مشاهد اتساخ الأحياء والواجهات تخدش صورة مدينة الدار البيضاء

مشاهد اتساخ الأحياء والواجهات تخدش صورة مدينة الدار البيضاء
الخميس 24 أكتوبر 2019 - 07:00

رغم بعض الجهود التي تركزت على ضمان نظافة جيدة لمدينة الدار البيضاء، من خلال تفويت هذا القطاع لبعض شركات النظافة الأجنبية، ودعوة السلطات المحلية الساكنة إلى صباغة الواجهات الخارجية لبناياتها من عمارات، وإقامات مشتركة، ومنازل… فإن البيضاويين ما زالوا يلاحظون أن هناك قصورا كبيرا فيما يتعلق بهذا المجال؛ إذ ما زالت الأزبال والنفايات تؤثث الفضاء البيضاوي في جل الأحياء، خاصة الشعبية منها والعشوائية، وما زالت الأوساخ والقاذورات وبقايا أعقاب السجائر، والبلاستيك، ومعلبات مختلف المنتجات الاستهلاكية، تتراكم في مختلف الشوارع والأزقة، في حين ما زالت الكثير من الواجهات الخارجية لم يتم تجديد صباغتها؛ الشيء الذي يطرح تساؤلا عميقا حول أسباب هذه الوضعية التي تمس بجمالية العاصمة الاقتصادية وتشوه صورتها الخارجية في الوقت الذي تشهد فيه المدينة إنجاز أوراش كبرى تهم بنياتها التحتية وساحاتها العمومية ووسائل النقل فيها…

اتساخ أحياء المدينة

من المعروف أنه منذ أن أسندت للمجالس الجماعية الحضرية مهمة الإشراف على قطاع النظافة بمقتضى ظهير 30 شتنبر 1976، ومدينة الدار البيضاء تعاني من اتساخ أحيائها وشوارعها نظرا لعدة عوامل، من أهمها حجم ساكنة المدينة الذي يتزايد باستمرار بسبب الهجرة والتوسع العمراني، وكون المدينة ذات طابع صناعي وتجاري، الشيء الذي جعلها تستقطب عدة مصانع ومعامل تفرز يوميا أطنانا من النفايات الملوثة، إلى جانب ما يفرزه الميناء من نفايات وقاذورات، بالإضافة إلى البقايا التي تخلفها أسواق الجملة، كسوق السمك، وسوق الخضر، وسوق الدجاج، والمجزرة البلدية، وكذا الأزبال التي تتراكم قرب محطات الطرق، ونفايات المراكز التجارية الكبرى العصرية والتقليدية، ونفايات المؤسسات الفندقية الكبرى، إلى جانب نفايات المستشفيات الكبرى والمصحات الخصوصية.

كما أن حظيرة السيارات التي تتحرك في المجال البيضاوي تخلف يوميا العديد من القاذورات الملوثة من أدخنة، وسوائل، وما يرمي به سائقو السيارات من أعقاب السجائر، والمناديل الورقية وغيرها. لكن إلى جانب هذه العوامل، فإن السبب الرئيسي الذي فاقم هذا الوضع هو ضعف خبرة المسيرين الجماعيين فيما يتعلق بنظافة مدينة في حجم الدار البيضاء، وطرقهم التقليدية في التعامل مع هذا الجانب، بالإضافة إلى ضعف آليات اشتغال المصالح التابعة لهذه الجماعات. ولعل ما زاد من استفحال هذا الوضع وتعقده، التقسيم الإداري الذي خضعت له المدينة وتفتيت مجالسها الجماعية، مما زاد من إضعاف قدرة هذه المجالس على مباشرة مهامها في هذا المجال.

ولعل هذا السبب هو الذي جعل السلطات المحلية تعمد إلى تفويت هذا القطاع إلى بعض شركات النظافة الأجنبية التي التزمت بمباشرة تنظيف أحياء المدينة مع الحفاظ على عمال النظافة التابعين لهذه المجالس. ورغم أنه قد لوحظ تحسن ملموس في نظافة بعض أحياء وشوارع الدار البيضاء، بعدما قامت هذه الشركات بتوزيع العديد من صناديق القمامة في مناطق وأنحاء عدة من المدينة، واستعمال آليات جديدة لجمع هذه الصناديق وتفريغها في المزابل الخاصة بذلك، فإن الأوساخ والقاذورات والنفايات بكل أشكالها ما زالت تنتشر في العديد من الأزقة والدروب والأحياء البيضاوية، خاصة في الأحياء ذات الكثافة السكانية كالمدينة القديمة، والحي الحسني، والأحياء الطرفية الأخرى، لتتراكم بشكل مريع في الأحياء العشوائية والقصديرية.

ويمكن إرجاع الأسباب الكامنة وراء هذا الوضع إلى عدم احترام بعض هذه الشركات لبعض البنود والالتزامات الواردة في كناش التحملات التي تم الاتفاق بشأنها مع المجالس البلدية التي غالبا ما تفتقد الوسائل التي تمكنها من مراقبة العمل اليومي لهذه الشركات، وإسناد هذا القطاع إلى عدة شركات تتكلف كل واحدة منها بأحياء معينة من المدينة، بحيث كلفت شركة “سيتا” بنظافة الأحياء التابعة لمقاطعة سيدي بليوط، في حين كلفت شركة أخرى بنظافة أحياء مقاطعة الحي الحسني، وعين الشق، مما خلق فروقا كبيرة في نظافة أحياء المدينة.

لكن بالإضافة إلى هذه العوامل المرتبطة بشركات التنظيف، فإن السبب الجوهري في اتساخ المدينة يكمن بالأساس في السلوك المتخلف لشرائح واسعة من سكان هذه المدينة. فساكن هذه المدينة ما زال لم يتعود بعد على احترام المجالات المشتركة والعمومية من شوارع، وأحياء، وأزقة، ودروب، وساحات عمومية، وحدائق عمومية… فهذه الفضاءات لا تمثل في نظره سوى مجالات خارجية يمكنه أن يتخلص فيها من كل نفاياته المنزلية وأزباله الشخصية، وفضلاته الطبيعية. فهو لا يجد أية غضاضة في الرمي بعقب سيجارة أو بقايا علب منتوجات استهلاكية، أو البصق، أو التبول… معتبرا أن ذلك ليس من اختصاصه ولا يهمه في شيء، بل غالبا ما لا يكلف نفسه حتى عناء رمي نفاياته في صندوق القمامة أو حتى التفكير في البحث عن أقرب صندوق لرمي أزباله الشخصية. ولعل هذا السلوك غير المتمدن عادة ما يساهم في انتشار الأوساخ في كل مكان.

كما أن هناك سلوكا خاصا بالبيضاويات، يتمثل في رمي كل ما يكنسن من أزبال ونفايات في الشارع العام، فهن يكتفين فقط بإبعادها عن بيوتهن ومجالهن الشخصي دون إيلاء أي اهتمام لنظافة الشارع أو الحي أو الدرب المجاور، بالإضافة إلى العادة السيئة التي درجن عليها، وتتعلق برمي الأزبال ونفض الزرابي والأفرشة من فوق الأسطح والبلكونات دون اكتراث للمارة، أو اهتمام بنظافة الحي أو الدرب، والرمي بما تبقى من ماء مستعمل أمام باب المنزل بعد تنظيف داخله.

بالإضافة إلى ذلك، فالأجهزة الإدارية المكلفة بالسهر على نظافة المدينة غالبا ما لا تقوم بدورها في زجر أية مخالفة تمس بنظافة المدينة، بحيث لا تحرر محاضر بالنسبة لمن يرمون بالنفايات في الشارع العام، ولا تتم متابعتهم في غياب ترسانة قانونية بلدية خاصة بهذا القطاع.

كما أن مما يزيد من تفاقم هذه الوضعية، افتقاد المدينة لمراحيض خصوصية أو عمومية، بعدما تم الإجهاز أو إقفال تلك المراحيض التي خلفتها سلطات الحماية، كتلك التي كانت متواجدة في ساحة وادي المخازن، أو في شارع الجيش الملكي، أو قرب السوق المركزي بشارع محمد الخامس، وبعدما تم هدم مراحيض المعرض الدولي، وكذا المراحيض العمومية التي كانت متواجدة بدرب العميان ببوشنتوف؛ إذ إن انعدام هذه المراحيض، وعدم اهتمام مجلس المدينة ببنائها أو الترخيص لبعض الخواص بفتح بعضها، أدى إلى تحويل كل الأماكن والجدران، والفراغات، والمآرب… إلى “مبولات جماعية”، بما في ذلك الساحات المتواجدة بوسط المدينة، نظرا لغياب أية مراقبة، والتواجد المكثف للحانات بها.

فقد أصبح من المألوف رؤية بعض الأشخاص وهم يتبولون بشكل علني أو شبه علني في الساحات العمومية وعلى مرأى من الجميع دون إحساس بأي حرج أو إزعاج، بل وصل الأمر إلى أن تتحول بعض جنبات وجدران أقدم محكمة ابتدائية تتواجد بوسط المدينة، بما تمثله من تراث معماري أشرف على بنائه أول مقيم عام بالمغرب، الذي يطل تمثاله من فناء القنصلية الفرنسية المحاذية لها، إلى “مبولة عمومية” وفضاء لرمي الأزبال والقاذورات، وذلك أمام أنظار السلطات المحلية والأجهزة القضائية التي لا تحرك ساكنا أمام هذه الظاهرة المخلة بالحياء العام والمؤثرة على جمالية البنيات العمومية والماسة بهيبة القضاء.

اتساخ واجهات المدينة

رغم التسمية التي تتميز بها مدينة الدار البيضاء، فليس لها من هذا اللون إلا الاسم؛ إذ يكفي أن يجول المرء بنظره على واجهات البنايات العمومية والعمارات والشقق والإقامات المشتركة، أو إلقاء نظرة على جدران البيوت والمنازل، سواء بالأحياء العصرية أو الشعبية، أو على مقرات الشركات والمعامل والمحلات، ليلاحظ تمايز ألوان هذه البنايات، حيث إن كل بناية تتميز بلون خاص بعدما تقاعست السلطات المحلية عن فرض لون موحد لواجهة بنايات المدينة كان يتمثل في اللون الأبيض المشوب باللون الأزرق الذي كان يحافظ للمدينة، على غرار المدن الساحلية الأخرى، على طابعها وهويتها كمدينة ساحلية ومنفتحة.

أما فيما يتعلق بواجهة البنايات فغالبا ما يلاحظ المرء الاختلاف الكبير بين ألوانها، فهناك بنايات مصبوغة، تجاورها بنايات أخرى فقدت لونها بسبب التلوث وهطول الأمطار والغبار، والدخان المنبعث من محركات السيارات؛ فباستثناء بعض البنايات المتواجدة ببعض الشوارع الرئيسية التي يتم الاهتمام بصباغتها وتبييضها، هناك العديد من واجهات هذه البنايات لم تتم صباغتها أو تبييضها لمدة طويلة، نظرا لعدم التنسيق بين السلطات المحلية بشأن هذا الموضوع وعدم إجبار السكان على هذا الأمر، سواء من خلال فرض ذعائر أو تحرير مخالفات، مع أن الحفاظ على جمالية المدينة يدخل ضمن اختصاصاتها الادارية.

ولعل هذا التقاعس من طرفها هو الذي زاد من تفاقم هذه الظاهرة، بعد لجوء العديد من الشباب البيضاوي في الآونة الأخيرة إلى تلطيخ الجدران والواجهات الأمامية بكتابات وشعارات رياضية وغيرها، من خلال رش أصباغ عادة ما يصعب محوها، مما يذكر بجدران أحياء هارليم والبرونكس، ونيو جرسي، وباقي الغيتوهات الأمريكية والبريطانية والفرنسية الأخرى.

من هنا أصبح من الضروري على مجلس المدينة ورؤساء المقاطعات الحضرية وضع تصور جديد يعطي الأولوية القصوى لنظافة المدينة، من خلال انتقاء شركة نظافة أجنبية واحدة تلتزم بكناش تحملات بشروط واضحة وشفافة تضمن للمدينة نظافة لائقة وجيدة، وبلورة ترسانة قانونية بلدية تقوم بتقنين هذا القطاع وزجر أية مخالفة تمس بنظافة المدينة من خلال فرض غرامات أو عقوبات مختلفة على كل من يضبط متلبسا برمي الأزبال أو تلويث الشارع العام بالقاذورات أو الفضلات أو البقايا، وإلزامه بجمعها في المرة الأولى، وإجباره على كنس الشارع أو الدرب أو الزقاق الذي ضبط فيه متلبسا، لتقديمه للمحاكمة في المرة الثالثة.

وبهذا الصدد، يمكن للشرطة الإدارية أن تلعب دورا أساسيا في الإشراف والمراقبة وضبط هذه العملية. كما يمكن للمقدمين والشيوخ أن يساهموا في هذه العملية من خلال رفع تقارير عن كل الأشخاص الذين يقومون برمي النفايات أو الأزبال. بالإضافة إلى ذلك، وفي انتظار إنجاز صفقة مشروع 100 مرحاض عمومي التي وعد بها مجلس المدينة، فقد حان الوقت لكي يقوم هذا المجلس، قبل انتهاء ولايته، بإعطاء التراخيص الضرورية لبعض البيضاويين والبيضاويات من ذوي الدخل المحدود لفتح مراحيض خصوصية في مناطق وأنحاء تحددها السلطات المختصة مقابل واجب شهري يؤدى للمجلس، وذلك على غرار المسطرة التي يتم بها فتح الأكشاك، أو مخادع الهاتف. هذا الإجراء إذا ما تم تنفيذه، سيساهم ليس فقط في ضمان نظافة المدينة وأحيائها، بل سيوفر آلاف فرص الشغل لسكان المدينة.

كما أنه قد حان الوقت لإشراك المجتمع المدني البيضاوي في هذا المجال، من خلال تسهيل خلق جمعيات الدروب والأحياء التي كانت تتكلف في السابق بالسهر على نظافة هذه الأحياء قبل أن تعمد السلطة إلى إجهاض العديد منها بدافع أمني، حيث يمكن لمجلس المدينة أن يعقد شراكات مع هذه الجمعيات ودعمها ماليا ولوجستيكيا للقيام بهذه المهمة داخل الأحياء والدروب، وذلك من خلال خلق روح التنافس بينها بتخصيص جوائز مالية سنوية لأنظف حي على صعيد ولاية الدار البيضاء الكبرى، وأنظف درب على صعيد كل مقاطعة حضرية. ولعل هذا ما بدأت تقوم به بعض الجمعيات في بعض الأحياء الشعبية بالدار البيضاء.

أما فيما يخص صباغة وتبييض الواجهة الخارجية لبنايات المدينة، فإنه من الممكن، بدل أن يقوم كل شخص ذاتي أو معنوي بصباغة هذه الواجهات بمفرده، أن يتكلف مجلس المدينة بذلك؛ حيث يقوم بإسناد هذه المهمة لشركات متخصصة تتكلف بصباغة وتبييض بنايات المدينة وواجهاتها الخارجية بشكل منتظم ودوري، بينما يشرف المجلس على مراقبة هذه العملية، واتخاذ التدابير اللازمة في حالة تسجيل أي نقص أو تقاعس أو تشويه من طرف الشركات المكلفة. أما الموارد المخصصة لهذا العملية، فيمكن أن تستخلص من ضريبة النظافة المفروضة على الساكنة البيضاوية.

وبهذا يمكن أن تضمن لمدينة الدار البيضاء شروط نظافة ملائمة تهم ليس فقط أرضية شوارعها ودروبها وأزقتها، بل أيضا واجهات أسطح بناياتها السكنية والإدارية والخدماتية؛ إذ إن كل الأوراش الكبرى التي تعرفها المدينة من بناء الأنفاق، وتوسيع الشوارع، وتبليط الأزقة وتزفيتها… لا يمكن أن تلمس وتتجلى للعيان إلا من خلال صباغة عامة لمختلف الواجهات الخارجية للبنايات العمومية والسكنية، ومن خلال إضاءة عمومية قوية لمختلف الشوارع عبر أعمدة إضاءة أفقية بدل هذه الإضاءة العمودية التي تنير، نظرا لعلوها، سماء الفضاء البيضاوي أكثر ما تنير أرضه.

‫تعليقات الزوار

54
  • جلول
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 07:08

    اين هم شباب هذه الأحياء الذي اتمناه فقط أن لاتكون أيضا عقولهم وضماءرهم قد اتسخت هي أيضا بدون تعميم طبعا

  • محمد
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 07:11

    لاش تشوف الفوق لواجهات المباني انظر فقط الى الارض وكمية القمامة

  • ابوزيد
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 07:26

    أستاذنا تطرق لموضوع مهم يخص جميع المدن المغربية وليس الدار البيضاء فقط.
    يجب تغيير العقلية وتربية المواطن على التعايش السليم حيث كل مواطن يقوم بدوره ولا ننتظر دائما الغير أو نتهم السلطات فالكل مسؤول والجميع له دور
    لتكامل الجهود والنهوض بمدننا وأحياءنا وازقتنا فمثلا
    وسائل النقل كلها متهورة والكل يشتكي وازقتنا وشوارعنا مملوءة بالاوساخ والازبال فهل ياترى اذا كان سكان المغرب سويديين أو فنلنديين ستكون نفس الوضعية و نفس المناظر و نفس التصرفات التي نراها يوميا ؟ الله غالب.

  • Watfou
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 07:26

    We are born in dirt , grow up in dirt and die in dirt. Our culture is a dirty culture . We deserve dirt and trash. We have dirty goverment , dirty people . Dirty culture .

  • IFRI
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 07:31

    حالة المباني والمنشآت والشوارع ماهي الا انعكاس للعقلية السائدة.
    ولا أعمم.

  • hobal
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 07:52

    c,est favelas de casablanca, ,vous savez les gens qui habitent ces quartiers

  • Ali
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 07:57

    رمي الازبال من مسؤلية المواطن، لأنه من العيب رمي الازبال في الارض، اما رآه ماكاينينش سلات القمامة هذا فقط عامل ضعيف، كمواطن قاطن بسويسرا احيانا هنا لاتوجد سلات قمامة في بعض الأماكن و لمن المواطن ياخد معه القمامة إلى البيت و لا يرميها في الشارع… كيف واحد همة و شان و الميرسيديس ب مئة مليون و يرمي الكلينيكس و يزيد….

  • tman
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 08:01

    الزبالة في الرؤوس يا اخي.
    je suis convaincu que je ne verrai jamais la propreté de mon vivant a Casa…

  • شفيق بن المختار
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 08:06

    السبب في اتساخ الدار البيضاء او جل المدن المغربية هو الإنسان المغربي الذي يرمي نفاياته في الشارع.البلديات او شركات النظافة غير قادرة على جمع كل النفايات و القاذورات لأنه بصراحة المواطن المغربي غير متعاون نهائيا

  • مواطن
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 08:09

    بشر اليوم وشباب الغد ازداد وترعرع وتفتح عيناه عن الازبال وأصبحت اشياء عاديه لديهم ودالك كله ناتج عن عدم التربيه والوعي ومن شب على شيء شاب عليه وشاب

  • يوغرطة
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 08:10

    في إطار القضاء على المدينة ومفهومها الحضاري عبر بدونتها أصبحت معها مدننا عبارة عن دواوير كبيرة و يكون بذالك دوار الدار البيضاء أكبر دوار في المغرب.

  • Maria
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 08:22

    بالنسبة لنظافة الشوارع و احترام البيئة و جمالية المدن والقرى و نظامه و حمايتها من الضجيج ايضا سواءا من طرف السيارات و المعامل او االافراد, الذين يتجمعون في الاحياء و يحدثون ضجيجا صاخبا حتى في اوقات الراحة كالليل او بعد منتصف النهار و الاعيادا, فانا شخصيا اهتم بهذه المسالة اهتماما بالغا و اعتبرها من الاولويات, لانها تؤثر على النفسية و على جودة العيش بشكل كبير جدا…

    و لتحقيق ذلك هناك دراسات و ايضا كيفية تنزيل ذلك على ارض الواقع, فهذا مجال تخصص في الدراسات العليا, تجتمع فيه عدة تخصصات منها حماية البيئة و لوجيستيك النفايات و هندسة المدينة و قوانين السكن. مثلا "اتساخ الواجهات" فهناك قانون السكن, ان مثلا سكان عمارة يحدثون صندوقا خاصا بطلاء الواجهات كلما اتسخت, حسب قانون اطار تحدده السلطات المحلية, مثلا تحديد لون الواجهة. في المانيا مثلا تتفق الساكنة على فتح حساب بنكي بفائدة لهذا الخرض و بعد مرور خمس او ست سنوات يتم طلاء العمارة من الخارج بهذه الاموال. ب النسبة للاحياء الشعبية مثلا المدينة القديمة او ما يعرف ب "لابيطا" و الاحياء الشعبية يمكن للسلطات فرض رسوم و القيام بذلك بنفسها

  • بيضاوية
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 08:31

    كلام معقول يجب على المسؤولين اخذه بعين الاعتبار….كما ان على عمالات الدار البيضاء ان يقوموا بتوظيف عدد كبير من الاجراء للقيام بنظافة المدينة والقضاء على اي نقطة سوداء مليئة بالازبال وما اكثر ذلك في الاحياء ….ففي بعض النقط لازالت مخلفات عيد الاضحى…اومخلفات بعض الاشغال…يجب الا يكون العمل موسميا بل دوريا ويوميا انها الدار البيضاء يا سادة اكبر تجمع سكاني في المغرب لذلك يجب بذل مجهود كبيييير لتكون المدينة في المستوى المطلوب ….كفا استهتارا بالمواطن …نريد عندما نخرج الى الشارع ان نرى ازقة نظيفة ….اما واجهات المنازل فعلى المسؤولين فرض غرامة على من لم يقم بطلائها وان كان المنزل مهجورا فلتتكلف الجماعة بطلائه…..

  • الصالحي
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 08:45

    إلى متى و إلى أين تتجه هذه المدينة بكثرة الازبال و الاوساخ التي تشوه سمعة المغرب ككل. الفوضى في قطاع النظافة و السير و الجولان و الكل متهور و لا هم يحزنون.
    لماذا لم يتم تطوير دور الشرطة التابعة للمجموعة الحضرية لردع أي مخالف في مجال النظافة و إحتلال الملك العمومي؟؟؟؟ وبذلك تحسين مذاخل الجماعة من رسوم المخالفات .

  • م______ع
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 08:47

    النظافة من الايمان والوسخ من الشيطان فاختر من تكون ا مؤمنا ام شيطانا

  • تامسنا
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 08:54

    يجب النظر في قانون الملكية المشتركة هناك من يرفض تأدية واجب السانديك . يجب على الدولة أن تعطية الصلاحية لسانديك لقطع الكهرباء في حالة عدم تادية الواجب الشهري نحن نعاني في مدينة تامسنا من الصيانة . العمارات تخرب و لا من مسؤول .

  • التيباري
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 08:58

    لم تشهد البيضاء اوساخ وفوضى مثل ما نعيشه في فثرة العمدة الحالي المنتمي للبيجيدي وايضا ارتفاع مذهل للجرائم مما جعل جهاز الامن برئاسة الحموشي منذ ثلاثة ايام استنفار اجهزة خاصة للقبض على المئات من ذوي السوابق والمجرمين . نعم هناك اوساخ بشكل غير مسبوق اينما وضعت ارجلك . فكيف يمكن ان تكون مدينة ذكية تحت رئاسة ومجلس فاشلين في كل الميادين

  • جليلة
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 09:03

    واخيرا تناول احدنا الظاهرة شكرا سيدي…والله نحن شعب موسخ بكل ما تحمله الكلمة من معاني واسعة…ليست الدار البيضاء وحدها …تعال وشوف مدينة مكناس وفي شارع يحمل اسم جلالة الملك محمد السادس …كم تشاجرت مع عامل النظافة الدي في الثباح الباكر ويكنس طريق السيارات والازبال مترامية فوق الرصيف ….اضف الى دلك عشوائية تسيير العمارات التي هي ملك مشترك …حيت ينعدم السينديك وان وجد فانه يكون لص كل همه سرقة المال مما يادى الى المشاحنات فصار تسيير العمارة نهب كما هو تسيير معضم البلاد…هل يعقل ان يستولي احدهم نصب نفسه سنديك غير قانوني ان يستولي على اموال العمارة وحين يجود ببعضه واقوم بصباغة العمارة يشتكيني للسيد لخليفة واستدعى ان عدم تطبيق القانون الاجباري لتواجد سنديك قانوني.هوالسبب…اما عن تبلول الدكور بالشوارع فهدا لانه لا توجد مراحض عمومية بشوارعنا فنحن لسنا ملائكة وان كان العدر قبيح…والله نحن شعب موسخ لقد حز في نفسي نظافة حدائق استنبول النظيفة ومراحضها وسلاتها المهملات والمساجد الصغيرة بها و…ماءها الصالح للسرب …و…وتعلا تشوف سويسار المغرب يا حسرة افوان عابة متسخة وازبال وانعدان المراحض

  • البيضاوي
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 09:13

    بكل بساطة المسؤولون غارقون في الصفقات وجمع الأموال باش يديروا علاش يرجعوا.

  • Hay el fath rabat
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 09:14

    حي الفتح مدينة الرباط يعيش نفس المحنة لا صيانة لا نظافة رائحة أزبال الحزام الأخضر

  • مغرب اليوم
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 09:15

    يجب اعادة النظر في التقسيم الاداري لمدينة الدار البيضاء الذي يشبه حكومة 40 وزيرا .نرى بكل وضوح التفاوتات فمثلا مقاطعة بنمسيك يتم تزفيت شوارعها وازقتها دوريا حتى ان الدروب يتم ترصيصها. في حين مقاطعة كسيدي مومن اغلب شوارعها لازالت منذ انشائها على حالها بما لحقها من تدهور اضافة الي الطرق الغير المعبدة و التي تعطي لهذه المقاطعة صفة جماعة قروية٠
    الدار البيضاء امتداد من المباني بدون رؤية مستقبلية ومجالس تعول على تسارع الزمن للتخلص من الكرة للاعب اخر ليمررها بدوره وهكذا هي حلقات هذا المسلسل الذي طالت حلقاته واتعبت البيضاوين .
    واجهات مدينتنا تعطي الصورة الحقيقية لواقعنا الذي تدبره العشوائية.

  • From Scandinavia
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 09:17

    الكل يتحمل المسؤولية…الدولة و المواطن…و ربما بدرجة أكبر المواطن……

  • يوسف
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 09:18

    هناك كذلك سلوك عام في قناعة غالبية المغاربة ألا وهو انهم لا يعتبرون الشوارع امتدادا لبيوتهم وبأن نظافتها من نظافتهم. ثانيا ثقافة مهمة الوداديات لم تتعمق في السلوك الحضاري المغربي وذلك لانعدام الثقة بين الجيران فيما يخص الاداءات الشهرية الهادفة للصيانة والكهرباء والماء…إلخ. الحل هو إلزام أصحاب الممتلكات بنصوص قانونية وإلا تحملوا العواقب.

  • الريفي
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 09:23

    أصلا الأوساخ تدخل في نطاق ثقافتكم، كل شيئ متسخ هناك الأشخاص والبنايات والطرقات وكل شيئ.

    شخصيا عندما زرت هذه المدينة ونواحيها أحسست بأنني في أدغال افريقيا كل شيئ أسود، وكأنك في لومومباشي أو بوركينافاصو … حتى السكان يشبهون جمهور مازمبي …

    هذا واقع

  • مواطن
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 09:30

    إدا كان البشر متسخ و لا يعطي أهمية لإتساخه كيف نريد أن تكون الأحياء غير متسخة

  • أمييينة البيضاوية
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 09:39

    مقالٌ اسْتوفَى كلَّ ما يفكرُ به أغلبُ الْبيضاويِّينَ،،فقط أضيفُ أنهُ لمْ تكنْ أيُّ بنايةٍ تصلُ لمحوِ أثرِ طلائِها في السبعيناتِ و الثمانينات أيضا أفقيةً أو عموديةً و بكلِّ الأحياءِ إلاَّ اسثناءً يكونُ بسببِ غيابِ أحدِ الْورثةِ،و يدلُّ هذَا على الذَّوقِ الْجماليِّ للناسِ، و على قوةِ تطبيقِ قانونِ الْبلدياتِ للحفاظِ عليهِ (الذوق+الجمال)، أصفقُ و بشدةٍّ على الحلولِ الْمُقترحَةِ منَ الأستاذِ "شقير" بمقالهِ الْواقعيِّ الْجِرِّيءِ

  • مواطن
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 09:43

    نسبة كبيرة من المواطنين تغيب عنها ثقافة وسلوك والتربية على النضافة والبيئة لان نظافة البيت والشارع والمدينة وبالتالي المحيط من نظافة العقل……ظاهرة ترييف المدن ساهمت في هذه الظاهرة

  • سلام
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 09:45

    صراحة خلال التمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي حين كان الاوروبيين يقطنون مدينة الدارلبيضاء كانت مدينة جميلة ونظيفة حتى نحن سكان الأحياء الشعبية كنا نتباها خلال عطلة نهاية الأسبوع بالنزول إلى المدينة لتسوق او لمشاهدة فيلم بإحدى القاعات السينمائية اما الان فأصبحت المدينة حشاكم مزبلة ومرتعا للصوص وأصحاب السوابق لا أمن ولا نظافة حتى انك بعض الأحيان تخاف ان تسحب مبلغ مالي من الشباك البنكي وهذه مسؤلية الحكومة والشعب.
    صدق من قال اذا عربت خربت.

  • زين الوزاني
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 09:55

    احيي كاتب هذا المقال لانه وضع يد ه على مشأكل اصبحت من معيقات الحياة في الدار البيضاء وامام ماذكر من حقائق اشير الى الاثر النفسي لتلك الاوساخ حيث يحس البيضاوي انه يعيش في سلة قمامة مفتوحة رغم الجهود التي يبدلها رجال النظافة ويبقى المشكل الرئيسي هو سلوك المواطن الذي ان يجب ان يزجر ويعاقب على كل مخالفة

  • foufad
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 09:58

    عليهم بتزليج الحايط متل ميلانوا .من متزل و عمارات. و فرض البلدبة علي اصحاب المنتزل الصباغة من عامين لعامين، و فرض النضافة و ااتربيه علبها، لا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا……

  • حسن
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 10:02

    ان مسألة نظافةالشوارع والازقة لا تخص الدار البيضاء وحدها بل كل المدن المغربية بدون استثناء ولحل المعضلة لابد من التوجه الى معالجة مسبباتها اضافة الى قلة وعي المواطنين بالثقافة البيئية وتقاعس الجهات المهتمة بالمجال ومن اهمهاالتساهال في احتلال الملك العمومي من قبل الباعة المتجولين ولاسيما بائعي الخضر والاسماك نظرا لم يخلفوه من ازبال واخيرا وليس اخيرا عدم تكتل الساكنة داخل جمعيات السانديك و عدم قيام الموجودة منها بواجبها

  • مواطن
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 10:06

    شكرا على المقال الممتاز
    تشخيص واقعي للحالة الكارثية لمدينة كازابلانكا

  • غيور
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 10:07

    في نظري يجب إعطاء مسؤولية تسيير هذه المدينة العملاقة لوزير الداخلية عبد الوافي الفتيت لمدة سنتين على الأقل لأنه شخصية ذو كاريزما وخريج الإدارة الوطنية العمومية

  • مغربي
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 10:49

    الى جلول صاحب التعليق رقم 1 الدي تسائل اين شباب هده الاحياء
    الجواب :
    شباب هده الاحياء غارقون في المواقع التافهة للشبكة العنكبوتية
    غارقون في تبادل الفيديوهات التافهة
    غارقون في نقد كل شيء وهو مندسون تحت الكاشا

  • هشامووو
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 10:55

    أنا تنتفقس ملي تتقولو لا نضافة لا صيانة الدولة مديراش خدمتها، انقولو انه الدولة قامت بصيانة الطرقات صباغة الرصيف صباغة الجدران علامات الإشارة في اماكنها وليني أسي المواطن إيجي المواطن غدي إكَفَسْ كُلْشِي نشر الملابس على النوافد نشر الزرابي من السطح البرابولات معلقين في أي نافدة ناهيك السطوح، رمي الأزبال في أي وقت كدلك رميها من النوافد بحال لعب كرة السلة

  • fox
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 11:17

    Qu’est ce que tu attends d’une ville pleine de triporteurs , des bus qui prennent feu sur la route, des camions délabres qui roulent en fumée, des jeunes avec une coiffure de H OLLYGANES qui devraient êtres banni s de la rue , des voitures garées sur les trottoirs alors que les piétons marchent sur la chaussées et tout cela parfois se passée en face d’une mokataa, ou commissariat ou bien jamaa hadariya ou bien un hôpital. IL y des rues ou il n y a même pas ou mettreles déchets même les employés de ces compagnies sont sales et travaillent avec du matériel crasseux et cassé.
    C’est un partage de la « ghanima » entres les soit disant partis politiques (genre : tu me donne casa et je te donne Marrakech et ….( JAMAIS mais alors jamais un pays ira en avant de cette façon d’autant plus ces responsables n’ont de compte a rendre a personne ,ni au gouvernement ni au roi. Alors les choses continuent de pire en pis.est ce que le Maroc des années 80 est celui d’aujourd’hui ?

  • meme
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 11:20

    اولا اشكر هسبريس على مجهوذها والأمن كذلك على تنقيته لاجواء دار بوعزة اعانكم الله ولو حتى بعد الجرائم في حق التلاميذ الثلاثة ويبقى رئيس الجماعة الذي يجب ان يقوم بعمله كمنتخب ولا ينسى انه دق علينا في بيوتنا من اجل انتخابه ولكنه اهمل الطرق والممرات وينتظر حتى تقع كارثة اخرى لكي يعبد الطرق ويغلق المواسير المفتوحة في وجه الاطفال والكلاب الضالة التي تارقنا ليلا والبراريك التي يباع فيها الحشيش نهارا كهارا تحرك فسياراتنا اهترءت من الكياس الذي وضعته بدل الكودرون ونحن نادي الضرائب قبل صدورها .والله ولي التوفيق

  • azul
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 12:22

    Casa khasha l'ex wali de Tanger

  • Mourad
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 12:47

    Pour moi la cause principale c'est le citoyen qui jette partout ses ordures et se plaint du manque de propriété, cela du aussi a l'éducation que ce dernier a reçu durant son enfance, l'éducation a la maison et l'éducation de l'école, après cela vient le rôle des communes locaux, j'ai remarqué durant mon dernier séjour a Casablanca un énorme manque de poubelles dans les rues ou même dans des endroits qu'on qualifié de touristiques. Il faut pas généraliser car y a beaucoup de gens qui respecte leurs environnement et y a beaucoup d'initiative dans des quartiers pour qu'ils soient propres et avec leurs propres moyens, ces initiatives il faut les saluées , les montré a la télé pour donner l'exemple, organiser des compétitions et donner des prix au gagnants au lieu de faire des TV show ecourants qui n'ont aucun objectifs

  • momo
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 14:19

    متفق معك سيدي إلا في قضية اللون الأبيض والأزرق لأننا تعبنا من استنساخ المدن المغربية لبعضها البعض، والاكتفاء بصبغ المباني بألوانها الأصلية رغم اختلافها وذلك لكسر الروتين، مع أن الاعتناء بالواجهات يجب أن يتعدى الصبغ، حيث يجب أن يعهد إلى شركات مختصة في مجال،réhabilitation des façades خاصة في الشوارع الرئيسية، وتلك التي يمر منها الطرام، أوتوجد بها حدائق وساحات، وذلك أن العمران عندنا في بعض الأماكن، عكس الأروبيين لا يمتلك أي روح، مجرد جدران بها فتحات تسمى نوافذ، بدون أي تفصيل يجذب الانتباه.
    أما جمعيات الأحياء فيجب أن تكون تحت إشراف مختصين، لأنهم يحبون الصباغة بطريقة "كور وعطي لعور" واستعمال إطارات السيارات التي لاتحمل أي جمالية وإن صبغت.

  • 1981...5//%
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 14:40

    ألخص الوضع المزري و المخزي في جملة واحدة من ٣ كلمات :
    "فشل سياسة المدينة"
    وكفى.

  • أبو رانيا
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 14:49

    الدار البيضاء تؤدي اليوم فاتورة الهجرة القروية في الثمانينات و التسعينات. أسر كاملة باعت ماشيتها ودوابها، جاءت من كل مكان لا ثقافة ولا وعي ولا تربية دورها كان تفريخ الجهل والأمية والجريمة. فوالله حتى سنوات السبعينيات كانت الدار البيضاء تضاهي مدنا أوروبية أما اليوم فإنها تعاني وتحتضر. لك الله يا مدينتي.

  • مغربي
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 14:53

    انا اسكن فى عمارة مع ناس ميسورين ومنهم لا يدفع شهرية سنديك فكيف تريد ان يهتم بواجة العمارة

  • مغربي
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 14:59

    المبادرة يجب ان تكون من أهل الحي رجل يسكن في شقة نظيفة من الداخل ومتسخة من الخارج هذا غير مقبول لأن الصورة تعبر عن أصحابها لو خصصنا يوم في السنة للدهن والتنظيف ماذا سنخصر

  • Said
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 15:16

    العشوائية في الدماغ. فاقد الشيء لايعطيه. الجهل و عدم التربيه و النزوح من الباديه و عقليه من بعدي الطوفان. هدا من جهه "المواطن". من جهه السلطات فحدت بلا حرج عدم المسؤولية و عدم الكفاءات و تشغيل ناس العلاقه لهم بالميدان وووو. الدار "البيضاء" ستبقى زباله كبرى الى ان يرت الله الأرض و من عليها.

  • علي
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 15:26

    اولا يجب اعادة تاهيل المجتمع البيضاوي فإذا قطنت في المدينة سوف ترى الكثير من المظاهر تسيئ للمدينة مثل البنايات المتسخة، صعود فوق سطح الحافلة، عدم احترام ممر الراجلين بالمطلق، الكلم النابي في الاماكن العامة، كثرة النشل ، ضعف جودة سيارة اجرة، والكثير

  • احمد امين السملالي
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 16:23

    هو في الحقيقة موضوع يخص فقط مدينة الدار البيضاء,والحق يقال ان هذه المدينة لما لها من موقع كعاصمة اقتصادية للبلد ,لايمكن كما لا يسمح لها ان تكون على هذه الحالة المزرية على جميع الاصعدة,ولو قارنها بمدن اخرى لبلدان تجد ان الدار البيضاء لاتستحق ان تكون عاصمة اقتصادية,العمارات التي توجد بها كلها تقريبا من العهد الاستعماري مصبوغة بصباغة" الجير "بمجرد ما تتساقط الامطار على جدرانها تتحول الى هياكل ممسوخة,والله عندما تشاهد سيول عاصمة كوريا,تنبهر لعماراتها الزجاجية ولشوارعها النظيفة ولسكانها المنظمين لدينا سكانة كأنها جاءت من الارياف لاتحترم نفسها لا في السياقة ولا في النظافة ولا ولا..تذرني بعواصم افريقيا كاديسابابا وابوجا بل عاصمة الكوت ديفوار احسن من الدار البيضاء.. "الشفارة" الذين نقوم بانتخابهم ايضا لهم دور في هذا

  • مغربي
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 17:06

    العيب ليس في الدولة، العيب فينا، التربية منعدمة في مجتمعنا، لدى انا ضد هده الحريات الفردية فإنها ستكون مصيبة على مجتمعنا الفاقد للتربية والاحترام

  • رشيد
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 17:52

    المسؤول رقم 1 هو الفئة الساحقة من المواطنين. بالله عليكم هل هناك عاقل في اواخر 2019 يرمي الازبال في اي موضع؟ السجائر والمناديل الورقية علب المشروبات والكارثة البصاق الظاهرة الخطيرة التي اصبحت واحدة من علامات انعدام التربية للاغلبية والله العظيم كم من مرة يبصق علي اصحاب السيارات عند قيادة دراجتي النارية زد على ذلك اعقاب السجائر قمة التخلف والانحلال الخلقي.

  • riad
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 20:12

    لكي يتبين لك حجم المشكلة، ماعليك إلا الدخول إلى يوتيوب، وإدخال كلمة city tour إلى جانب المدينة التي تريد في العالم( مثال Paris city tour ) وقارنها بفيديوهات جولات الدار البيضاء، أول شيء سيسترعي انتباهك هو غابة الاسمنت اللامتناهية التي عليك قطعها بين منطقة خضراء وأخرى، زائد أن في بعض المقاطعات والأحياء، تغلب الرتابة على المباني بحيث تتشابه وكأن الذي صممها واحد…الخلاصة أن الدار البيضاء تعرضت لإهمال كبير بالمقارنة بمدن أخرى.

  • Yassine
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 20:56

    je ne sais pas de quelle ville parle tu, mais casablanca avec le manque grave de poubelles est pas mal de façon surprenante, je crois que la moitié des casablancais portent leur poubelle dans leur poches lol

  • الحداد مصطفى
    الخميس 24 أكتوبر 2019 - 21:42

    الدار البيضاء .تعيش الفوضى بجميع انواعيها .الازبال ..الحفر…تربورتورات فوق القانون..حافلات النقل كارتيه..البغال والحمير والعربات المجروره الاغنام والابقار تجوب الشوارع .احتلال الملك العمومي. كارتي .لا وجود لمراحيض ..وهده هي مدينه الدار البيضاء الكبرى .لا يمكن ان نصنغها مدينه حظريه ..بل تعتبر مدينه قروبه .

  • ولد الحي المحمدي
    الجمعة 25 أكتوبر 2019 - 07:22

    الدار البيضاء تحتاج
    الى مترو بدلا من الطرام الدي خنق المدينة
    الى مساحات خضراء وحدائق في كل حي بدلا العمارات الاسمنتية
    إلى ملاعب ومسابح بدلا من تهديم الملاعب و بناء طريق للطرام كملعب الرشاد.
    الى كورنيش لدراويش بدلا من إعدام شاطئ السعادة بعين السبع وبناء حائط عالي يحجب رؤية البحر وإغلاق متنفس الوحيد لساكنة الحي المحمدي البرنوصي عين السبع وساكنة 04 سباتة مبروكة سدي عثمان و……..كما أعدمت جميع المقاهي التي تطل على الشاطئ
    الى منتزهات مائية بثمن معقول في اروبا ثمن الدخول بين 20و 30 درهم في الدارالغلياء ما بين 250 و 300 درهم va comprendre
    إلى دور القران بدلا من إغلاقها وفتح المقاهي بي مقهى و مقهى مقهى وبين دور القران طوبيس وكرويلة
    الى حافلات وطاكسيات في المستوى الاخبار فروسكم
    الى زيادة الامن والمستشفيات العمومية و إصلاح الطرقات شتانا بين أنفا عين الدئاب وعين السبع و 04
    الدارالبيضاء تحتاج الى تغير جدري

  • شارع المحطة
    الجمعة 25 أكتوبر 2019 - 19:27

    هناك قرب محطة اولاد زيان امتلك حقوقا على الشياع بين عدة ورثة لا أحد يود ان يساهم في اصلاح الواجهة ولا ترميمها

صوت وصورة
مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا
الخميس 18 أبريل 2024 - 16:06

مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 92

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 86

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 4

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة