توفي الشاعر والروائي الفلسطيني مريد البرغوثي، الأحد، بالعاصمة الأردنية عمان عن عمر يناهز 77 عاما.
ونعت وزارة الثقافة الفلسطينية الشاعر الراحل، إذ قال وزير الثقافة عاطف أبو سيف إنه برحيل الشاعر والكاتب مريد البرغوثي “تخسر الثقافة الفلسطينية والعربية علما من أعلامها ورمزا من رموز الإبداع والكفاح الثقافي الوطني الفلسطيني”، مضيفا أن البرغوثي، الذي رحل في أوج عطائه وإبداعه، “سيظل منارة فكرية وثقافية تهتدي بإبداعها الأجيال”.
وولد البرغوثي عام 1944 في قرية دير غسانة قرب رام الله بالضفة الغربية، وتلقى تعليمه في مدرسة رام الله الثانوية. وسافر بعد ذلك إلى مصر عام 1963، حيث التحق بجامعة القاهرة وتخرج من قسم اللغة الإنجليزية وآدابها عام 1967.
وللبرغوثي 12 ديوانا شعريا، وكتابان نثريان هما “رأيت رام الله”، و”ولدت هناك، ولدت هنا”، وكان أول دواوينه “الطوفان وإعادة التكوين”، الذي نشره عام 1972، وآخرها “اِستيقظ كي تحلم” عام 2018. وقد حاز الراحل على جائزة فلسطين في الشعر عام 2000.
لقد ترك الفقيد ابناََ شاعراََ ناضجاََ اسمه تميم البرغوثي، لم ينقطع نسله بعد، فحبي لتميم منذ سماعي قصيدته قفي ساعة التي احفظها عن ظهر قلب مازال يجري في العروق، شكراََ مريد، شكراََ تميم، عزاؤنا واحد يا شعب فلسطين الشجاع، انا لله وانا اليه راجعون.. مغربي عاشق لتميم
رحم الله الشاعر مريد البرغوثي. بلغ سلامي لدرويش ونزار ورضوى وياسر وغسان وناجي….نلتقي.
انا لله وانا اليه راجعون .
رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته والهم دويه الصبر والسلوان .
اللهم ان كان محسنا فزد في احسانه وان كان غير دالك فتجاوز عنه