بغض النظر عن حكاية السرير العائم، أو عربات الترامواي المحاصرة وسط السيول، أو الفأرة التي وجدت في نعال يطفو فوق الماء آخر قشة تربطها بالحياة.. فقد كانت المشاهد المصورة عشوائيا من مدينة الدار البيضاء وغيرها من المدن بئيسة بما يكفي لتعميق جراح الشعب الذي مازال يعاني الويلات تحت وطأة الجائحة التي لا ترحم.. بل إن فيلم الرعب المكون من مشاهد حقيقية وممثلين حقيقيين، لم يكن ليكتمل دون مشاهد لانهيار بعض المنازل..
كل الغش الذي مارسناه طيلة سنين، وكل الأصوات الانتخابية المزورة، وكل مؤامرات بعض الأحزاب، وبعض جمعيات الأحياء، وبعض رجال السلطة، كانت تنهار فوق رؤوس الوطن، أمام أنظار العالم، خلال الأسبوع الأخير.. نعم إنه المغرب الآيل للسقوط فوق رؤوسنا، وفوق رؤوس الأجيال المقبلة، فبعض المدن ليست في الحقيقة سوى أكوام من الإسمنت المغشوش، والبنايات العشوائية.. والمواطنون إما مغلوبون على أمرهم، أو مشاركون في المؤامرة، ولكن السقوط لا يميز بين الأشرار والأخيار..
كل لحظة تمر علينا اليوم قد تكون بداية للعد العكسي نحو الانفجار الكبير، سواء استمرت الأمطار في التهاطل أو توقفت.. فما بني على باطل فهو باطل، وقد يكون في أحسن الأحوال آيلا للسقوط، وإذا لم يسقط الركام فوق رؤوس الآباء فسيسقط حتما فوق رؤوس الأبناء، وفي أحسن الأحوال سيسقط فوق رؤوس أبناء الأبناء.. هي رسالة جيل لجيل.. وتركة سوداء ينبغي التخلص منها في أقرب وقت..
لقد آن الأوان من أجل مسيرة لبناء الوطن، وبناء مدن جديدة، ليس هذا فحسب، بل إن المغرب في حاجة إلى نهضة معمارية على مستوى الأحياء السكنية لمواكبة الأوراش الكبيرة.. لا يعقل أن يكون عندنا أعلى برج، وأكبر مسرح، وأسرع قطار في إفريقيا.. بنفس البنية التحتية البائدة، ونفس العقلية الانتهازية التي ميزت تدبير الوعاءات العقارية أيام زمان..
الغش في الانتخابات، والغش في الأساسات، والتلاعب في مواد البناء، وانتهاء مدة صلاحية بعض الأحياء وبعض الأحزاب.. كلها عوامل تفرض علينا التفكير في مغرب آخر، ليس على مستوى السكن الوظيفي أو السكن التجاري أو المدن الذكية أو البنايات الإيكولوجية..، بل على مستوى السكن المخصص للفئات الهشة، الغير قادرة على الدفع.. حيث تجتمع عشرات الأسر في “مساكن موقوتة”، قابلة للانفجار في أية لحظة..
كل شيء له مدة صلاحية، بما في ذلك الغش، حيث يجب التخلص منه، في أقرب محطة، لكي يواصل قطار النمو سيره دون حوادث مؤسفة، وحتى لا يتم تهديد مستقبل الأجيال المقبلة بخراب وشيك، يستعصي التستر عليه بمناورات سياسية وإعلامية.. فكلنا مسؤولون، وأبسط أركان المسؤولية هو المساهمة في إعادة بناء هذا الوطن، كل من موقعه..
مقال صريح و واضح و عميق…فيقوا و براكا و الله عيب و حشومة و عار…كلشي تفرش و الله مينفع غيرالصح و المعقول..آخر ماكاين فالعياقة هو المعقول
مقال جميل ومعبر ومعاش. الله يخرج امورنا على خير.يارب
احسنت قولا يا كاتب هاته النشرة عندما قلت(الكل مساهم في هاته المسرحية)فوجهة نظري الشخصية وجب العزوف او المقاطعة للانتخابات بشكل كلي حتى يحاسب كل ضالع في فساد كيفما كان نوعه من الإستقلال حتى يومنا هادا بالسجن النافذ والتجريد من كل الممتلكات…المغرب تجدر فيه الفساد والشعب لم يعد يتق في اي مسؤول كيفما كانت صفته او مسؤوليته نحن نعلم بأنه في الايام القادمة سيكون هنالك زلزال يعصف ببعض _أكباش فداء_ ومن بعد “”تعود ريمة إلى حالتها القديمة””
العرض واضح وضوح الشمس لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا احصاها. نعم مالعمل ياترى لابد من التفكير في إصلاح ذات البين .الوقت يداهمنا .ولابد من التفكير بالجدية والتبصر . والوقت الراهن بعد الثورة التي احدتث جراء الكوارث الطبيعية كوفيد 19 والأمطار الغزيرة .عاملين مهمين كشفى عن المستور .واتضح أن سؤء التدبير هو السائد في مجتمعنا منذ أمد بعيد .والقادر على أحداث تغييرات جذرية وجوهرية في نفس الوقت هي ((المؤسسة الملكية )) ومن ورائهم الشعب المغربي المخلص .شكرا هسبريس المناضلة منبر من لا منبر له.
لمست الجرح بخبرة عالية واسلوب اصبح عملة نادرة في زمن صحافة المزادات . ليس فقط البنايات والاحزاب هي من انتهت صلاحيتها بل منظومة ثقافية وفكرية واجتماعية وسياسية متهالكة وهي من افرزت كل هذه الرداءة . كل الاختبارات اجتزناها بفشل دريع وعرت ورقة التوت عن حقيقتنا ولم نتمكن ولو مرة واحدة من الخجل من واقعنا من عيون اطفالنا من نظرة العالم لنا . كم هي جميلة عبارة الاستثناء المغربي …
إحمدوا ربكم يا مغاربة و الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه … فما شهدته مدن وقرى المغرب من تداعيات جراء تساقطات مطرية ما هي إلا جرس وإنذار للمغاربة كافة مسؤولين ومواطنين ليكشف عن مدى هشاشة البنية التحتية للمدن والقرى من صرف صحي و شبكة المياه وشبكة الربط الكهربائي و الطرق والازقة الضيقة والإنارة وغيرها .. . في حين تنشأ المدن الحديثة بناءا على مقاييس جديدة لترقى إلى المدن الدكية. ..
وسبب الحمد هو اذا قدر الله ان ” زلزلت ” الارض فكيف سيكون الوضع ؟؟؟ طبعا سيكون كارثيا وبكل المقاييس …لان البناء في المغرب لا يخضع إلى ضوابط السلامة العالمية حيث الغش في أصناف الحديد المخصص للتسقيف وكذلك مواد البناء …
ما حدث مجرد تحذير وتنبيه لما هو أكبر كالزلازل مثلا أو التسونامي. …
نشرة تحذيرية من سقوط جماعي وبشرى للمسؤولين عن كل ما يتسببون فيه من كوراث للبلاد والعباد فقريبا سو ف يقالون او تتغير مناصبهم ولا خوف عليهم فحساباتهم البنكية مملوئة والثروة كثيرة وسيتركون المواطنين في الوحل اما ربط المسؤولية بالمحاسبة فهي حبر على ورق والتحدث عنها في الاخبار اصبحت موضة لتخذير المواطنين .
والله ثم والله لأكبر المفسدين في هذا البلد هم الأحزاب ومن يتستر على أفعالهم. ولو علموا ماينتضرهم من العقاب يوم الحساب ماتجرؤوا على حمل هذه المسؤولية
الشعب لا يعاني تحت وطأت جائحة لا ترحم. الشعب يعاني من مسؤولين عديمي الضمير و المسؤولية. لا يهمهم الا النهب
تحية عالية وغالية لشرفاء الوطن اول مرة اقرأ مقال يكشف ويفضح او يعري او فقط يقول مايحب قوله في شأن التهافت على جمع الاموال من غير الاتفات الى ما بمليه الضمير الانساني في مجتمع وبلد مسلم.
تحية عالية وغالية لشرفاء الوطن
هذه الوضعية الكارثية هي نتيجة حتمية لمنظومة الحكم والتحكم التي استعملت الريع والفساد في التسيير لكسب الولاء عِوَض الديمقراطية والحق والقانون والمحاسبة والمتسبب للكارثة معروف هو لوبي التحكم بجميع مستوياته ولا زال يتعنت في تطبيق أساليب فاتها الزمن ولا يتوارى عن التطبيل والتهليل اليومي لمشاريع الخير والنماء في استهزاء فاضح لذكاء المواطنين واحتقارهم في وساءل إعلامه
من اين البداية ؟هل من التعليم،من الصحة،من العمران،من تخليق الحياة العامة…..كلشي مدخشش اللهم احسن خاتمتنا والسلام
السبب في ما وقع وفي ما يقع هو استساغة الكذب واستحلاؤه بل تشجيعه والتنويه به ، كيف ذلك ؟ ذلك ان الانسان الناجح عندنا والمقبول والذي يسمع له ويشجع هو ذلك الذي يثقن ويحسن الكذب وتزييف الامور وتقديمها في حلة جيدة رغم انها عارية من الصحة ومن الصدق ، فنجد مثلا في وسط المسؤولين من هو الناجح والذي يعتد به ؟ الذي يحسن الكذب طبعا والذي يقدم معلومات لا اساس لها من الصحة . اما الذي يحاول ان يكون واقعيا ويقدم الحقاءق كما هي فانه يهمش ويرمى في سلة المهملات بدعوى انه يسعى الى الفتنة والى خلق المشاكل ووو اذن فهو غير صالح وليس ديبلوماسيا وليس لبقا ولا سياسيا بحيث يجبر الخواطر ، ولا يعرف كيف يجامل وينافق مهما كانت النتاءج ، والنتاءج لن تكون الاكارثية طبعا ، لان ما بني على باطل فهو باطا ، ومن الطبيعي ان الحق هو الداءم اما الكذب والنفاق فهو زاءل ، وقديما قيل : الزواق اطير ولو كان من القزدير . اذن علينا ان نتحرى الصدق والمعقول ولو كان مؤلما لانه هو العلاج الشافي ، فالدواء يكون مرا في البداية حلوا في النهاية ، فلنتشبت بالحقيقة ان اردنا النجاة .
حسبنا الله ونعم الوكيل، نحتسب عند الله تعالى اﻷلم الذي يعتصر قلوبنا، والهم الذي يخنقنا بسبب الفساد السياسي في هذا البلد العزيز، والذي أفرز فسادا أخلاقيا؛ فخارت معه الهمم والعزائم والوطنية في بناء وطن للجميع، الكل يغش وينهب ويزور كي يعيش دون اﻵخرين في بحبوحة ورغد، ثم ليحل الطوفان بمن بعده. ها نحن اليوم نشهد ملمحا مشوها لحقيقتنا؛ لولا أن يتداركنا الله برحمته، ويهدينا إلى العمل الصالح، واﻹتقان فيه، وإذكاء روح الجماعة، والغيرة على شرف الوطن، وحب الخير للناس، وتجنب اﻷنانية المفرطة حتى نتمكن من بناء الوطن، والحفاظ على الهوية والاعتزاز بها، والعيش في تضامن وتآلف، وننبذ كل مظاهر الفساد؛ الأخلاقي والسياسي والفكري واللغوي والسكاني والاقتصادي والفني كذلك. فبالقادة تصلح الشعوب، ولا يمكن لوطن أن يقوم بفساد قادته والمسؤولين عن تدبير شؤونهم.
صيحة في واد .
اشتدي أزمة تنفرجي.
مقال رائع ولكن هيهات هيهات لمن تحكي زابورك يا داوود
تعليق كاف وشاف للاضافة المغرب كل مؤسساته العمومية والشبه العمومية دات طابع إداري او تجاري مبنية على الغش ومدرائها لا تهمهم مصلحة الوطن بل تهمهم جيوبهم وخير مثال بريد المغرب اسبوع وموظفيه في إضراب وحقوق المواطن في ضياع والمدير العام في عطلته مبرع
احسنت تعبيرا ايها الكاتب لكن يجب علينا التطبيق لاننا كلنا مسؤولون امام آلله وامام الوطن لان هده خيانة كبرى. حان الاوان لنكن صرحاء مع انفسنا. فمن رؤى منكم منكرا فليغيره ولو بكلمة حق.
أخيرا شخص يضع أصبعه على المشكل الحقيقي و الخطير. المشكل هو في المواطن المغربي الذي يجب ان يربي و ينتقد نفسه قبل ان يلاحض و ينتقد كل ما حوله . لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
(في أحلامك وأحلامي سوف يصبح المغرب جنة ) ولكن في الواق تصبح على خير
شكرا يا أخي على المقال فعلا مقال فيه حرقة حقيقية على المشاهد المؤلمة.
بينما أرى أن الخلاصة هي المحك الحقيقي الذي يجب أن يبدأ وحالا
كما قلت كل له مدة الصلاحية و مدة صلاحية الامحاسبة ٱنتهى ويجب أن يأخد مجراه الحقيقي وبصرامة الأن.
وإلا سنبقى نتفرج على المٱسي ونمر مر الكرام.
انا عيييييييت من المغرب و الله العظيم…… عندك الفلوس و بزاف راك تعيش مزيان و تاكل و تقرى ولداتك و تري دواك و الي معندكش او وقعات لك مشكلة في تجارتك بحالي تصبح لا تسوى حتى “0” الوطن الذي لا تعيش به بكرامة و شرف و ستر؟؟؟؟ ماذا يمكننا أن نقول عليه
حسبي الله ونعم الوكيل…..
سمعنا و أطعنا؛أنوضو الله يجيبنا ويجيبكوم على خير والله و تم والله سيضلون على هادا المنهج حتى النهاية
الكل يعرف اصل الفساد ، فهو يبدأ من صاحب البيت الذي يريد البناء بلا رخصة. لان المسطرة معقدة. وحتى إن توفرت الشروط فلا بد من الرشوة ، لذللك يقول. سأعطي للمقدم. وابني باللليل ، و هكذا ، يستمر الفساد ، وهناك فساد المنتخبين الذين يبرمون الصفقات. (. الكوامل دايرة ). انظروا الى مدير ليديك. كيف يبدوا مرتاحا. لانه يعرف. ان لا احد يستطيع. ازاحته. من الدار البيضاء لانه اشترى الكثيرين. ، يشعر الرجل بالثقة في النفس والكل يخاف منه.
الفساد الاداري. بالجماعات والمقاطعات. والعمالات. يسير في دواليب الدولة كالسرطان. اللهم. رد بنا اليك. ردا جميلا
يلا بغيتو المغرب يزيد للامام يجب تغيير كل البرلمانيين كل تلات سنوات كحد اقصى ولي عطى نتيجة مرحبا بلاصتو مناسبة ولي مابين والو بحال ماكينش يتحاسب.على تماطل ديالو ويبعد من قبة البرلمان رسميا وااكد لكم اخواني القراء ان هناك الالاف من يحب خدمة بلده بكل صدق وامانة ومسؤولية .
للأسف البعض ممن يسمون أنفسهم محللين أو مثقفي أو صحافيين مشاركين ومساهمين في الوضعية المزرية التي وصل إليها المغرب على جميع المستويات فسكوتهم عن الفساد ومباركتهم للممارسات التسلطية والسلطوية للاستبداد وفي أحسن الأحوال صمتهم المطبق ساهم ولا يزال في إطالة عمر الفساد والاستبداد والذي من بين مظاهره ما رأيناه في هذا الغرق الجماعي.