تناول باحثون وأساتذة جامعيون، السبت، خلال ندوة وطنية نظمها منتدى أنوال للتنمية والمواطنة بشراكة مع مختبر الدراسات القانونية والسياسية لدول البحر الأبيض المتوسط، موضوع “الضمانات الحقوقية والقانونية لحماية حرية الرأي والتعبير والحق في التظاهر والتجمع السلميين”، بقاعة الندوات التابعة لأحد الفنادق المصنفة بالناظور.
واستهل الموعد بكلمة ترحيب ألقتها اللجنة المنظمة أمام الحضور، بسطت من خلالها الخطوط العريضة للقضية الرئيسية للندوة والبرنامج العام المتعلق بها، مؤكدة أن الهدف الأساسي هو تنمية القدرات المعرفية لتوظيفها في مجال حقوق الإنسان لدى عموم الطلبة والفاعلين الجمعويين.
وعرفت الجلسة الأولى من الندوة التي سيرها محمد الرضواني مداخلة الأستاذ محمد سعدي حول موضوع “الدولة والتعبيرات الاحتجاجية الجديدة: سؤال شرعية الإنجاز وفعلية الحقوق”، ومداخلة الأستاذ يحيى حلوي الذي تطرق لبعض جوانب الرقابة القضائية على القرارات المتعلقة بالحق في التظاهر؛ فيما تناول الأستاذ محمد لحبيب بن الشيخ موضوع: “أية حماية قانونية وقضائية للحق في تأسيس الجمعيات والتظاهر السلمي؟”.
وخلال الجلسة الثانية التي سيرها محمد المتوكل، ضمن مجريات الندوة ذاتها، تناول الناشط الحقوقي خالد أورحو “دور الفاعلين الاجتماعيين والجمعويين في توسيع مجال الحريات والحقوق وأشكال التعبير الجديدة”، كما تطرق الأستاذ جواد النوحي لموضوع “الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري وسؤال تغطية وسائل الإعلام للتظاهرات والاحتجاجات”؛ فيما تناول الأستاذ محمد الرضواني مداخلة بعنوان: “ما الذي يجعل حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي مضمونة ومستمرة؟”.
وفي ختام الندوة العلمية فتح باب المداخلات التفاعلية أمام الحضور، الذي أغنى النقاش بطرح أسئلة بخصوص مواضيع متعلقة أساسا بحرية التعبير والحق في التظاهر والاحتجاج، وتقييم الوضع الحقوقي بالمغرب… فيما وزعت في نهاية اللقاء شهادات المشاركة على الطلبة المنخرطين في مساق العيادة القانونية.
رغم أنهم أساتذة و طلبة… في القانون، فأول شئ يظهر من الصورة انهم لا يحترمون أي شيء لعدم ارتدائهم الكمامات وهم داخل قاعة….نحن لا زلنا في أوج الجائحة، من هنا يبدأ قانون الحريات.
يتكلمون في الندوات واللقاءات ويبلعون السنتهم ويغمضون اعينهم امام الكوارث الحقوقية التي يحبل بها الواقع. ما قيمة المعرفة ان لم توظف في التعامل مع الواقع و مختلف اشكالاته بهدف السير الى الامام؟
واش هاد الصور قدام، حيث بالي القاعة غادي طرطق و حتى واحد ما عامل الكمامة
حرية التعبير عندها حدود عبر بالانشاء ههه او شي قصة اما فالواقع راه حنا محكومين وعندنا ضوابط واما حق التظاهر خاصو يكون سلمي وبلا تخريب ولا استفزاز للطرف الاخر وفحالات الطوارئ شكل ثاني ولكن للاسف كاع لي نعس وناض قاليك بغى يعبر بحرية ههههه حريثك تنتهي عند بداية حريثي والعكس صحيح كاين فرق شاسع بين الحرية والجرئة والتطاول ،…..؟!
سؤال لهولاء السفسطائيين !! كيف يمكن الكلام عن حرية التظاهر والتعبير والواقع المؤلم يؤكد العكس وكيف يمكن الكلام عن حرية التعبير وجميع من عبر بحرية يوجد الان داخل السجون وكيف الكلام عن كل هذا والجميع يعلم ان البلد يفتقد لدولة المؤسسات والحق والقانون ويفتقد خاصة لمنظومة قضاء مستقل !!
باركة من بيع الاوهام والكذب على النفس !!!
أصبحت المطالبة بحرية الكتابة أولوية مقارنة مع حرية التعبير والرقابة أفظل من النشر لأن المعلومة غالبا ما تكون أنفع لتحقيق الطموحات المشتركة.