احتضنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الأربعاء 16 فبراير، حفل توقيع اتفاقية شراكة تجمعها بشركتي “إنوي للاتصالات” و”أورنج المغرب”، تهم دعم التعلم الرقمي داخل المنظومة التعليمية ببلادنا.
ووقع هذه الاتفاقية كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وعز الدين المنتصر بالله، الرئيس المدير العام لشركة “إنوي للاتصالات”، وهنريك كاستيل، المدير العام “لأورنج المغرب”.
وستمكن الاتفاقية من دعم جهود وزارة التربية الوطنية في إقرار نموذج تعليمي رقمي، وذلك بتوفير لوحات إلكترونية تفاعلية تتضمن محتويات بيداغوجية لفائدة التلميذات والتلاميذ بمختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين؛ في إطار مشروع نموذجي قابل للتطوير والتجديد، يهدف إلى ضمان الاستمرارية البيداغوجية، كما يستحضر إكراهات التعلم التي تعرفها بعض الأقسام الدراسية.
كما يهدف هذا المشروع إلى إحداث أٌقسام افتراضية تخول للمتعلمات والمتعلمين الولوج إلى المنصات التعليمية والمحتويات البيداغوجية، مع توفير الربط المجاني بالأنترنيت كآلية لتجويد المنظومة التعليمية.
من جهته، أكد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن هذه التجربة ستمكن من تحسين جودة التعليم، مردفا بأنها ستساهم في تعزيز التعليم عن بعد، وحل إشكالية الاكتظاظ في عدد من الأقسام، والرفع من جودة الدعم المدرسي.
وثمن بنموسى هذه المبادرة، التي تنضاف إلى مبادرات أخرى من بينها هبة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة برئاسة الأميرة للاحسناء، معبرا عن امتنانه لهذه المؤسسة على دعمها لجهود الوزارة من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية للمتعلمات والمتعلمين، والمتجسدة في تمكين تلاميذ المناطق الهشة من لوحات إلكترونية في ظل الجائحة التي تعرفها بلادنا والعالم بأسره.
ولفت الوزير إلى أن هذه التجربة ستنطلق في مرحلتها الأولى داخل أٌقسام نموذجية، مع مواكبتها ببرامج تكوينية لفائدة الأطر التربوية حول توظيف التعليم الرقمي في العملية التعليمية؛ وذلك في أفق تعميمها على باقي المؤسسات، بعد تقييم أُثرها على مكتسبات الناشئة التعليمية.
كما سجل بنموسى أن هذا البرنامج ليس سوى حلقة في مسلسل تنزيل الإصلاح داخل المنظومة التعليمية، الذي يهدف إلى ضمان الجودة والارتقاء بمستوى التحصيل الدراسي في مختلف مناطق المغرب.
الاكتظاظ يعرقل الدراسة، لتعليم جيد و في المستوى يجب الا يتعدى عدد التلاميذ في القسم 30
الاكتظاظ ورفع جودة التعليم لن يكون بعقد هذه الشراكات والتعليم عن بعد،السيد الوزير،، بل باعادة تاهيل وفتح عدد من الموسسات التعليمية التي تم غلقها بعدد من المدن. وانا اعرف مكناس فبها ازيد من 20 مؤسسة تعليمية مغلقة داخل المدينة ابتدائية وثانوية… وكذلك الحال في مدن اخري…هل لا علم لكم بهذه الوضعية السيد الوزير..؟!!
Pensez à faire un site avec des videos pour que les jeunes puissent apprendre un métier puisque bcp de jeunes quittent l ecole sans avoir un diplôme
الوزارة تغرد في واد والمشاكل التي تتخبط فيها المنظومة التربوية والتعليمية في واد آخر. السيد الوزير عوض عقد شراكات من هذا النوع على وزارتكم أن تقوم بتشييد مؤسسات وتوظيف الشباب. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
لا يتعلق الامر بالكتظاظ فقط.. مشكل التعليم الجوهري هو غياب الارادة السياسية الحقيقية لتعليم ابناء هدا الوطن وذلك من خلال ضرب المجانية وخلق الطبقية في التعليم والتردد بين التعريب والفرنسة وغلق افاق الترقي الاجتماعي امام الفئات الشعبية المتعلمة…… اذن فمهما ابرمتم من اتفاقيات مع شركات التوريد… لا يعدو الامر ان يكون صفقات مربحة لاينوي واورونج واطر الوزارة في الوزارة والاكاديميات والمديريات الاقليمية.. والمحصلة صفرية عىى غرار المخطط الاستعجالي وبرامج جينبي… الاصلاح يحتاج الى الادارة والارادة
الله يهديكم!!! التلميذ كتشرح ليه فالقسم بشتى الوسائل وشوف واش يفهم!!! فمابالك بالقسم الافتراضي هن بعد!!!
والله حتى العبث بعينه وبرجليه ، عن أي أقسام افتراضية تتحدثون ! بدل تبذير المال يستحسن جمعه وترشيده واستغلاله لبناء مدارس في المناطق المهمشة . التعليم في المغرب مكينفع مع غير الحضور في القسم ، اما عن بعد ففقط مضيعة للمال واستنزافا للجهود
الدول المفلسة تحاول التملص من إلتزامتها ، و تتخلى عن الصحة و التعليم و الشغل……
لماذا الدول المفلسة تفرض على شعوبها أداء الضرائب و الرسوم
حل مشكل الاكتضاض يكون بعدم تجاوز 20تلميذا في القسم وليس غير ذلك
كفى من الهروب نحو الأمام
هل التعليم الافتراضي هو الحل لتجاوز مشاكل المنظومة التعليمية خاصة المرتبطة بنقص الاطر و الاكتظاظ و نقص الحجرات و المؤسسات؟ هل هذا النوع من التعليم قادر على ضمان تكافؤ الفرص خاصة وان اغلب تلاميذ العالم القروي ينتمون إلى أسر فقيرة و يعيشون في مناطق نائية تفتقر لشبكات الاتصال و ضعف تغطيتها؟ ماذا عن الربط بالإنترنيت هل الأسر تتحمل عبء مصاريف التعبىئات او الاشتراك في خدمة الإنترنيت ضعيفة الخدمة و المرتفعة التكلفة؟ وماذا عن الاطر التعليمية هل كلها تتوفر على الإنترنيت و الحواسيب و لها تكوين في هذا المجال؟ ومن سيحمي الوقت الخاص و الحياة الخاصة للتلاميذ و الاطر التعليمية؟ و ماذا عن مشكل استعمال الأطفال و التلاميذ للهواتف النقالة في حياتهم اليومية و آثار ذلك على صحتهم و سلوكهم؟ هل هناك دراسات قد أنجزت عن ايجابيات التعليم الافتراضي ام ان الامر يخدم مصلحة الوزارة التي ستتقشف في في بناء المؤسسات و توظيف الاطر؟ اذا كان الأمر كذلك فلماذا سيضطر المواطنون بعدها إلى دفع الضرائب؟
المزاليط بسبب كثرة توالدهم حطمو المدرسة العمومية،تصورو ولو لم يستطع بعض المغاربة إرسال أولادهم إلى التعليم الخاص
على الوزارة أن تحارب الشغب داخل المؤسسات لفرض عقوبات زجرية والا ما بقى لا تعليم لا جودة ، اصبحنا امام ظاهرة نجح وطلع ارضاء للاباء و الأمهات و التلاميذ الكسالى تحت شعار ماتقيسو ما تدوي معاه ،يقرا اولا ما يقراش ، جريمة ترتكب في حق الأجيال القادمة و الله يستر سترون نتائجها مستقبلا لا قيم لا اخلاق لا علم لا معرفة ، الله يلطف
الله الله على الحلول قالك عن بعد الدراسة عن بعد تجربة فاشلة ومن الناحية الصحية خطيرة بالنسبة للتلاميذ فالحاسوب يدمر الخلايا العصبية للدماغ وكثرة استعمال الحاسوب دون التوفر على شاشة للحماية تضعف البصر
مما لا شك فيه أن الخطوات و المبادرات التي تسعى إلى الإرتقاء بمستوى التحصيل الدراسي لدى الناشىة عموما لا يختلف حولها عاقل . و تجويد المنظومة التربوية أمر بات ضروريا , لكن كيف لنا تحقيق هذه الغايات و ما هي السبل الواقعية الكفيلة بالوصول الى هذه الأهداف؟؟؟
هنا يكمن الإشكال ,
المنصات الرقمية الهادفة ستساعد التلاميذ و الطلبة على تتبع تعلماتهم و مناهج الدراسة التي توافق مستوياتهم , لكنها ليست الحل المناسب لحل إشكالية التعليم..
إن الأمر ,اذا, يقتضي بناء مدارس جديدة و توفير الموارد البشرية التي ستسفيد منها بلادنا على جميع المستويات و إعادة فتح و تأهيل الأقسام و المدارس المغلقة -كما جاء في تدخل أحد المواطنين من مكناس- و الاهتمام بالتعليم الأولي و ملائمة مسار التوجيه التربوي امتطلبات سوق الشغل..
إن الإستثمار في التربية و التعليم و التكوين لن يعيق تقدم البلاد و لن يقف حجرة عثرم أما الرقي و الإزدهار المنشودين , بل العكس من ذلك تماما ,
يجب ان يكون الانطرنيط بالمجان بالنسبة للتلاميد ومحصوص على المواقع التعلمية اما ان تدخل شركات الاتصلات على الخط لنهب جيوب الفقراء فهدا ليس اصلاح يا سيادة الوزير.
التنصل من المسؤولية . البحث عن الشراكات والاتفاقيات و الإصلاح الورقي والندوات والمناظرات باش االميزانيات تبقى بيناتكم . نزلو شويا للواقع
قرار غير صائب يا سيادة الوزير التلميذ لم يستوعب ويفهم دروسه َهو مع المعلم في القسم بالأحرى أن يدرس عن بعد كفى استهتار وضياع للمال العام بلا فائدة يجب إعادة النظر في قطاع التعليم برمته الأمر أصبح لا يطاق
الشعب لا يريد لا اقسام افتراضية ولا هم يحزنون ، يريد رحيلكم اليوم قبل الغد ، ارحل ياوزير الدل ! ارحل ! ارحل !
اطلاق أقسام افتراضية مستحيل وخاصة في المدرسة الابتدائية في غياب التكوين المستمر للأطر التربوية في المجال الرقمي والتدريس الرقمي أما بخصوص المتعلم يحتاج الى انشطة تعليمية تعلمية رقمية وتداريب ميدانية على اللوحات الرقمية والحواسيب هذا مشروع مكلف ولن تستطيع الوزارة تعميمه في القريب العاجل كما حصل لبرنامج جيني الذي ما زالت مجموعة من المؤسسات لم تزود بالحواسيب والربط بالأنترنيت وخاصة في العالم القروي.
من وزارة تحارب الهدر المدرسي إلى وزارة تشجعه. قمة العبث.
لمحاربة الهدر المدرسي المرجو تعويض الاساتذة المتغيبين لمدد طويلة مثل استاذ الرياضيات بالثانوية الاعدادية محمد السادس بالصويرة والمتابع في حالة اعتقال لاغتصابه تلميذة بعد التغرير بها بدعمها في المتطابقات الهامة حيث اطبق عليها وافتض بكارتها في الشقة التي يخصصها للساعات الاضافية. تتشبث بحقها في متابعته ورفضت الاموال او الزواج به.
الاستاذ 47سنة متزوج والتلميذة قاصر 16 سنة
وأين هي شركة اتصالات المغرب من هذه الاتفاقية وهي صاحبة أكبر رأسمال وأكثر الشركات ربحا وامتصاصا لجيوب المواطنين؟
ثم هل هذه اللوحات ستوزع على أبناء الفقراء وأبناء المناطق القروية أم سيحظى بها فقط من هو أصلا في غنى عنها أو يملك أفضل منها؟
في غياب رؤية ومنظور مستقبلي لتطوير جودة التعليم يلجأ المسؤولون إلى الحلول الترقيعية الأقرب إلى در الرماد والالتفاف على التراكمات والإرهاصات والإخفاق التام لمعالجة إشكالية التعليم ببلادنا وتخلفها الواضح عن مسار التنمية والتطور الذي تسير عليه البلاد. فأي نوع من التعليم يتم إقراره سينعكس على أجيال وبالتالي سينعكس على وثيرة النمو وهذا ما نشهده حاليا من إخفاق وتدهور للتعليم والتكوين إلا نتيجة إخفاقات وتدهور مخططات واستراتيجيات ارتجالية ترقيعية كانت في حينها حلولا وآلت إلى الفشل. إلى متى سيظل نظامنا التعليمي مرهونا بالفشل ؟ متى سيتحرر قطاع التعليم من تبعية التقليد والتكرار والاجترار لمبادئ ومفاهيم وأفكار تقليدية يصعب علاجها وتجاوزها بالوسائل والمعدات التكنولوجية ؟ كيف سيتأثر التلميذ بالقراءة والكتابة مثلا إذا كان ملزما بالحفظ والترديد دون فهم وإدراك ؟ هي مشكلة منهج وعقلية وتفكير ليس إلا.
الأقسام الافتراضية معناها طرد التلاميذ من المدرسة. إن الأساتذة يلجأو إلى كل الوسائل و الحيل لكي يأتي التلاميذ إلى المدرسة و ينجزوا التمارين داخل القسم فكيف سيكون حال التلاميذ إذا أعطيتم للتلاميذ كومبيوت معبأ. يجب الزيادة في بناء المدارس و توفير الأساتذة بميزانية الكرة و ميزانية رئيس الوزراء فأخنوش مليادير فعليه أن يصرف على إداراته من جيبه ليكون رئيسا مواطنا