وسقط الحجاب..

وسقط الحجاب..
الخميس 17 شتنبر 2020 - 21:43

مجتمعاتنا الإسلامية عجيبة جدا. قد تتسامحُ مع بيع واستهلاك الكحول الذي تعتبره حراما، لكنها لا تتسامح مع نزع الحجاب، قد تتسامح مع العلاقات الرضائية التي تحرمها، لكنها لا ترفع القداسة عن الحجاب ولا تتساهل مع النساء اللواتي يقررن إزالته، وقد تسجنهن وتطبق عليهن الحد كما يحدث في إيران، وقد تقتلهن كما يحدث في اليمن والعراق والسعودية

وغيرها من الدول التي تطبق “شرع الله”.

مجتمعاتنا الإسلامية غريبة جدا. فهي تقيم الصلاة نهارا وتستبيح حرمات النساء ليلا، تصوم شهر رمضان وتسعى لختم القرآن وتتهافت على أجساد النساء ليلا. تُحرم على النساء كشف شعورهن، ويليقُ لها أن تغتصبهن وتعتدي عليهن باسم الرقية الشرعية، التي يتلى فيها كلام الله.

الحجابُ في دولنا الإسلامية رمزٌ ديني مقدس، والنقاش حوله مضيعةُ للوقت لأنه واجب شرعا على رأي الفقهاء، والله أوجبه على كل مسلمة بالغة. الحجابُ يرتقي للركن السادس من أركان الإسلام، وهذا ما يؤكد على مرجعيته الدينية والأخلاقية.. هذا ما أخبرونا به لما بدأنا نتلمسُ روحنا الأنثوية، وبدأت أجسادنا تتفتق للحياة، وبدأت أسئلتنا تفرض نفسها بإلحاح، لكن الأجوبة كانت جاهزة سلفا، ولا مجال لمحاولة الفهم والبحث عن بدائل أخرى.. لأن المرأة عورة وهذه هي المُسَلَّمة البارزة في موضوع المرأة، نقطة انتهى الكلام.

وعلى قول شاعرنا العظيم نزار قباني، في قصيدته “الخرافة”:

“حين كنا في الكتاتيب صغارا .. حقنونا بسخيف القول ليلا ونهارا درسونا ركب المرأة عورة .. ضحكة المرأة عورة

صوتها من خلف ثقب الباب عورة .. صورا الجنس لنا غولا بأنياب كبيرة

يخنق الأطفال .. يقتات العذارى

خوفونا من عذاب الله إن نحن عشقنا .. هددونا بالسكاكين إذا نحن حلمنا”.

أما نزع الحجاب فهو إعلان علني عن سقوط كل ما بُني عليه سلفا، هو إعلان عن انهيار رصيد العفة والأخلاق والقيم والاحتشام، هو خدش للأنوثة الملتزمة وخروج عن الدين، هو جحود وتمرد على أحكام الله، واختيار مسار الكفر والفسوق والعربدة وربما الخروج عن الإسلام..

في مجتمعاتنا العربية الإسلامية، الأحكام جاهزة، صكوك الغفران جاهزة، الإدانات جاهزة، وبطاقات الإيمان والكفر هي الأخرى جاهزة. فما عليك إلا الانصياعُ والإذعان للبيئة التي نشأت فيها دون فلسفة ولا تفلسف.. أنت في تعاقد اجتماعي وديني واضح، ليس من حقك الخروج منه أو القفز عليه، وفي حالة اخترت أن تكون مختلفا فستلاحقك ويلات الجماعة، ستطردك من رحمة الله قبل أن يطردك الله هو الآخر من رحمته، كما يقولون.

في مجتمعاتنا العربية الإسلامية، يتكلمُ الفقهاء والشيوخ والعلماء “الورعون” وكل رجال الدين عن المرأة، يكتبون الكتب ويؤلفون المجلدات عن المرأة، يجتهدون لإخراج الفتاوى، وتأويل النصوص والأحاديث على الشكل الذي يناسبهم، يُذكرون بوقائع التاريخ

الإسلامي المتعلقة بالمرأة، كلهم يتحدثون عن المرأة، إلا المرأة ..لا تتحدث عن نفسها، وإذا ما تكلمت فهي عورة، والعورة ناقصة عقل ودين لا تنطق إلا عن هوى.. لذلك فهم يهاجمون النساء المفكرات والمثقفات والمبدعات، ويتهمونهن بالعربدة والتحريض على الانحلال الأخلاقي وعلى نشر الإباحية.

هذا هو واقع المرأة الذي كلما تحدثنا عنه أصابتنا سهام العداء للإسلام، العداء للأسرة، والعداء للرجال، سهام “النسوانية” التكفيرية، يريدون منا أن نسكت ونصمت ونذعن لما يناسبهم، وألا نثير “الفتنة”. يريدون منا أن نسكت ونترك أجسادنا بين أيديهم، يخيطون لنا بالميليمتر ما سيستر “عوراتنا” درءا للفتنة ومنعا لإثارة “شهوات” الرجال، يريدون منا أن نصمت حتى لا تفسد أخلاقنا وألا نضيع فرصنا للزواج من الرجال الأتقياء الورعين والملتزمين، كما يقولون دائما.

أتذكر لما انتشر خبر انتحار سارة حجازي رحمها الله كيف انقض هؤلاء الذين يُعَرفون أنفسهم بـ”الإسلاميين الإنسانيين” على روحها، وكيف صادروا حريتها في الموت، نعم الانتحار حرية، صاحبه يتحمل مسؤوليته، وليس من حقنا أن نحاكمه ولا أن نُكفره. أتذكر كيف قام هؤلاء بالسخرية على سارة التي عانت الويلات في سجون مصر لأنها نزعت الحجاب وأعلنت مثليتها وقررت الدفاع عن المثليين، كيف نصب هؤلاء أنفسهم في مقام الله لحسم مصيرها، وكيف كتب أحد المثقفين “الإسلاميين الإنسانيين” -بكل حقارة- أن سارة نموذج للشباب الذين يتمردون في دولهم العربية على الإسلام ويشنون الحرب على القيم، فيطلبون اللجوء إلى الغرب، ثم يغرقون في المادية والإلحاد إلى أن تلتهمهم العدمية فينتحرون.

بالعودة إلى الحجاب الذي يقُض مضجع الكثير من حراس الفضيلة والأخلاق ووعاظ السلاطين بتعبير علي الوردي، فهم ينتبهون بدقة ويلتهبون حتى لا تظهر شعرة من رأس النساء، هذا دون الحديث عن نمص الحواجب “المُحرم” أو وضع العطر أو وضع زينة على الوجه، فهذه كلها موبقات تجلب الفتن والمعاصي، على رأي إخواننا “الإسلاميين”.

أحدهم علق على إحدى منشوراتي: “السؤال الذي يحيرني هو لماذا تترك الأنثى الحجاب بعد أن تكون قد لبسته؟ بكلمات أخرى لماذا لبسته في المرة الأولى؟ “وأنا أتساءل ردا على هذه الحيرة الملفوفة بالغباء والوقاحة: لماذا كل هذا الهوس بأجساد النساء؟ لماذا كل هذا الهوس بشعر النساء وبوجههن؟ لماذا يصر مثل هذا الشخص وكثيرون أمثاله على إقحام أنفسهم في شؤون النساء؟ حتى المحجبات يفرضون عليهن حجابا معينا بلباس معين، لا يصف ولا يكشف ولا يثير، كما يقولون، لماذا النساء؟ لماذا هذا الهوس؟ لماذا المظاهر؟ ولماذا النساء فقط؟

شخصيا سئمت من هذه “الهرطقات” الذكورية التي لا تريد لنا تقدما نحو الأمام، تعود بنا لنقاش العورة والفتنة والسفور وسب قاسم أمين وجمال البنا ومحمد شحرور وفاطمة المرنيسي ونوال السعداوي وغيرهم من العلماء والمفكرين والكتاب المتهمين بنشر الفتنة، وتحديات المجتمع تسائل اجتهاداتنا الدينية والفكرية، حتى عندما يقتحم شخص معين -بكل وقاحة- حرية المرأة في نزع الحجاب، فهو يخاطبها بسطحية وببكائيات دينية تنم عن جهل وعن ذكورية مستبطنة، فهو لا يتجاوز كلمات “الضرب على الجيوب” و”إدناء الجلابيب” التي وردت في سورتي “النور” و”الأحزاب”، مع استعراض أحاديث نبوية حسم العلماء في عدم صحتها، منطلقا من شعار “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”، وثنائية “الفتنة” و”المعصية”.

حين يسقطُ “حجاب” الشعر، تسقطُ معه حجب كثيرة وكثيفة، أولها حجاب النفاق الاجتماعي الذي تخفيه ابتسامات المحيطين بنا، هؤلاء الذين أوهمونا بأنهم كانوا يتعلقون بنا لدماثة خلقنا كما يقولون ولحسن تعاملنا ولصدق علاقاتنا بهم، بزوال “حجابنا” زال الحجاب عنهم فانكشفت صداقاتهم المغشوشة، ثانيها حجاب الكذب والنميمة القاتلة من ألسن الذين واللواتي لا يكفون عن شيطنة النساء اللواتي “يخلعن” الحجاب، ثالثها حجاب الأحكام الجاهزة من هؤلاء الذين لا يكفون عن الحكم والمحاكمة، لكننا نُطمئنهم أن خسارتهم ربح كبير على كل حال.

أما الذين يوجهون لنا السب والقذف لمجرد أننا اخترنا نسقا فكريا معينا، ويرفضون أفكارنا بحجة ضرورة العودة إلى المتخصصين، وهم يقصدون بذلك موضوع الحجاب، فأنا أجيبهم: الحمد لله على نعمة العقل وعلى حرية القراءة وحرية البحث والتفكير وعلى حرية الاختيار وعلى حرية نزع الحجاب. وأجيبهم بما جادت به قريحة مجموعة “بنت المصاروة” في أغنية “فهمونا زمان”:

“سكوتنا مش هيطوِّل

هنزيد كمان ونقول

حرية يعني بنت.

تكبر وتشوف النور

تكسر السلاسل. تكسر القيود.

تطير وتعدي السُّور

وتقولك: غور غور غور غور غور غور

خلِّي بناتنا تشوف النور”.

‫تعليقات الزوار

21
  • البداوة و الحجاب
    الخميس 17 شتنبر 2020 - 22:31

    من أعطى الحجاب هذه الأهمية هم أصحاب الفكر السلفي لأن الهوس بموضوع المرأة و استهداف المتحررات عمل ممنهج لديهم عن سبق إصرار و ترصد، حتى الدولة تتساهل مع تحجب موظفيها بمن فيهم أساتذة جامعيون و عمداء و نساء سياسة!! و كأن الحجاب شيء عادي . في الغرب أيضاً يقدم أنصار اليسار المزيفين صورة المرأة بحجاب كمرادف لصورة المرأة المسلمة ولو أن كثيراً من المسلمات غير محجبات فإذا حدث أن انتفض أحدهم ضد التحجب في الأماكن العامة إلا و كيلت له مختلف التهم :عنصري ، "إسلاموفوبي" ، رجعي…و تنقلب معها المفاهيم فيصبح الحجاب رمزا للتقدم !!

  • lahcen
    الخميس 17 شتنبر 2020 - 23:13

    الانثى تتشبت بالحجاب حتى ولو عاشت في فرنسا والمراة تكرهه ولاتضعه حتى ولو كانت في ايران ولكن ماالفرق بين المراة والانثى الانثى تعيش وتفكرمثل الدكرالعنف والقمع لايهما الا مصلحتها لايمها لاوطن ولاتحرروتقدم ٠٠بينما المراة مثل الرجل حنونة وقوية تحب الحرية وتفكر في وطنها وبلادها وتحب التعري ولا تحب البغاء مجتمع المراة مجتمع قوي وذكي لايوجد فيه حرمان المراة =التقدم الانثى =التخلف

  • Me who believe on me
    الخميس 17 شتنبر 2020 - 23:39

    it takes time to understand that Alhijab is a sign of slavery and know that man is still unable to accept that woman is also a human and can decide by herself what to wear and what not to wear
    Muslims have problems with women sexual organs and they have to to deal with this issue or they will be under the ground

  • بعد السلام
    الخميس 17 شتنبر 2020 - 23:46

    شكرا للجميلة آسية على صراحتها ومشاركتنا حلمها بأن ترى البنات متحررات من القيود والأغلال التي تحول دونهن ورؤية النور واستنشاق رحيق الحياة بدون حواجز…
    نحن يا أختاه في عام ٢٠٢٠ وتناقشين الحجاب …أم هو مجرد مدخل لتفرغي ما في جعبتك…
    العلاقة الرضائية شيئ والإغتصاب شيئ لا شك في ذلك…لكن إذا حدث الحمل في كلتا الحالتين فالمولود ابن زنا أليس كذلك؟
    ولنفرض أن الطرفين في العلاقة الرضائية أخذا كامل ٱحتياطاتهما..فما العمل إذا ما حدث الحمل رغم كل الإحتياطات؟ سيلجآن في الغالب إلى الإجهاض.. وسنظطر بعدها إلى المطالبة بتشريع الإجهاض..وهكذا نُصلح زنا بقتل نفس…
    أما الحجاب فلا علاقة له بالعفة … لا نزكي من تلبسه ولا نكفر من تخلعه … إنما الحجاب حجاب المفاتن وجسد المرأة كله فتنة .. فمن اختارت أن تلبسه لكي لا يفتتن بها الرجال فهنيئا لها جزاها الله خيرا… ومن اختارت أن لا تحتجب فذاك اختيارها وهدانا الله لنغض من أبصارنا ..
    والخوف كل الخوف أن نلقي بكل ما قال عنه نِزارك أن عفا عنه الزمن … لنجد أنفسنا مستقبلا بعد التحرر أن لا ماضٍ ولا مستقبل ..
    الطريق المستقيم من الله و بالله … والكلام كثير

  • Peu importe
    الجمعة 18 شتنبر 2020 - 00:41

    قال تعالى:(قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ۚ ذلك أَزكىٰ لهمْ ۗ إِن اللَّه خبير بما يصنعون (30) وقل للمؤمنات يغضضن مِن أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إِلا ما ظهر منها ۖ وليضربن بخمرهن علىٰ جيوبهن). في هذه الآيات من سورة النور التي هي سورة فرائض لقوله تعالى:(سورة أَنزلناها وفرضناها) حدد أي فرض تعالى لباس الرجل ولباس المرأة. غض البصر في الآيات المقصود منه أن حفظ الفروج هنا هو حفظ من نظر وبصر الآخرين وليس حفظ الوقوع في الفاحشة. فإذن لباس الرجل والمرأة عليه ستر فرجيهما. و أضاف للمرأة ستر الجيوب وهي الصدر أساسا. والشعر ليس من الجيوب وبالتالي ستره ليس فريضة. هذه هي الفريضة. أما فوق ذلك فهو خاضع للأعراف والثقافة السائدة والطقس والموضة…إلخ. وما يسمى عندنا حجابا فهو أعراف محلية ليست من الدين. الدين طلب ستر الفرج. مشكلة من يسمون أنفسهم المسلمين (بينما في الواقع نحن مسلمون مؤمنون ولسنا الملة الوحيدة التي هي مسلمة) أنهم يريدون أن يجعلوا من هذا الدين دينا محليا بينما هو دين عالمي وقَيِّم على حياة كل أهل الأرض.

  • simsim
    الجمعة 18 شتنبر 2020 - 08:14

    نحن نعيش في المغرب
    وفي المغرب لا أحد يرغمك على الحجاب من عدمه

    ما شأنك أنت وما يحصل في السعودية أو إيران هذه الدول لها جمعيات نسائية تدافع عن مصالها

    في المغرب وحتى الساعة يمكن لك أن تخرجي شبه عارية وكوني متأكدة أن لا أحد ينتبه لك اللهم بعض المرضى والمكبوتين النفسانيين

    لقد أصبحت المرأة اليوم بضاعة أكثر من أي وقت مضى
    ليست هناك من شركة إلا وتستعمل جسم المرأة لمصالحها التجارية
    حتى بعض الجرائد المغربية في صفحاتها الأخيرة لا تستحي لاستغلال المراة تحت ذريعة الجنس اللطيف
    أما التلفزيون المغربي فحدث ولا حرج حيث لا وصلة إشهارية دون الحفاضات النسائية حتى أصبحنا نتغدى ونتعشى عليها
    أما في بعض الدول الأوروبية فقد ذهبت بهم الموضى إلى إبعد من ذلك
    والحمد لله الذي استعصى على المبتكرين صناعة تلفاز يرفع اللثام عن الرائحة
    إذا كان حِجرك هو الذي يفتن ُعقلك فهناك العديد من المواقع التجارية التي لا تطمع إلا لتلبية رغباتك

    لو كانت الحرية والذكاء يقفان على 20 سنتمترا من النسيج ما كانت
    la NASA تستعين بمحجبات حيث بلاد الحرية المطلقة

    الحجاب من عدمه لا يفتن إلا المهووسين الجنسيين نساءا كانوا أم رجالا

  • د.المرواني
    الجمعة 18 شتنبر 2020 - 09:18

    سقط الحجاب في اوهامك اما في شرع الله فهو باق للمؤمنات…اما مقالك فمجرد انطباعات انفعالية لا يتضمن حقائق شرعية ولا أحداث واقعية ولا أحكام عقلية منطقية ..انصحك بحسن التصور للظواهر الدينية والعدل والإنصاف في الحكم :جعلت من وقائع معدودة او معزولة وصفا للمجتمعات الإسلامية كلها؟ وانت تعرفين عدد البلدان الإسلامية والمسلمين ..(ولا تزر وزارة وزر اخرى) …

  • Peu importe
    الجمعة 18 شتنبر 2020 - 13:12

    نقطة أخرى مهمة وجبت الإشارة إليها وهي أن فريضة لباس الرجل والمرأة جاءت في سورة النور كما قلت في تعليقي السابق. أما ما ورد في سورة الأحزاب فهو ليس تشريعا لأن سورة الأحزاب من القرآن لأنها من القصص المحمدي كما هو حال سور قصص الأنبياء السابقين. وهذا موضوع كبير لا يسعني هذا التعليق للخوض فيه. ولكن وحتى ألخص، التنزيل الحكيم يتكون من 3 أجزاء رئيسية هي:
    1.القرآن:لكل الناس آمنوا أم يؤمنوا بالرسالة المحمدية ويضم قوانين الوجود والأحداث الإنسانية. وهو مع السبع المثاني يشكل نبوة سيدنا محمد(ص) أي أنه ليس فيه تشريع.
    2.الكتاب:خاص بالمؤمنين بمحمد(ص) ويضم الشريعة(القيم الإنسانية، التشريعات، الشعائر) ولأنه يضم الشريعة فهو رسالة محمد(ص).
    3.تفصيل الكتاب:هو مجموع الآيات التي تفصل المصحف.
    إذن لا يمكن أخذ أي تشريع من سورة الأحزاب وكل ما ورد فيها من آيات تخاطب سيدنا محمدا من مقام النبوة هي تعليمات تخص ظروفا محلية و خاصة وليست تشريعا أبديا.

  • المرابط سيدي بنور
    الجمعة 18 شتنبر 2020 - 13:42

    ديباجة أسطورية، حاكت الواقع، والمنطق، وعاكست، ونبشت في حقائق التناقض في المجتمعات الإسلامية عامة، كأن نستبيح الخمر وحكمه معروف (رغم أنني من محبيه) وكأن نخوض في الخمار وحكمه معروف (رغم أني من عشاق الصدق في الأنثى ولا يهمني خمارها)
    وجدير بالإشارة إلى أن أفعال بعض (أقول البعض) المخمرات أفعالهن شيطانية تفوق الخيال وتعدخل في الأسطورة

  • مواطن
    الجمعة 18 شتنبر 2020 - 14:24

    اهنئك استادة على ترك ما يسمى الحجاب الدي اصبح موضة في العقود الأخيرة بفعل البترودولار، وتناسل القنوات السلفية والخلجنة ،يجب على المرأة المتقفة ان تقاوم هده الحركة النكوصية، انت الآن اكتر جمال وأناقة وابتهاج

  • Peu importe
    الجمعة 18 شتنبر 2020 - 14:30

    إلى المعلق رقم 7 :
    يا أخي في تعليقي الأول جئتك حقا بشرع الله فيما يخص لباس الرجل ولباس المرأة. الحجاب ليس من شرع الله كما تقول. في التنزيل الحكيم لم ترد كلمة حجاب بمعنى لباس للمرأة أبدا. هذا مصطلح إيديولوجي وسياسي ليس إلا. في قوله تعالى:(قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم و يحفظوا فروجهم…) في سورة الفرائض "النور" يقول تعالى للمؤمنين غضوا أبصاركم واحفظوا فروجكم من بصر الآخرين. ويقول للمؤمنات اغضضن أبصاركن واحفظن فروجكن من بصر الآخرين. إذن هذه الآيات هي التي تحدد أي تفرض لباس الرجل ولباس المرأة. أين الحجاب هنا؟!!! الله تعالى طلب ستر الفرج وأضاف الجيوب للمرأة(أي الصدر). هذه هي الفريضة التي حددت الحد الأدنى للباس. ما فوق ذلك يحدده العرف و الثقافة والموضة وتطور صناعة الألبسة والطقس والذوق…إلخ.

  • WARZAZAT
    الجمعة 18 شتنبر 2020 - 15:55

    فعلا الحجاب من أغرب صفات المجتمعات الاسلامية إذ لا تجده عند أي مجتمع في الدنيا كلها من إفريقيا و أمريكا إلى أروبا و اسيا. فقط عند المسلمين و اليهود، الذين يتنصلون له بالشعر المزيف، هم من لذيهم هذا التقليد.

    المثير في الأمر هو تطور هذا التقليد و انتشاره في العقود الأخيرة و تشدده إلى أن صار لباسا رسميا. دوغماتيا ايديولوجيا. حتى السبعينات كان الحجاب أو الخمار زيا طبقيا يخص حريم الطبقات الغنية. نساء الفقراء و البوادي كن يلبسن لباسهن التقليدي القبلي و كانت أعمالهن الشاقة في الحقول و الاسواق تحرمهن من تلك الألبسة الفخمة و الامتيازات….ألان و مع التمدين الذي شاهدته بلداننا في العقود الأخيرة و إنتشار الكارينات صار الحجاب رمزا للتسلق الطبقي من جهة و من جهة أخرى ذراعا يحمي البنات من الشباب المتغول.

    ما يضحكني/يبكيني هو عندما أرى رجلا لابسا nike و adidas من فوق إلى تحت و معه إمرأة محجبة أو عندما أرى بنتا متبرجة ب Dolce و Gucci الضيقة بشكل فاحش و حول رأسها حجابا….صور صارت قاعدة متفشية أكثر ما تكون استثناءات.

  • يوسف
    الجمعة 18 شتنبر 2020 - 16:43

    اختي اسية انت لم تقولي الا الحقيقة …نحن مجتمع التفاق بكل معانيه سوء الاخلاق قمة الاستهتار و الجهل الحجاب نزل في نساء رسول الله …اما لباس المراة فيمكن لنا ان نشبهه بما تلبس المراة الصحراوية تقريبا اما الشادور و البرقع فهو من اختلاق الاخوان المسلمين حتى اللباس الافغاني اصبح فريضة مع ان ما يختزله عقل الانسان و اخلاقه و علمه و مدى كرمه و مروؤته هي المقياس الدي يجب يؤخد بعين الاعتبار انا ضد ان تتعرى المراة لان جسدها هو ملك لها و هو اغلى ما تملك لكن ليس بالطريقة التي ياخد بها المتشددون الدين يحرمون و يحللون و الغريب ان حتى هدا اللباس الدي يظنون انه شرعي فهو ماخود من الراهبات المسيحيات او من المتشددات اليهوديات حتى انني احترت ان افرق بين يهودية من طائفة الكادينا ة بين افغانية او يمنية كما اضم صوتي للمعلق رقم 12 شكرا هسبريس على هاته الموضوعات الهامة.

  • الحسين
    الجمعة 18 شتنبر 2020 - 16:59

    التعميم غير جائز كل الإمام فيهم الطيبين والطالحين..

  • تلك مسألة...
    الجمعة 18 شتنبر 2020 - 17:39

    .. تهمك انت اختي المحترمة لقد كنت ترتدين غطاء الراس في بداية ظهورك كصحافية متدربة والآن تظهرين في الصورة بدون غطاء الراس ذلك اختيارك وذاك راسك افعلي به ما تشائين نتمنى لك التوفيق في اختياراتك وتقلباتك.

  • رأي آخر
    الجمعة 18 شتنبر 2020 - 18:28

    احد الان لم ار نقاشا جديا من داخل الدين اعني القرآن والسنة المحمدية الشريفة بل أجدنقاشا للموضوعات من خلال رجال الدين والعلمانيين فغدا الدين هو واجهة الصراع وهكذا ضاع الدين ومعه القيم السامية التي جاء بها .وغالبا ما نعزو السلوك المنحرف للشخص على أنه من الدين بيد أننا في بعد سحيق عن تطبيق تعاليمه…

  • مغربية
    الجمعة 18 شتنبر 2020 - 18:49

    الصحافية كانت ترتدي الحجاب و قررت نزعه، لا بد ان ضميرها يعاتبها و تريد اقناعه بان ما فعلت هو الصحيح، فعمدت الى كتابة هذا المقال حتى تحرك من هم ضد الحجاب لعلهم يمدوها بما تقنع به ضميرها.
    الحلال و الحرام في الاسلام معروفين و ليس للفرد ان يجبر احدا على الاتزام بمبادئه حتى و لو كان مسلما، سوى بالنهي عبر الكلام و ليس بالقوة، لذلك فالكل يشجب ما ذكر في المقال و على الدولة التدخل و الاجبار فقط عندما يكون الضرر يقع على الجماعة.
    خلاصة : لا يهمنا لبسك للحجاب او نزعه فءلك امر يخصك وحدك ما دمت لا تتعرين كاملة.

  • Amaghrabi
    الجمعة 18 شتنبر 2020 - 21:18

    الحجاب عادة وليس عبادة ,وهي عادة كثير من الشعوب في العالم مسلمة وغير مسلمة ومع الاسف الشديد الفكر السلفي الوهابي هو من جعل الحجاب ركنا اسلاميا سادسا على المرأة واللحية الطويلة كذلك فرضا سادسا على الرجال,ومع الاسف الشديد ما زال الفكر الرجعي المتزمت هو من يقود المغاربة جميعا وفيهم كثير من المتعلمين والمثقفين مع الاسف الشديد

  • agarass
    السبت 19 شتنبر 2020 - 18:43

    تغطية الرأس بالقماش مسألة معقدة يتداخل فيها الديني بالثقافي بالتاريخي. المهم أن لا يأخد الأمر أكثر من حجمه كما هو حاصل في إيران، السعودية، أفغانستان، فرنسا. في المغرب أظن أن الناس لا يهتمون بالأمر كثيرا. فإذا تحجبت البنت يباركون لها يوما أو يومين ثم ينسونها، وإذا أزالته في أقصى تقدير يعاتبوها مرة أو مرتين ثم ترجع الأمور إلى مجاريها. المهم أن يكون القلب محجبا ضد الحسد و النفاق والكذب و الطامات الأخرى التي تنخر المجتمع. الله يصلح وليداتناو يهديهم.

  • Toto
    السبت 19 شتنبر 2020 - 18:59

    Bravo chère sœur je vous félicite pour votre franchise et votre courage. Il est temps d'en finir avec les idées arriérées et caduques qui ne vont jamais contribuer au développement des sociétés arabes et musulmanes. La vérité j'ai pitié des femmes et des jeunes filles qui portent le voile. Je me demande comment est ce qu'elles acceptent de se soumettre à la mentalité masculine pour faire plaisir à l'ego de l'homme oriental tout cela au détriment de leur liberté et dignité. Femmes musulmanes réveillez vous conseil d'un homme qui voue un grand respect aux femmes à bin entendeur

  • مسلم
    الأحد 20 شتنبر 2020 - 12:13

    وسقط الحجاب..وسقط معه قناع العلمنجيين المنافقين اللذين ينادون بجميع الحريات الكونية الا حجاب المرأة العفيفة
    فهاهو الاستاذ عصيد يخرج لنا من جديد في صيغة انثى او بالاخص كاتبة وصحفية مغمورة تبحث عن الشهرة ولو باللعنات ..فتكتب لنا مقال طويل عريض خلاصته -زوال البلاء بقلع النساء-
    فكم من امراة مسلمة ذكية وموهوبة تم قمعها واقصائها فقط بسبب قطعة القماش على رئسها فأصبحت وحشا مرعبا لكل حداثي بينما يتم تكريم الفناناة و المغنيات و الفشنيستات فقط لأجسادهن
    حتا كاتبة المقال اذا كانت برفقة شخص ما (زوجها أو خطيبها او صديق لها) فبدأت تحوم حولهما فتات متبرجة وشبه عارية فالشخص الذي برفقتها بدأ يمتع ناظريه في تلك المعتدية ..عندها فقط ستتمنى هذه الصحفية المتحررة لو كانت منافستها امرأة محجبة أو لابسة للبرقع
    اليوم تنادي بخلع الحجاب وغدا ستنادي بتقنين الدعارة..وكأن سبب تخلفنا هو ثقافتنا الجنسية و الهندام
    المرأة المتسترة دائما ماتقول على الكاسية بأن هذه الاخيرة لا تتحكم في غريزتها الحيوانية ..هذا تعقيب فقط على كل من تقول بأن الرجال المسلمين كلهم شهوانييون وهمهم الوحيد هو المرأة..و اللبيب بالاشارة يفهم

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 2

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز