مغربي بالأراضي المحتلة - 16 - مع الطائفة الدرزية شمال إسرائيل

مغربي بالأراضي المحتلة - 16 - مع الطائفة الدرزية شمال إسرائيل
الإثنين 30 يوليوز 2018 - 08:00

في آخر يوم لي بإسرائيل قصدتُ القرى الدرزية في الشمال الإسرائيلي، كان مرشدنا “مفيد” دُرزيا، وقد سهل علينا ذلك لقاء أهم الشخصيات الدرزية في شمال إسرائيل، مثل رئيس الطائفة الموحدية الشيخ موفق طريف والرئيس الأعلى لمحكمة الاستئناف الدرزية وغيرهما في قرية جولس، لا سيما أنه كان مرفوقا بدرزي آخر سبق له أن اشتغل قنصلا إسرائيليا في إحدى المقاطعات الصينية.

“وَقَفْتْ إقبال البَحَر وضحكت إِلُو..

وعَ الشطِّ لمّا تفرع الجسم الحِلُو..

صار موج البحر يشعر بالحنين..

يوصل لحدك مالح ويرجع حِلُو”..

يغني صاحبنا “مفيد” بصوته الجميل العذب؛ فقد رفض أن يرشدنا فقط، بل أن يطرب مسامعنا أيضا ببعض الأشعار المحلية الفلسطينية القديمة والجديدة. كان خفيف الظل، بين الفينة والأخرى يتحفنا ببعض المستملحات والمواويل المحلية. وأثناء حديثه عن أصول الدروز، قال بأن “أصلهم من جبال الأطلس المغربية، إبان فترة حكم الفاطميين”! ومن شخصياتهم الشهيرة فريد الأطرش، وليد جنبلاط وغيرهما..

في الطريق، كانت هناك إشارة إلى قبور لأبطال ما؛ لكنني لم أتمكن من قراءة اللافتة جيدا، ما دامت السيارة لم تتوقف، ولم أتمكن من معرفة بما تتعلق هذه القبور التي تم الاحتفاء بها ولمن تعود. وقد سألت مرشدنا الذي يحفظ المنطقة على ما يبدو، فأخبرني بأنها قبور لجنود من البدو المسلمين قُتلوا في معارك دفاعا عن إسرائيل نواحي بير المكسور في الجليل الأسفل!

قبل أن نتمكن من رؤية بحيرة طبرية من السيارة، مررنا بمقام النبي شعيب عليه السلام، وهناك يبدو جبل قرون حطين، وهو المكان الذي عرفت معركة طاحنة بين جيش صلاح الدين الأيوبي والصليبيين، والتي عرفت بمعركة حطين.

توقفنا قبالة هذه البحيرة الكبيرة في مدينة طبرية التي تم تأسيسها سنة 18 ميلادية أي قبل 2000 سنة، على يد القيصر الروماني طيباريوس، والبحيرة تشكل مصدرا رئيسيا للمياه في إسرائيل. في الطريق، كان يبدو لنا يمينا مثلث حدودي يخص إسرائيل سوريا والأردن، وهناك يظهر جبل كنعان التي توجد قربه مدينة صفات.

واصلنا الطريق نحو جولس، حيث يقيم “شيخ العقل”، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف، إذ أخبرنا المرشد الطيب مفيد الدرزي بأن شيوخ هذه الطائفة في انتظارنا في المقر الرئاسي لهذه الطائفة. عدد الدروز في العالم، حسب شخصيات درزية، يبلغ تقريبا مليونين. وأغلبهم يعيش في سوريا نواحي جبل العرب أو جبل الدورز، إذ يبلغ عدد الدروز السوريين حوالي 900 ألف شخص. يسمون كذلك بني معروف أو الموحدون. وعددهم في إسرائيل 150 ألف شخص في 22 قرية. فيما توجد أربع قرى درزية بالجولان المحتلة.

يعيش في لبنان قرابة نصف مليون درزي، وفي الأردن حوالي 25 ألفا، و200 ألف درزي موزعة على باقي دول العالم. باستثناء دروز الجولان المحتلة، فإن بقية دروز إسرائيل يشتغلون بالجيش بمجرد أن يصلوا 18 سنة، وبعد انقضاء فترة التجنيد الإجباري يمكن أن يستمروا بسلك الأمن أو يزاولوا مهنا أخرى.

يؤمن الدروز بالقرآن الكريم، وهم مسلمون باعتراف الأزهر الشريف، وإن كانت لهم طقوس وفهم خاص للقرآن. يؤمنون بالتقمص، كما يشهدون بوجود جميع الأنبياء؛ لكن عندهم “راجحة شوي لمُعلم الأنبياء شعيب عليه السلام”، بتعبير المرشد مفيد، الذي اشتغل بدوره في الجيش الإسرائيلي لمدة 12 سنة بلبنان..

مع ذلك فعندما بلغنا القرى الدرزية، حيث يقيم الشيخ موفق طريف، شيخ العقل، والتقينا ببقية شيوخ هذه الطائفة، الذين استقبلونا استقبال الضيوف الكبار. وكان الوقت زوال يوم رمضان قبل يومين عن عيد الفطر، رأيت كل أعضاء الطائفة يتناولون وجبة الغذاء بكل أريحية.

وقد سألت شيخا من هذه الطائفة:

ــ ألا تصومون؟

ــ بلى. نصوم طول السنة.

ــ كيف يا شيخنا وقد رأيت المسلمين هنا يتناولون الغذاء جهارا.

ــ نحن نصوم عن المعاصي طول السنة، فلا نكذب ولا نزني ولا نخون ولا نرتكب المعاصي.

ــ تقبل الله منا ومنكم.

يسمى المتدين عند الدروز العاقل، وغير المتدين يسمى الجاهل، والطائفة تسمح لكل درزي بأن يخرج من الدين لكن لا تسمح بولوج هذه الطائفة من غير الدروز، وهو الأمر نفسه بالنسبة إلى الزواج، حيث يكون الزواج داخليا بين أعضاء القبيلة نفسها.

وبالرغم من أن المجتمع الدرزي يتزاوج فيما بينه ويحافظ على هويته وعاداته، فإن رياح التغيير تهب عليه من جنبات مختلفة مثل بقية المجتمعات؛ فأحد شيوخهم يشتكي من موجة الأسماء الجديدة للمواليد الجدد: “ابني سمّى إبنو إيدي، والبنت يسموها مُورْ، شو ها الأسماء؟ راحت الأسماء القديمة الجميلة مثل مَنيرة، ألمازة، وعفيفة، شهيربان، ميّاسة، وتعوضت بأسماء مثل مريان، إيدي، وسركلف، رامي..”، يقول أحد شيوخ الدروز.

وأغلب المشاكل يتم حلها من لدن المشايخ أو شيخ الطائفة إلا ما استعصى منها يتم البتّ فيه مدنيا من لدن المحاكم.

وعكس بعض الشبان العرب والمسلمين الذين يتحدثون بتذمر عن إسرائيل سرا، فالدروز لا يخفون افتخارهم بدولة إسرائيل حتى وأنت تسألهم سرا.

“هاي الداولة على راسي”، يقول شيخ من شيوخ الطائفة الدرزية، وهو يسرد محاسن العيش تحت راية إسرائيل! والحقوق التي يتمتع بها. أما ما يسمى بالقرى الدرزية فقد كانت عبارة عن مدن صغيرة نظيفة، بطرقات جيدة وواسعة، ومحلات تجارية يقصدها الناس من المدن الأخرى، فيما كنا نصادف على طول الشوارع أطفال في طريقهم للمدرسة وهم في زي موحد جميل.

بالرغم من أن عدد الدروز لا يتجاوز 150 ألف شخص بإسرائيل، فإن لديهم 6 نواب في البرلمان من أصل درزي: واحد مع القائمة المشتركة، واحد مع الليكود، واحد مع العمل، واحد مع لبيرمان، واثنان مع حزبين آخرين.

بعد ذلك قمنا بتوديع مشايخ الدروز، وقصدنا محلا تجاريا شهيرا في جولس للتسوق، ثم اتجهنا نحو كلية التربية للغة العربية بحيفا؛ وهي كلية تم إنشاؤها سنة 1949. هناك التقينا بأساتذة عرب ومسلمين من حيفا، يشتغلون في هذه الكلية العريقة، هناك استمعت إلى موقف الأكاديميين العرب الذين يعيشون داخل إسرائيل وكيف ينظرون إلى هذا الكيان وغير ذلك، وهذا موضوع الحلقة الأخيرة لبعد غد.

‫تعليقات الزوار

16
  • هل ننسى كل هذا ؟
    الإثنين 30 يوليوز 2018 - 09:19

    اجتهاد وجهاد كبير من أجل إبراز ديموقراطية إسرائيل، وحقها التاريخي…ووو…
    إن ما يقدمه "المطبعون-المجاهدون من أجل إسرائيل"، لإسرائيل، لم تكن هي نفسها تحلم به، بهذا القدر من الزخم، حتى 2011، وهو جهد لا يقدر بثمن بالنسبة لإسرائيل، وهي تعرف أنها تحتاجه في هذه المعركة، من أجل السرعة النهائية القصوى لتحقيق الهدف والفوز بالحرب، وإنهاء القضية الإسلامية-العربية-الفلسطينية، التي من أجلها قتلت إسرائيل مئات الجنود العرب، منهم مغاربة، وقتلت الآلاف من الفلسطينيين، واغتالت المئات من القادة العرب والفلسطينيين، والغربيين-المتضامنين، وسجنت وعذبت الآلاف، وكسر جنودها عظام أصابع الصبية الفلسطينيين الذين يرمونهم بالحجارة، هل ننسى كل هذا ؟؟؟

  • محمّد
    الإثنين 30 يوليوز 2018 - 09:36

    جنود من المسلمين ماتوا دفاعاً عن "إسرائيل"؟؟؟
    أنت تقصد الخونة من المسلمين، أليس هذه هيّ التّسميّة الأقرب إلى الصّواب؟
    سير لعب فالتيساع…

  • ghomari
    الإثنين 30 يوليوز 2018 - 10:42

    شمال إسرائيل؟
    قولوا شمال فلسطين حتى تكونوا منسجمين مع أنفسكم حتى النهاية…
    لا تنسوا أننا بدأنا هذه السلسلة بالسفر إلى فلسطين…الله أكبر…

  • غيور على أمته
    الإثنين 30 يوليوز 2018 - 11:56

    لعنة الله على ما تسمونه " إسرائيل " ولولا أنه لا يحق أن نلعن مسلما لقلت لك مثل ذالك !!!!

  • Abderrahim
    الإثنين 30 يوليوز 2018 - 12:18

    الى هذا المغربي عفوا المخربي الجاهل المركب بعض المعلومات عن الكيان الصهيوني:
    ١-الحركةالصوهيونية هي حركة عنصرية نازية فاشية استعمارية استيطانية تعمل على تهيجير أصحاب الأرض الأصليين الفلسطينيين فالمكونات الديموغرافية لهذا الكيان تاتي من كل حذب و صوب فهذا من المغرب(عمير برتز) و هذا من لتوانيا(ليبرمان) و هذا من ايران(موفاز-موتشي كتساف) وهكذا و دواليك….
    80في المية من السكان هم من روسيا

  • Stawtaw
    الإثنين 30 يوليوز 2018 - 12:34

    هذه السلسلة من المراسلات تدخل في خانة العمل الصحفي المتميز. متميز بطول النفس الذي يرمي إلى التأثير على القارئ بشكل لين و سلس بحيث يغير نضرته للمحتل و يستقر عنده انطباع بأنه دولة مثل سائر الدول يعيش شعبها في انسجام مع مبادئ الحق و العدالة الاجتماعية. وبعد حين يأتي صحفي آخر بمقال آخر متميز يتسلل به لمخيلتنا و يغسل به ما أمكن من ترسبات فكرية عن المحتل وهكذا دواليك …..

  • mossa
    الإثنين 30 يوليوز 2018 - 13:41

    من عرض الملفات الخاصة بالخطابي او الجابري وغيره من الشخصيات الفدة الى مغربي في الاراضي المحتلة شكل من الاعلام الدي يدخلنا في تقافة المتاهة التي ادت الى هذا الخلط الدي بتنا نلمسه في ثقافة الكثيرين لقد برعت قناة الجزيرة في هذه الطريقة وكانت ربما من روادها ودجنت اجيال واجيال بمنطق الرأي والرأي الاخر حتى اضحينا نسمع محللا اسرائليا يرد على محلل اخر يدافع عن القضية الفلسطينية بأقبح النعوت ويقابل عند ختام حديثه بشكر حار من طرف منسق الحوار او البرنامج وهذه السيناريوهات اصبحت مالوفة في وسائل الاعلام الصوتي والمرئي والمكتوب بدعوى اننا منغلقون على انفسنا ويجب ان ننفتح الا ان انفتاحنا جعلنا نتفسخ ونصبح ككركوزيحرك نفسه في صالح الاخر الدي لا يجد الوقت حتى في التناء علينا وكأنه عرف ا ننا مستهلكون للتوجهات التي نستوردها من الغرب ولا نضعها في مكانها وتدخل في هذه التقافة حتى المهرجانات واللقاءات التي تأخد شعارات السلم والتسامح لكن نظمت اسرائيل ثقافة التسامح مع الدول العربية انها كالجزار الدي يحمل الساطور والسكاكين ولا يعبأ بأي أحد ونحن نتغنى بشيء لا يملكه حتى الغرب الذي استعمرنا ويحرك توجهاتنا

  • كفى من الكراهية
    الإثنين 30 يوليوز 2018 - 14:02

    اليهود إخواننا، النصارى إخواننا، الدروز إخواننا ، البوذيون إخواننا، اللادينيون إخواننا، كلهم إخواننا في الإنسانية، وما دخلكم في جنتهم أو جحيمهم ماداموا لم يمسسوكم بسوء، هل أنتم حريصون على جنتهم في الآخرة أكثر من أنفسهم؟ لهذا تكرهونهم ،أنتمفيما بينكم لا تمنحون حتى حق الأولوية على الطريق، ولا تحترمون حتى ممر الراجلين، فكيف تحرصون على جنة الآخرين، وتعادونهم من أجلها، كفى من النفاق من الكراهية من الخبث

  • المجيب
    الإثنين 30 يوليوز 2018 - 14:36

    حتى دروز اسرائيل اصبح اصلهم من جبال الاطلس المغربية؟؟ يا عيني!! كان بود صاحبنا ان يطرب ويغني بدوره: " تقمص الدرزي وتخيل الأطلس…وع شط المحيط حط وجلس…صار موج البحر يشعر بالدنس…يوصل لحده ويرجع كنس".

  • نبيل المغربي
    الإثنين 30 يوليوز 2018 - 14:38

    حملة المقاطعة العالمية لاسرائيل المعروفة ب BDS، تجعل هذا الكيان يطرق جميع الابواب لفك الخناق عنه، و نحن في المغرب نقول اننا سنتخلى عن دعم الفلسطينيين حين يذخل الجمل من ثقب الابرة

  • نوراليقين
    الإثنين 30 يوليوز 2018 - 15:56

    وأنا أقرأ التعليقات الواردة على المقال، ألاحظ أن جلها لا يتطرق إلى نقد المقال وما ورد به. إنما مجرد أحكام مسبقة تدور حول مايسمى بالتطبيع.

    مايعني أن بنية العقل العربي لم تصل بعد إلى نقد موضوعي للأمور.

  • ماسين
    الإثنين 30 يوليوز 2018 - 17:48

    لبعض لفهاميه. اين هي الاراضي التاريخيه لليهود؟
    اليهود شعب تواجد في تلك المنطقه منذ الاف السنين اذن ياترى اين هي اراضيهم؟
    العرب هن ابناء العمومه لليهود يعني ينحدرون من جد واحد -حسب اعتراف العرب انفسهم- لديهم شبه الجزيرة العربية والبتالي اين تتواجد الاراضي اليهوديه؟.
    اين ضهرت الديانه اليهوديه؟
    المسلمون وصلو الى فلسطين منذ اربعه عشر قرنا فقط واليهود تواجدو في المنطقه منذ الاف السنين.
    يجب اعتراف بالحقيقه وان كانت مره.

  • مرتزقة الغرب
    الإثنين 30 يوليوز 2018 - 18:43

    الأراضي التاريخة
    التاريخ هو أن فلسطين سكنها الفلسطينيون منذ أكثر من 14 قرنا إلى الآن وهذه هي الأرض التاريخية للفلسطينيين والفلسطينيون ليس مسئولين عن إيجاد وطن لليهود وقد شتتهم الله خالقهم
    المسلمون والعرب وفروا لليهود أوطانا في بلدانهم وحقوقا لم يحلموا بمثلها في أوروبا
    ثم يهاجر اليهود عصابات مسلحة عام 1948 بعصبية الدين وعنصرية العرق من كل دول العالم ومن أوربا لأن أوروبا تكرههم والأوروبي لن يسامحك إن قلت له أنت يهودي بينما يسامحك عن أي سباب آخر بسرعة
    يقولون أن هتلر قتل الكثير من اليهود لأنه كان يكرههم لكثرة جرائمهم وكثرة غشهم في التجارة وهذا أرخته كل دول أوروبا
    السؤال هو هل كانت بقية أوروبا تحب اليهود
    لا لأنها تعتبرهم فاسدين ويزورون العملات ولذلك فعلت فيهم أكثر من هتلر حيث جمعتهم بالقوة ورحلتهم إلى فلسطين تطهرت وتخلصت منهم إلى الأبد
    ثم إن اليهود وضعهم الغرب في فلسطين كقاعدة مرتزقة متقدمة داخل العرب والمسلمين والشرق الأوسط كل سكانها جنود عسكريين نساءا ورجالا معرضين للخطر في المهمات التي قد تعرض جيوش الغرب للخسائر البشرية ولذلك فإنهم يدعمون ويمولون ويسلحون قاعدتهم للمرتزقة اليهود في فلسطين

  • الأراضي التاريخة لليهود
    الإثنين 30 يوليوز 2018 - 19:33

    كان اليهود في مصر ولم تكن لهم أرض في مصر وكانوا فيها عبيدا يحرثون بهم الأرض ويحملون على ظهورهم الحجارة الضخمة الثقيلة لبناء الأهرامات
    في مصر أراضي المصريين والفراعنة التاريخية التي لم يكن يملكها اليهود بل لم يكونوا يملكون حتى رقابهم فوقها بل كانوا عبيدا للمصريين والفراعنة مثل باقي البهائم يبيعونهم في سوق النخاسة ويشترونهم

    التاريخ هو أن فلسطين سكنها الفلسطينيون منذ أكثر من 14 قرنا إلى الآن وهذه هي الأرض التاريخية للفلسطينيين والفلسطينيون ليسوا مسئولين عن إيجاد وطن لليهود وقد شتتهم الله خالقهم
    ثم هاجر اليهود عصابات مسلحة عام 1948 بعصبية الدين وعنصرية العرق من كل دول العالم
    الأوروبيون يكرهون اليهود كرها شديدا ولن يسامحك الأوروبي إن قلت له أنت يهودي بينما يسامحك عن أي سباب آخر بسرعة

    أوروبا تكره اليهود لكثرة فسادهم وجرائمهم وغشهم في التجارة والتجسس للأعداء ويزورون العملات ولذلك فعلت فيهم أكثر مما فعله فيهم هتلر حيث جمعتهم بالقوة ورحلتهم قسرا إلى فلسطين فتطهرت وتخلصت منهم إلى الأبد

    الأراضي التاريخية لليهود توجد في الدول التي كانوا يعيشون هم وأجدادهم فيها كمواطنين قبل ترحيلهم إلى فلسطين

  • أليست حياة اليهودي غالية عنده
    الإثنين 30 يوليوز 2018 - 20:33

    أحسبوا الديسلايكات التي يتسارع بها اليهود المدوخين (مرتزقة الغرب في الشرق الأوسط وفي فلسطين هدف الصليبيين قديما وحديثا) والغرب المستعبِد والمستعمر بعد فضح أمرهم لأول مرة في التاريخ بالتعليقين 13 و 14
    إن هذه الحقائق لم تكن معروفة عند المسلمين والعرب والفلسطينيين واليهود المرتزقة للغرب دون شعور والذي رحلهم إلى فلسطين بالقوة بالسفن وزرع الخوف فيهم في الدول العربية ليكونوا قاعدة عسكرية مرتزقة للغرب المستعمِر في فلسطين المحتلة
    مشكلة اليهود أنهم لا يعلمون أن كل العملية أنهم أستعملوا كمرتزقة في قاعدة متقدمة في الشرق الأوسط هي فلسطين المحتلة (أسموها دولة إسرائيل) والدليل أن الأوروبيين يكرهون اليهود من القلب الخالص فكيف يحبونهم
    إنهم يكرهونهم ولا يحبونهم ولكنهم يمولونهم ويسلحونهم معتبرينهم مرتزقة ويشفط الغرب الثروات والبترول والإسرائيليون يعيشون في خوف دائم وخطر دائم من ضربات الفلسطينيين المدافعين عن أرضهم
    سؤال
    أيهما أَأْمَنُ لليهودي وأسلم وأربح له له ولأبنائه وحاضرهم ومستقبلهم
    أن يعيش في الغرب في أمان
    أم
    أن يعيش في إسرائيل في خوف وخطر كمرتزق للغرب في المنطقة
    أليست حياته غالية عنده
    سيصدم الآن

  • المصطفى
    الثلاثاء 31 يوليوز 2018 - 15:56

    لو كنت فلسطينيا لخترت المواطنة الإسرائيلية فإسم الأرض لن يغير من حالها ولا من حال من يسكنها بل قوة وإراضة الإنسان وحسن تدبيره ونزاهته من يعمر الأرض ويحولها لجنان. أما المزايدة والنفاق والجشع والأنانية فتبقى مجرد عوامل تدمير…العرب لا تنقصهم الأراضي فلهم ما يزيد عن كفايتهم حتى أنهم لا يعلمون ماذا يمكن أن يفعلون بها مع العلم أن معظم شعوبها جياع أو تستورد أكلها من الخارج كما ليسوا في حاجة لمجيد من المساجد والمقدسات لأن ما بحوزتهم على كثرته لم يستطع أن يغير من طباعهم وأخلاقهم…واقع الأمر أن أعدائنا ليسوا في الكنسيت بل من يحكموننا من أبنا ء جلدتنا هم مصاصوا دماءنا وسارقوا قوتنا وأراضينا الخصبة وهم سجانونا وسافكوا دماءنا من دون أن تدرف لهم دمعة… ولكم في بشار سوريا والسيسي ووو…عبرة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 2

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة