من المقاومة إلى الاغتيال .. كتاب جديد يميط اللثام عن سيرة الزكريتي

من المقاومة إلى الاغتيال .. كتاب جديد يميط اللثام عن سيرة الزكريتي
صورة: هسبريس
الأحد 13 فبراير 2022 - 23:00

جانب من ذاكرة المقاومة المغربية للاحتلال يسعى إلى إماطة اللثام عنه وكشف تفاصيل جديدة حوله كتاب جديد للصحافي والباحث عبد السلام الزكريتي حول والده، الأب الروحي لثورة اكزناية، المقاوم المُغتال الحسن بن حمّوش الزكريتي.

والحسن بن حموش الزكريتي كان من الأسماء التي خصها الملك محمد الخامس بالذكر في خطاب 20 غشت 1956، سنة الاستقلال، بمناسبة الذكرى الأولى لـ”ثورة الملك والشعب”، إلى جانب كل من علال بن عبد الله، محمد الزرقطوني، أحمد الراشدي، حمان الفطواكي، محمد السلاوي، عباس المسعدي وإبراهيم الروداني.

وفضلا عن تقديم مقاومة قبائل اكزناية للاستعمار الفرنسي، من خلال شخصية الحسن بن حمّوش الزكريتي ومرافقيه، وبعض ملامح مقاومة محمد بن عبد الكريم الخطابي للاستعمار الإسباني، التي شارك فيها المقاوم، يميط هذا المؤلف اللثام عن عدد من الأحداث والشخصيات المقاومة للاحتلال، النسائية والذكورية، التي لم تنتبه إليها كتابات تاريخية، وأهملتها أخرى.

كما يناقش الكتاب في عدد من محطاته، تقديما ومتنا، مسألة تزوير وقائع تاريخية في بعض الكتابات عن مرحلة جيش التحرير، لإثبات زعامة أو بطولة، لم تحدث بالصيغة المقدمة أو مختلقة تماما، مع التشبث بقدرة البحث التاريخي، وعمل الباحثين على تصحيح الأخطاء المدونة بسوء نية وبحسنها أيضا.

كما تأسف الكتاب لكون “العديد من حاملي بطاقة (مقاوم) لم تكن لهم علاقة بالمقاومة في المدن أو بالأرياف أو بجيش التحرير، مما جعل بعضهم يحصل على امتيازات اجتماعية واقتصادية فاقت كل تصور، بينما العديد من الذين قاوموا وجاهدوا حقا في الجبال والأرياف تعرضوا للتهميش والحرمان، بل منهم من تعرض لتعسفات وتجاوزات حقوقية من قِبل السلطة مع بداية الاستقلال”.

ومن بين ما ورد في الكتاب تسجيل الصحافي والكاتب ابن سنة 1938، والحاصل على وسامين ملكيين للاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى والدرجة الممتازة، أن “من المحزن أن تعاني منطقة الريف لعقود طويلة من الإهمال والتهميش من حيث البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية (…) ومن قصور في دعم الأنشطة الفلاحية والاستثمار، وأن يعاني أبناؤها من البطالة المزمنة، وهي التي قدم أبناؤها تضحيات غالية، وارتوت أرضُها بدماء الشهداء؛ في سبيل تحرير المغرب من قبضة الاستعمار”.

ويشهد ابن المقاوم الراحل على ليلة تسميم أبيه، بعدما زاره مجهولان قالا إنهما قدما من مدينة طنجة “من باب محبة المجاهدين”، وأهدياه مذياعا، وسلماه مساهمة مالية بقيمة 3000 بْسِّيطَة، وأمضيا ليلتهما في ضيافته، ثم أقيمت صلاة الصبح بإمامة الزكريتي، ليفطروا، ويرحلا، وبعد ذلك بساعة بدأ المقاوم يحس بألم في بطنه، وزادت حدته، ثم رافقه الغثيان، لتفيض روحه عند غروب الشمس. وفاة أكد الطبيب الذي فحصه أنها ليست طبيعية، بل نتيجة تسمم حاد شديد الفعالية.

في محطات أخرى من كتاب “الشهيد الحسن بن حمّوش الزكريتي – الأب الروحي لثورة اكزناية أحد صنّاع ملحمة (مثلث الموت)”، يتحدث المؤلِّف عن شخصية أبيه القائد الحامل لهموم القبيلة والأمة، مشيرا إلى أنه “بالنظر لشخصيته القوية كان من الطبيعي أن يكون له “خصوم” في الرأي (وليس أعداء) داخل منظومة التأسيس لجيش التحرير”.

ومن بين تحفظات المقاوم الفقيد، التي سلط الكتاب الضوء عليها، رفضه لفظة “حرب العصابات”، التي “كان يعتبرها مهينة، حيث لم يستسغ أن يُنعت المجاهدون بـ”العصابة”، وهو العارف بالمصطلحات ومعانيها ودلالاتها، وأدبيات الجهاد والدفاع عن حوزة الوطن”، علما أنه كان “يؤمن بمشروع كبير هو تأسيس جيش منظم ومسلح، هو الذي عاش فصول حرب الريف بزعامة محمد بن عبد الكريم الخطابي، وكانت هذه التجربة مصدر إلهام له وأنارت فكره”.

كما أنه كان رافضا للتخطيط “من قبل وافدين على المنطقة بطموحات سياسية، غير مبالين بالرهانات الاجتماعية وغير واعين بخطورتها، إذ إن المجاهدين سيكونون مضطرين للقتال في جبهات قريبة جدا من عائلاتهم وأسرهم مع ما يحمل ذلك من مخاطر على مصير الأقارب”.

وسجل الكاتب أن الحسن بن حموش الزكريتي كان “ضحية تبنيه لمشروع كفاحي يتعارض مع طموحات سياسية للحركة الوطنية، وأدى إلى وفاته في ظروف غامضة توحي بالاغتيال، مثلما كان عباس المسعدي ضحية لطموحاته السياسية وأسلوبه الثوري وتم اغتياله أيضا، وشاءت الأقدار أن يرقدا إلى الأبد، بعد نقل رفاتهما، في مقبرة الشهداء بأجدير”.

وقبل الحديث عن نقل أبنائه جثمانه سرا إلى أجدير، تحدث الكاتب عن المشيعين الكثيرين للمقاوم الراحل، الذين كانت من بينهم نساء فقيرات متقدمات في السن، وعن إطلاق لقب الزعيم عليه من قبل قبائل “بني عمارت” و”بني ورياغل” و”اكزناية” باعتباره “الأب الروحي لثورة أكتوبر 1955 الكزنائية، وكذلك لمشاركته في حرب الريف تحت قيادة الزعيم محمد بن عبد الكريم الخطابي”.

ومن بين ما ورد في الكتاب من شهادات عن زمن الاستعمار “ذلك اليوم الرهيب في 13 أكتوبر 1955 عندما اقتحمت القوات الفرنسية منزلنا الرئيسي بـ”أرما ن ثارا” (…) بعد ثمان ساعات من الاشتباكات بين المقاتلين وجيش العدو في محيط المنزل (…) كان صوت الرصاص لا ينقطع والطائرات الحربية تطلق قذائفها على قريتنا (…) وبعد مغادرتنا المنزل بحوالي نصف ساعة التفتنا إلى الوراء فتراءى لنا لهيب من النار والدخان متصاعدا من المنزل الذي أشعل فيه العدو النار (…) كنا آخر المغادرين من بين أهالي المداشر لأن والدي كان مصرا على البقاء حتى آخر لحظة، وهذا التصرف من شيم القادة الحقيقيين”.

وفي ختام الكتاب يجدد الصحافي والباحث عبد السلام الزكريتي التأكيد على أن مؤلفه “لا يقدم سوى جزء من الحقيقة، وليس -بالتأكيد- كلها، التي استعرضت فصولها وتفاصيلها انطلاقا من ذاكرتي مع بعض الاجتهاد في التمحيص وتحري الحقائق”، داعيا “القارئ اللبيب” إلى التعمّق في التأمل في “قضايا التاريخ المعاصر، وخصوصا ما له صلة بالكفاح والنضال والجهاد في سبيل استقلال الوطن واسترداد سيادته”.

كما دعا “الباحثين الشباب في علوم التاريخ” إلى مواصلة جهودهم في “استجلاء الحقائق التاريخية وربطها بسياقها السليم؛ حتى يكون البناء المعرفي مؤسسا على أسس متينة خدمة للوطن، وردا للاعتبار للإنسان الذي ساهم في صنع التاريخ وهمشته الكتابات التاريخية، وانتصارا لقيم المواطنة والارتباط بالهوية”.

من جهته، نبه عبد الإله بسكمار، عن مركز “ابن بري التازي للدراسات والأبحاث وحماية التراث”، إلى أن “الكثير من المعلومات والحقائق حول جيش التحرير مازالت رهينة أرشيف “فانسان” Vincennes، و”كي دورساي” Quai d’Orsay، والخزانات المغربية العامة والخاصة، للأسف الشديد، حيث لم يتمكن عموم الباحثين المغاربة (من جامعيين وغيرهم) من الاطلاع الوافي إلا على البعض منها”.

ووصف مقدّم الكتاب هذا المؤلف بالهام، فهو “وثيقة تاريخية لا غنى عنها، ومن أبجديات البحث التاريخي الرصين تنويع الوثائق والمظان، لمحاولة الوصول إلى حقائق الأمور، وفي سبيل نظرة شمولية موضوعية لهذه الفترة الحاسمة من تاريخنا الوطني”.

وذكر المقدّم أن أول ما يسترعي الانتباه في هذه الوثيقة أن “كاتبها كان شاهد عيان على الأحداث أو على الأقل بعض منها”. وتابع: “هذا شيء أساسي في البحث التاريخي، وعنصر حيوي على مستوى تحيين الذاكرة الجماعية، شاهد عيان فعلا، أي قريبا من الأحداث والمواقع التي عرفت مخططات جيش التحرير (الشمالي أو ما كان يسمى “جيش تحرير المغرب العربي”)، وأطوار مواجهات هذا الجيش مع قوات الاحتلال الفرنسية التي امتدت من فاتح أكتوبر 1955 إلى متم مارس 1956، رغم أن الكاتب وقتها (…) بالكاد أكمل السابعة عشرة”.

وأضاف: “علاوة على هذا الحضور الفعلي لصاحب الكتاب (…) فقد تحلى أيضا بحسن الإنصات، والبعد النقدي الذي يروم تصحيح الأمور، وإعادتها إلى نصابها، عبر استنطاق الوثائق والمؤلفات والكتابات، التي خاضت لج نفس الموضوع (…) ودون أن ينسى إعطاء كل ذي حق حقه، بمعنى آخر لم تحجب القرابة العائلية الواضحة بين الأب وابنه على أن يتحلى الابن بصدق الرواية، وموضوعيتها ما أمكنه ذلك”، قبل أن يعلق: “هذا لعمري من عزائم الأمور”.

‫تعليقات الزوار

7
  • deterte
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 00:22

    الأخ عبد السلام لا أحد ينكر البطولات العظام التي قام بها أبناء منطقة قبائل اكزناية والملحمة الخالدة يوم 2اكتوبر 1955تلك الليلة التي هاجم فيها أبناء اكزناية المواقع الثلاثة لتكنات القوات الفرنسية في تزي وسلي وبورد واكنول والتي أصبحت تعرف بمثلث الموت حيث سقط العديد من الشهداء والكل يعرف او عليه ان يعرف ان اول رصاصة اطلقتها قوات جيش التحرير كانت ليلة 2اكتوبر 1955تلك الليلة التي عرفت انطلاق المقاومة المسلحة العارمة في العديد من قبائل المغرب وادكر اظافة إلى اكزناية قبائل مرموشة بولمان وبوزينب بالحسيمة وعين زورة بالدريوش وبوفكران بمكناس بحيث ان جيش التحرير جاء بعد العديد من العمليات الفدائية التي عرفتها المدن المغربية منذ 1952مثل أحداث واد زم وسيدي بوعثمان والبيضاء سطات وجبال ازيلال وتنغير وتيفلت ووالماس فمقابر تيزي وسلي واجدير وتغزراتين باكنول وملال باكنول تلك المقابر تضم رفات العديد من الشهداء الذين سقطوا في ميدان المعركة لم ينسهم التاريخ بل ان الاضواء لم تصل عليهم إعلاميا رغم انهم لا يقلون وطنية وتضحية من الزرقطوني والحنصالي والفطواكي

  • مراجعات
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 01:08

    بما ان الموضوع مفتوح اعود على بنكيران اذكره قبل موت المرحوم الصحفي مصطفى العلوي كتب مقالا يسائله بايات من سورة الرحمان المباركة عن شرعية تقاعده السبع مليوني سؤال و ليس احراج على علة سياق الرواية الصحفية هل تقدم من يجيب غيرى نحن نتحدث عن الفتوى و كان ان اجبته من نفسها السورة المباركة و قضايا الابداء و الابتداء فهل انا خرافة هل تعجز المرجعية الجواب لاجيب الراحل و هل بعت ديني و دنياي و اخرتي بدنيا بنكيران و غيره هذا سؤال غير ما فات كثير كثير اسناد و مرحلة ظرفية و هل شاركني من تقاعده من شيء فما هي الضرورة و للخرافة مكانها تقدم نزول اللعبي المقابر نزوله و كان النقاش تسرب للنقابة فهل اجاب عن الاسباب و الاختبار بحضرة النقابة طبعا لا ثم الحديث فيه هو كم له من الاهلية ليوازي افضالي عليه و غيره و الكون لا يعدل حرفا من سورة الرحمان فهل تغرني سيارة او او يا رجل را لي ما عرفك خسرك و حديثنا تحت رحمة الاقمار المعلقة من قديم و سبق قلت انه لم يكن هناك من مشروع سياسي جاهز غيرى و انه ركب حطامي و من معه و هذه مناسبة بلا اختيال لانه الكلام و تاريخ و شخصيات و الموضوع اغتيالات فلا يغني حذر من قدر

  • عبدو
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 01:10

    تحية طيبة ،وكان ما يحكي هاد السيد الزكريتي عن والده هو ما حكاه لي والدي رحمة الله عليه عن تلك الليلة النارية في تيزي وسلي ،ووالدي رحمة الله عليه يتذكر ليلة النزوح و عمره حوالي العشر سنوات مع امه و تلات بنات ليلا ظلًا يمشيان تلاتة ايام للحاق بمن سبق الى قبيلة لمطة ضواحي فاس ،فكان لقبنا الزكريتي لازيد من عقدين ،…..قصص طوييييلة لكن صادقة،فقط سوال الى السيد عبد السلام الزكريتي ان يوضح بعض الشيء عن عدد اخوانه و ابناء اعمامه و اين اتجهو ….حين ذاك

  • احمد
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 01:16

    ليس العجب في من هلك كيف هلك لكن العجب في من نجا كيف نجا راجع نفسك لا تقارني بغيري تربط الناس بمصيري

  • يا ودي را تجي فين فين
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 01:51

    و هذا الفيزازي الشيخ من له بمن يكتب ليتاثر شيخ و هذا شيخ على مداخل حكومة جديدة تتم عملية تهييئه لاستعادة مكانته الاجتماعية و هو يحب ان يقول هكذا تهمه المكانة الاجتماعية هو و بنكيران و وو لماذا كان يكتب من حيث انتهيت انا لماذا انا اعلمه ما فرويد ليؤمن به ثم يكتب يقول لا اهمس فهذه لا اهمس كلمة للشيخ الفيزازي تعني انه تشرب مواقفه من العرض الذي قدمه له فرويد اما باقي كلام الغير تهديد و وعيد و ازدراء و مباركة لا يفيد الشيخ اي اي شيخ هكذا هو يحب اي اي جدا يرددها بفترة الشيخ يبحث عن عاقل لياخذ منه فيرد و يضمن استجابته بما يكتب ليس الترهيب و وو و تتحفوننا ثم تغتالوننا فعليكم اللعنة اين العقل يا شيخ ضرورات الدين يا ما تشدقت بها هل من العقل ان تنساق معي و اميل ميلا عريضا ثم اكون خرافة هل يعقل يا شيخ و انت العاقل او بالضرورة اعقلهم هل كنا في غفلة جميعا و بنكيران و انتم اليوم بمكانتكم الاجتماعية كما تحبونها لكم فاين مكانتنا منكم شيوخا و مانضات ماذا سيقول الشيخ حبيبتي حنان اكتب اليك و انا في غاية الشوق لماذا تتبعتم عوراتنا نتعافى فتبتلون نفتى فتتوهمون انه تاريخ و ليس تعجيز مررتم من هنا شيوخا فخورا

  • نعود نولي حقوقي
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 02:37

    و اتابع اذا كانوا هم مارسوا الاسلام السياسي و اعتاشوا عليه ماذا نلت انا غير الهبوط من اجتماعيا اقتصاديا الى ركبيا و هل كانت ممارساتي وطنيا تاخذ منها شبيبة حزب السيد خالد الناصري تنسل حكومة و تدخل اخرى و نساهم مع ترامب و نتودد لبايدن يطلع ماكرون تنزل انجيلا هل هذه سياسة اسلامية يرتضونها و هل انا مارست اسلاما سياسيا او اطالب بالغنيمة او هي حقوقي تتحدث الوطنية باختزال لا يزايدو علينا انه وطن لمن لا يصدق رايه لا يهمني و اسلام سياسي او غير سياسي انا لا فهم في المعنى كل ما في الامر كانت دعوة و استقطاب و تاطير يطول كيف و ارتهان و انا هنا من هنا يصعد الصاعدون يقول الشاعر محمد الخمار ينزل النازلون بسرق السارقون يخسر المتملقون او كما قال في التفاح و هذه مناسبة رحمه الله و باقي المسلمين و حقوقي و ان طال بكم عمر وعود و كتابة عدل و لا يقال ان عمر لم يعدل

  • مراد
    الإثنين 14 فبراير 2022 - 15:41

    علينا تحري الحذر أثناء الحديث عن تصفية المقاومين وإلصاقها بشكل أوتوماتيكي بعلال الفاسي وبن بركة. لست من أتباعهما لكن مادفعني لقول هذا هو ماإكتشفته أمس خلال نقاش مع أحد أبناء المنطقة حول المقاومة باجزناية والذي أكد لي أن المقاوم بوقولا إبن ملال تعرض لمحاولة إغتيال على يد أشخاص مبعوثين من أحد قادة المقاومة باجزناية و الغريب أن هناك تهميشآ لدور سكان ملال في المقاومة.

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 17

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة