من جوائح "مغرب الحماية" .. هكذا عاش الناس فواجع "عام البون"

من جوائح "مغرب الحماية" .. هكذا عاش الناس فواجع "عام البون"
الخميس 16 أبريل 2020 - 07:00

كان المغرب دوما ودوريا على أساس مصنفات تاريخية ومصادر ودراسات حديثة لباحثين مؤرخين مغاربة وأجانب، وجهاً لوجه مع جوائح طبيعية كانت بأضرار بليغة على موارده الطبيعية ووضعه الديمغرافي، من شدة فتكها بكل شيء دون استثناء.

ويكفي من أجل فكرة خاطفة أن ما عرف عند المغاربة بالطاعون منذ العصر الوسيط كان يدفعهم أحيانا لبيع أبنائهم وأنفسهم غرب البلاد هرباً من الجوع والهلكة، كما جاء في دراسات تاريخية قاربت الموضوع في علاقته بمغرب العصر الحديث.

وغير بعيد وحول ما أصاب مغرب نهاية القرن التاسع عشر من آفات طبيعية ارتبطت بفترات جفاف ترتبت عنه مجاعات رهيبة، يكفي التأمل في ما جاء في نص معاصر رصد ما حصل جنوب البلاد وغربها: “قد وقع الجوع الشديد.. وصار الغلاء الكثير في الجنوب.. واشتد الجوع على الناس حتى يأكل الناس الحشيش والربيع والنبات والنخل..

ومات جل الناس بالجوع في الطرقات.. وافترق جل الآباء عن أولادهم وهربوا عنهم وكذلك أزواجهم.. من شدة ما نزل.. حتى أن بعضهم يأكل بعضا، وقد يجد الناس دياراً واقفة وأهلها في داخلها ماتوا كلهم.. وأكلت الناس الجيف والميتة.. من شدة القحط والجوع. وهربت الأقوام للجبال ومواضع العيون والأشجار.. وكثر الهرج والقتال بين الناس يقطعون الطرق ويهجمون على المنازل”.

وفي علاقة بفترة البلاد المعاصرة زمن الحماية، تعرضت البلاد لمجاعات قاسية ارتبطت بوضع جفاف، يتبين أنه بنيوياً لِما أوردته المصادر المغربية عنه منذ العصر الوسيط على الأقل. ولعل جفاف مغرب النصف الأول من القرن الماضي توزع على ثلاث محطات، ما حصل بعد سنة من معاهدة فاس وما شهدته البلاد نهاية الثلاثينات من نفس الفترة، وقد عرف في تقدير بعض المؤرخين بـ”السنة المخيفة”، لِما كانت عليه المواد الغذائية من نقص كبير بسبب الجفاف.

أما مجاعة أواسط أربعينات القرن الماضي ثالث ما ضرب البلاد خلال نصفه الأول، فقد كانت نتاج جفاف قاتل ورد عنه أنه رغم تكرار المغاربة لصلاة الاستسقاء لم ينزل المطر. فقلت مساحات الزرع والماء في الأودية والآبار والعيون، وتضررت الماشية وأصيبت بأمراض أتت على قطعان كبيرة منها. مجاعة رهيبة تحضر في ذاكرة المغاربة باسم “عام البون” و”عام بوهيوف” و”عام خمسة وأربعين” في إشارة لسنة 1945 حيث أواخر جحيم حرب عالمية ثانية، كانت بخطورة وتأثير على عدة مستويات عمقتها عملية نقل مواد غذائية إلى جبهات قتال بفرنسا في إطار ما عرف بـ”المجهود الحربي”. واقع كان بأثر بليغ على وضع المغاربة الغذائي والاجتماعي والصحي، لشدة ما حصل من جوع عصف بجهات البلاد مع تفاوتات محدودة.

ولقلة قوت المغاربة بالبوادي- يصعب تكوين فكرة شافية عنها بخلاف المدن إثر ما حصل من مجاعة، في غياب وثائق من شأنها تسهيل تتبع أمر جائحة من حيث امتدادها وانتشارها وضررها وتأثيرها- هاجر منهم عدد كبير باتجاه المدن، التي ظهرت بها مراكز توزيع الخبز و”الحريرة”، حيث كان يتم إطعام المحتاجين منهم وهم صفوفاً أمامها، نفس الشيء حصل مع توزيع قدر بسيط من الحبوب عليهم. وكان مما ترتب عن هذه المجاعة من شدة وقعها ظهور جملة أوبئة بسبب ضعف المغاربة الفيزيولوجي، حيث ظهر وباء “الحمى الراجعة” التي تسربت من حدود البلاد الشرقية. ومقابل حوالي خمسين ألفا من المغاربة الذين توفوا بسبب مجاعة 1944، كان عدد من توفوا منهم بسبب مجاعة عام “بوهيوف” حوالي ثلاثمائة ألف. وفي نص عن الجائحة ورد: “كانت هذه السنة جافة.. قاسى المغرب فيها شدائد وألونا من المصائب جوعا وعريا”.

ولعل من شدة أثر وقسوة هذه المجاعة، باتت بالنسبة للمغاربة حدثاً لتحقيب زمنهم، فنجد في روايتهم الشفوية من يقول هذا وقع قبل “عام الجوع” وذلك وقع بعدها. والثابت من خلال دراسات تاريخية ومناخية أن سنوات 1944- 1945 كانتا شديدة الجفاف والقحط، ومما زاد من تأزيم الوضع ما أصاب البلاد من أسراب جراد عبر الجنوب باتجاه الشمال أتت على ما كان من يابس. ولم تسلم حتى الماشية من المرض بسبب لظروف بئيسة وقاسية مناخيا، خاصة ما عرف بـ”جدري الغنم” الذي شمل عدة مناطق من البلاد ومنها تازة.

ويصعب القفز عما كان للحرب العالمية الثانية من أثر في ما حصل، خصاص في جبهات القتال الفرنسية بأوروبا جعل المغرب يساهم في توفير مواد غذائية داعمة في إطار ما عرف بـ”المجهود الحربي الفرنسي”، ما أثر بشكل كبير على مخزونه من الحبوب بعدما أقدمت سلطات الحماية الفرنسية، على إفراغ ما كان بالبوادي من كميات مدخرة لدى الفلاحين. وعلى إثر ما حصل من جفاف خلال هذه السنة الرهيبة وبسبب ندرة المواد الفلاحية ارتفعت أسعارها، حيث يذكر نص معاصر حول هذه الجائحة: “كان الغلاء المفرط الشديد سنة 1945، حيث بلغت الخبزة من الشعير الذي هو جل معيشة أهل.. نحو ألف فرنك”.

وقد دفع وضع المغرب هذا بسبب المجاعة، لجملة إجراءات إدارية أقدمت عليها سلطات الحماية الفرنسية في إطار ما عرف بـ”مكافحة الجوع”. منها تحرير سوق الغنم من أجل استغلال لحومها قبل هلاكها كما ورد في دراسات حديثة، وثانيا ما عرف بـ”معجزة القمح” وهو ما ارتبط بعملية توزيع هذه المادة ومعها أيضاً الخبز و”الحريرة”. مع أهمية الإشارة لِما حصل بسبب ظروف مناخية واجتماعية صعبة، من نزوح وهرب من منطقة لأخرى ومن جبال وبوادي إلى مدن. بحيث ورد في دراسات ذات صلة أن أعدادا كبيرة من أهل الريف هاجرت باتجاه فاس غير مبالية بحدود فاصلة بين منطقة خليفية في الشمال ومنطقة سلطانية في الجنوب، ونفس الشيء من الهجرة سجل من مناطق الجنوب باتجاه الرباط والقنيطرة وغيرها.

وورد أنه بسبب ما حصل من أوبئة إثر هذه المجاعة، كان الموتى من المغاربة يتساقطون بين طرقات المدن وفي ضواحيها، وعلى مسافات طرقات رابطة بين مدن وبوادي لدرجة قيل إن الكلاب كانت تنهش جثثهم دون قدرة على تدخل. مع أهمية الإشارة إلى أنه ليست هناك أرقام دقيقة لمن هلك، بسبب هذه المجاعة الرهيبة. وإلى حين أرشيف شاف وكاف لمقاربة الموضوع وفهم ما عاشه المغرب وعانى منه المغاربة خلال هذه الفترة، من المفيد الإشارة لوثيقة هامة بعنوان “قحط في المغرب معركة الحنطة”، وقد نشرت بالمنطقة الخليفية تحديدا بتطوان بعد سنة من الجائحة، لا شك أنها ارتبطت بالسلطات الإسبانية وباستعلاماتها التي سمحت بتداولها بين الناس لتلميع صورتها على حساب فرنسا. ومن الإشارات التي يمكن التقاطها منها ما ورد حول نزيف بشري حصل من بلاد الريف باتجاه مدن الشمال، فضلاً عما تضمنته الوثيقة حول تأخر أمطار سنة 1944 وجفاف 1945 الذي قالت عنه أنه لم يعهد له مثيل، دون إغفالها لظروف حرب عالمية ثانية كانت بمصائب وبأثر شديد على بلاد وعباد.

ختاماً وإبرازا لشدة ما حصل بسبب مجاعة 1945، ورد في نصوص بحث مغربية أن مغاربة هذه الفترة لم يجدوا أمامهم سوى الطبيعة فضاءً رحباً للبحث عن أقواتهم، من جذور نباتات وما كانت تحتويه الأرض من مواد مثلما يعرف بـ”الترفاس” (شبيه بـالبطاطس) وكان بانتشار واسع غرب البلاد وبغابة المعمورة خاصة ولا يزال. فضلاً عما كانوا يقتاتون منه بمناطق جبلية يكثر بها نبات “الدوم” وخاصة جذور هذا النبات ومكونه الداخلي، ما ينتشر ويعرف في بوادي منطقة تازة الجبلية بـ”الجمار”. ناهيك عما اقتاته المغاربة بسبب هذه المجاعة الطاحنة من نباتات مثل “كًرنينة” و”حميضة” و”خبيزة”، مع ثمار شجرية غابوية مثل “الخروب” و”البلوط” وغيرهما. وجدير بالإشارة إلى أنه في مثل هذه الظروف الصعبة كان المغاربة يجدون في أسراب الجراد التي تضرب البلاد موازاة عادة مع الجفاف وجبة اتسع نطاقها، بحيث كان يجمع في أكياس ثم يطبخ مع الماء والملح وينشر لتجفيفه قبل أن يصبح جاهزاً للأكل.

*مركز ابن بري للدراسات والأبحاث وحماية التراث.

‫تعليقات الزوار

61
  • Said
    الخميس 16 أبريل 2020 - 07:23

    موضوع يثير الرعب في النفوس وهو سيف ذو حدين هناك من يتاسف على هذا الهلاك وآخر يعمل بالجانب السلبي الا وهو العنف والقتل والهجوم على المنازل .موضوع حامض

  • تاوناتي
    الخميس 16 أبريل 2020 - 07:29

    هذا درس في التاريخ ليعرف الذين يربطون كورونا بجند الله وغضبه، ويعتبرونه انتقاما من الكفار، بان الأمراض الفتاكة والجفاف لم يسلم منها لا المسلمون ولا غيرهم، بل حتى في عهد عمر بن الخطاب وبعده الدولة الأموية، هلك الطاعون صحابة الرسول والآلاف من المسلمين..

  • Younes
    الخميس 16 أبريل 2020 - 07:47

    لهذا وحتى لا يتكرر مثل هذه الازمات ببللدنا يجب العمل على شيئين وباختصار شديد اولا تطوير البحث العلمي وثانيا الاستثمار في بناء محطات لتحلية مياه البحر موجهه للسقي الفلاحة وللشرب والتجربة شاهدتها بعيني في اقليم الاندلس باسبانا حيث يعتبر منطقة جافة لكن بفضل تحلية مياه البحر اصبح سلة اسبانيا واوربا من الخضر .طاب يومكم

  • حداوي مغربي مغربي
    الخميس 16 أبريل 2020 - 07:59

    للتوضيح ما يسمى بعام البون لا علاقة له بالثرات ذللك أن سنة 1945(نهاية الحرب العالمية الثانية ) كان هناك نقص حاد في المواد المستوردة مثل السكر و الشاي و القهوة و الثوب و مواد البناء كالحديد الخ….وقتها عانت فرنسا(سلطة الحماية ) من ويلات الحرب العالمية فتم تقنين مشدد في استهلاك عدة مواد و ذلك بتحديد استهلاكها ببطاقة _BON_اي ما يسطلح عليه ب:البون…أما عام الجوع كان ايام السيبة…..استسمح آفضل عدم الدخول في التفاصل

  • من الواقع...
    الخميس 16 أبريل 2020 - 08:07

    تحكي لي والدتي حفظها الله كانت في الأربعينات من القرن الماضي في سن التاسعة من شدة القحط والجفاف تقطيع مسافة أكثر من 50 كيلومتر هي وآخوها الذي يقوقها بسنتين الى مكان معروف بين جبال الأطلس المتوسط في يومين وليلة مشيا على الأقدام الحافية يحفرون في طريقهم على جدور بقوليات برية حرقتها الشمس ليقتاتوا بها كل ذلك من أجل الحصول على حصتين من دقيق الدعم الأمريكي يحملونها على ظهورهما النحيلة لإدخال الفرحة على ابويهما المريضين وكأنهم حصلوا الكنز الثمين…

  • الطنجي
    الخميس 16 أبريل 2020 - 08:29

    جزاك الله خيرا الاستاد العزيز السي عبد السلام على هذا المقال القيم، عم لا نعرفه من تاريخنا للاسف الشديد ما درسناه في الثانوية كان ضعيفا جدا واحيانا ربما ليس تاريخا بل خرافات لا حياة فيها ومملة كم كانت ساعتها لا تطاق. ان هذا المقال لما قراته ولعدة مرات اغمضت عيناي قليلا وحاةلت ان ان استةعب اكثر ما جاء في هذا المقال، لان فيه معلومات مروعة عن الظروف التي عاش فيها اجدادنا وما قاسوم من محن كالمجاعة. كنت اسمع الجد يتحدث عنها ولم اكن اعطي للامر قيمة، ولكن هذا المقال زعزعني وشتت ذهني، وهذه هي المواضيع التي يمكن ان يأخد منها الشباب الدروس والعبر ويشمر على يديه للاجتهاد والعمل لانقاد نفسه وانقاد مجتمعه. حتى لا نعيش مثل هذه الحالات لا اعادها الله تعالى على بلدنا. جزاك الله خيرا على هذا الدرس القيم الذي قدمته لي وللقراء الكرام. دمت كاتبا متميزا وشكرا لهبريس وفقها الله

  • أبو عدنان
    الخميس 16 أبريل 2020 - 08:32

    مما أدى اوحته إلي قراءتي السريعة لهذا المقال هي أن نحمد الله ونكثر من شكره على نعمه التي لا تعد ولا تحصى (وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها ) والتي يتمتع بها المغرب مقارنة مع حالة المغرب التي وصفها ورصدها صاحب المقال مشكورا ونطلب الله أن يعجل برفع هذا البلاء وهذا الوباء عن بلدنا وبلاد المسلمين والناس أجمعين
    المقال مفيد تاريخيا إلا أنه كان من الممكن الإشارة إلى بعض المراجع التاريخية للاستناس

  • karim
    الخميس 16 أبريل 2020 - 08:32

    الترفاس وجذور الدوم والخبيزة تعتبر من النباتات الطبية ومن الاطعمة التي تسفيد منها صحة الانسان

  • مسلم فقير إلى ربه
    الخميس 16 أبريل 2020 - 08:46

    اللهم احفظنا من مثل هذا و احفظ لنا أمننا و اسقرارنا، و لله الحمد نعم الله علينا تترى و نعوذ بالله من زوال نعمته و تحول نقمه و جميع سخطه، سيجعل الله بعد عسر يسرا

  • تاجر
    الخميس 16 أبريل 2020 - 08:55

    ومات جل الناس بالجوع في الطرقات.. وافترق جل الآباء عن أولادهم وهربوا عنهم وكذلك أزواجهم.. من شدة ما نزل.. حتى أن بعضهم يأكل بعضا، وقد يجد الناس دياراً واقفة وأهلها في داخلها ماتوا كلهم.. وأكلت الناس الجيف والميتة.. من شدة القحط والجوع. وهربت الأقوام للجبال ومواضع العيون والأشجار.. وكثر الهرج والقتال بين الناس يقطعون الطرق ويهجمون على المنازل"…نص دقيق جدا وهو من مصادرنا وتراثنا واجدادنا… هذا ما ينبغي ان يدرس للتلاميد وليس الخزعبلات في الاجتماعيات. التي لا يحبها التلاميد لهذا السبب لان الروح والواقع غير موجود فيها. ولهذا يفضل التلاميد اللغات والعلوم والفنون. شكر الله لصاحي المقال هذا التدقيق في المعلومات. والتحية لهسبريس

  • Souiri youssef
    الخميس 16 أبريل 2020 - 09:16

    السلام عليكم
    على ما في علمي رغم المجاعة التي ضربت المغرب ليس هناك دليل واحد بأن المغاربة أكلوا بعضهم بعضا .

  • RALEUR
    الخميس 16 أبريل 2020 - 09:18

    تحكي لي والدتي وجدتي أنه في عام الجوع في الأربعينات، كان الفلاح يبيع هكتارا من أرضه بربع قنطار قمح، وقد حفر الإنسان الحقول أيام الجفاف بحثا عن جدور تشبه البصل تسمى البصيلة، لها ذوق مار مثل العلقم، يضعونها بالماء ويوقدون عليها النار ويتركونها تطبخ النهار كاملا لتنقطع مرورتها وتصبح كالبطاطس، يدلكونها ثم يأكلونها٠ وفي أواخر الخمسينات كانت السماء فجأة تصبح سوداء بالجراد، ونحن صغارا في البادية كنا نقلع جلابيبنا لنضرب بها الجراد المهاجم فتسقط منه المئات في الحقول ونجمعها فتبخرها أو تقليها أو تشويها لنا عمتي، كان طعمها جيدا٠

  • باب دكالة
    الخميس 16 أبريل 2020 - 09:40

    المعلومات والوثائق تقريبا منعدمة حول هذا الموضوع الرهيب اجتناعيا والصعب البحث فيه علميا واكاديميا. والبحوث في هذا الموض على مستوى الجامعة قليلة جدا جدا لان الطالب قد يجد نفسه في التيه وندرة المعلومة باستثناء الرواية الشفوية وهذا مصدر ليس سهلا التعامل معه فمنهجية الاشتغال عليه معقدة للاستفادة منها والوصول الى قليل من الحقيق حو المجاعة التي وقعت. فقط الوحيد مشكورا الذي كتب في هذا الموضوع هو الاستاذ رويان بارك الله فيه وفي عمله. كل الطلبة في الجامعة لا يحبون هذا النوع من التاريخ ولا يريدون التاريخ المحلي، ويفضلون الدولة المرابطية والموحدية والمرينيين والسعديين والحماية على المغرب ومعركة تطوان واسلي الاصلاحات في القرن 19الخ. شكرا على هذا المقال والفضل كل الفضل لجريدة هسبريس والا لما قرأنا هذه المعلومات.

  • مبارك الرحامنة
    الخميس 16 أبريل 2020 - 09:43

    في ما مضى كانت تحدثني الوالدة الله طول في عمرها ويخليك لها صحيحتها انه مرت بالبلاد سنوات قاصية وكانوا الناس يبيعون ابناءهم بشوية الشعير ومنهم من تركهم وراح كما حكى الاستاذ وقالت لي اما نحن كنا بالف خير والناس ياتون عند جدي يعطيهم الزرع من مناطق بعيدة والان اكتشفت ان هذا الشي صحيح لما قرات هذا المقال

  • المغاربة. الاحرار
    الخميس 16 أبريل 2020 - 09:51

    لعل هذا المقال و الجاءحة. مدتنا. بدقة. مفهوم. الحياة. فهل من مستغفر. للذنوب والمعاصي. فلا مفر. من الرجوع. الى الله. سبحانه. وتعالى. ا ن. تدرك. بان. يأتي. يوم. لا. تنفع. لا. قوة. و لا. اسلحة. و. لا. كلام. فارغ. الا. من. اتى. بقلب. سليم. ففرو. الى الله. وقل اعملوا سوف يرى الله اعمالكم.

  • عبدو
    الخميس 16 أبريل 2020 - 10:03

    حكى لي عمي حفطه الله ان جدي رحمها سمع برجل يبع كيس تمر واشره منه ليطعم العيال المتكون من حوالي 30 فرد اناء واحفاد ويحطى لكل فرد تمرتين يتعشى بهما مع شيء من الماء وينام وكان من اعيان المنطقة وكان هناك من لايملك ذلكة ويتغذى على خشاش الارض وذلك عا 45 الحمد لله على نعمه الوافرة

  • درب السلطان
    الخميس 16 أبريل 2020 - 10:09

    انا اضن ان هسبريس مشكورة اطال الله في عمرها من خلال ما تنشره من مقالات جيدة جدا في كل المجلات بدون استثناء، اظن انها تنوب عن المدرسة في التوعية والتحسيس والتربية على المواطنة والتعرف على تاريخ المغرب، فما تنشره هي دروس يمكن استفادة المعلمين منها لتعليم التلاميذ في الاعذادي والثانوي. وحتى القراء المداومين على قراءة هسبريس يستفيدون كثيرا. فهذا المقال سيستفيد منه الصغار والشباب والكبار لانه سهل للقراءة ولكن مهم جدا في المعلومات. شكرا

  • مغربي
    الخميس 16 أبريل 2020 - 10:11

    المسؤولية الكبيرة تقع على الاحتلال الفرنسي و نهبه لكل الثروات رغم الظروف الطبيعية القاسية آنذاك مما أدّى إلى هلاك آلاف المغاربة دون الفرنسيين الذين كانوا متواجدين في المغرب..
    على فرنسا أن تعتذر للشعب المغربي على هذه الجرائم الحربية..

  • اطار صحي
    الخميس 16 أبريل 2020 - 10:12

    كثيراً ما نقرأ أن الأمراض والوباء يصيب المسلمين وغير المسلمين ( الكفار او الملحدين او او….). اعلموا رحمكم أن المسلم إذا مات بسبب المرض واحتسب فهو شهيد، وأما غير المسلم إذا مات بالمرض فماذا له؟ اجيبوا على هذه المعادلة ايها العقلانيون وايها الفلاسفة…
    متى نفهم ومتى نعي كتاب الله وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

  • حليمة
    الخميس 16 أبريل 2020 - 10:34

    بالفعل كل ما قرأته صحيح و الله العظيم حكى لي أبي و الذي يبلغ من العمر تسعين عاما أنهم كانو يأكلون الجراد و الخبيزة و الحميضة…..إلخ كل ما قيل فهو صحيح حسب الرواية الشفهية لوالدي أعزه الله و أطال في عمره

  • جعبوق
    الخميس 16 أبريل 2020 - 10:35

    15 – المغاربة. الاحرار……
    من أسماء الله في الأسلام (الاسماء الحسنى) أسم المؤمن
    وما لا أعرفه هو مؤمن بمن ؟ يعني الله مؤمن بكونه الله .. ؟

  • حسن
    الخميس 16 أبريل 2020 - 10:37

    أحسن صاحب المقال ،وفي نفس الوقت أساء إساءة شديدة ،أحسن لأن الموضوع موضوع الوقت ،وذكّر بتاريخ بعض ما شاهده المغاربة في الماضي ،وأنا الأوافق من ذهب إلى انعدام المصادر في الموضوع ،فقد كتب عنها الكثيرون كصاحب الاستقصا والمختار السوسي..
    وأساء صاحب المقال لتعمده إخفاء مصادره التي استفاد منها؛خوفا مما يسمى -للأسف – بالإشهار وهومرض عرفناه في المنتوجات الاقتصادية لا في البحث العلمي؛لأنه يمكن أن يعامل بنفس المنطق،وقد استفاد منها وليس من حقه كتمها،إحتراما للأمانة العلمية وحق المؤرخين أصحاب هذه المصادر،فلايجوز طمس صاحب المعلومة الذي استفدت منه.

  • جبلي
    الخميس 16 أبريل 2020 - 10:44

    شكرا لصاحب المقال تعني كلمة البون في القاموس الدارجي "وصل"، حيث أخذت الكلمة على غرار العديد من كلمات الدارجة المغربية من الكلمة الفرنسية BON أو POUR BON والتي تعني العربية "ورقة لأجل" شيء ما، وقد أخذ المغاربة هاته الكلمة من صيغتها الفرنسية ووظفوها في الدارجة فتم نطقها "البون" بإضافة "ال" للتعريف، وهذا بحكم الغزو الثقافي الذي رافق الحماية الفرنسية واستعارة الدارجة المغربية لمجموعة من المصطلحات الفرنسية التي تم تحريفها من خلال تداولها . وكلمة البون تعني الوصل الذي يخول لحامله الحصول على المضّمن في البون وهو الوصل الذي كان يوزع على المواطنين كإجراء لمواجهة الجوع من قبل الاستعمار والمخزن ، يمنح بموجبه لحامله كمية من المواد الغذائية وعلى رأسها الطحين "فارينا" و الزيت والأرز والقهوة. هذه المعلومات مهمة لكي يعرفها شباب اليوم لان في التاريخ عبر كثيرة فلكي لا نعيس هذه المصائب يجب ان ان نأخد العبرة منها ونعمل ونتضامن لا نغش في العمل ولا للفساد. التاريخ مهم لبناء المجتمع المغربي الجديد والاطباء والمهندسين والاساتذة وشكرا

  • نجيب
    الخميس 16 أبريل 2020 - 10:44

    أنا من جيل الثمانينات ومع ذالك وصلتني اخبار نهاية الثلاثينات من شاهد على العصر وهو والدي ذالك أنه عايش الجماعة والعري ورى الجوعى صرعى وأناس يمشون على بطونهم ومنهم من يربط الحجر على بطنه من شدة الجوع وسماع النواح على الموتى من كل اتجاه وفي كل بيت ميت ولا تخلو الحكايات من الإستغلاليين ونهاب الأراضي الذين أخذوها بصاع من شعير ومنهم من اغتنى بعد المجاعة واصبحت له أراضي بعد أن كان خماسا ومنهم من ترامى على الديار بعد فناء أهلها أو قتل من بقي فيها بعدم إسعافه بحفنة شعير

  • خلاصة
    الخميس 16 أبريل 2020 - 10:52

    للاشارة فقط هذه حقاىق تاريخية لاغبارعليها اكدتها المصادر والتصانيف التاريخية المعاصرة والروايات الشفوية ،فلازال على قيد الحياة كثير ممن عاشها .
    وردا عن اصحاب التعليقات التي اعتبروا فيها ما يدرس حاليا في مادة الاجتماعيات
    بانه(خزعبلات)فيرجع بالاساس الى ايلاء الاهمية للتاريخ السياسي على حساب التاريخ الاجتماعي والاقتصادي والثقافي
    والاشارة اليه بشكل مقتضب وسريع … ليس الا.

  • فرح19
    الخميس 16 أبريل 2020 - 10:59

    اجدادنا عانوا اكثر منا وقيلا كورونا سيأتي بعدها عام البون2 لذلك علينا تخزين المواد الغذائية والطحين
    حتى لا ناكل الجراد والحشراة ونموت في الطرقاة…سمعت بعض الناس تقول ان كورونا ستعمر معنا
    40سنة

  • البيضاء
    الخميس 16 أبريل 2020 - 11:11

    اعجبني هذا المقال لانه مركز جدا ومثير للاهتمام ولغته رزينة وتاريخية لا غبار على دلك وصاحبها ربما محترف في التاريخ ويعرف ما يقول. وحتى الجمل مسترسلة ومتواصلة ومتكاملة بعضها البعض كالسلسلة. ليس هناك حشو ولا اطناب لا خيال ولا خرافات بل هناك معلومة سليمة وهي لاشك مبنية على مراجع مهمة. المقال جاء مختصرا سهل للقراءة وبسرعة وليس طويلا. صاحب المقال لم يضع الهوامش التي يعرفها الباحثون والمؤرخون لانه لو وضعها سيكون المقال طويلا، وفي المقالات الصحافية لا فائدة من كتابة المراجع لانها ستفقد المقال قيمته وسيتحول الى مقال علمي يجب ان ينشلر في المجلات وليس في الجرائد. مقال مفيد بارك الله فيما اعده وهذه صدقة جارية ومن اجتهد واصاب فله اجران ومن اجتهد ولم يصب فله اجر واحد. اوجه تحيتي وحبي لجريدة هسبريس التي نتنفس بها المعلومات الجيدة حول بلدنا العزيز.

  • مغربي
    الخميس 16 أبريل 2020 - 11:30

    بعد 1956 المغرب لم يعرف مجاعة قط يعني سبب المجاعة كان الاستعمار الفرنسي الذي عمل منذ ان وطأت رجله المغرب عمل على استنزاف خيرات البلاد من محاصيل زراعية ومحاصيل الزيتون والنخيل واغنام وابقار التي كان يرسلها الى فرنسا لاطعام الجيس الفرنسي خلال الحربين الاولى والثانية اما قضية الجفاف فالمغرب عرف عدة سنوات من الجفاف في فترات زمنية متفرقة ولكن لم تحصل مجاعة ادت الى كوارث وعواقب كما ذكر الكاتب في المقال.

  • ابن المغرب
    الخميس 16 أبريل 2020 - 11:38

    إلى المعلقيْن 22 و4 عام البون هو نفسه عام الجوع أي سنة 1945بكل تداعياتها المأساوية على حياة المغاربة لأن فرنسا الاستعمارية استنفذت كل المخزون الفلاحي في المغرب بسبب المجهود الحربي ضد ألمانيا النازية من جهة ومن جهة ثانية لأن تلك السنة الفلاحية كانت جافة وبالنسبة للمعلق 22 ليس شرطا ضروريا على صاحب المقال الأستاذ د سي عبد السلام عضو مركز ابن بري التازي للدراسات والأبحاث وحماية التراث أن يدلي بكل مصادره ولو كان المعلق على دراية كافية بطبيعة مواقع التواصل الاجتماعي ومنها هسبريس الغراء لما أثار مسألة المصادر لأنها خاصية أساسية في البحث العلمي والأكاديمي والجامعي المحض وفي المؤلفات التي يخرجها أصحابها إلى سوق التداول ويتحملون فيها مسؤوليتهم العلمية والمعرفية فمسألة الإحالات في المواقع الاجتماعية ( انظر من إسمها مواقع التواصل الاجتماعي) ليست مطروحة، لأن الهدف هو التنوير والتواصل والتثقيف بشكل عام ولو كان صاحب التعليق 22 ملما فعلا بالمادة التاريخية والمصادرلما طرح هذا السؤال ولكن مرحبا مع ذلك هنيئا هسبريس الغراء التي فتحت قلبها للباحثين المتمكنين أمثال الاستاذ عبد السلام وتحياتنا للجميع

  • علي
    الخميس 16 أبريل 2020 - 11:44

    شكرا لصاحب المقال.
    فعلا لقد ذكرني بما كانت تحكيه لي الجدة عن القحط والجفاف والسيبة التي كانت إلى وقت قريب من تاريخ المغرب.
    في الجنوب كان هناك ما يسمى ب إمغارن يتحكمون و يحمون القبيلة، وكان البعض من الناس يودعون لديهم وثائقهم و مستنداتهم، البعض من إمغارن استلوا على تلك الوثائق و أصبحوا من بعد ذلك من أكبر ملاك المنطقة.
    في رأيي الشخصي، اتمنى من الأساتذة الباحثين ان يؤطروا طلبة شعبة التاريخ لأغناء الحقل الأكاديمي ببحوث من هذا النوع، خصوصا أن بعض الشاهدين على العصر ما زالوا أحياء.

  • يونس
    الخميس 16 أبريل 2020 - 11:45

    عند تطوير الهجوم بمعركة النورماندي عام 44 كانت الحماية تقوم باخد كل المنتوجات الفلاحية نحو انجلترا مما ادى الى نقص حاد في المؤونة و ضهور بؤر من الفقر الشديد بالمغرب و نزوح الاف الأسر نحو المدن الكبرى للعمل و تحسين ضروف العيش و مع توغل قوات الحلفاء في بداية سنة 45 بالأراضي الالمانية و وفود قوات اضافية من كل بقاع العالم نحو مسرح العمليات بأوروبا كان الطلب على المواد الاولية في تزايد مواد منجمية كالفحم و المنغانيز و النحاس و الحديد و مواد الفلاحية البصل و البطاطس و الجزر و ايضا اللحوم و السمك و الدواجن و البيض ايضا الخشب و الزجاج و غيره من المواد المهمة للجيوش المحاربة هذا ما اذا الى ما سمي بعام البون و السلام

  • ماستر
    الخميس 16 أبريل 2020 - 11:52

    أفرزت هذه الظروف الصعبة أذكت روح المقاومة لدى المغاربة الذين اعتبروا ان الاستعمار هو السبب في المجاعة وعام البون. وهذه الفترة مظلمة حتى على مستوى الأبحاث والدراسات التاريخية والاجتماعية نظرا لضعف الوثائق والتوثيق لها. فهل يمكن إرجاع هذا الخصاص في الوثائق لسياسة المستعمر في وفي طمس الحقائق وإخفاء معالم كارثة إنسانية تسبب فيها ؟ أم أن هذا مرده لتقصير الباحثين المغاربة في تناول هذه المادة الغنية بأحداثها ؟ لان الملاحظ هو ان المراجع نادرة جدا والمادة غير متوفرة، وهذا تاريخ قريب منا فقط حوالي 70 سنة. اذن هل يحق للمعطيات ان تمون في متناول الباحثين. ام هذه الوثائق لاتزال في فانسان بفرنسا وننتظر حتى تنقل اوتصور وتكون رهن اشارة الباحثين. هذه اسئلة وشكرا لصاحب المقال

  • الحسين سلامي
    الخميس 16 أبريل 2020 - 11:53

    قحط45 المشهود في المغرب و المتحدث عنه هو مجاعة 1345 للهجرة…رغم أنه لا أحد يجدد مجاعة 1945 للميلاد بسبب تزويد فرنسا الحرب بالقمح المغربي ..بالإضافة إلى آثار الحرب …لكن هذه المجاعةتم تجاوزها بكلفة أقل مقارنة سابقاتها

  • نبيل المغربي
    الخميس 16 أبريل 2020 - 11:54

    مجاعة المغرب سنة 1945 هي جريمة ضد الإنسانية اقترفتها فرنسا الاستعمارية ضد المغاربة، فبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية داخل فرنسا (و ليس في كل العالم) عمدت فرنسا الى وضع يده على كل المنتوج الفلاحي المغربي و تحويله الى بلادها و تركت المغاربة يأكلون خشاش الأرض.
    هذه الجريمة قلّما تُقدّم بهذا التوصيف لكن هذه هي الحقيقية.
    فرنسا سرقت كل الانتاج الزراعي المغربي لتوفيره لشعبها الذي خرج مصدوما و منهارا من الحرب و لم تكن لديه لا الوقت و لا العزيمة لانتظار سنة أو سنوات لزراعة أراضيه

  • مغربية
    الخميس 16 أبريل 2020 - 12:17

    من العجيب أننا مازلنا كمغاربة نسميه "حماية"!! حماية من ماذا؟! وقد فتت غطفرنسا ونهبت ما نهبت وبذرت ما سيثمر تبغية فكرية وسياسة واقتصادية بعقود بعد خروجها العسكري! لدرجة ان بعضا منا يسبح بحمدها ليل نهار!
    الله يعفو علينا من الذل وحگرة النفس!

  • مرتيل
    الخميس 16 أبريل 2020 - 12:18

    يقول «فرانسيس مورلابيه»، في كتابه «صناعة الجوع»، إن «المجاعات لا تحدث لأن القدرة الإلهية أرادت ذلك، بل بسبب تصرفات البشر». هذا ما كان في ما أسماه المغاربة بـ«عام الجوع» أو «عام البون»، وهي السنوات العجاف بين 1940 و1947.
    صفحة من التاريخ الأسود للاستعمار ما زالت تُورِّث ثقلها الثقافي عبر الأجيال، وما زالت عجائز الأمة تعيد حكاياتها بكثير من التأثر والرهبة. هذا ما جعل البحث فيها أمرًا محتومًا، لا بغرض السقوط في محاكمة أيديولوجية للتاريخ، الأمر الذي ليس لنا حق فعله، بل لفهم تلك المرحلة من حياة أهل البلد، ومعرفة الأساليب التي فرضتها على شعبه درءًا للهلاك، والكشف عن مظاهر تلك الحقبة المترسبة حتى اليوم في ثقافة الإنسان المغربي.

  • عادل
    الخميس 16 أبريل 2020 - 12:52

    السلام . كل ما ورد في هذا المقال فهو صحيح مائة بالمائة عندما كنا صغار كان ابي يحكي لنا هذه القصص الذي عاشها و شاهدها انها محنة كبيرة جدا. و لكن لم يذكر المؤرخ الحروب و السيبة التي كانت في هذا العصر . كان القتل و الدمار و السيبة المطلقة في كل ارجاء المغرب . نريد ان نعرف ماذا وقع من هذه الاحداث و شكرا .

  • دار الضمانة
    الخميس 16 أبريل 2020 - 12:52

    تركت المجاعات في ذاكرة الشعب المغربي جراحًا غائرة، كانت كفيلة بخلق ثقافة جوع قائمة بذاتها تكشف عنها المظاهر ليست بالقليلة متغلغلة حتى الآن في كل مستويات السلوك الشعبي. بهذه الكيفية يتفشى خطاب الحرص قيمة محددة لأخلاقيات الشعب، قيمة يعبَّر عنها في كثير من الأمثال الشعبية ونجد من خلالها المغربي ملزمًا بعدم الإسراف، والاحتراز الدائم من الغد الذي يحمل في طياته تكرار مآسي الحاجة والمسغبة. حفظت لنا الذاكرة الشفوية للمغاربة شواهد عدة على وقع تلك الحقبة التاريخية، نجد منها كثيرًا من النصوص الزجلية، أبرزها أغنية حسين السلاوي «حضي راسك» التي يصور فيها المطرب الشعبي، بدقة متناهية، أطوار عام البون، وطوابير الجوعى على محلات التموين التي كانت تضبطها السلطات الفرنسية. هذا مقال قيم وفي دروس ولعبر للجيل الجديد. شكرا

  • سعاجي
    الخميس 16 أبريل 2020 - 13:18

    يزخر المطبخ المغربي بإبداعات كثيرة نتيجة تلك المرحلة، تركزت في اختراع أشكال التخزين، بتقديده أو تمليحه، وعمدت النساء المغربيات إلى الاهتمام بهذا الأمر بحرص كبير، جعل من مميزات الزوجة المثالية مدى حرصها على حفظ الغذاء. أضف إلى ذلك تقديس المغاربة للخبز الذي كان في تلك الأيام السوداء مصدرًا شائعًا لسد الجوع. عاد المغاربة يرون فيه أقدس النعم الإلهية التي يجب على الإنسان الحذر من تدنيسها، سواء برميها في القمامة أو تركها على الأرض، ويجب تقبيلها تكفيرًا عن هذه الزلات إذا ما وقعت. هذا موضوع كبير وفيه تشعبات وربما ستمون عليه معلومات كثيرة ستكشف بعد عشرين او ثلاثين سنة. وانذاك سيكتب تاريخها، فلا يععرف عنه الا القليل وما يوجد في الذاكرة الشعبية. شكرا هسبريس

  • خالد F
    الخميس 16 أبريل 2020 - 13:50

    بعدما كان أبي ينتهي من حلق شعر جدي حتى نرى بياض رأسه رحمهما الله، كان يتناول سيجارة من النوع الرخيص والرياضي soi-disant ويحكي لنا ذكريات الماضي، كعام البون والمجاعة التي رافقته، فذكر أن الجثث كانت مرمية في الطريق. و بحكم عملي أملؤ البون كأداة للدفع يتم تحويلها لفاتورة ربحا للوقت وتسهيلا للمعاملات فيخطر ببالي عام البون.

  • عبد الحكيم
    الخميس 16 أبريل 2020 - 13:52

    السلام عليكم الكثير من الأصدقاء تكلمو عن أكل أجدادهم للجراد؛ كل الجراد يتغدى على الأعشاب الطبيعية أي أنه ليس فيه مواد مسمومة و أنا شخصيا أتدكر أنني تناولته في التسعيينيات بالطريقة القديمة أي محمرا مقرمشا لديدا مع الشاي مع دمك نسأل الله أن يحفظنا من هذا الوباء و يرفع عنا البلاء

  • عبدو
    الخميس 16 أبريل 2020 - 14:02

    مع كل هذه الماسي و الجوع والمرض كان هناك من يستغلون هذه الظروف للمضاربة و الغنى على حساب الضعفاء كما حكى لي خالي المتوفى كما أن منطقة الغرب عرفت باكل نبتة هي حلالة

  • إرني والگرنينا
    الخميس 16 أبريل 2020 - 14:18

    هذا ما فرضته فرنسا على المغاربة في حروب لم تقع على أرصهم ولم يكونوا من أصحابها بعدما أخدت كل المحصولات الزراعية طيلة 15سنة وتركت المغاربة في فقرهم يعمهون . إرني وما ادراك ما إرني ، كم من اسرة عاشت على جذور إرني وبدقيق قبل وبعد الحرب العالمية الثانية التي فرضت على المغاربة ظلما .كان ابي رحمه الله يحكي لي عن خرجاته للبحث عن إرني بعيدا عن الدوار في الغابات المجاورة وكان يخاطر بنفسه هو وبعض اقاربه من أجل بعض الجذور الرطبة كي تتمكن العائلة من طحنها وتحضيرها كحساء .

  • طالب
    الخميس 16 أبريل 2020 - 14:21

    كانت لي رغبة في البحث في هذا الموضوع لان استادنا بحث في هذ الموضوع وبعدما وضعت تصميما اوليا لهذا الموضوع لدراسته عيى مستوى البور ليوطي. وبدأت اجمع الوثائق والكتب والدراسات وزرت المكتبات. كثرت على اشياء قليلة جدا ولم اكن اضن ان هذا سيحدث. ولهذا غيرت موضوعي للاجازة واخترت الحمايات القنصلية. هذا موضوع صعب والمراجع فيه نادرة، ولكنه موضوع في المستوى للبحث فيه. لان له حسلسية وتاثير في المجتمع شكرا

  • رحمة الله وسعت كل شيء
    الخميس 16 أبريل 2020 - 14:50

    يتكلم البعض عن الخبيزة والحميضة في عام الجفاف والبون، وكاننا لا ناكلها اليوم!. هذه زيادة في العلم او نقص في الفهم ، فإذا كان الجفاف في العيون وحتى الآبار العميقة، فبأي ماء ستنبت الحميضة والبقولة خصوصا انها تحتاج إلى الماء الكثير ولا تنبت إلا بجانب ينابيع وشعاب الماء ! لا تبالغوا في كل شيء… نعم هناك بعض النباتات الشوكية التي لا تحتاج ماء مثل الگرنينة والزرنيج وكذلك قلب جذور الدوم وهو ما يسمى ب" الجّمّاخ" أو الجمار.. من جهة اخرى كانت هناك فوضى وانعدام للقانون، فمن وجد عند غيره شيئا اخذه بالقوة ، حتى قيل انه " قتلو على بصلة" اعتقادا من القاتل ان في قبّ المقتول شييا ثمينا مثل مال او شيء ذو قيمة، فكان بعد القتل ان وجد بصلة كان الضحية يشمها درأ لعدم فقدان الوعي أثناء التنقل.. والله رحيم بالعباد..

  • Hamza
    الخميس 16 أبريل 2020 - 16:18

    دار الضمانة، الله يعطيك الصحة.. تمنيت لو افضت في تحليلك اكثر لنستفيد معك.

  • laloli
    الخميس 16 أبريل 2020 - 16:49

    صاحب التعليق رقم 21 المسمى بجعبوق، بكل سهولة أكتب في الحاج جوجل تفسير إسم الله المؤمن وستحصل على الإجابة، هذا إن كان هدفك من السؤال فعلا معرفة الجواب، أما إذا كان هدفك شيء آخر فلن ينفعك أي جواب ستجده.

  • سألنا الأجداد
    الخميس 16 أبريل 2020 - 17:41

    يا أخي يا كاتب المقال لا تنسى أن المحتل "و ليس المستعمر لأنه خرب و لم يعمر" دائما كان يحاول تقديم من احتلهم على أنهم كانو بؤساء و ليسو ببشر، و لا تنسى أن العالم المسمى بالمتقدم و الهالك و المسيطر على ثروات الإنسانية دائما كان فيه خبث كبير و منذ القدم. قرأت و رأيت في برنامج وثائقي ألماني قبل أيام عن الإنفلونزا الإسبانية و للعجب فهي تسمى إسبانية رغم أنها ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية، اللتي حاولت بداية أن تلصقها في ألمانيا لكنهم رفضو ذلك فألصقوها باسم إسبانيا! فلا تثق كثيرا بكل ما أرخه المحتل، فحينما سألت جدي عن 1945 قال أنه لا يذكر يوما أنهم عانو من المجاعة و لا فرد من عائلتي، بل دائما يذكرون في صغرهم أن الخير ببلادنا و الحمد لله كان بكل مكان و متدفقا عليهم و الناس كانت لا تفارقهم الإبتسامة.
    :

  • RALEUR
    الخميس 16 أبريل 2020 - 18:05

    21 ء جعبوق

    معنى إسم الله عز وجل المؤمن، ألخصه لك في سطرين٪ الله سبحانه هو المؤمن المصدق الصادقين ، دعا خلقه إلى الإيمان به ، وهو يملك أمان خلقه في الدنيا والآخرة ، ووحد نفسه بقوله : ( شهد الله أنه لا إله إلا هو ) آل عمران/18

    والمؤمن : هو مصدق عباده المؤمنين أي يصدقهم على إيمانهم بقبول صدقهم وإيمانهم وإثابتهم عليه ، كما أنه يصدق ما وعد عبده من الثواب .

    وهو مؤمن لأوليائه يؤمنهم عذابه وبأسه فأمنوا فلا يأمن إلا من آمنه ، وهو سبحانه يصدق ظنون عباده ولا يخيب آمالهم .

    وهو سبحانه الذي وحّد نفسه بقوله : ( وإلهكم إله واحد ) البقرة/163

    وهو الذي أمن الخلق من ظلمه ، وأمن من عذابه من لا يستحقه .

    وهو الذي يصدق عباده المسلمين يوم القيامة إذا سأل الأمم عن تبليغ رسلهم ، قال تعالى : ( ويؤمن للمؤمنين ) التوبة /61 أي يصدقهم .

    وكل هذه الصفات لله عز وجل لأنه صدّق بقوله ما دعا إليه عباده من توحيد ، وأمن الخلق من ظلمه ، ووعد الجنة لمن آمن به ، والنار لمن كفر به ، وهو مصدق وعده .
    وأنا أسألك بدوري، ما علاقة إيمان الله بموضوع جائحة المغرب، إنك تغرد خارج السرب.

  • ahmed
    الخميس 16 أبريل 2020 - 18:39

    ma mere agee de 80 a racontee qu'elle etait contrainte de travailler a l'age de 5 ans dans une famille soit disant aisee. en plus son pere etait force lui aussi de faire contre bande du sucre riz….. chose qui il lui a valu la prison 2 ans par les francais. en tous cas ma mere ns racontait que c'etait horrible le 45. misere totale a taourirt region d'oujda. apres cles gens ont trouves du travail ds les mines avoisinantes

  • مواطن2
    الخميس 16 أبريل 2020 - 18:53

    تحية صادقة للاستاذ المحترم عبد السلام انويكة ولكل من ينور المواطنين بمعلومات مثل التي وردت في المقال.الشباب المغاربة لم يعد لهم علم بالجائحات التي اكتسحت المغرب في ازمنة مضت.ليس فقط الحديث عنها..بل الحديث عن تفاصيلها التي عاشها المغاربة في تلك الحقب.الاستاذ المحترم يجتهد ويبحث ويقضي اوقاتا طويلة في التاكد من المعلومات ليستفيد الكثير من المواطنين..شبابا وغيرهم من مختلف الاعمار.لا يسعني شخصيا الا ان ابلغه التحية الصادقة والاستمرار في تنوير المواطنين..وانا منهم..مدينة تازة لا تخلو من باحثين في تاريخ المنطقة……. الله يجازيهم احسن الجزاء.

  • Soufiane
    الخميس 16 أبريل 2020 - 19:19

    " فقد كانت نتاج جفاف قاتل ورد عنه أنه رغم تكرار المغاربة لصلاة الاستسقاء لم ينزل المطر"

  • الاطلس
    الخميس 16 أبريل 2020 - 19:21

    من الاطلس المتوسط الشامخ الى صاحب المقال الشامخ عطاك الله الصحة على هذ المعلومات اللي عرفتتنا بها في مقالك واللي البعض منها وصل لينا عن طريق الجدود والجدات. كانوا الناس في هذ المجاعة كيطلعو من الدير للجبل ويسكنوا بجنب الواد او راس الواد غير باش يكون عندهم الما ما يشربو وشي خضرة بحال الخبيزة ولا البقولة لان هذ الخبيزة ما كانتشي في الوطا بعيد من الجبل وحتى الجمار كان فالجبل وكانوا تحفروا عيه بالفيسان النهار كلو هذ اللي عودوه اللجدود دينا رحمهم الله تعالي. شكر على المقال المهم عطاك الله الصحة وقوى من مثالك

  • الزهراء
    الخميس 16 أبريل 2020 - 19:29

    عند قرائتي المقال تذكرت رواية الخبز الحافي فالرواية تصف بدقة و اقتضاب سنوات الجفاف التي ضربت المغرب و كيف ان اهل الريف خاصة من منطقة الناظور و الحسيمةهاجروا إلى مدينة طنجة و تطوان منهم من قضى نحبه في الطريق و منهم من تشبث بالحياة المرة ووصل إلى المدينة ومنهم من قتل أبناءه كما فعل اب بطل رواية الخبز الحافي و منهم من تخلى عن أبنائه كما جاء في رواية شجرة الدردار لكاتبها عباس لخليفي. هذا المقال قلب مواجعي فتذكرت أجدادي الذين قاوموا الجوع و المرض و الجفاف و الاستعمار. مات الأجداد و لكنني مازلت احمل جيناتهم التي تحتفظ بذكريات أليمة. رحمكم الله يا جدادي و اسكنكم فسيح الجنان.

  • باب المريسة
    الخميس 16 أبريل 2020 - 19:44

    بعد شكر صاحب المقال، وبعدما قرات جل التعليقات التي تبشر بالخير لان المغاربة والحمد لله يحيون وطنهم وتاريخهم وهويتهم واسلامهم، وعندهم شغف لمعرفة ما وقع وما عاشه اجدادهم وكلهم متفقين ان الماضي كان صعبا وانه لا رد لهذه السنوات العجاف. وان هذه السنوات التي مرت على البلاد يجب ان تكون درسا يستفاد منه لبناء ىدولة قوية باقتصاد قوي ومجتمع واعي بتاريخه الحقيقي وليس الذي نجده في المدارس لان معلوماته ضعيفة ولا تشجع على قراءه بل النفور منه. اصحاب التعاليق مشكورين كلهم حركتهم الغيرة على البلاد وكل المغاربة محبين لبلادهم وملكهم ويريدون محاربة الفساد وتحقيق التنمية والعدل وتوزيع الثروات بالعدل. ان المغاربة بعد كورونا يحتاجون للاطباء والعلماء الحقيقيية الذين يعملون ولا يتكلمون، ومتاجين للمهندسين هذه العقول المهمة في البلاد واليدين يحتاجون للتشجيع وعموما يحتاجون للاستثمار في الصحة والتعليم والبحث العلمي وفي الاقتصاد وتكوين الثروة للجميع

  • مغربي معكم
    الخميس 16 أبريل 2020 - 19:58

    ردا على الاخت صاحبة التعليق رقم 35
    التدخل العسكري الفرنسي في المغرب اسمه الحقيقي و الفعلي هو (الحماية) إنها فعلا حماية، لكن بقي لك أن تفهمي حماية مَن ضد مَن ؟
    في عجالة اليك الحقائق التاريخية التالية :
    – سنة 1907 بعث البلاط الملكي للسلطان عبد العزيز رسالة خطية الى فرنسا يطلبها التدخل لحماية السلطان عبد العزيز من أخيه عبد الحفيظ الذي بايعه أهل مراكش، كاتب الرسالة هو وزير الخارجية انذاك و زعموا أن عبد العزيز لم يكن على علم.
    – بعد تمكن عبد الحفيظ من السلطة ذهب سنة 1912 الى فاس التي كانت على ولاء لعبد العزيز و ثار عليه أهلها فاستنجد السلطان عبد الحفيظ بالجيش الفرنسي الذي استغل الفرصة و اشترط توقيع معاهدة و هي التي تسمى معاهدة فاس أو معاهدة الحماية، و إليك البند الثالث من المعاهدة :
    Article 3
    Le Gouvernement de la République prend l'engagement de prêter un constant appui à Sa Majesté Chérifienne contre tout danger qui menacerait sa personne ou son trône ou qui compromettrait la tranquillité de ses États. Le même
    appui sera prêté à l'héritier du trône et à ses successeurs

  • مدرس للثانوي
    الخميس 16 أبريل 2020 - 20:28

    كنت اظن ان البحث في موضوع مجاعة 1945 الذي عاشه المغاربة في عهد الاستعمار انه موضوع سهل وانني كمدرس لمادة الاجتماعات كنت اضن ان المغلومات التي اتوفر عليها وتعلمتها قبل عشر سنوات في التدريس هي معلومات كافية لاتكلم عن هذا الموضوع وكنت اضن ان ماعاشه المغرب بسبب هذه المجاعة يمكن للاستاد في الاعدادي والثانوي ان يتحدث عنه ويفيد. لكن هيهات هيهات الموضوع شائك جدا ومتبحر واوله وظاهره غير معروف وانني عندما قرات هذا المقال تعلمت انني لكي اشتفيد على ان انصت وبهدوء للدراسات والكتاب الذين يهتمون بهذا الموضوع. وحتى هؤلاء جزاهم الله خيرا مصادر المعلومات عندهم محدود للغاية. لمعرفة تاريخ المغرب لابد من المطالعة أما مطالعة الكتاب المدرسي وحفظه وعرضه على التلاميد، فهذا حدوده في القسم ومع التلاميد ورحم الله عبدا عرف قدره ونزل دونه. والتحية والتقدير لصاحب المقال. والتحية والتقدير لجريدة هسبريس التي عبرها عرفنا الشيء الكثير.

  • الموضوعي
    الجمعة 17 أبريل 2020 - 01:33

    سؤال بسيط أطرحه دائما ملما تعلق الأمر بالحديث عن تاريخ المجاعات بالمغرب.
    وماذا عن الثروة السمكية التي كان يتوفر عليها المغرب؟ ألم يكن هناك صيادون يملكون قوارب لصيد الأسماك التي كانت سواحلنا تمتلئ به، مع العلم أن عدد سكان المغرب كان قليلا مقارنة مع حاضرنا؟ ومع العلم أن سواحلنا كانت تشمل حتى موريطانيا، ثم أساطيل الصيد التي لم يكن لها وجود كما هو الحال اليوم حيث تستنزف ثرواتنا.
    فالأسماك كانت كافية كطعام لتجاوز المجاعة.
    سؤال يؤرقني دائما ولم أجد له جوابا.

  • مواطن
    الجمعة 17 أبريل 2020 - 02:02

    لن يعد المغرب معذورا من عدم اللجوء لتقنية تحلية ماء البحر
    والتعامل مع توحل السدود اذا كنا فعلا نفكر في الأجيال القادمة.

  • دبدوبي
    الجمعة 17 أبريل 2020 - 04:27

    عودنا الدكتور عبد السلام نويكة على البحث في مواضيع تاريخية مهمة لها علاقة بالحياة اليومية للمغاربة ولعل تطرقه لتاريخ مجاعة ١٩٤٥ يعتبر دليلا على قدرة والمام الباحث بأبحاث ذات الصلة بالجوائح ببلادنا وهي جوائح كانت لها انعكاسات سلبية على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية وكذا ردود فعل الساكنة السلوكية خلال الازمات الديموغرافية. دمت متألقا الدمتور العزيز

  • دكالي
    الجمعة 17 أبريل 2020 - 16:36

    التاريخ مهم في الحياة والنسان يأخذ منه الانسان الكثير من العبر والقيم والمعلومات، درسنا التاريخ في فترة التعليم بالثانوية ولم نستفد منه بسبب ربما المقرر الدراسي والذي فيه مواضيع لا تجذب التلميد والحقيقة انها مملة لا تشجع على السمع عند المراهقين ولهذا لم نكن نعطيها الاهمية نبحث فقط عن النقطة. ولكن لما انتقلنا للجامعة بالدار البيضاء وجدنا ظروفا اخرى وحديث عن تاريخ ليس هو التاريخ الذي كنا نسمعه في الثانوية. ربما كيف يقدم الاساتذة في الجامعة لدروسهم وربما تكوينهم العلمي في التاريخ افضل وربما..، المهم لم نستفد من التاريخ سوى في الجامعة واحببنا التاريخ في الجامعة. ولهذا لابد من التقليل من التاريخ الممل في المدارس والثانويات. شكرا هسبريس

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة