مغربي في الأراضي المحتلة ـ 4 ـ .. نُكتة المصعد وذكريات مضحكة

مغربي في الأراضي المحتلة ـ 4 ـ .. نُكتة المصعد وذكريات مضحكة
السبت 7 يوليوز 2018 - 08:00

الحلقة الرابعة

كانت الساعة تشير إلى الرابعة مساءً عندما بلغنا مدينة عكا. مدينة ذات تاريخ عريق ككل المدن الفلسطينية القديمة، تقع على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، ولا تبعد كثيرا عن رأس الناقورة ونهاريا حيث كنّا زوالا، ويحدها من الجنوب جبل الكرمل. يسميها المسلمون عكا، أي الرمل الحار، ويسميها اليهود عكو، أي “إلى هنا”. عكا من المدن التي فشل نابليون في احتلالها وإن تعاقب عليها غزاة كثر، آخرهم إسرائيل التي احتلتها سنة 1948 في معركة بن عمي.

توقف الباص قبالة قلعة الصليبيين، وجدنا رجلين في استقبالنا، كانا يتحدثان الدارجة، أحدهما من الصويرة اسمه ألبيرت مسؤول عن مجمل النشاط التجاري والاقتصادي ببلدية عكا، وآخر اسمه يهودا، وهو أستاذ جامعي من مواليد الدار البيضاء. هكذا قدمتهما لنا إيڤيلين، وهي تعانقهما بحرارة. علّقت وهي تشير لنا إلى ألبرت، هذا هو الرجل الذي قلت لكم إنه يملك مفاتيح خزائن المدينة وأموالها.

رأيت فرحا حقيقيا في وجوههما، وهم يستمعون إلى حديثنا بالدارجة، ويبذلون جهدا في الحديث بالدارجة أيضا.

كانت بداية التعرف على المدينة من القلعة الهوسبيتلرية. تتيح هذه القلعة لمرتاديها زيارة مختلف مرافقها، والتعرف على المكان بست لغات حسب الاختيار، العبرية، العربية، الإنجليزية، الألمانية، الفرنسية، الإسبانية، الإيطالية، أو الروسية.

وكان من الممكن أن يرافقنا مرشد حفظ عن ظهر قلب ما سيقوله بلغة ما، أو فقط نضع سماعات مثلما هو معتمد في الكثير من المزارات والمتاحف بإسرائيل، لكن ما دمنا مغاربة، فإننا سنحظى بزيارة استثنائية، ومرافقة ألبيرت، مدير هذا المكان الخازن على هذه المدينة والعارف بأسرارها الاقتصادية، ومرافقة يهودا بن سيمون ابن الدار البيضاء الأستاذ الجامعي الذي يحاضر في الجامعات الإسرائيلية منذ 27 سنة المتخرج في إحدى الجامعات البريطانية.

مرافق القلعة كثيرة، والمعلومات التي يجود بها علينا الخبيران كثيرة جدا، لا سيما وأن القلعة بها ستة طوابق تحت أرضية ومازال البحث جاريا لاكتشاف المزيد من أسرار المكان. معلومات القلعة يمكن الحصول عليها عن طريق الإنترنيت بالنسبة للمهتمين، فالأهم هو تلك الدردشات التي تجمعنا بهذا الشخص أو ذاك.

يتحدث يهودا عن ذكرياته بأمريكا التي اشتغل فيها قبل أن يذهب إلى إنجلترا لمتابعة دراسته في سلك الدكتوراه ثم يعود إلى إسرائيل كمحاضر في جامعاتها.

“كنت أقطن في الطابق 23 في إحدى العمارات بمدينة نيويورك، وكان مكتب السياحة المغربي في الطابق 27، وكان مندوب السياحة المغربي يقطن في الطابق السابع والعشرين في العمارة نفسها بأمريكا، وكثيرا ما التقيت به رفقة شخص آخر في المصعد، كانا يتحدثان بالدارجة المغربية، وكنت أنا أفهم ماذا يقولان، لكنه لم يسبق لي أن دخلت معهما في أي نقاش مدة ستة أشهر.

كان ذلك أواخر السبعينيات من القرن الماضي. ذات يوم جمعتني بهما الصدفة مرة أخرى كل واحد منا في صعوده نحو شقته في أعلى العمارة الشاهقة، أحدهما يحكي للآخر نكتة بالدارجة المغربية، ولما أنهاها ضحكت كثيرا، لا أتذكر تلك النكتة الآن فقد مر على ذلك أربعون سنة، لكنني أذكر أنها أعجبتني، وضحكت من قلبي كثيرا. فاستغربا من ذلك، وسألاني عما يضحكني، لا سيما وأنه لا يوجد بالمصعد غيرنا.

أخبرتهما أن النكتة كانت مضحكة جدا، فاستغربا من كوني أفهم الدارجة كل هذه المدة ولم أتحدث معهما بها. لم يعرفا بأنني أيضا مغربي، ولدت في الدار البيضاء في الملاح، وأذكر أنني ضعت يوما في دروب المدينة وعمري ست سنوات، وخرج براح ينادي في الناس من رأى طفلا ضائعا يرتدي ملابس كذا وكذا، لم يعرفا بأنني وإن رحلت إلى إسرائيل فأنا أحتفظ بمغربيتي، لغتي، ذكرياتي.

شرحت لهما بعد ذلك بكل مودة بأنني يهودي مغربي من الدار البيضاء. فتوطدت علاقتنا بسبب تلك النكتة المضحكة التي سمعتها في المصعد.

وقتها كان الحسن الثاني يرغب في إجراء تعديل دستوري حول المسألة المتعلقة بسن ولي العهد، وتغييره من 21 سنة إلى 18، سنة وهو عمر محمد السادس في ذلك الوقت. حتى يتسنى للملك الحالي محمد السادس أن يكون ولي العهد في ذلك الوقت، وكي يحكم البلاد إذا ما وقع أي مكروه لا قدر الله. فطلبوا مني إن كنت أعرف أشخاصا من أصل مغربي يعيشون هنا ليصوتوا لدستور بلادهم هنا في القنصلية المغربية بأمريكا.

بذلت جهدا كبيرا في التواصل مع أكبر عدد ممكن من المغاربة اليهود القاطنين بالتراب الأمريكي، وكانت النتيجة 10 آلاف شخص! وهو رقم صعب التصديق نهاية السّبعينيات، لكنه حقيقي.

تساءل وزير الداخلية وقتها عن صحة هذا العدد، فهم لا يعرفون سوى الأشخاص الذين أعلنوا عن تواجدهم لدى المصالح القنصلية المغربية، وأنا تواصلت مع كل يهودي من أصل مغربي. فقالوا له إن شخصا لديه علاقات مع يهود مغاربة يعيشون بأمريكا هو الذي تواصل مع هذا العدد.

بعد أن تأكدوا أن تلك الأرقام صحيحة، قالوا لي شكرا لك على مساعدتنا، ولهذا نخبرك أنه وقتما تريد زيارة المغرب، فزيارتك على حسابنا.

قد يكون صاحب الدعوة، ينتظر مني أن أقول له السنة المقبلة أو الشهر المقبل أو في موعد لاحق، لكن ما أن أتم جملته حتى قلت له بسرعة:

ــ “واش ممكن نجي الجمعة الجاية؟”

ــ “واش حنا كانضحكو معاك؟” رد عليّ أحدهم ضاحكا.

فاتصلوا بالقنصل مباشرة ليقوم باستصدار جواز سفر مغربي لي وكافة الوثائق اللازمة.

وجئت رفقة وفد كبير من يهود أمريكا، وكانت تلك أول مرة أزور فيها المغرب بعد أن غادرته قبل سنين طويلة. استمتعت بالأكل والموسيقى ولقاء الناس واسترجاع الذكريات الجميلة في الملاح وفي أماكن أخرى. أما الآن، فأنا أزور المغرب ست أو سبع مرات في السنة”.

بعد خروجنا من هذه القلعة الفريدة، قادنا مُرافقونا لزيارة مسجد الجَزار وسط مدينة عكا، خرجنا من باب القلعة الصليبية، وعرجنا يمينا، مررنا بمركز شرطة مغلق، وعبر مسافة ليست قصيرة ولجنا باحة بها محلات تجارية، وعلى اليسار مدخل مسجد الجزار الشهير الذي بني سنة 1782.

أغلب الظن أن الدخول لا يكون بالمجان؛ إذ رأيت شخصا يحمل تذاكر بمدخل الجامع، إلا أن حديث ألبيرث معه بالعبرية لدقيقتين، سمح لنا بالدخول دون أن يُطلب منا أي شيء، ودون أن نعرف فحوى تلك المحادثة، ونحن كنا مستعدين لدفع ما يطلب منّا، وإن باليورو، فاليوم سبت ولم نجد مكانا لصرف نُقودنا إلى الشيڭل.

رافقنا مرشد فلسطيني من سكان المدينة يدعى عيسى صبري داخل المسجد، ليقدم لنا شروحات حول تاريخ المسجد وسنة بنائه والأقوام التي تعاقبت على عكا. كان المسجد مفتوحا أمام الجميع، فقط يشترطون لباسا محتشما، وفيه عبارات توجيهية بالعربية والعبرية، وكان الزوار يتوافدون لتلقي شروحات عن تاريخه، وعدد من الشبان الذين فاتتهم صلاة العصر مع الجماعة يدخلون للصلاة فيه.

يبدو أن يَهُودَا، هذا الرجل المرح، أحبنا كثيرا، فقد اقترح على مضيفتنا إيڤلين تغييرا في البرنامج، فبدل أن نذهب مباشرة إلى بيتها حيث تنتظرنا أسرتها لتناول وجبة الإفطار، خاصة وأن موعد صلاة المغرب يقترب، فقد طلب منها أن نزور مكانا آخر يعيش فيه ويشتغل فيه، ولو لنصف ساعة.

ملامح التعب بادية على وجوهنا، فاليوم كان طويلا، لكن الحديث مع يهودا وألبرت وهما يتحدثان عن ذكرياتهما بالمغرب كان شيقا وهما يقوداننا إلى مؤسسة تعنى بالمراهقين في وضعية صعبة. كان المكان عبارة عن مأوى لكل الشباب الذين لا يملكون سكنا وعملا، أو لهم مشاكل مع آبائهم.

فضاء واسع بحديقة كبيرة وقاعات للأكل وللقراءة والترفيه، مثل فندق من 5 نجوم. لم نجد داخله ولو مراهقا واحدا، أخبرنا يهودا بأن أغلبهم ذهب لقضاء يوم العيد (السبت) رفقة معارفهم وعائلاتهم، وما تبقى فهو خارج المأوى حاليا. بعد ذلك عشنا تجربة إفطار فريدة جدا، لقد جمعتنا مائدة واحدة مع يهود صائمين من عائلة إڤيلين، في بيتها بالطابق السابع بكريات آتا، نواحي حيفا.

كنت أجلس بجانب الفلسطيني الذي كان يسوق بنا، وكان هو أيضا صائما، وإلى جانبي مغاربة مسلمون ويهود من أصل مغربي، بينما تجتهد زوجة إبن إڤيلين رفقة فتاة أخرى في ملء المائدة بمختلف الأطباق من حريرة وشباكية وسلطات وخبز مخصص للسبت عند اليهود، وأطباق كثيرة متنوعة.

لم أسمع أذان المغرب، لكن السائق الفلسطيني بجانبي، وهو أعلم بمواقيت الصلاة في البلد، وما عليّ سوى تقليده.

كانت لحظة مفعمة بالأحاسيس الجميلة، وإيڤلين تستضيفنا كمسلمين في بيتها وسط عائلتها، واشتركنا معا في إفطار رمضاني، حتى ودياناتنا تختلف.

إيڤلين اليهودية تُقرب لي الحريرة كي أفطر وأنا المسلم الصائم، وأقرب خبز السباط الخاص بيوم السبت ليهودي متدين يجلس إلى جواري على المائدة نفسها، كنت أقوم بمعتقداتي، وكانوا هم يؤدون شعائرهم، أما من على حق ومن على صواب، فذلك من اختصاص الله، ولا يحق لنا أن نتدخل في شؤونه.

كنت أرمق الحاضرين بنظراتي وهم غارقون في سرد ذكريات مضحكة عن المغرب تعود إلى عقود خلت. وقتها تذكرت قصة وقعت في الستينيات من القرن الماضي.

فقد زعم الرواة أن يهوديا يُدعى مُوشِي وُلد وعاش في إحدى القُرى نواحي ورزازات، وعندما بدأت هجرة اليهود نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، اختارت زوجته الذهاب بعدما فشلت في إقناعه، كما رحل كل أقاربه إلى “أرض جيدة وواسعة، إلى أرض تفيض لبنا وعسلا”، كما جاء في التوراة.

بقي هو رافضا أن يذهب رغم كل الإغراءَات. بقي موشي وحيدا وسط المسلمين في تلك القرية التي عاش فيها أجداده. مرت الأيام والشهور، ذات يوم اتفق بعض جيرانه أن يُدخلوه للإسلام، فاقترحوا عليه أن ينطق الشهادتين، ويعلن دخوله للإسلام، مقابل أن يُزوجوه مسلمة منهم، تهتم به، وتبدأ معه حياة جديدة في ظل الدين الجديد.

طلب موشي من الذين جاؤوه بهذا الاقتراح العظيم أن يُمهلوه أسبوعا ليفكر في الأمر. فالأمر ليس بالسهولة التي يتصورون، تغيير دين إلى آخر لن يتم بسلاسة بين ليلة وضحاها، خاصة بالنسبة ليهودي متدين. فالأمر ليس بالسهولة التي يعلن بها مسيحيون مزيفون دخولهم للإسلام في مسجد ما، من أجل أن يتزوجوا في المغرب، أو كما يتنصر مسلم في سبيل أن يجد فرصة للهرب من هذه البلاد.

عند انقضاء الأسبوع، ذهبوا إليه ليسمعوا جوابه، فقال لهم: “لقد فكرت في الأمر كثيرا، لا يمكنني أن أقضي سنواتي الطويلة في طاعة الله، ثم أعصى ربي اليوم لمجرد أن أتزوج من امرأة”.

وإذا كان جواب اليهودي قد صدم الكثيرين منهم، واستذر عليه سخريتهم، لإيمانهم الراسخ بأن دينهم هو الصحيح وبقية الأديان متهافتة ومزيفة، فإن ذلك الجواب في الوقت نفسه فتح أعين الكثيرين وجعلهم يفهمون لأول مرة أن ما تعتبرهُ أنت طاعةً لربك، قد يكون معصية كبيرة عند غيرك، وأن كل مؤمن يرى أن معتقداته هي الأقوم وهي سبيل الرشاد، لكن من يملك الحقيقة المطلقة؟ مُوشي أم الذين اقترحوا عليه دخول الاسلام؟ إيڤيلين التي تصوم السبت، أم أنا الذي أصوم شهر رمضان؟ من سيدخل النار ويدخل الجنة؟ تقدير ذلك عند الواحد القهار، فلنترك كل شخص وشأنه ونترك محاسبته لخالقه.

‫تعليقات الزوار

38
  • Awsim
    السبت 7 يوليوز 2018 - 08:37

    انها الحقيقة التي يتغنى عنها المتعصبون والمتطرفون،المعتقد قناعة شخصية ،لااحد يملك حق محاسبة الناس عليها سوى الخالق،اما الذي نمتلك حق محاسبة بعضنا البعض عليه،فهو الشأن الدنيوي لاغير،وفق شرائع متوافق عليها ونلتزم بها

  • المهدي
    السبت 7 يوليوز 2018 - 08:39

    أيها السائح المغربي أنت بين أمرين إما أنك جاهل تماما بمحكم التنزيل وصحيح السنة أو أنك تحاول التلبيس على المسلمين
    قال الله عز وجل ( ومن يبتغ غير اﻹسﻻم دينا فلن يقبل منه وهو في اﻵخرة من الخاسرين )
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفس محمد بيده ما سمع بي يهودي وﻻ نصراني ولم يؤمن بي إلا دخل النار

  • BEN ADAM
    السبت 7 يوليوز 2018 - 08:46

    قال الله ﴿ … لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴾

  • مغربي عالمي
    السبت 7 يوليوز 2018 - 09:31

    مقال رائع و خلاصته أروع و أزيد و أقول كما هي قناعاتي لماذا يؤمن البعض أنه لابد من أن يكون أصحاب ديانة في جنة و آخرون في النار فقد ندخل الجنة جميعا و ليس ذلك ببعيد على رب الخلق أجمعين. شوقتني للقيام بعطلة سياحية في تلك المناطق اللتي من وصفك تبدو رائعة.

  • اسيدون
    السبت 7 يوليوز 2018 - 09:39

    لم يمارس اليهود الصيام يوم السبت أبدا الا اذا صادف يوم الغفران (في الخريف) يوم السبت
    هذا دليل ان هذا "الصحفي" يكتب ما في خياله وليس ما هو في الواقع
    انه مجرد بوق للدعاية للتطبيع مع الاحتلال يعمل لتزيين واقع التقتيل للفلسطينيين والتطويق المميت على غزة والترهيب للأطفال والاستيلاء على الاراضي والمياه والفضاء والضيق على الفلسطينيية بغية طردهم من بلدهم
    العار عليك يا ميمون !

  • توفيق المغربي
    السبت 7 يوليوز 2018 - 10:13

    ذكريات جميلة مع اليهود المغاربة للاسف كثير منهم اختار الرحيل عنا نحو الكيان الغاصب .

  • الفاسي
    السبت 7 يوليوز 2018 - 10:20

    تحية طيبة إلى كاتب المقال . اعجبني اسلوبه الشيق في سرد الذكريات. جوابا على تساؤله في الاخير حول من سيدخل الجنة. قطعا أن ذلك علمه عند الله عز وجل. لكنه سبحانه أخبرنا في القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه أنه " و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين " انتهى.

  • amnay
    السبت 7 يوليوز 2018 - 10:25

    شكرا جزيلا اخي لقد استطعت تغيير احكام مسبقة عديدة خاطئة لدي عن اسرائيل و اليهود واصل سرد تجربتك الرائعة انتظر المزيد خاصة انني سازور اسرائيل بدوري قريبا

  • Nordin
    السبت 7 يوليوز 2018 - 10:28

    حلقة اليوم من المعيار الثقيل.
    اصبحت مدمنا على هذه الحلقات.
    عندما انتهي من القراءة يدور شيء في ذهني لا يمكن وصفه.
    ربما ما يجمعنا ويجمع الديانات اقوى عن ما يفرقها

  • لا راي لمن لا يطاع
    السبت 7 يوليوز 2018 - 10:28

    مسلم لا يدري ان كان على الحق ام غيره على الحق كيف يشهد الشهادتين , والشهادة يقين وايمان ,كيف يفهم ايات القران "ذلك الكتاب لا ريب فيه", "فهم في ريبهم يترددون"…

  • MOHAMED / FRANCE
    السبت 7 يوليوز 2018 - 10:33

    مقال رائع وشروحات جيدة ، أتمنى أن تنشر هذه المرة هسبريس تنويهي

  • أحداث شيقة
    السبت 7 يوليوز 2018 - 10:33

    تمنيت لو كنت بصحبتكم لزيارة إسرائيل

  • الشرقي
    السبت 7 يوليوز 2018 - 10:35

    قال تعالى : ومن يتولاهم منكم فإنه منهم حبك لليهود منعك من سؤالهم عن جرائم الإستعمار الصهيوني وعنصرية اليهود واحتلالهم لأرض فلسطين بالحديد والنار

  • المجيب
    السبت 7 يوليوز 2018 - 10:37

    في المقال، قصة موشي ورززات تمخضت عن خلاصة "أن ما تعتبره أنت طاعة ربك، قد يكون معصية كبيرة عند غيرك". أما حكاية مشلم عكا ونهاريا فقد تناسى واقع الحال أن يغمز ويصيح : "إن ما يعتبره غريمك ملكا خاصا مشروعا، قد يكون سرقة كبيرة سلبت من غيره". فأيام زمان في فاس، يحكى أن مسلما كان مارا امام الملاح وهو في طريقه الى المسجد، فصادف يهوديا جالسا بجوار السور يطلب صدقة في سبيل الله. أخرج المسلم درهما من جيبه وناوله ليهودي آخر كان مارا كي يعطيه لطالب الصدقة تجنبا لكل احراج. إثر ذلك انطلق من بلغته الصدقة يثني ويكيل الدعوات لليهودي الذي سلمه اياها. تأمل المسلم المشهد وقال في نفسه: " إن الله يعرف من دفع الصدقة"،طأطأ رأسه وشبك يديه خلف ظهره ثم سار في طريقه وهو يردد بصوت خافت: " دير الخير ونساه…دير الخير ونساه".

  • خبز الحلا
    السبت 7 يوليوز 2018 - 11:02

    —المقطع 1— " … وكثيرا ما التقيت به رفقة شخص آخر في المصعد، كانا يتحدثان بالدارجة المغربية، وكنت أنا أفهم ماذا يقولان، لكنه لم يسبق لي أن دخلت معهما في أي نقاش مدة ستة أشهر ! … وقتها كان الحسن الثاني يرغب في إجراء تعديل دستوري حول المسألة المتعلقة بسن ولي العهد … تساءل وزير الداخلية وقتها عن صحة هذا العدد، فهم لا يعرفون سوى الأشخاص الذين أعلنوا عن تواجدهم لدى المصالح القنصلية المغربية … بعد أن تأكدوا أن تلك الأرقام صحيحة، قالوا لي شكرا لك على مساعدتنا، ولهذا نخبرك أنه وقتما تريد زيارة المغرب، فزيارتك على حسابنا! ""—المقطع 2— "" فالأمر ليس بالسهولة التي يعلن بها مسيحيون مزيفون دخولهم للإسلام في مسجد ما، من أجل أن يتزوجوا في المغرب، أو كما يتنصر مسلم في سبيل أن يجد فرصة للهرب من هذه البلاد "" —المقطع 3—"" لكن من يملك الحقيقة المطلقة؟ مُوشي أم الذين اقترحوا عليه دخول الاسلام؟ إيڤيلين التي تصوم السبت، أم أنا الذي لا أصوم شهر رمضان؟ من سيدخل النار ويدخل الجنة؟ تقدير ذلك عند الواحد القهار، فلنترك كل شخص وشأنه ونترك محاسبته لخالقه ""

  • nadir
    السبت 7 يوليوز 2018 - 11:03

    الحمد لله هاجرت جحافل بالالاف من اليهود المغرب, وانا مقتنع ان بقووا لاقامو دويلة لهم بدعم امريكي فرنسي انجليزي, اليهود لا امان ولاعهد لهم هده حقيقة وواقع , الا ادا استثنينا فئة قليلة منهم ,

  • Awsim
    السبت 7 يوليوز 2018 - 11:23

    بعض القراء لايستسيغون ان يتساوى الناس في الحقوق والواجبات على اساس المواطنة وان اختلفت عقائدهم،لان المعتقد شأن شخصي لايحق لاحد أن يحاسب الناس اويحاسبوه،لان المختص بذلك هو الله،وفي القرآن يقول تعالى"إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ " "من يعمل مثقال ذرة خيرا يره،ومن يعمل مثقال ذرة شرا بره" من: مطلقة تعم الكل التخصص السلم وحده

  • و نحن له مسلمون
    السبت 7 يوليوز 2018 - 11:43

    إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ

  • بوبكر
    السبت 7 يوليوز 2018 - 12:11

    التطبيع مع الصهاينة الغاصبين جريمة في حق الشعب الفلسطيني الذبيح الضحك في وجه قتلة الأطفال هو تشفي في جتامينهم المدرجة بالدماء ولا يشفع لكم أنكم تتواصلون مع يهود كانوا مغاربة ولا تنسى أن كلمة يهودي هي شتيمة لدى المغاربة تنطوي على الغدر والخداع

  • Azro
    السبت 7 يوليوز 2018 - 12:21

    الى رقم 16 اتفق معك ،وفِي نفس الوقت أسالك ما هو السبب الدي سيجعل اليهود يطالبون بدولة مستقلة في المغرب؟ والخبار فراسك

  • العاءىد حنظلة
    السبت 7 يوليوز 2018 - 12:25

    انا غير بغيت نفهم كاتب المقال باءن المغاربة عامة والمسلمين الحق ليس لديهم مشاكل مع اليهود او بالمعنى الدقيق اليهودية كديانة واكبر دليل مجاورة الحبيب عليه الصلاة والسلام لهم وحسن معاملتهم ،المشكلة كاينا في الصهيونية والصهاينة لي استولوا على البلاد وذبوحوا أهل البلاد. (وتبقى القدس عاصمة فلسطين ابى من ابى وكره من مره.)

  • Mohamsd
    السبت 7 يوليوز 2018 - 12:34

    لا لالتطبيق مع الإسرائيليين المقاطعة من جميع النولحي.

  • العربي
    السبت 7 يوليوز 2018 - 12:39

    السؤال المهم واظن ان لك الجرئة للًًجواب عليه هو:
    كم قتلت من طفل فلسطيني او فلسطيني؟
    هذا هو السؤال اما هراءك……..

  • مصطفى
    السبت 7 يوليوز 2018 - 12:48

    اليهود مكون اساسي من اطياف المغرب لاتكاد تدخل مدينة او قرية الا ووجدت فيها ملاحا. وللانصاف فقبل العصر الحديث لم تعش الاقليات اليهودية الامن والامان الا في المجتمعات الاسلامية عكس وقت كان تليهودي يعتبر مسخا في اوروبا وجب قتله

  • سؤال
    السبت 7 يوليوز 2018 - 13:38

    كذبوا على الشهيد عرفات وقتلوه .كذبوا على صدام وقتلوه .كذبوا على العثمانيين واسقطوا دولتهم. ويكذبون ويكذبون ويكذبون…….. متى الاستيقاض من هذا الظلم؟

  • abdullah
    السبت 7 يوليوز 2018 - 13:39

    أما من على حق ومن على صواب، فذلك من اختصاص الله.. تشك في الاسلام

  • نور الخير
    السبت 7 يوليوز 2018 - 13:39

    ، أما من على حق ومن على صواب، فذلك من اختصاص الله، ولا يحق لنا أن نتدخل في شؤونه…..!!!!!!؟ يجي شي حد يدي ليك دارك او كول ليه ما عرفتش شكون لي على حق او شكون لي على باطل…..

  • ادريس
    السبت 7 يوليوز 2018 - 14:40

    عاش اليهود وعاشت اسرائيل وعاشالصهائنةاينماحلوا وارتحلوا
    وعشت انت صاحب المقال الرحالة والباحث في عالم اليهود…
    ولن تشاءوا الا ان يشاء الله …

  • hakim
    السبت 7 يوليوز 2018 - 14:42

    صرحتا كنت من الذين يكرهون الإسرائيلين بشدة ولكن بعدما قرأة المقال تغير شعوري نحو هذه الدولة التي يكرهها المسلمين و يمزيقون علمها و يسبونها كل يوم صرحتا أناسها طيبون و رائعون أما من يقول أنها دولة صهيونية فأقول له أن الحكام فقط هم الصهاينة و هم من زرعوا فينا هذا الكره و الحقد على هذه الدولة أتمنى زيارة هذه الدولة في أقرب وقت ممكن وأتمنى السلام بينهم و بين الفلسطينيين و المسلمين أجمعين.

  • rachid
    السبت 7 يوليوز 2018 - 14:47

    بالنسبة للكاتب الكتابة كانت سلسة تمس الوجدان فيما يخص الوطنية و عالمية الأديان. طرح أفكار و أسئلة تروج لدى أي شخص يفكر بعقله. و لكن أجوبتها تبقى كما قال عند الله. وفعلا الحكم في دخول الجنة أو النار لأي شخص كان. تفكروا في خلق الله و لا تفكروا في ذاته. و لكن ما دمت مسلما فلا بد أن أكون على يقين أن الإسلام هو دين الحق إيمانا بكل ما وجد في قرآنه. الحالة المثالية كمسلم كي تتعامل مع الإسرائيليين وتسافر لبلد الفلسطينيين المسلمين لأنها أرض مسلوبة. إن كانت لديك غيرة على إسلامك و على أطفال و شبان شيوخ استشهدوا من أجل بلدهم. هو الجهاد. أو معرفة نقط ضعف الصهاينة ليستغلها من يريد الجهاد. كيف تريد مني أن أشاطرك الرأي و أضع يدي في يد يهودا المغربي و أنا أرى أن أمثاله قتلوا و اغتصبوا و سلبوا أرض إخواني الفلسطينيين المسلمين. تبا لكل من أراد التطبيع. أعتبره خائنا.

  • عبدالصمد
    السبت 7 يوليوز 2018 - 15:07

    لو طلب مني بين حب إسرائيل والانتحار فإني ساختار الانتحار ولو أنه حرام

  • abou
    السبت 7 يوليوز 2018 - 15:35

    صراحة هناك فرق كبير بين الشعوب. فلا بد للإنسان أن يختلط ويشتغل معهم لكي يعرف أفكارهم وطبيعتهم. فأنا اقول لابد أن تجربو النصارى واليهود في العمل مثلا وتعاشرهم وتشتغل تحت سيطرتهم في الأول ثم تحكم عليهم . وكدالك لا بد أن تجربو العرب والمسلمين أن تشتغل تحت سيطرتهم وتعاشرهم لكي تعرف ما هو الفرق بين العرب واليهود والنصارى . والسلام

  • الخقيقة الغائبة
    السبت 7 يوليوز 2018 - 17:09

    الحقيقة الخفية و التي يجهلها المثير من القراء و المتابعين ابو عتريسة لارض الميعاد الواسيعة التي تفيض عسلا . هو رغبته الحثيتة للبحث عن اصوله اليهودية و التقاء مع شتات عائلته الموزعة بين عكا و بئر السبع وحيفا. و ما نكثة اليهودي الذي اوده في نهاية النص الا قصة حقيقة من ليهودي امازيغي في المغرب الشرقي لاحد اجداد ابو عتريسة.
    و لنا عودة بمقال مفصل بالوثائق و المستندات و ملفات adn…
    فابو عتريسة ليس مجرد مخبر عادي عاش بسبعة الوان في الجامعة بل هو عنصر من الموساد الاسرائلي.

  • اخداد احمد
    السبت 7 يوليوز 2018 - 17:10

    اخي محرر المقال اتعلم انه رغم انهم مغاربة اخواننا فانهم جندوا لقتل اخواننا الفلسطينيين و استتني اي اسرايلي لانهم كلهم مروا بالتجنيد الاجباري مهما كانت جنسياتهم الثانية و اي مجند الا يرسل لاغتتيال و القبض على اخواننا الفلسطنيين و بالاخص الاسرايليين العرب لانهم كانوا يدندسون في اي مظاهرة فلسكينين بزي فلسطيني و يقبضون على قياد المظاهرات و لو كانوا اطفال .اهؤلاء تقول عنهم اخواننا حاشى لله .

  • mowatine
    السبت 7 يوليوز 2018 - 18:40

    الى المعلق :خبز الحلا !
    لقد قمت بتحريف كلام الكاتب هو لم يقل :لا يصوم رمضان .
    هل هذا عن قصد !

  • عبدالله
    السبت 7 يوليوز 2018 - 20:16

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    أين هي عقيدة الولاء والبراء
    اتقوا الله عباد الله .

  • الفليسوف
    السبت 7 يوليوز 2018 - 21:52

    زرت فلسطين وفلسطين المحتلة قبل شهر لمدة ستة ايام.. من ليلة القدر الى صلاة العيد… بلاد جميلة جدا باهلها وتنوع اديانها…لسخرية القدر اول انسان اكلمه او يكلمني بمدينة القدس جندي يهودي من اصول مغربية…عند باب القطانين (احد ابواب المسجد الاقصى). منعني في البداية من الدخول بححة ان الدخول برمضان للمسجد.الاقصى للمسلمين فقط لا للسياح…بحكم جوازي الاوربي والحقيبة الساحية على ظهري… طلب مني قراءة الفاتحة لاثبات اني مسلم.. بعدها افصحنا لبعغنا عن اصولنا…ربما اكتب مقالا بجريدة هسبريس عن الحج لمدينة اورشليم الاسطورية

  • Said
    الأحد 8 يوليوز 2018 - 15:35

    لقد سبق لي أن زرت فلسطين المحتلة (القدس، الضفة وغزة). التقيت بجمعيات فلسطينية تقاوم ضد الاحتلال، وأخرى اسرائيلة تتضامن مع الشعب الفلسطيني من اجل قضيتة. التقيت عند دخول المسجد الأقصى بالقدس والمسجد الإبراهيمي بالخليل، جنود اسرائليين من أصل مغربي واخرين من أصل فرنسي. جلهم يقولون أنهم يحبون المغرب وفرنسا لكن الحس بالانتماء الديني لليهودية يدفعهم لقتل أطفال فلسطين اذا اقتضى الحال تطبيقآ للأوامر ولاعتبارهم الشعب المختار. رأيت خلال زيارتي الجحيم الذي يعانيه سكان غزة، رأيت إهانات الأطفال والنساء من قبل المستوطنين الصهاينة وجنود الاحتلال. رأيت سكان بيت لحم، مسلمون ومسيحيون محرومون دخول القدس لحج أولة القبلتين ومآثر عديدة، التي تبعد ببضع كيلومترات. زيارتك تذكروني يا السيد ميمون بربورطاج التلفزة المغربية التي لا ترى ولا تسمع الا ان الكل بخير زين وعاش الملك. تذكرني بصحافة بيع الدعائية. فالصحافي لا يطلب منه أن يكون له موقفآ متضامنا مع الضحية، لتكون لروايته مصداقية، عليه أن تكون له مرجعية يقوم بتحقيق موضوعي وله مرجعية موثوقة. التضامن مع فلسطين من باب احترام حرية واستقلال شعب كيفما كان اصله.

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش