح المساجد خاوية بعد شهر رمضان ؟
جلهم لا يعرف لماذا . غير تابعين ويكررون ما يقال لهم وما يفعله من كانوا قبلهم
رغم الجانب الإيجابي بالموضوع وهو ارتفاع مؤشر العبادة ، إلا أنه يجب أن لا يرتبط برمضان المبارك فقط، وإنما علينا التأسي به طيلة العام، فأبواب السماء مفتوحة يوميا وساعات الإجابة منحنها الله بها في كل يوم، رزقنا الله وإياكم إجابة القبول و الدعاء المجاب، وعواشركم مباركة مبروكة.
التدين مصطلح دخيل على الاسلام ومنسوبه ينسب الى من اعطى لنفسه الحق في تنقيط بشر مثله على درجة ايمانهم مع العلم ان محل الايمان هو القلب و هدا الاخير محجوب عن انظار بني ادم فالتدين لا يقيس الايمان فالله هو الدي يعلم السرائر و ما تحفي القلوب .وان اخدنا بكلام كانب المقال فالمنافقون يحتلون دراجات عليا في التدين
.فهم الاشياء خير من جهلها.و الله اعلم.
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان. انه شهر العبادة والتقرب إلى الله فيه تتنزل الملائكة . و يغفر الله لمن يشاء من عباده. ولقوله تعالى اللذين تابوا واصلحو و بينوا فؤلاءك أثوب عليهم وأنا التواب الرحيم .التعبد والتقرب من الله ليس له وقت ولا ساعة لاكن شهر رمضان شهر عضيم فربما هداية ورحمة للعالمين إن وعد الله حق . اتركوا العباد تتعبد و تتقرب من ربها فهو الذي يعلم الجهر ومايخفى