مَنْ مِنّا يَختارُ لسانَه؟

مَنْ مِنّا يَختارُ لسانَه؟
الإثنين 2 فبراير 2015 - 23:46

من النّاحيَة المبدئيّة (والمنهجيّة)، يُميَّز بين «اللُّغة» (le langage) و«اللِّسان» (la langue)، بحيث تُعَدّ «اللُّغة» قُدرةً مُشترَكةً بشريًّا تَتعلّق باكتساب واستعمال نَسق الرُّموز الذي يسمح بالتّواصُل بين النّاس، ويُمثِّل «اللِّسانُ» أَداءً مُحدَّدًا اجتماعيّا وتاريخيّا هو الذي يُفعِّل تلكـ القُدرة. وكونُ «اللُّغة» مُعْطًى طبيعيًّا ووراثيًّا إلى كُلِّ الناس يَجعلُها مَفْرُوضةً عليهم بضرورةٍ طبيعيّةٍ (فهي «مُسجَّلةٌ عَصبيّا ووراثيّا في الدِّماغ» بما يُعطيها طابع «الغريزة الفِطْريّة» حسب “تشومسكي” و”ﭙينكر”)، في حين أنّ كونَ «اللِّسان» مُعْطًى مَشْرُوطًا من النّاحية الاجتماعيّة والتاريخيّة يَجعلُه مفروضًا على أعضاء كُلِّ مُجتمعٍ في فترة زمنيّة مُحدَّدة. وهكذا، إِذَا كان الإنسانُ لا يَمْلِكـ بطبيعته ككائن ناطق إِلّا أن يَكتسب ويَستعمل «اللُّغة» كما تَتحدّد في مجموع التّشكُّلات الاجتماعيّة والتاريخيّة والثّقافيّة المُسمّاة «أَلْسُن/أَلْسِـنة»، فهل هُناكـ ﭐمْرُؤٌ يَختارُ بالفعل لسانَه الخاصّ؟

كلُّ مَن له دِرايةٌ بأبحاث العُلماء في اللِّسانيّات والإنْسيّات والاجتماعيّات يُدْركـ أنّه لا يَصِحّ توصيفُ وتفسيرُ اشتغال «اللُّغة» في المجال البشريّ إِلّا بالنِّسبة إلى نوعٍ من «الضّرُورة الطّبيعيّة» التي تَفْرِض على كُلّ النّاس أن يَكُونوا مُهيَّئِين وراثيّا وعَصبيّا للكلام، وأيضًا بالنّسبة إلى نوعٍ من «الضّرُورة الاجتماعيّة» التي تُحدِّد فاعليّةَ المُتكلِّمين في إطارِ مجموعة لُغويّة تَجعلُ أعضاءَها يَتَلقَّوْن لسانًا مُعيَّنًا خارج أيِّ وعيٍ أو إِرادةٍ منهم. ولهذا، فلا مجال للحديث عن اختيار اللُّغة في عالَم البشر إِلّا على أساس الدُّخول في خداعٍ تَأْويليٍّ لإرضاء شتّى التّوهُّمات.

ولَعلّ ثَمّةَ أَمْريْن يُساعدان على مثل ذلكـ الخداع: أوّلُهما كونُ «اللُّغة» لا تَتجسّد إِلّا في «اللِّسان» الذي يَتشرّبُه الإنسانُ طفلًا طَريًّا مع حليبِ أُمّه وناشئًا بين أَتْرابه بما يُقوِّي لديه الإحساس بأنّ هذا «اللِّسان» جُزءٌ لا يَتجزّأُ من ذاته في حَميميّتها ومُباشَرتها، حتّى إِنّه ليَنْسى – من جرّاء سَيْرُورةِ «التّنشئة الاجتماعيّة»- أنّ ما يَعُدّه لسانَه ليس سوى لسانِ الجماعة التي لمْ تُخَيِّرْهُ ابتداءً في تعلُّمه واستعماله. وأمّا الأمر الثاني، فهو أنّ «اللِّسان» قد أصبح يُنَصّ عليه في مُعظم دساتير الدُّول بما يُوهِمُ أنّه موضوعٌ للاختيار باعتبار أنّ كُلّ دُستور لا يُمْضَى إِلّا باستفتاءِ الشّعب عليه. والحالُ أنّ الاختيار الظّاهر في الاستفتاء ليس سوى الوَجْه الذي يُخْفِي «الإلْزام/الإكْراه» المُؤسِّس للدُّستور كقانون أسمى، إِذْ لا يَجُوز لأحدٍ بعد إقرار «اللِّسان» المنصوص عليه في الدُّستور أن يَعترض على شَرْعيّته كلسان رَسْميّ يجب اكتسابُه وتعلُّمه.

وبمُقتضى إِدْراكـ حقيقةِ ذَيْنِكـ الأَمْريَن، يَتأكّد أنّ كُلّ الأطفال يُفْرَض عليهم – ضمن مُجتمعاتهم وثقافاتهم الخاصّة- أن يَتعلّموا كيْفيّة الكلام وَفْق نظامِ لِسانٍ مُعيَّن هو الذي يَصيرُ اللِّسان المُلْزِم لهم بصفته لسانَهم الخاصّ والذي هو، في الحقيقة، لسانُ الجماعة التي لَمْ تَسْتَشرْهم أَصْلًا ليُبْدُوا مُوافَقتَهم أو رفضَهم له (طبعًا، على الرّغم من كُلِّ البَداهة المُميِّزة للواقع اللُّغويّ في قيامه كسُلْطة مُكْرِهة للأفراد، لَنْ يَستطيع ضحايا «النُّزُوع الهَوَيَانيّ» التّسْليمَ بها حتّى لا تَضيع منهم العِلّةُ الوَهْميّة المُبرِّرة لوُجُودهم الفرديّ!).

وهكذا، فلا يُمكن أن يُنْظَر موضوعيًّا إلى اللُّغة كاختيار إِلَّا في المَدى الذي يَنْسى الناسُ «الضّرورة الاجتماعيّة» التي تُلازِمُ، في الواقع، اكتسابَ واستعمالَ الأَلْسُن الخاصّة. والمُؤكَّد أنّ النّاس لا يَغْفُلُون عن هذه الضرورة إِلّا في المدى الذي يُنْسِيهم «الإقْناعُ السِّرِّي» (المُمارَس عليهم بواسطة مُؤسَّسات الدّوْلة، وبالخُصوص وسائل الإعلام والمدرسة) كُلَّ «الإلْزام/الإكْراه» الذي كانُوا موضوعًا له طوال السّنوات التي خَضعُوا فيها لعمل آليّات «التّلْقين» و«التّرْسيخ» المُقوِّمة لسَيْرُورة «التّنْشئة الاجتماعيّة». وقد يكفي، هُنا، أن يُشار إلى علاقة الأَلسُن الوطنيّة بقيام الدُّول في أُوروبا الحديثة، حيث فُرِضتْ أَلْسنٌ جهويّة أو فِئويّة فصارتْ أَلسُنًا رَسْميّةً مُلْزِمةً لجميع المُواطِنين.

ولكنَّ واقعَ «الإكْراه اللُّغويّ» المُرتبط بالضرورة الاجتماعيّة فيه جانبٌ آخر أشدّ إزْعاجًا للذين يَظُنّون أنّ اللُّغة اختيار، إِذْ يُلاحَظ أنّ «اللِّسان» الذي يَفْرِض نفسَه (أو تَفْرِضه الصَّيْرُورة الاجتماعيّة والتاريخيّة) على النّاس لا يَفْرِض نفسَه – في الواقع- إِلَّا بصفته «اللِّسان الغالِب/المُسيْطِر» حتّى حينما يُنْعَت بأنه «اللِّسان الرّسْميّ» أو «اللِّسان المِعْياريّ». وهذا معناهُ أنّ كُلَّ مُجتمعٍ يُمثِّل – بما هو موضوعٌ لأنواع من «التّفاوُت» و«التّنازُع» على المُستوى الاجتماعيّ والثّقافيّ واللُّغويّ- فضاءً لمُمارَسة وتَلقِّي «العُنْف الرَّمْزيّ» في ارتباطه بـ«السّيْطرة الثقافيّة واللُّغويّة» (ضمن أشكال السّيطرة الاجتماعيّة عُموما). فاللِّسان الذي يُفْرَض بصفته «اللُّغة المَشْروعة» ليس، إذًا، سوى مجموعةٍ من الاستعمالات اللُّغويّة المُحدَّدة اجتماعيّا وتاريخيّا؛ مِمّا يَعني أنّها – بما هي كذلكـ- ليستْ ضروريّةً من النّاحية الطّبيعيّة، بل إنّها لا تُعَدّ ضروريّةً إِلَّا بالنِّسبة إلى كُلِّ الشُّروط «الاعْتباطيّة» التي تَجعلُ النّاسَ في العالَم يَستعملُون أَلسُنًا مُتباينةً يبقى كل واحد منها خاضعًا للتّبايُن بحسب ما يَنْتُج عن التّغيُّر الحاصل في تلكـ الشُّرُوط نفسها المُحدِّدة، بالخصوص، لاكتسابه واستعماله.

وإذَا كان استعمالُ «اللُّغة» لا يَنْفكّـ عن «السُّلْطة الرّمزيّة» (في ارتباطها الضروريّ بالسّيطرة الاجتماعيّة والثّقافيّة وما يَنْتُج عنها من عُنف رمزيّ)، فإنّ أَيَّ حديثٍ عن لسان ما بأنّه يُمثِّل اختيارًا ليس سوى مُحاولةٍ سَخيفةٍ لمُناهَضةِ آثار السّيْطرة الاجتماعيّة والثقافيّة؛ وإلَّا فهي مُحاوَلة مُلْتوِيَةٌ لمُقاوَمة آثار «العُنف الرَّمْزيّ» باعتبار أنّ كونَ «اللُّغة» تشتغل كسُلطة رمزيّة يَجعلُها تَتحدّد ضمن ما تَحتكرُه الدّوْلة من «استعمالٍ مشرُوع للعُنف الماديّ» (و، أيضا، لـ«العُنف الرَّمزيّ» كما يُؤكِّد “بُورديو” في تعديله اللَّافت لتعريف “ﭭـيبر” المشهور). وبالتّالي، فإنّ جانبَ «الاعتراف» بمشروعيّة اللِّسان المُستعمَل لا يَنْفصل عن جانب «التّجاهُل» الذي يَتجلّى في كونه يُتَّخذ لِسانًا طبيعيًّا في مجال تداوُله الخاصّ كأنّه لسانٌ يَفْرِض نفسَه بقُوّة البَداهة الطبيعيّة المُعبِّرة عن الاختيار الواعِي والحُرّ.

وحينما نَأْتي إلى «اللِّسان العربيّ» (بالخُصوص كما صار مُستعمَلًا في شمال أفريقيا)، فإنّنا نجد أنه ليس – من تلكـ الناحية- بِدْعًا من الأَلْسُن: لأنّه – كباقي الأَلْسُن- لمْ يُفْرَض إِلَّا في صلته بدينٍ وحضارةٍ مُتَغلِّبَيْن، إِذْ منذ أن ﭐنْتشر «الإسلامُ» خارج الجزيرة العربيّة (بعد نحو قرنٍ من ظُهوره) أَخذَ «اللِّسانُ العربيُّ» يَفْرض نفسَه على كُلِّ المُسلِمين بصفته «اللِّسان الأَساسيّ» في «الإسلام» باعتبار أنّ «القُرآن» و«السُّنّة» مكتوبان بلسان عربيٍّ. وشيئًا فشيئًا، لمْ يَعُدْ أمام النّاس الذين خضعوا للإسلام إذْعانًا وطاعةً أو رَهَبًا وطَمَعًا إِلَّا قَبُول «اللِّسان العربيّ» من حيث صار، أيضًا، «اللِّسانَ الأَساسيَّ» في حضارةٍ عالميّة (امْتدّتْ من الصين شرقًا إلى المغرب والأندلُس غربًا ومن البحر الأبيض المتوسط شمالًا إلى أَدغال أفريقيا جنوبًا)، بما يَعْني الانخراط في طلب مُختلِف المَصالح والرِّهانات المُرتبطة بالحياة الاجتماعيّة (مثلا، المِهَن الخاصّة بالعُلوم الشّرْعيّة). وفقط من كان يَتحرّكـ بضغينةٍ شُعوبيّةٍ هو من تراه يقف باكيًا على أطلال «الغَزْو» الذي كان في أصل الفُتوح الإسلاميّة (التي قام «العرب» بدور أساسيّ، على الأقلّ، في بدايتها). ومن كان على هذه الشّاكلة، فإنّكـ تجده يُطيلُ البُكاء باحثًا في ذلكـ التّاريخ البعيد عن مَسؤُولين مُعيَّنِين يَسهُل تحميلُهم وِزْرَ كل الشُّرور والمَصائب التي ترتبط بها مُعاناةُ الفئات الخاضعة لأَشكال السَّيْطرة في المُجتمعات الحاليّة بشمال أفريقيا!

ولا يَخفى أنّ ذلكـ الرُّجُوع الِاسْتدباريّ يَمْنَع من تبيُّنِ أنّ كونَ تاريخ تَمَكُّن «الإسلام» و«اللِّسان العربيّ» بمُجتمعات شمال أفريقيا لا يَتعلّق سَبَبيّا بالحاضر المَعيش إِلَّا بالقَدْر نفسه الذي لا يَزالُ يَشُدّ الاهتمام به على النّحو الذي يَدْفَع إلى إغفال التّمكُّن الحديث لـ«الحضارة الغربيّة» و«الألْسُن الأُوروبيّة» المُرتبطة بها (الفرنسيّ، الإسْبانيّ، الإنجليزيّ)؛ وذلكـ في المدى الذي يَتعلّق الأَمرُ بـتمكُّنٍ تَمَّ، هو أيضًا، عن طريق «الغَزْو» وأَدَّى إلى تَفْكيكـ البِنْيات الأَصْليّة وإلى العمل على استبدال بِنْياتٍ أُخرى بها.

وإنّ الخطاب المَهْوُوس بالتّرْكيز على «الغَزْو العَرَبيّ» دون «الغَزْو الأُوروبيّ» في شمال أفريقيا لا يَقُود فقط إلى إيجاد مُبرِّراتٍ مُناسبةٍ فِكْرَوِيًّا لغَرَضِ أصحاب «النُّزُوع الهَوَيَانيّ»، بل يُؤدِّي – بما هو إغفالٌ يُحرِّف النّظر والعمل كليهما- إلى تجاهُلِ واقع الضّرُورة المُحدِّد لأشكال السّيْطرة كما تَتجلّى اجتماعيًّا وثقافيًّا (واقع الضّرُورة كشُروط موضوعيّة لا تُمكِّن للفاعليّة الفرديّة إلّا بقَدْر ما يُتحكَّم فيها تدبيرًا وترشيدًا)؛ مِمّا يُؤكِّد أنه خطابٌ أَبْعدُ ما يكون عن مُمارَسة «التّنْوير» و«التّحْرير» وأَمْيلُ إلى تَعاطِي «التّضْليل» و«التّشْغيب» في صُورةِ أقاويلَ وادِّعاءاتٍ تَشْنيعيّة وتَحْريضيّة تَتناوَلُ دَوْرِيًّا «الإسلام» و«اللِّسان العربيّ».

وكما أنّه قد ثَبَت تاريخيّا أنّ «الإسلام» لا يُنال منه بالطّعن في كتابه المُقدّس (القُرآن) ورسوله (محمد صلّى الله عليه وسلّم)، فإنّ مُحارَبة «اللِّسان العربيّ» لا تَتأَتّى بالتّهجُّم عليه كلسان أَعْرابيّ مقصور على أرض وقوم ودين. ذلكـ بأنّ الذين حاربُوا «الإسلام» منذ نشأته الأُولى قد زالُوا هالِكين وبَقيَ هُو دينًا يُواصِلُ انتشارَه عبر شُعوب الأرض حتّى صار دينًا وحضارةً عالميَّيْن، في حين أنّ الذين كانوا ولا يَزالُون يُحارِبون «اللِّسان العربيّ» بدعوى ارتباطه بالمُقدّس (على خُطورته) لا يَفْعلُون شيئًا سوى مُحاوَلة استبدالِ لسانٍ آخر يُمَجِّدُونه علانيَةً ويُقدِّسُونه سِرًّا غافِلين عن كونهم لن يَستطيعوا إيجادَ صلةٍ له بدينٍ يُضاهِي «الإسلام» أو حضارتَه إِلَّا أن يَقَعُوا في إِسارِ دينٍ وحضارة آخَرَيْن. وأكثر من هذا، فإنّ لُجُوءَهم إِلى الرِّدَّة أو الإلحاد كحلٍّ بديلٍ أو مُوازٍ لا يَخْدم قضيّتَهم كما يَظُنُّون، لأنّ النّاس عبر العالَم إِنّما يَطْلُبون أَجْوبةً شافيَةً لأسئلتهم الوُجوديّة في مُختلِف الأديان ولا يَقْنَعون بالتّحايُل التّعالُميّ على قَلَقهم الوُجوديّ بإرْجاء الإجابة عن تلكـ الأسئلة إِنكارًا إلْحاديًّا أو توقُّفًا لاأَدْريًّا (تظلُّ مصلحةُ أكثر النّاس رهينةً بالمُمارَسة الدِّينيّة كما يُؤكِّد الرُّجوع العالَميّ إليها بما صار يَسْمَح للمُتخصِّصين بالحديث عن «عودة السِّحر إلى العالَم» le réenchantement du monde)!

ويَبقى أنّه بوُسْعِ كُلِّ مُتلكِّئٍ أمام تلكـ الحقائق المُرّة أن يَذْهبَ مُعانِدًا فيُحارب طَواحينَ الهواء في مُغامراتٍ دُونْكِيخُوتيّة مُستجدّة لن تنتهي إِلَّا بزواله المحتوم عن هذا العالَم، ولن تجد لها من يُدوِّنها أَدَبًا يَستهوي القُرّاء إِلّا في لسانٍ ما قد صار – لسببٍ أو لآخر- مُسيْطِرًا بما يَفْرِضُه فَرْضًا في مَجاله التّداوُليّ وبِما قد يَفْرِض على الألسُن الأُخرى أن تَقْتبس منه على هذا النّحو أو ذاكـ. وفي جميع الأحوال، فإنّ من كان هذا شأنَه قد يُوَفِّر على نفسه العَناء لو أَمْكَنه أن يَخْرِق كُلَّ قواعد اللِّسان المُستعمَل في وَسَطه حتّى يُثْبت أنّه كناطق لا يَأْتي الكلام إِلَّا بإرادةٍ حُرّةٍ شاهِدُها الحَيُّ أَنّها قُدْرةٌ مُطلَقةٌ على إِتْيان «التّسيُّب» من دُون خَجلٍ أو خَوْفٍ!

‫تعليقات الزوار

20
  • اسامة
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 00:56

    اريد ان اشكرك ايها الاخ الكريم على كل كتابتك النيرة واسهاماتك اقول لك وفقك الله في فكرك وصحتك وعافيتك .ملاحظة انا لا اعرفك الا من خلال هسبريس لكن لك اسلوب جميل ومنطق وبنية في الكتابة تجعلك مميزا وانت لا تكتفي ب"كتابة كوكو مينوت "كما يفعل البعض فانت تبحث وتاتي بمراجعك عكس بعض الذخلاء على الكتابة المسمومة والتي يريد اصحابها ان تطفو على السطح فكيفي ان ننضر الى خبثهم وامراضهم النفسانية المزمنة

  • amal
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 01:09

    وكما أنّه قد ثَبَت تاريخيّا أنّ «الإسلام» لا يُنال منه بالطّعن في كتابه المُقدّس (القُرآن) ورسوله (محمد صلّى الله عليه وسلّم)، فإنّ مُحارَبة «اللِّسان العربيّ» لا تَتأَتّى بالتّهجُّم عليه كلسان أَعْرابيّ مقصور على أرض وقوم ودين. ذلكـ بأنّ الذين حاربُوا «الإسلام» منذ نشأته الأُولى قد زالُوا هالِكين وبَقيَ هُو دينًا يُواصِلُ انتشارَه عبر شُعوب الأرض حتّى صار دينًا وحضارةً عالميَّيْن، في حين أنّ الذين كانوا ولا يَزالُون يُحارِبون «اللِّسان العربيّ» بدعوى ارتباطه بالمُقدّس (على خُطورته) لا يَفْعلُون شيئًا سوى مُحاوَلة استبدالِ لسانٍ آخر يُمَجِّدُونه علانيَةً ويُقدِّسُونه سِرًّا غافِلين عن كونهم لن يَستطيعوا إيجادَ صلةٍ له بدينٍ يُضاهِي «الإسلام» أو حضارتَه إِلَّا أن يَقَعُوا في إِسارِ دينٍ وحضارة آخَرَيْن.

  • يا امة ضحكت من جهلها الامم
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 02:35

    سيدي الكريم ,لقد بيع الناس في اسواق النخاسة مثل الدواب سنينا من طرف مجرمين انذال متقيحي العقل الى ان اتى abraham lincoln فالغى هذه الجريمة النكراء, عن اي حضارة تتحدث.و الشكر الجزيل ل louis pasteur مكتشف التلقيح منقذ حياة ملايين الاطفال. ماكتحشموش ,الله ياخود فيكم الحق.

  • sifao
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 04:12

    ليست اللغة معطى طبيعيا مسجلا وراثيا وعصبيا في دماغ الالسان ، وانما للانسان استعداد عصبي لتوظيف رموز من اجل التواصل ، لو كانت هذه الرموز موحدة لوُلد الناس جميعهم يتحدثون بنفس اللسان ويوظفون نفس الرموز، اللغة تكتسب ، يتعلمها الانسان في محيطه التواصلي
    اللغة كرزمة رموز لا علاقة لها بالارث ولا بالفطرة وانما لها علاقة بالاكتساب عن طريق التربية في المدرسة اوالاسرة اوالمجتمم ، اذ عزلنا رضيعا في مكان معزول عن الناس وثابت يظل هناك الى ان يصير راشدا هل سيتواصل باللغة المسجلة في دماغه عندما كان في بطن امه ؟ هذا الفهم للغة عند الانسان يشبه الى حد كبير معنى التذكر عند افلاطون ، اللغة مجرد تتوظيف مخزون سابق من الرموز… التمييز بين اللغة واللسان هو تمييز فني فقط ، كالتمييز بين المعدة والهضم ، فلا هضم بون معدة ولا معنى لوجود معدة بدون هضم ، لا وجود للغة بدون لسان ، ولا معنى لوجود لسان بدون وظيفة
    اللغة كإكراه اجتماعي وتاريخي نتيجة سيطرة تتسم بالعنف الرمزي تمارسه الجماعة المسيطرة لا ينسحب على وضع اللغة العربية في شمال افريقيا لان الجماعة سيطرت سياسيا ولم تسيطر حضاريا ، لذلك ليست لغتهم الا في الدستور

  • الرياحي
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 04:19

    لا شيء ثابث ولا الهوية لعنة ابدية ونجد الاستثناء ونقيضه .يبقى ان اي لغة هي عصارة آلاف سنين ومن هذه الزاوية فالاحتفاظ على اللغات ويقدر عددها حاليا بستة آلاف ضرورة اخلاقية .زمان اللغات زمان جيولوجي مقارنة مع عمر الانسان لا احد رءى نشءة اي لغة.
    يبدو ان الانسان مبرمج لتعلم اللغة وانه يوجد نحو كوني يشترك فيه كل البشر.لغة الطفولة هي ايضا طفولة اللغة وفي هذا الصدد تشترك عدة لغات مصطلحات طفولية.كل لغة تخلق ب"لوجيسيال" خاص يدبر امرها .هاته اللوجيسيالات أكثر من القوامس هي من تصنف اللغات .ومن يغني اللغة هو اللوجيسيال
    لوجيسيال العربية متين : قابل للتجريد والتعميم وما حرف "شين" الكوني المستعمل في الرياضيات الا تتويج للقدرة التجريدية والتعميمية للغة العرب.منذ ذلك العهد اختفت بعض المساءل الفرعونية الحسابية كانت تعرض على المتعلمين في حضارة القمح ودخلنا لعالم العلوم التجريبية (ابن الهيثم) والتجريد والتخليق وفتحت أبواب ولشعبة وظهرت علوم جديدة.
    حالتنا الحالية تثير الشفقة وليس باستعارة لغة الغالب سنكون
    حان الوقت لتفكيك لوجيسيال (روح) العربية واصلاحه وتبسيطه

  • al3osfoor
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 04:24

    بمعنى أدق: اردتم نسف آية الله في إختلاف الألسن والألوان؛ مع إستحالة هذه الأخيرة أيضاً. ولكن نحن مطمئنين جداً لأن ايات الله لن تتغير ولن تتبدل! والشرط الإلاهي الوحيد هو أن نكافح من أجل ذلك! وأمام الله سنسأل لماذا تخلينا عن لساننا ويسأل المعربون لماذا بدلتم لسان شعب وهكذا سيكون الجزاء.

    أسأل دائماً لماذا تكالب علينا أعداء الأمازيغية بعد دسترة اللغة الأصلية عند أهلها وفي أرضها؟ وكل أجوبتكم خارج معنى السؤال وتتجلى في ايديولوجيات مقيتة ومصالح كما يتوسل المعربون أسيادهم في الخليج من أجل حفنة مال بل وصلت بهم الدناءة أن يستهزؤوا ممن آووا أجدادهم أو يعيبوا على أصلهم الأمازيغي كما فعل صاحب نكتة العرق المعين، وكأن لسان حاله يقول: "أرجوكم اقبلوا بي أنا أيضاً منكم عربي ولست أمازيغي " وهذا دليل على قمة الدل والرخص.

    وشيء آخر لا يفهمه عامة الناس بل فقط القليل منهم الذين تمعنوا ودرسوا وهذا يعرفه بعض علماء الدين، أن المقصود بعربي في القرآن هو "فصيح" أو "مبين" وليس كما يريد أن يفهمه أكثر الناس على أنه من "عرق العرب " أو جنس العرب أو هكذا.. كما نقول مثلاً في النحو:

    … يتبع…

  • al3osfoor
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 04:31

    كما نقول مثلاً في النحو: إعرب الجملة التالية ، يعني بينها واجعلها واضحة وفصيحة ولا عوج فيها. (قوله تعالى : قرأناً عربياً ، أو هذا بلسان عربي مبين، أي لسان فصيح و مبين و غير ذلك..و سأكتب لاحقاً في هذا الموضوع تعاليق حتى ينفضح أمر الكاذبين والمكذبين)

    وغداً إن كان لي وقت سأكمل بقية التعاليق التي تكشف أنك وقعت في فخ عند كل فقرة ذكرتها بدون أن تعي لأنك متشبع بفكرة الايديولجية التي غيبت عنك المنطق السليم!!! وقبل ذلك أرجو منك في مقالاتك القادمة أن لا تربط الدين باللغة، أشير هنا أن أكثر المسلمين تشبثاً بدينهم ليست لغتهم هي العربية (باكستان، تركيا، الأمازيغ، اندونسيا …) أو المعتنقين للإسلام في الغرب الذين فهموه بلغتهم !!! فالاسلام جاء قبل 1400 سنة وليس هذا القرن والأمازيغ يعرفون العربية أكثر من أهلها، فلسنا تحت "وصاية إسلامية من الأعراب" الذين تحدث عنهم الله.

    إلى الغد مع…. تحيات أمازيغي من عرق معين

    … يتبع…

  • tawanza
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 12:32

    كلام الكاتب متزن وعلمي ,اما ردود مخالفيه -وان الاختلاف من حقهم – الا ان ردود فيها عصبية وحقد واحيانا شتم ,مما القارئ المحايد يستهجن ردودهم ويتبين ضحالة مستواهم امام كاتب اكاديمي يعرف ما يقول.

  • berbere
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 13:14

    صح
    لاأحد يخاتر لسانه .
    لا احد إختار ابواه .
    لاأحد إختار أن يولد.
    لا أحد ختار وطنه .
    لا أحد إختار حكامه.
    لا أحد إختار دينه .
    لاأحد اختار عرقه.
    لا أحد إختار لونه .
    لا أحد إختار شكله ( والا لما اخترعوا عمليات التجميل).
    لا أحد إختار هويته .
    لسان يبقى لسان لحم بدون عضم لكن به عروق تجري فيه دماء .
    اللسان يقي من الدم ويجمع الدم .
    اللسان نتواصل به ونسرط به .
    فلا يمكن ان تعطي هدا الحق لفئة تسرطك به وتسلبه لفئة لا تريد ان تؤكل .
    لا يمكن أن تبيح لفئة ان تجمع دمها وتشتت دماء أخرى بسبب اللسان.
    نتكلم العربية ولا تجري في دمائنا العروبة نتحدث الفرنسية ولكن لا تغلي دمائهم في عروقنا.

  • Axel hyper good
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 14:15

    كلما كانت هناك عملة ارهابية عربية يخرج لينا ابواق التعريب بلازمتهم المكررة والمعادة حتى الممل…..

    الهند بالامس تطلق صاروخا يصل مداه الى اوروبا الشرقية.
    اسبانيا تنجح في زراعة اعضاء مصنعة من خلايا جذعية لمتبرعين.
    استراليا تفوز بكاس اسيا….
    المانيا تحقق نموا اقتصاديا 2,5% رغمالركود الاقتصادي العالمي.
    العالم كله يحقق انجازات مفيدة….

    اما المتخلفون فلا هم لهم سوى تعريب من ليس عربيا…..حتى يدفعوا عنهم ثمن ارهابهم.

    اكتب هذا التعليق وانا استمع لاغنية نجاة اعتابو : شوفي غيرو.

  • سوريا ليست عربية
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 14:18

    سوريا والعراق ليست بلدان عربية وسكانها ليسوا عرب

    اللغة الأصلية لسوريا والعراق هي السريانية / الآرامية / الآشورية + الكردية في كردستان

    أسماء مدن سوريا والعراق (دمشق، بغداد، حلب..) آرامية سريانية في الوسط والجنوب

    وكردية في الشمال (كوباني، اربيل ..)

    تعريب معظم السوريين والعراقيين هو مجرد ظاهرة لغوية وسياسية

    الغالبية الساحقة من سكان سوريا والعراق ليسوا من أصل عربي بل سريان /آشور /آراميون + كرد

    رغم 1300 عام من التعريب،

    عدد الناطقين باللغة السريانية في سوريا حاليا: 40.000

    عدد الناطقين باللغة السريانية الآشورية في العراق حاليا: 200.000

    عدد الناطقين بالكردية في العراق: 5.000.000

    عدد الناطقين بالكردية في سوريا: 1.000.000

    وجود اللغة السريانية الآرامية + الكردية حية في عمق العراق وسوريا هو دليل حي على أن سوريا والعراق ليسا بلدين عربيين ولا شعبين عربيين

    إنهما بلدان وشعبان آراميان سريانيان

    + هوية كردية في كردستان العراق وسوريا

    المغرب والجزائر وليبيا وتونس بلدان وشعوب أمازيغية

    سوريا والعراق ليسوا عرب

    وجود اللغتين الكردية والسريانية حيتين هو دليل صارخ ساحق يقض مضاجعكم أيها التعريبيون

  • الـيـمـن ليس عربيا
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 14:26

    اليمن ليس بلدا عربيا وشعبه ليس عربيا

    اليمنيون شعب سامي جنوبي أقرب لغويا وجينيا وحضاريا إلى إثيوبيا وايريتريا

    اللغة العربية والإسلام شيئان دخيلان على اليمن

    العرب شعب سامي حجازي جزيري وسطي

    السريان والآشور والعبريون شعوب سامية شمالية

    لغات اليمن وعمان الأصلية مازالت حية لحد الآن ويتكلمها اليمنيون والعمانيون الذين لم يتعربوا بعد. وهي 6 لغات:

    Mehri language : اللغة المهرية يتكلمها 120.000 شخص كلغة أم في اليمن وعمان

    Soqotri language : اللغة السقطرية يتكلمها 64.000 شخص في جزيرة سقطرى اليمنية

    Jebbali language أو Shehri language : اللغة الشحرية أو الجبّالية يتكلمها 25.000 شخص كلغة أم في دولة عمان

    Bathari language اللغة الباثارية : يتكلمها 200 شخص كلغة أم في دولة عمان – مهددة بالانقراض

    Harsusi language اللغة الحرسوسية : يتكلمها 600 شخص كلغة أم في عمان – مهددة بالانقراض

    Hobyót language : يتكلمها 100 شخص في عمان واليمن – مهددة

    هذه كلها لغات عريقة حية و ليست عربية ولا يفهمها العرب ولا اليمنيون الناطقون بالعربية اليمنية

    وهي دليل حي على أن شعب اليمن ليس عربيا في أصله بل هو سامي جنوبي

  • bashar ibn keyboard
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 14:40

    أما قبل 🙂
    1- كلما إزدادت الفكرة ضحالة, كلما إزدادت الصياغة حدلقة.
    كلما إزداد الفكر عمقاً, كلما إزداد الأسلوب بساطة.
    هده معادلة أوجزها قدامى العرب في كلمة: السهل الممتنع.
    إن كان للفقيه فكر يقدّمه فلمادا الألتواء على طريقة الحكمة الشعبية "أين أُدنك" ؟
    بالنهاية, الغموض حليف موضوعي للخواء.
    2- كلما دخلت مقالًا للفقيه الجليل أحس بعوارض فوبيا المساحات الضيقة, أعلم من البداية أن نقطة الأنطلاق هي نفسها وعد النهاية فيزداد الأحساس بضيق الأفق الفكري, ربما لأن الفقيه الجليل يدافع عن عقيدة متنكّراً في ثوب مثقف. ربما أيضاً بسبب تشنّج الأسلوب ومسحة الكآبة المنبعثة منه . تٌحس وأنت تقرأ بعصا مسلّطة قد تقع في أية لحظة على رأس عدوّ يختاره الفقيه !
    لا الحدلقة دليل عمق ولا الكآبة دليل جدّية.
    في مجتمع لايقرأ إلّا قليلًا, يقف صُنّاع الكلام صفّين: صف الغموض بقصد إبهار البسطاء وصف الوضوح بغرض أقناع الجمهور.
    الأبهار نهج الفقهاء , الأقناع نهج المثقفين.
    الأبهار إمتداد لفقه الأعجاز ومدخل لتمارين الطاعة . الأقناع تدبير جماعي لمحطّات الشكّ لأن قطار الفكر مسار لايرسو إلى يقين.

  • MEMMIS N UDRAR
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 14:51

    اللغة العربية هي اللغة الغالبة اليوم في المغرب ليس لان لها فضل على اللغة الامازيغية بل لان القرار السياسي اراد لها ذلك..

    القرارات السياسية هي التي همشت الامازيغية ولولا قوتها وعبقريتها لانقرضت منذ مدة..

    العربية لم تكن الزاما عندما كان المغاربة احرارا في اختيار تعلمها..
    بعد الاستقلال تم ترسيم العربية في وطننا الجريح وفرض التعريب الاجباري على الامازيغ في المدرسة على الاقل..

    الامازيغ ان هم يركزون على الغزو العربي دون الاوربي فلان الغزو العربي يسعى الى طمس تاريخهم والقضاء على لغاتهم واحلال العربية والفرنسية محلها.. (لا ننسى ان نخبة مغربية ذات توجه عروبي تحالفت مع المستعمِر للقضاء على الامازيغ)..

    انت من جديد تمرغ الدين في العروبة وكان الله عربي لا يفهم لغة "العجم" وبالتالي لن يغفر لغير العرب ذنوبهم.. مشكلتكم انكم ما زلتم تومنون بفكرة التعريب عن طريق الدين وكانكم تقولون للناس اما ان تاتو العروبة فتفوزوا بالجنة واما ان تبقو امازيغ وتصبحوا على ما فطركم الله به نادمين!!!!
    والا فماذا تقصد بان ليس لنا خيار غير العربية مادام صلى الله عيه وسلم عربي..

    تقول اننا بعيدون عن فلسفة التنوير فهل

  • Axel hyper good
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 17:02

    ا لامازيغ الذين يموتون من البرد والجوع والتفقير……

    و الامازيغ الذين ذهب الفيضان ببيوتهم وشياههم وزروعهم…..

    سنرسل لهم كتيب " تعلم العربية في سبعة ايام".

    الامازيغ وقعوا في المثل القائل : ما تدير حسنة ما يطرا باس.

  • Mohamed
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 18:31

    السؤال يبقى قائما , لماذا نحن مُجْبَرُون على تعلم لغة لا يستعملها أحد في أي شيء , حتى في الصلاة أنت لست مجبر على تعلم لغة ب أكملها, أنت تحتاج فقط بضع كلمات فقط, أنضر الى اغلبية العالم الاسلامي حيث لا يشكل العرب إلا اقل من %25 و أغلبهم أميون أي لا يعرفون العربية الفصحى و من يعرفها منهم لا يعرف الفرق بين حرف "ض" و "ظ" , و اذا كنت تعتقد أن تعلم العربية سيجعلك تفهم القران ف أنت خاطئ , و أتحدى أيا كان ان يقول لي أنه يفهم معاني سورة (الاخلاص أو العاديات مثلا) بدون استعمال كتاب ل شرح معاني القران لتفسير الكلمات في كل أية قرأنية.

    العربية ليست لغة علم و ليست لغة شغل و ليست لغة أُمْ ل هذا الشعب و إذا كان على أحد تطويرها ف يجب أن يكون هو سكان الخليج و ليس نحن.
    التعريب جريمة يجب أن تتوقف لأن هدفها ليس تعليمك لغة إضافية لكي تضعها في cv لكن هدف التعريب هو أن تعتبر نفسك عربي فقط , ثم أن تنسى مشاكلك و همومك و تتبنى مشاكل العرب و همومهم.

  • الترتار ومحب الاختصار
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 20:21

    قصة واقعية
    حضرت وليمة لجار لنا في القرية وكان بيننا اخ اصم وابكم فلما انتهينا من الاكل
    اخد كل واحد يتجادب اطراف الحديت مع مجموعته حتى كتر اللغو
    صرخ اخونا صرخة للتنبيه فسكت الجميع والتفتو اليه فاشار بكفيه كانه يقول< الا تدعون> نضر بعضنا الى بعض هل من داع فمنا من لا يحسن الدعاء ومنا من جفت قريحته ومنا من امتلات معدته ومنا من كان لاغيا سكت الجميع
    اشرت اليه وقلت انت انت تدعو وفجاة بدأ يدندن ويحرك كفيه ونحن نؤمن
    في جو من الخشوع والحياء والتواضع . هذا الانسان الذي لم يتكلم لغة في حياته قط ولكنه الفت انتباهنا اولا الى ادب الاكل والى شكر النعمة نعمة الاكل والشرب ونعمة الكلام وكلها في جهاز واحد يتذوق ما لد وطاب من اكل وفاكهة كتيرة ومتنوعة تم تتحول من بين فرت ودم الى غداء وقوة وحركة ونشاط وبكل بساطة الى حياة…
    اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وبكل قوانا ابدا ما احييتنا واعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

  • Amsbrid
    الثلاثاء 3 فبراير 2015 - 22:24

    En gros, et si on passe outre la préciosité tammamienne (relatif au poète Abû Tammam) qui caractérise ses écrits, l'auteur a pour seul argument LE FAIT ACCOMPLI: inutile de résister, nous vous avons vaincus! Cela vous rappelle-t-il quelque chose? Quelque chose du genre: discours du colonisateur…

  • tifindati
    الأربعاء 4 فبراير 2015 - 05:38

    ce n'est par ce que le dialecte berbère a été officialisé qu'il va être utilisé notamment par ses détracteurs, ils sont les premiers a savoir qu'il y a une différence entre la théorie et la pratique
    pourront t' il écrire des CV avec, ou des demandes d'emploi, ou tout simplement des demandes de renseignements, bien sur que non

    il y a le folklore qui restera toujours folklore, et puis il y a la réalité des faits

    en France il n y a pas de région qui n'a pas sa langue, le Français demeure la seule et unique langue du pays

    c'est pourquoi au Maroc la langue Arabe restera seule maître a bord que cela plais ou non

  • جواد الداودي
    الخميس 5 فبراير 2015 - 03:00

    إلى 18 – Mohamed

    ((لماذا نحن مُجْبَرُون على تعلم لغة لا يستعملها أحد في أي شيء))

    أوّلا نحن لسنا مجبرين على تعلّم العربية الفصحى – ثانيا بأي لغة كتبت مقالك؟ ألا يعتبر هذا استعمالا؟

    ((العربية ليست لغة علم))

    بأي لغة ألّف الكندي كتبه في الفلسفة والرازي في الطبّ وين البيطار في الصيدلة والخوارزمي في الرياضيات وبن الهيثم في الفيزياء والفزاري في الفلك وبن حيّان في الكيمياء؟

    ((العربية ليست لغة أم لهذا الشعب))

    هي ليست لغة أمّ لبعض الأمازيغ وبعض المفرنسين فقط – أما الباقون فالعربية بشكلها المبسّط هي لغتهم الأم

    ((وإذا كنت تعتقد أن تعلم العربية سيجعلك تفهم القران ف أنت خاطئ))

    إذا كان تعلّم العربية لن يمكّننا من فهم القرآن – وأردنا أن نفهم القرآن فماذا نفعل؟

صوت وصورة
مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا
الخميس 18 أبريل 2024 - 16:06

مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 94

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 86

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 4

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة