ينطلق غدا الاثنين وحتى 21 شتنبر الجاري المهرجان الدولي لفيلم المرأة في سلا بشمال غرب المغرب والذي يسلط الضوء في دورته الجديدة على المساواة بين الجنسين في قطاع السينما.
وفي هذا الإطار ينظم المهرجان بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في المغرب وبدعم من الاتحاد الأوروبي ندوة بعنوان “من أجل المساواة بين الجنسين في الصناعة السمعية البصرية السينمائية”.
وقالت إدارة المهرجان إن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار “تعزيز صورة المرأة في الصناعة السينمائية والسمعية والبصرية”.
يشمل برنامج الدورة الثالثة عشرة للمهرجان مسابقتين إحداهما للأفلام الروائية الطويلة وتضم 12 فيلما والأخرى للأفلام الوثائقية وتضم خمسة أفلام إضافة إلى برامج موازية وورش عمل وحلقات نقاش.
تتنافس على جوائز المهرجان أفلام من المغرب وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنمسا وكندا ومقدونيا والولايات المتحدة والأردن وألمانيا وجمهورية التشيك وبوركينا فاسو.
وتحل السينما التونسية ضيف شرف المهرجان الذي يعرض خمسة أفلام روائية ووثائقية لمخرجات تونسيات هن هند بوجمعة وسونيا شمخي وسارة عبيدي وأسمهان لحمر وأريج سهيري.
وبجانب العروض السينمائية يشمل برنامج المهرجان الذي تنظمه جمعية أبي رقراق ورش عمل وندوات وأنشطة سينمائية متعددة.
وقال نور الدين شماعو رئيس المهرجان ورئيس جمعية أبي رقراق لرويترز “في كل سنة هنالك الجديد في المهرجان الذي يشق طريقه بثبات لفك العزلة الثقافية عن مدينة سلا العريقة ويفرضها كوجهة مغربية فنية وثقافية أخرى”.
ويتضمن البرنامج جلسة حوار تجمع السينمائي المغربي أحمد بولان والممثلة الإسبانية إستير ريجينا.
وتكرم الدروة الجديدة من المهرجان أربعة من صانعات ونجمات السينما هن المنتجة التونسية درة بوشوشة ومصممة الأزياء السنغالية أومو سي والممثلة المغربية منى فتو والممثلة ماجدولين إدريسي.
فاليسمح لنا المنبر شكرا لقد قلنا غير مامرة ان للمرأة المتميزة من اصيبت بسهم من سهام الفن دورا مهما في السينما غيابها يعتبر نقصا في الصورة السينمائية المعالجة اوالمتحدثة عن قضية ما فنحن شاهدنا صورا سينمائية قامت فيها المرأة بدور الرجل فأحسنت ومن باب التوضيح اكثر قد تقوم المرأة بدور صعب مثل الأنقاد واضرب مثلا فقط بسيط مسلسل sea patrol ويجرى فوق ظهر البحر وخارجه كدالك .
ألا يمكن استعمال عبارة لكل ذي حق حقه بدل المساواة لأن المساواة الفعلية لا يمكنها أن تحقق حتى مع الجنس الواحد فكيف يمكن تحقيقها مع الجنسين وحتى اذا تحققت من حيث الكم فلا يمكن تحقيقها من حيث الكيف خذ مثلا هذه المعادلة وسترى الفرق: ٦=١+٢+٣ من حيث الكم ٦ على اليمين و ٦ على اليسار لكن من حيث الشكل والكيف عدد واحد على اليمين وتلاثة أعداد على اليسار مختلفة من حيث الشكل والقيمة،لنعود الى موضوع السينما هل يمكن التسوية بين المخرج والمنتج والمشخص سواء كانوا اناثا أو ذكورا في الحقوق والواجبات رغم ان الكل يشتغل في نفس الميدان وبالتالي فالعدل أن يعطى كل فرد جميع حقوقه وأن يلزم بجميع واجباته كل حسب موقعه ومسؤولياته