تعليقات الزوار
5
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
-
06:31
لجنة الانضباط توقف الصالحي لمدة سنة
-
05:18
مصدر جامعي يؤكد الثقة في الركراكي
-
04:34
المولودية تأمل التألق في "كأس العرش"
-
04:29
عمليات توظف فائض الخزينة في المغرب
-
03:51
بونو يتصدر "نظافة الشباك" بالسعودية
-
03:03
عبد المجيد برناكي يتولى رئاسة الوداد
-
02:20
المغرب يرحب بمسابقتين للسلة الإفريقية
-
01:40
نادي نهضة بركان يشد الرحال إلى ليبيا
-
01:32
مبادرة تشجع نوادي القراءة في المغرب
-
00:55
الصغير: التطورات بقطاع غزة مصيرية
-
00:22
الإطار محمد سهيل يدرب جمعية سلا
-
23:13
النقابة الوطنية للصحافة تذكر بـ"المهنية"
دون المستوى المطلوب، متطفل عن مجال الدعوة
علماء الدين المصريّين قد غادروا بلدهم رغماً عنهم فلجأوا الى البلدان الأجنبية خوفا من بطش النظام العسكريّ الذي يتربَّص بهم .. لجاءوا بالجملة إلى تركيا بالخصوص .. و كل مَنْ بقيَ في مصر فهم خاضعون خانعون يحنون رؤوسهم دون استحياء ، فبعد الانقلاب على الثورة انكشف أمر بعض أشباه العلماء
الذين رضخوا للأمر الواقع و رضَوْا بالأوضاع و ها هم يَعِضون و يرشدون الناس بلا استحياء … عاش علماء مصر علماء المجد و الشُّموخ الذين لهم مبادئ ثابتة و راسخة و حبَّذوا العيش بعيداً عن وطنهم بَدَلَ العيش في أحضان الذُّلِ و المَهانة…
يكن للشخص أن يكون عبداً لله إذا لم يتخلَّق بصفة النهي عن المنكر خاصةً منه نهي الطواغيت الذين يسعون في الأرص فساداً ، يقتلون الأبرياء من غير وجه حقّ ، تلك هي الدرجة العليا من الأيمان ، إذا أرادتَ أن تكون عبداً لله فعليك بالتحلّي بسمو النفس لتصل بك الى مدارج السعادة في الدنيا و الآخرة ، و من خصال المؤمن الصالح تجنب الأنانية و الوقوف منها موقف الرافض لكل أنواعها لا أن يقول: ” اللهمّ حواليْنا و لا علينا” الشعار المذموم الذي ينبغي للشخص في كل الأحوال الابتعاد عنه .
الوقوف مع المؤمن وقت الشدة واجب ديني و خصلة أخلاقية فالشخص الذي يتبجح بتشبُّته بالمبادئ الدينية و هو من الخاذلين للمؤمنين و الخائنين لهم فلا صلة له لا بالإفتاء و لا بالوعض و الإرشاد
للمغرب علماء أجلّاء في الشريعة و في الفقه و في غيره من صنوف علوم الدين ، فلسنا في حاجة إلى أجانب لوعظنا و إرشادنا .
فالرجل الذي لم يستطع نهي المنكر في بلده فكيف له أن يرشد و يعِظ و ينهى عن المنكر في بلد آخر .
أعوذ بالله من علماء السلاطين الذين يطبلون و يزمرون لنيل رضاهم.