وداعا إيدير.. وداعا صوتَ الإِنْسِيَّة الكَوْنية الأمازيغية

وداعا إيدير.. وداعا صوتَ الإِنْسِيَّة الكَوْنية الأمازيغية
السبت 16 ماي 2020 - 12:06

رغم أني أدرك خطأ مذهبي، فإني لست من ممارسي التلقي الجمالي الجماعي؛ سواء تعلق الأمر بالمسرح أو السينما أو الموسيقى – هذه الفنون التي يُعد التلقي الجماعي ركنا من أركانها، لا تقوم إلا بها. ولكن لِلأمزجة أحكامُها…

هكذا، وفي ما يتصل بالموسيقى، ينبغي أن أعود بالذاكرة إلى منتصف الثمانينيات لكي أستعيد حضوري أمسيةٌ موسيقيةٌ أحياها الموسيقار مرسيل خليفة بالملعب البلدي لمدينة مكناس؛ حيث غص الملعب عن آخره ومِنْ حوله بمحبي موسيقى الفنان الكبير. وكما كان معتادا وقتَها فقد غنى خليفة حنينَ محمود درويش إلى خبز أمه وقهوة أمه (أحِنُّ إلى خبز أمي وقهوة أمي…) وتَمَسُّكَ سميح القاسم بالحرية والكرامة (منتصبَ القامة أمشي، مرفوعَ الهامة أمشي؛ في كفي قصفة زيتون وعلى كتفي نعشي، وأنا أمشي، وأنا أمشي…). وقد كان الحاضرون يحفظون الكلمات، فغنوها واكتفى المغني بالمرافقة والتأطير؛ فكان حفلا بهيجا اندغم خلاله الصوت في الصد…

من خليفة إلى إيدير، ومن مكناس إلى بروكسيل

ثم مرت الأعوام لَمْ أشهد خلالها حفلا ولا مهرجانا، إلى أن وجدتُني ذات أصيل من آصال خريف 2009 أستقل القطار من مقر سكناي إلى بروكسيل، لِأحضر حفلا موسيقيا أحياه المأسوف على فقدانه الفنان إيدير. أقيم الحفل في قصر الفنون الجميلة؛ وكان المدرج غاصا بالحاضرين من مختلف الأجيال جلوسا ووقوفا؛ حضروا من حواضر بلجيكا ومن دول الجوار. قَدِموا زٌرافاتٍ ووِحدانا ليتذوقوا فنَّ فنان حكيم.

كان الرجل واقفا بجلال وسط منصة متقشفة، ليس فيها أثر لٍأي مؤثرات اصطناعية من تلك التي كثيرا ما يُلْجَأُ إليها لتغطية خواء الفكر وضمور الإحساس… كان منتصبا، متأبطا قيثارته السحرية، شامخا في تواضع، هادئا رزينا، يزرع الطمأنينة فيمن حوله بهيئته وكلماته وإيقاعاته. تلا رسالته إلى ابنته فكانت الكلمات تخرج من فيه مشروخة، فيها مزيج من الحنان والتحرُّج والألم والأمل وكثير مما لا تقوله الكلمات ويقوله الصوت. ثم أعطى انطلاقة “أﭭاﭭا اينوﭭا” فغنى الحضورُ جَمْعا ورافقهم هو بإيقاعاته السماوية وبكلمات من الأغنية-الأسطورة يرسلها على فترات شيخاً يلقّن مريديه الأسرار- أسرارَ حب الحياة حدَّ التضحية بها من أجل حياة أجدر بأن تُحْيا… ثم أعقبتها روائع أخرى: “سّْنْدو” (المِمْخَضَة): نْدُو نْدو أيِغي… (تَمَخَّضْ، تمخض أيها اللبن)، “زْويتْ رْويتْ”، “أَزْوَاوْ”، “أَواهْ أواه”، “أَثُولاوينْ” (أيتها القلوب اللطيفة)، “ثيزي وزّو” وغيرها؛ وكلها كلمات وصور أصيلات مستقاة من كنوز الذاكرة الأمازيغية العريقة، مَصوغةً في قوالب موسيقية تبعث فيها الحياة وتجعلها تخاطب أجيالا من الأمازيغيين وغيرهم من المُحدَثين سكانِ العواصم الغربية، الذين لم يعرفوا العوالم المرجعية لتلك الكلمات والصور ولم يَخْبِروها، ويتفاعلون معها، بفعل سحر الفن، تفاعُلَ العارف بها…

كل ذلك بدون بهرجة ولا تهييج ولا تهريج ولا “نضالية” خطابية، وإنما بكلمات بسيطات عتيقات عريقات، نابعاتٍ من أعماق الضمير الجمعي المتجسد أسطورةً أو حكايةً أو أنشودة: تُرافقها نَوْتاتٌ موسيقية كونية لما تزلْ تسحر القلوب في العالم كله بسهولتها الممتنعة وطاقتها الإيحائية وتعبيريتها المكتنزة… مما يقوم دليلا على أن الإبداع لا يحتاج إلى التعقيد والتقعير والتعمُّل والتصنع وغير ذلك مما يلْجَأُ اليه من خفَّتْ موازينُهم من الفكر والإحساس…

وتوالت الأغنيات مُضَمَّخَةً بعِبْق الأرض، ناطقةً بإصرار الإنسان على الحياة – حياة مفعمة بالمعنى، متجذرة في المكان، مَدارُها ومحورُها الإنسان: إنسان حُرٌّ كريم سيد، لا خنوع ولا ذليل.

إن عبقرية إيدير مَرَدُّها، في نظري، إلى قدرته على استنطاق المِخيال الجَمْعي متمثلا في الأسطورة والحكاية والتهويدة (berceuse) والشعر الموروث؛ وهو ما يتجلى عنده في تعتيق القول الشعري؛ بحيث تكتنز الكلمات والعبارات بطاقات إيحائية تستحضر ذاكرة مَوْشومَة بمَعيش وتَمَثُّلات الأمازيغي في بعده التاريخي والأنثروبولوجي (الإناسي). فالشعرية الإيديرية أو جماليته هي شعرية الاستشهاد (une poétique/esthétique de la citation)؛ وبها يسجل قولَه الشعري في متصل (continuum) ثقافي لم ينفك إيدير عن إعلان الانتماء إليه، انتماءً جعل منه قاعدة الانطلاق نحو أفق الإِنسية الكونية الرحب.

هذا الانتماء المفتوح على الإنساني والكوني هو ما أدركه محبوه عبر العالم، فاحتفوا بإيدير حيا وميتا. إذ طَبِقَتْ ألحانُه الآفاق، غيرَ عابئة بحدود اللغات ولا باختلاف الثقافات… كان ذلك وهو حي، فلما وافته المنية نعاه أكابر العالم، كلٌّ على شاكلته؛ وأعلنت عن وفاته كبرياتُ الصحف والقنوات الإذاعية والتلفزيونية؛ وعقدت له حلقات خاصة في برامجها الثقافية والفنية. وأما شبكات “التواصل الاجتماعي” فقد اشتعلت نعيا وذكرا وحِدادا.

فيا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضيةً مَرْضِيَّةً، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي: جنةَ الطيبين، كل الطيبين، في كل زمان، وفي كل مكان.

‫تعليقات الزوار

25
  • جنوح العقل .
    السبت 16 ماي 2020 - 14:06

    شاهدت حوارا للفنان ايدير يتحدث فيه عن مفهومه للدين واستنتجت انه يؤمن بالله ولكنه لا يراه في أي تشريع وهذا لأنه اعمل عقله القاصر في محاولة فهم ما لن يستطيع له فهما وهكذا تاه وضل وعاش حائرا تشغل نفسه الأفكار التي لو استعاذ عنها بالله لكفاه. .

  • Топ
    السبت 16 ماي 2020 - 16:25

    1 – جنوح العقل .

    مفهومك للدين غير الاخرين لان المفاهيم الكونية للدين مفاهيم ذات قيمة انسانية و تتجلى في الموسيقى في الفن في الطبيعة فالرب لم يقل امرا لاحدا ابدا في قضايا التشريع للبشر كدخول لبيت الما برجله اليمنى كما دبرها عقل … الفص الصدغي وامنت بها ,فما تراه انت دينا يراه اخرون خرافة والعكس لذلك فلكل احساسه بخالقه كما انت مولع باساطيرك المركبة. اذن فعقلك قاصر عن ادراك الرب الكوني لانك مسكون بالاه الرمل

    انشروا من فضلكم وفطوركم سعيد

  • جنوح العقل ..
    السبت 16 ماي 2020 - 16:36

    الإستعاذة بالله عن الأفكار المسائلة للذات الإلهية تعين على تقبل ما التبس منها على العقل القاصر بطبعه ذالك أن ذالك من كيد الشيطان وكان كيد الشيطان ضعيفا جرب أخي الملحد أخي الربوبي أن تستعين بهذه المنحة التي أعطاك الله جرب وألح في الإستعاذة وتأكد أنك ستعود عن ظلال ووسوسة الشيطان .

  • عاشق أحواش
    السبت 16 ماي 2020 - 16:50

    رحم الله الفنان ايدير ايقونة الاغنية القبايلية .(كل نفس ذائقة الموت ) .

  • إلى طون .....
    السبت 16 ماي 2020 - 17:16

    ها أنت تقع من حيث لا تدري في مغالطة الذكاء الوهم وتتجبر بمنطقك القاصر عن التسليم لمن منطقه فوق المنطق . سوف تعيش حياة ضنكا وسوف تتناسل أمامك الأسئلة تباعا ودون نهاية وسوف لن ترتاح . فعقلك لن يجيبك على كل أسئلتك التي هي فوق قدرته لأنه يفكر من داخل الحيز الزمني ويساءل شريعة هي فوق الزمان . عليك بالإستعاذة بالله من السؤال وسوف ترتاح .. جنوح العقل .

  • An Artiste Exceptionnel
    السبت 16 ماي 2020 - 17:25

    Il etait an artiste exceptionnel
    Ider n'est pas et ne sera jamais mort

  • Топ
    السبت 16 ماي 2020 - 18:31

    3 – جنوح العقل ..

    تقول/…عليك بالإستعاذة بالله من السؤال وسوف ترتاح .. ./

    الإستعاذة في المفهوم الإسلامي معناها التضرع إلى الله لإبعاد وساوس الشيطان عن البشر قبل فعل الشيئ وليس بعده،لكن عقلى يسألكَ لماذا الإستعاذة في الآية التالية جائت بعد الحذث قوله تعالى : فإذا قَرَأْتَ القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم. بمعنى عندما تنتهي من القراءة،استعذ،ولم يقل وإذا أردت أن تقرأ القرآن فاستعذ بالله.فجمهور الفقهاء أجمعوا إلى أن الاستعاذة إنما تكون قبل التلاوة وليس بعدها للحفظ من الشيطان علما أنه من قرأ القرآن لن يجاوره الشيطان.لهذا عقلي مرتاح من السؤال عن الحيز الزمني للإستعاذة التي هي بعد وليس قبل التي لم يتبه إليها الكثير بسبب الترديد السريع بدون فهم.

    تقول/..سوف تعيش حياة ضنكا../ أصبح لذيك علم التكهن بالغيب

    انشروا من فضلكم

  • مصطفى الرياحي
    السبت 16 ماي 2020 - 18:51

    Paroles de la chanson Lettre à Ma Fille par Idir
    Comme tous les matins, tu es passée devant ce miroir,
    Ajusté ce voile sur tes cheveux, qui devra tenir jusqu'à ce soir
    Tu m'as dit au revoir d'un regard, avant de quitter la maison
    Le bus t'emmène à la fac, où tu te construis un horizon.

    Je suis resté immobile, j'ai pensé très fort à toi
    Réalisant la joie immense de te voir vivre sous mon toit
    C'est vrai, je ne te l'ai jamais dit -ni trop fort, ni tout bas
    Mais tu sais ma fille chez nous, il y a des choses qu'on ne dit pas.

    ….Comme le font tous ces hommes que je croise à la
    mosquée.
    la suite bientôt

  • إلى طون ....
    السبت 16 ماي 2020 - 19:01

    الإستعاذة أو الإستعانة بالله ضرب من ضروب التسليم للقدرة الإلهية ونوع من التعزية للضعف البشري والنفس الأمارة بالسوء . فالإنسان هذا الكائن الضعيف أمام الطبيعة لا يستطيع مهما أوتي من عزم وإصرار على النجاة من الوسوسة دون إتخاذ الأسباب التي عصبها الإستعاذة وباقي فروعها التسليم واستشعار الضعف أمام القوي . ولأن الطبيعة تأبى الفراغ كان الطوق فيها التسليم فلن يفيدك لا المنطق ولا الفلسفة وأنت تواجه قدرك المحسوم في قبرك وحيدا والملكان يسألانك من هو ربك يا فلان … جنوح العقل .

  • مصطفى الرياحي
    السبت 16 ماي 2020 - 20:25

    في عاشر مايو الجاري بمدينة مرسيليا حيث أقطن ,صعد رجل وزوجته فوق سطح عمارة وأقاموا تأبين "إدير "والناس تستمع من النوافد وتصفق أحيانا وتدخل صمت عميق مرة أخرى وربما هي أول حفل بهذا الشكل في العالم في عهد كوزونا
    Tapez la où vous savez
    EMOUVANT HOMMAGE A IDIR

  • إلى "مصطفى الرياحي"
    السبت 16 ماي 2020 - 21:24

    يا مصطفى مات رجل زمن الرسول وكان فقيرا معدما لم يشيعه في جنازته أحد وعندما مرت أمام النبي تبعها للمقبرة وكان يخطو على مهل وكأنه يخاف أن أن يطأ على من يمشي أمامه وعندما استفسره الصحابة عن سر تمهله رغم المجال المفتوح أمامه اجابهم إنه رجل مشت في جنازته مئة ألف من الملائكة ولكنكم لا تبصرونهم وهذا دليل على أن كثرة ااحزنى على الميت لاتغني عنه من الله من شيء وليس له إلا عمله وما جنت يداه شفيعا ..

  • السوسي
    السبت 16 ماي 2020 - 21:24

    انطلق "إيدير" من أصوله ليصل إلى الإنسانية.. وقد صدق من كتب "أن تفهم ذاتك تلك هي الحياة".. الرجل فهم ذاته فسهل عليه أن يعبر عن ما بدواخلها ويفهمهم الجميع لا بالكلمات فقط لكن أيضا بنبرة صوته وحركته وهدوئه بل بمجرد وقفته متأبطا قيتارته الاسرة للقلوب…
    قلبنا حزين لفراق أسطورة أمازيغية إنسية..
    رحمة الله على روحه.

  • sifao
    السبت 16 ماي 2020 - 21:30

    ton
    مشكلته ، يضع نفسه مكانك ، يعبر عما سيشعبر به اذا فكر على شاكلتك ، يتحدث عن تجربة ممكنة من خلالك ، يعتقد ان الفكرة الصحيحة هي فكرته ، وانت تمارس العناد فقط ، وليس مسألة اختلاف في التفكير فهو لا يعرف ولا يستطيع ان يتصور وجود من يفكر بطريقة مختلفة عن طريقته الصحيحة والدائمة ، لان مرجعيتها سماوية لا تُخطئ ولا تتقادم ؟؟؟ تحياتي

  • إلى Sifao
    السبت 16 ماي 2020 - 21:54

    سيفاو نحن لا نتحدث من عنديتنا ولا نتطاول على الإفتاء نحن لنا ما قال الله وما قال الرسول وليس شطحات الاستنتاج فمن قال علم فقد جهل .

  • sifao
    السبت 16 ماي 2020 - 22:19

    كنت مولعا بسماع اغانيه،لا يمر يوم دون ان يأخذ حصته من وقتي،عندما ازداد ابني البكر اسميته"ايدير"تيمنا بهذه القامة الفنبية الكبيرة،ولما تقدمت بطلب تسجيله لدى ضابط الحالة المدنية،رفض هذا الاسم متحججا بعدم وروده في قائمة الاسماء التي عممتها وزارة الداخلية على مكاتب الحالة المدنية في عهد السي ادريس، قلت انذاك لكاتب الضبط،ان رفضك لن يؤدي الى النتائج التي تريدونها وانما الى عكسها تماما،سجلته باسم آخر وابقيت على"ايدير" اسما فعليا له،الاسرة والجيران وكل محيطه يعرفه باسمه "ايدير" وهو لم يكن يعرف ان اسمه الرسمي هو"الياس" الا عند ولوجه الى المدرسة،استغرب ومعه زملاءه عندما لم ينادي استاذه عليه باسمه الشخصي المعروف"ايدير"! فما كان علي الا ان افسر له ما حدث،اصبح الموضوع حديث الساعة بين زملائه في المدرسة وبدأت تفاصيل القضية تطفوا على السطح وتنتشر في المحيط ، شكلت استفهاما لم يكن ليطرح لولا تعنت ضابط الحالة المدنية ، بدأ الوعي بالهوية الامازيغية ينتشر بشكل كبير وعندما تم السماح بتسجيلها عمد الكثير من الاباء الى تسمية ابنائهم وبناتهم باسماء امازيغية ، مضت 22 سنة على الحدث وما يزال معروفا ب"ايدير"

  • Топ
    السبت 16 ماي 2020 - 22:34

    9 – إلى طون ….

    تغافلتَ تساؤلي إما عن قصد أم أنك لم تفهمه ومررتَ عليه مرّ الكرام المقصود بالإستعاذة بسبب القرائة الآلية للنص القرآني دون تمعن بمعنى أن قارئ القرآن يقول أعود بالله من الشيطان الرجيم عنذ نهاية قراءة القرآن والإستعاذة منه كمن يرى جنا ثم يستعيذ ووجه الشبه المشترك هو الجن/:فخالق الطبيعة روح الحياة أو الحقيقة المطلقة اللانهائية كما كان يقول معروف الرصافي هو الأساس في الإعتقاد وليس الظاهرة المختلقة للعقلية البدوية فهولم ينَزل بشيئ و لم ينطق أبدا بحرف أو بأمر فما وقع هو أن الأمل في الغنيمة.فالكائن الإنساني العاقل لايؤمن بالوسواس الذي هو مرض دماغي وليس جني لأن مفهوم الجن في عصر ما قبل الكتابة هو الغريزة، فطبيعة أرسطو التي تخشى الفراغ الكلاسيكية تجووزت بفعل المنطق الحذيث وجنك هو فقط طاقة سالبة ربما حين إلتقائها بالطاقة البشرية قد يحصل تماس فقط كما حصل مع ذاك الذي كان يسمع قرع الأجراس لوحده في أذنه دون غيره
    في قبري سأواجه الفراغ وإن جاء أحد سأقول لهم قول الفاروق من أنتما ومن ربكما ههه//:

    13 – sifao

    لذي نفَس له ولغيره لفضح عقولهم
    تحياتي أخي

  • متابعات .. ..
    السبت 16 ماي 2020 - 23:04

    ونسير طلقاً مع بعض النماذج لنوضح من خلالها حقيقة ( الصورة الأدبية ) ، والأسس التي تقوم عليها ، فالصورة الأدبية في معناها الحرفي هي التي تعتمد :

    ١ً – التكامل في بنائها ، ولا أعني هنا مجرد جزئيات متتابعة . بل لا بد من الحبك الفني لهذه الجزئيات التي قد لا يهتم لها الانسان العادي . أما المصور الماهر فيعرف كيف يلتقط هذه الجزئيات ، ويضعها في مكانها الصحيح .

    — ١٤٧ —

  • sifao
    السبت 16 ماي 2020 - 23:39

    الى 14
    تلك هي مشكلتك ، انت مجرد مفعول به ، تعيش باوامر غيرك ، لا رأي ولا ارادة لك الا في حدود ما تم رسمه لك ’’’انت تعبش على قال فلان وعلان ولا رأي لك هذا هو الاختلاف بيننا … فهل الذي يتحدث نيابة عنك ويرسم لك مساركويتحكم في مستقبلك افضل منك عقلا ؟

  • جنوح العقل .
    الأحد 17 ماي 2020 - 00:14

    إذا كنت لا تؤمن بالجن لأنك لاتراه فهذا لا يعني أنه غير موجود ، لأن إدراكك للمحيط لايتجاوز ملكات عقلك المحدود . فالمشاهدة:ليست مقياس اليقين وما لاتدركه الأبصار تدركه القلوب . فأنت مثلا لاترى الحب ولكنك تستشعره ولا ترى الكره ولكنك تستشعره ولا يمكنك رؤية المستقبل ولكنك تخافه وتتوجسه وتتمنى حسن الخاتمة وقد لا تكون لك حسن خاتمة . وبالتالي فعدم المشاهدة ليس دليلا على عدم الوجود لأنها شىء نسبي ككل الحقائق . فهل كان بمقدور الإنسان أن يرى تضاريس القمر أو يرى البكتيريا أو الفيروسات . أقصى ما يبهرك الآن هو تخلف بعد مئة عام . إطلاقك الأحكام هكذا جزافا ونفي الغير مرئي لعدم المشاهدة هكذا ويقينا جهل وإن بدا غير ذالك .

  • يا Sifao
    الأحد 17 ماي 2020 - 00:26

    يا سيفاو الخيرة في ما اختاره الله ، وكل أمر المسلم خير ، والكيس هو من اتعظ بغيره . فلماذا ابحث عن الطريق ؟ ولماذا الجهد ؟ وكتب السيرة التي أشرت لها بالعنعنات تجاوزا منك وتطاولا تختصر كل هذا العناء وتقودك إلى بري الأمان . فاللهم لا تدرني لنفسي طرفة عين من ليل أو نهار واعف عني وارحمني وأجرني مما ابتليت به سواي .

  • أيت إنا ياس
    الأحد 17 ماي 2020 - 00:50

    هل نقلا عن ديدرو ومونتيسكيو وروسو وسارتر ووو ميشيل فوكو وووو عن عن عن ٱخرون يعني أنك بدرك لا تعيش عن افكار وعن مرجعيات خالية من الاقاويل .

  • خليل
    الأحد 17 ماي 2020 - 12:54

    إلى سيفاو
    احمد الله على عدم قبول تسجيل اسم ايدير لابنك لأنك كنت ستعتدي عليه بتطرفك وعقليتك البربرية، فحتى لو كنت بربريا حتى النخاع فهذا لا يعطيك الحق في ظلم ابنك وإعطائه اسما مستهجنا وباليا ولا يليق بأبناء اليوم أبدا، فتخيل ابنك وهو في 2020 ويلتقي بفتاة في سنه وتقول له ما اسمك؟؟ فبالله علي كيف ستكون نفسيته وهو يقول لها: إسمي إيدير؟؟!! فعندها سيحس بإحراج جديد ولن يكون راضيا عن اسمه أبدا، أما باسم الياس فإنه سيبدو أمامها شابا معاصرا وسيكون بدوره فخورا باسمه أمامها، أما باسم ايدير فسيبدو وكأنه جدها الذي حضر للتو من قرية جبلية نائية. اتقوا الله في أبنائكم

  • sifao
    الأحد 17 ماي 2020 - 14:32

    خليل
    الآن وقد اصبح راشدا ، ينوي بدأ الاجراءات الادارية والقانونية لتسجيل اسمه "ايدير" في كناش الحالة المدنية ، خصوصا ان شهادة الازدياد الطبية وكذا شهادة عون السلطة تحمل نفس الاسم ،،، وقلت لك ان لا احد يعرف اسمه الرسمي "الياس" الكل يناديه باسم "ايدير" ، وهو فخور به وبامازيغيته ، ما هذا الثقل في الفهم…لقد تغيرت الكثير من الامور وانت ما تزال في سباتك غارقا ، خصوصا ان الاعراب يقولون لك ولامثالك ، وبلغة صريحة واستهجانية ، انتم لستم منا ونحن لسنا منكم ، انتم امازيغ ولستم عربا ، فما هذه النذالة ، هل يليق بكم لقب"خنثى" البشرية ، لا العرب يقبلون بكم ولا انتم راضون عن امازيغيتكم ؟

  • Топ
    الأحد 17 ماي 2020 - 15:16

    تقول/…إذا كنت لا تؤمن بالجن لأنك لاتراه…وما لاتدركه الأبصار تدركه القلوب….فأنت مثلا لاترى الحب ولكنك تستشعره ولا ترى الكره ولكنك تستشعره..ولا يمكنك رؤية المستقبل../
    جاء في القرآن أن الجن خلق من نار السموم ومرة أخرى من مارج من نار والنار تكون ساخنة وتُرى بالأعين لكن في حذيث لعائشة أن نبي الرحمة كان يصلي فأخذه الشيطان وصرعه خنقه حتى وجدتُ برد لسانه على يدي وهذا يبين أن الجن ليس نارا وإذا كان كذلك ما وجدوه باردا. في حذيث أخر لنبي الرحمة يصف فيه أن الشيطان يجري في الإنسان مجرى الدم فلو كان باقيا على ناريته لاحترق الإنسان.أما بن تيمية فعمل على توسيع خرافة الجن في أنهم يتحولون في صورة الإبل والبقر والغنم والخيل والحمير والكلاب وفي صورة بني دم.باختصار مادام الجن والله لا تدركهم الأبصار فهما يشتراكن في الإدراك
    أما فهمك للحب الذي لا نراه فهذا تجاوزه العلم لأن الحب هو فقط عملية كيميئية هرمونية تطرأ عبر مراحل نمو جسم الإنسان ينتج عن النمو العصبي تبدأ بمرحلة الرغبة و الإنجذاب ثم الإتباط الطويل وكل هذه الهرمونات تختلف منشخص لأخر.أما رؤية المستقبل يمكن ترقبها من الحاضر
    انشروا من فضلكم

  • خليل
    الإثنين 18 ماي 2020 - 11:32

    إلى سيفاو
    بل إنك عربي قح وجاء معظم أجدادك من اليمن، وتشابه المصطلحات بين لهجاتكم واللهجات العربية القديمة يفضح خزعبلاتكم معشر البربريست العرقيين، والحمد لله معظم المغاربة عرب ونفتخر ونعتز بهويتنا وقوميتنا العربية، ونحن ماضون في حركة التصحيح بإرجاع الأقلية البربرية لأصولها العربية، والحمد لله نجحنا بشكل كبيييير في مخططنا الوحدوي والثقافي، مع بقاء أقلية صغيييييرة من أمثالك لا نعتد بها وتحاول مقاومة موجة التغيير ولكنها ستغرق بإذن الله لنصحو على مغرب عربي 100٪ بدل المغرب المجزأ الذي تحلمون به

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52

“أش كاين” تغني للأولمبيين