نضالٌ من خلف الشاشة!

نضالٌ من خلف الشاشة!
السبت 6 فبراير 2021 - 23:20

في سياقِ وضع بعض “مغاربة الفيسبوك” لصورةٍ على حَوَائِطِهم الفيسبوكية (Stop 490) “احتجاجا” على تجريم القانون المغربي للعلاقات الجنسية الرضائية، تذكرتُ قولاً للملك الراحل الحسن الثاني يقول فيه: “واشْ المغاربة رَجْعُوا خْفَاف… رْجَعْتُوا دراري”؟

فعلا، “واش رجعنا خفاف” إلى درجة أن نُناضل بهذه الكيفيةِ الناعمةِ المَلساءِ الرطبةِ الرخوةِ؟

نضالٌ من خلف الشاشة!

“واش رجعنا خفاف” إلى درجة أن نضع “العْكَرْ” فَوقَ “الخْنُونة”؟

أيها الناس، أيها العقلاء، إننا غارقون في الفقر والجهل حَدَّ الأذنين… نكاد نختنق جهلاً وفقرا، فبالله عليكم كيف سنمارس هذا الحق في التَّنَاُكح ونحن فقراء وَجُهَّل!

أرجوكم، عودوا إلى تقارير الأمم المتحدة أو غيرها من المنظمات، لتعرفوا مدى فقرنا وجهلنا… ولتعرفوا أيُّ الحقوقِ بالنضالِ أولى.

لِنَتَخَيَّل أن الدولة المغربية استجابت لنضالنا الأملس هذا، وألغت قانون تجريم الجنس الرضائي في ظل ما نحياهُ من تفقير وتجويع، أين سنمارس هذا الحق والشاب المغربي أَجْرُهُ غيرُ كافٍ حتى لتوفير أكل صحي يزيد من قدرته ورغبته الجنسيتين؟ هل سنمارسه بنصف خبزة من الدقيق الأبيض وكأس شاي وسيجارة من النوع الرديء؟ هل بأجورنا الهزيلة هذه، سنوفر فضاء ملائما للتناكح؟ ألا نعاني اليوم من أزمة “البرتوش”؟

أيها العقلاء جدا، في ظل فقرنا، أو تفقيرنا للتدقيق، نحن لا نستطيع حتى توفير فضاء مناسب لممارسة الحق في التناكح. إننا نعاني أزمةَ “برتوشٍ” لدرجة أن أَجْر فئة كبيرة مِنَّا، يساوي ثمن استئجار شقة. فأين، بالله عليكم، سنمارس “حقنا” هذا؟ في الخلاء؟ على الشاطئ؟ في المسابح؟ خلف الأسوار؟ داخل السيارات؟ داخل المراحيض؟ داخل المغارات؟ داخل قاعات السينما؟ فوق السطوح؟

لنواصل تَخيلنا… كيف سيصبح فضاؤنا العام في ظل الواقع الجديد، خاصة في ظل الجهل كما سنبين لاحقا؟

شواطئٌ عَامِرةٌ بالعَوَازِل الطبية والمناديل الورقية والملابس الداخلية، فيديوهاتٌ وصورٌ فاضحةٌ تملأ مواقع التواصل الاجتماعي… ستفقد -واللهِ- هذه الممارسة –في ظل جهلنا، نُكَرِّر- قُدسيتها. إنسانيتها.

إننا، أيها العقلاء، فقراءٌ جدا لدرجة لا نستطيع فيها زيارة الطبيب لترميم أسناننا المُهترئة من فرط الإهمال من جهة، وشربِ ماءٍ غير لائقٍ للشرب من جهة ثانية، وتدخين سجائر رديئة من جهة ثالثة.

نقتلع أسناننا بدل ترميمها! نخجل من ابتسامتنا!

لأننا فقراءٌ جائعون.

لِنَتَخَيَّل مرة أخرى أن الدولة المغربية ألغت قانون تجريم الجنس الرضائي، لكن في ظل جهلنا المُتَشَعْشِع. وهنا، لِمن يَفْقَهُ في القَوانين وعلاقتها بالمجتمع، سنصبح أمام تقدم للدولة بوصفها مجموعة من المؤسسات، مقابل تأخر للمجتمع بِعَدِّهِ مجموعة من التقاليد والأعراف والعادات.

كيف، يا عِباد الله، لمغربيٍ يعاني الجهل، أو التجهيل، للتدقيق، أن يسمح لجاره بممارسة هذا الحق؟ هل لدينا من الوعي ما يكفي للتمييز بين الفضاء الخاص والعام؟ هل نمتلك ثقافة جنسية ترتقي بممارستنا لهذا الحق، وتقينا مما قد ينتج عنه: حمل، أمهات عازبات، إجهاض، أطفال شوارع بدون تحديد للنسب… ثقافة تجعل من هذا الحق فعلا ساميا غير حيواني؟ هل يقدر المغربي، المتشبع بشرقيته، أن يسمح لابنته أو أخته أن تمارس هذا الحق كما يمارسه هو؟ هل عالجنا ذكوريتنا، أبيسيتنا؟ وكيف سنمارسه في ظل غياب قيم الحب، الاحترام، الوعي…؟

إننا بنضالنا هذا، في ظل ما نحياه من جهل، كَمَن يُقدم للأحمق سَيفاً، كَمَن يضع “العْكَرْ” فَوق “الخنونة”.

الدولة، بتجهيلها لِعِباد الله، أيها العقلاء، صَنعت مِنّا “حُراسا” ضد أي مُطالب لحقه.

فحاربوا الجهل أولا.

إننا لكي نزرع الأرض، يجب أن نحرثها أولا، فكذلك لنمارس حقوقا تتعلق بِجِنْسَانِيَّتِنَا أو مُعتقداتنا أو هوياتنا… يجب أن نوفر الأرضية المناسبة لذلك: الوعي، التعليم.

لسنا هنا -للإشارة- ضد من يناضل من أجل حقه، مهما كان هذا الحق، ولا ضد أن تناضل طبقة اجتماعية بعينها لا تعاني الفقر (الجِنْسُ عندها لم يعد حاجة أصلاً) ولا الجهل (تُدَرس أبناءها في البعثات)، ولكن يحز في أنفسنا أن يَتم توجيه فئة أخرى مُجَوَّعة إلى النضال الخطأ.

إن هذا لَضَحِكٌ على الذقون.

إذا أردنا النضال، تعالوا نناضل من أجل سكن لائق يحترم إنسانيتنا، تعالوا نحاسب من يَبِيعُنَا شققا، أقصد صناديقا، ب”زبالة ديال الفلوس” نسمع من خلف جُدرانها النحيفة تَأَوُهَات وآهات جيراننا، تعالوا نناضل من أجل توزيع عادل للثروة، تعالوا نناضل ضد التجويع، ضد التجهيل.

تعالوا نناضل من أجل الحق في التعليم، والصحة، والعيش الكريم… ولاحقا، فَلْنُنَاضل حتى من أجل حقوق الجُحُوش والبِغال والضفادع.

يا من يُناضل من أجل الحق في التناكح، هل تعلم أنه، في الوقت الذي تضع فيه صورة على حائطك الفيسبوكي: Stop 490، يوجد في أعالي الجبال، نساء ورجال تَجَمَدّت أعضاؤهم التناسلية من فرط قساوة الجو والفقر؟

تعالوا نناضل من أجل توفير الدولة لِدُورِ شَبَابٍ ومعاهد نمارس فيها فنا وأدبا ورياضة… فَننمي وعينا وذوقنا وثقافتنا، ونتداوى من هوسنا الجنسي الذي يجعلنا نحتل صَدَارَةَ شعوب العالم الأكثر مُشَاهِدة للأفلام البورنوغرافية. وهنا، بعد وَعيِنَا، لن نحتاج إلى وضع صورة على حائطنا الفيسبوكي، احتجاجا منا على تجريم حقنا في التناكح، بل سنمارسه دون أن يقول لنا أحد: “شحال في الساعة”؟ وسنمارسه بكيفية غير بئيسة كما هو عليه الأمر اليوم.

نحتاج اليوم، في ظل ما يعرفه العالم من التباس وتداخل في المفاهيم، إلى مُوَجهٍ حكيم يقود الناس إلى الوجهة الصحيحة. وهذا دور المثقف. لكنه، للأسف، منشغلٌ بقضايا من قبيل: جدلية الروح عند هايدغر أو ميتافيزيقا الأخلاق عند كانط أو الفينومينولوجيا عند هيغل.

أعود فأسأل: “واش رجعنا خفاف… ولينا دراري”؟

‫تعليقات الزوار

12
  • أمي التي ظلمت .
    السبت 6 فبراير 2021 - 23:32

    انا لا اناضل من خلف الشاشة واعبر عن قناعتي التي لو نزلت لأرض الواقع لكان ذالك مدعاة لسعادتي . فامي لايحق لها أن تخون أبي ولكن إن تتطلقت أو مات أبي فلا مانع لي أن تسكان من تريد إلا أن تجد رجلا تقبل به بعلا لها لأنني متأكد أن أبي وبمجرد ما طلقها انغمس في اللذة التي لامفر منها . وبما أنني أحب أبي واحب امي فلهما نفس الحقوق عندي ولهما نفس الإحترام .

  • Mika
    السبت 6 فبراير 2021 - 23:48

    تعريفك للنضال غريب و متبالي لانه مرتبط بالتخويف و الترهيب الذي هيمن في المغرب في سنوات الرصاص.
    تعريفك للنضال غير منطقي يا سيدي الكاتب و وصفك لكل من ادلى برأيه عن طريق نشر صورة او رمز “بالخفيف و الدري” امر مضحك و لا يستوي.
    ليس كل من نشر صورة او رمز مناضل، بل صاحب رأي و موقف و ليس لك دخل فيه تماما. المثقف هو من يحترم آراء الآخرين و لا يصفهم بالخفاف و الدراري.
    الجنس مثل الأكل و الشرب و التنفس، فطرة بشرية تم تشويهها عن طريق التحريم (الدين)، و انت تعلم هذا جيدا، و تعلم ايضا ان التحريم هو السبب المباشر في تصدرنا لقائمة مشاهدين الأفلام البورنوغرافية.
    و اخيرا دعني أقول لك ان فلسفة كانت و هيغل و هايدغر هي الحل الوحيد للخروج من تخلفنا و تقهقرنا في كل الميادين.
    و شكرًا

  • #STOP490
    الأحد 7 فبراير 2021 - 00:03

    دعوة جبانة يحاول فقط أصحابها الاختباء حتى لا يظهر ربما موقفهم الحقيقي أو بعبارة أخرى هي دعوة لتصدير هذا النقاش بكل لامسؤولية للأجيال اللاحقة و إغراقها كما يقع لنا اليوم بقضايا المفروض حلها منذ زمن بعيد . لو كانت الأجيال السابقة أكثر وعيا و قامت بما تمليه عليه الظروف التاريخية حينها لكنا اليوم في وضع أفضل بكثير فنحن معتادون على تصدير الأزمات لكن إلى متى؟ #STOP490

  • الحقيقة احيانا مزعجة
    الأحد 7 فبراير 2021 - 00:34

    عليك بخاصة زمننا نفسك لا تضرنك ضئالة قلة السالكين و لتستعفف ما لم تجد لك نكاحا حتى يغنيك المولى من فضله من معنى اجمالي الاية الكريمة و ما قبلها و هو قول حكيم مكين و لا يستخفنك الذين لا يوقنون

  • Freethinker
    الأحد 7 فبراير 2021 - 10:10

    ههه، الكاتب المحترم جاء ليعلمنا نحن الجهال المعنى الحقيقي للنضال بالاستشهاد بأقوال الحسن الثاني!!!

  • mohamedbaddazi
    الأحد 7 فبراير 2021 - 14:10

    #Stop_490

    تفاعلاً مع ردود الأصدقاء حول ما كتبت في آخر منشور على صفحتي (انظر المقال أسفله)، أوضح:

    – المقال ليس –كما فهم البعض- ضد المطالبة بإلغاء قانون تجريم العلاقات الجنسية الرضائية، أبداً. وهنا قُلنا: “لسنا -للإشارة- ضد من يناضل من أجل حقه، مهما كان هذا الحق، ولا ضد أن تناضل طبقة اجتماعية بعينها لا تعاني الفقر (الجِنْسُ عندها لم يعد حاجة أصلاً) ولا الجهل (تُدَرس أبناءها في البعثات)، ولكن يحز في أنفسنا أن يَتم توجيه فئة أخرى مُجَوَّعة إلى النضال الخطأ. (يتبع)

  • معلق
    الأحد 7 فبراير 2021 - 14:38

    صدق الفيلسوف حين قال: لو أمطرت السماء حرية لرأيت العبيد يحتمون منها بالمضلات. أتعجب كيف تنتقد أناسا يسائلون الدولة رفع يدها عن الحياة الخاصة للناس ، هل أنت سعيد بتدخل الدولة في الملابس الداخلية للناس، هل تكون سعيدا عندما يسألك الشرطي أو الدركي وأنت في سيارتك مع قريبتك “أش كتجيك هاذي” ألا تشعر بالمهانة آنذاك..عجبي منكم أيما عجب يا متعلملين يا بتوع المدارس، صرنا في زمن يتقدم فيه الأمي على المتعلم من حيث الرغبة في العيش الكريم وأقصد الكرامة هنا قبل كل شيء، والتي لا يمكن أن تتأتى للمرء مهما بلغ من رفاه العيش ما دامت الدولة تتدخل في حميميته.

  • Freethinker
    الأحد 7 فبراير 2021 - 16:04

    ردا على تعليق الكاتب المحترم: ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان والجوع والحرمان الجنسي أفظع من الجوع الخبزي!!! أرجو ألا تفرض على الناس أولوياتهم في النضال وطريقة تفكيرهم!

  • تعقيبا على سادس تعليق
    الأحد 7 فبراير 2021 - 17:13

    يقول الأستاذ : الجوع الجنسي لم يعد يشكل مشكلة للطبقة الميسورة وأنه ضد أن توجه فئة مجوعة جنسيا للنضال الخطإ . وختم تعليقه ب يتبع … ولكن لم ينزل الجزء الثاني من تعقيبه أو بعبارة أصح لم يفلح في جعله مقبولا للتنزيل . وبما أن الكتاب يقرأ من عنوانه فقد خابت المنطلقات ووقع وزرها على الخواتم لأن القول بأن الطبقة الميسورة لم تعد تعاني جوعا جنسيا يعد رجما بالغيب ، وإسقاطا في غير محله ونظرة ذكورية حاولنا مرارا التلميح لعوارها كنظرة عامة ، لأنه وعلى افتراض إمكانيتها لذى الذكور فهي تفاحة الجنة المحرمة على الإناث بفعل النظرة الدونية لمن ترافق خارج مؤسسة الزواج المتخلفة . ثم وإن الجوع الجنسي لم يعد يشكل مشكلة لكل الطبقات وليس فقط الطبقة الميسورة لإنتشار الدعارة الرخيص في كل الأحياء الفقيرة والمتوسطة . ما نحاول أن يفهم أمثال أستاذنا الفاضل هو أننا لا ندعوا لتحرير المحرر “الفضاء الجنسي” بل ندعوا لتقنينه لكي تراعى حقوقوالمشتغلات بميدان البغاء .

  • Saccco
    الأحد 7 فبراير 2021 - 18:36

    كاتب المقال تناول الموضوع بخفة فولكرورية وسطحية معتقدا ان كل ما يتصل بالحقوق الفردية يُختَزل في ممارسة الجنس في العلن وجاهلا ان الحقوق لا تتجزأ ولا تنفصل كانت حقوقاً سياسية اقتصادية اجتماعية ثقافية،كما ان جميع القضايا من منظور حقوق الانسان تبقى قابلة لنقاش راقي وجاد بعيدا عن الشعبوية
    تجريم العلاقات الرضائية هو حكم ينتمي الى الماضي ولا يواكب التغييرات الكثيفة التي نعيشها اليوم مادام الطرفان لم يخدشا حرية الغير علما ان الدول التي لا تجرم العلاقات الرضائية بين البالغين تفرض قوانين تؤطر الفضاء العمومي وتجزر المخالفين،
    فسياسة النعامة لا تفيد فالعلاقات الرضائية بالمغرب تواجَه بنفاق مفرط بين واقع طبيعي يفرضها بحدة وتشريع يجرمها ويجزر أصحابها.فتجريم العلاقات الرضائية للبالغين يشكل انتهاكا للحريات الفردية من إختيارات وقناعات فردية مختلفة.
    العداء المفرط اتجاه الحريات الفردية هو سمة مشتركة بين غالبية الدول العربية والسؤال هل هذا العداء دو طبيعة اخلاقية كما هو ظاهر؟!
    بمعنى هل نحن في هذا الكون الأكثر اخلاقا والأكثر عدلا وصدقا واخلاصاووفاءا لا على مستوى المؤسسات والشعوب ولا على مستوى الافراد؟!

  • Hassan
    الأحد 7 فبراير 2021 - 21:00

    أتفق مع رأي المعلقين (9+10) التقنين يحمي الحرية الخاصة . و في نفس الوقت يخصها بحرمة لا يتطلع إليها العموم . و لا تخدش الحياء . . و العرف يهدي إلى الستر و غض النظر .

  • ابوهاجوج الجاهلي
    الإثنين 8 فبراير 2021 - 00:04

    الانسان المغربي له الحق ان يعيش في بلده بحرية وكرامة سوف كان غنيا اوفقيرا ويشعر بالامان والاطمئنان في بلده. هذه هي القاعدة التي ستحسن من فرصنا في الشغل وتحسن تعليمنا وقطاع صحتنا الا وهي المساواة واستقلال قضاءنا. هذه هي الارضية التي يجب ان تبنى عليها الموسسات وعقلية الافراد لنصل جميعا الى احترام بعضنا البعض ولكل فرد الحق في العيش كما يريد ان كان لا يشكل خطرا على الامن العام للمواطنين. هذه هي ابجديات الديموقراطية الغربية التي يعيش افراد مجتمعاتها في حرية وامان لا احد يزعجهم ولكل واحد الحق في التعبير عن رايه ولكل فرد نفس الحقوق والواجبات ولا احد يمتلك الوصاية على الاخر سواء كانت دينية او غير دينية او سياسية الكل يعبر عن رايه في اطار الحوار والاحترام والمصلحة العامة هي الهدف. رجال الدين لايتدخلون في الشان العام وتسييره لهم مجالهم يهتمون بالامن الروحي لزوارهم من المواطنين رغم ان هناك احزاب بلون ديني لكن لا يستعمل في السياسة لانها منفصلة عن الدين. اذن مجتمعنا فيه خليط عجيب وكذلك قوانيننا.
    مازلنا نبحث عن مخرج لهذا الخليط العجيب وربما سيكلفنا قرون وشكرًا

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة