بعد الجدل الذي أثاره بسبب اتهامه لسعد لمجرد بسرقة ألحان أغنية “سلام”، طرح الفنان هشام التلمودي القطعة الأولى من ألبومه الموسيقي الجديد “آجي نوريك بلادي”، الذي حرص من خلاله على إبراز الهوية المغربية.
أغنية “سُورْ كِشْ”، التّي تندرج ضمن الألبوم المذكور، تسلط الضوء على سور مدينة مراكش التاريخي، وعلى حمولاته الحضارية والتاريخية والإنسانية، وتحتفي بمختلف الأنماط الموسيقية التي مرَّت بالمدينة الحمراء، كما تتغنى، بحسب التلمودي، بأبواب السور المتعددة التي تعبّر عن انفتاح المدينة الحمراء على مختلف الثقافات، وتعتبر نافذة لتصدير ثقافات المدينة نحو العالم.
وتمزج “سُورْ كِشْ”، التّي لحنّها ووزعها أسامة باهي، فيما أشرف على إخراج “الفيديو كليب” عصام الخازوزي وصاحب الأغنية، بين الموسيقى التراثية المغاربية والأندلسية والغربية بطريقة حديثة تواكب تطور الأذواق.
وقال التلمودي في حديث لهسبريس: “أشتغل منذ سنوات على إبراز تنوع وغنى الموروث الثقافي المغربي وتصديره إلى مختلف بلدان العالم بأسلوب معاصر، ضمن بحث قمت به حول فضائل التكنولوجيا وحدود خدمتها للإبداع الموسيقي”.
وكان التلمودي قد أثار جدلا في الآونة الأخيرة إثر اتهامه للفنان سعد لمجرد بسرقة مقطع موسيقي من أغنيته “أكوال سوس” ضمن الألبوم نفسه، وطالب بالاعتراف به كصاحب المقطع الموسيقي الذي استهل به “لمعلم” أغنية “سلام”.
Magnifique ville natale que dieu la garde
التلمودي فنان ما كان تايعرفوا حتى واحد حتال النهار لي كان السبب في إيقاف أغنية سعد المجرد السلام و ديك أصبح معروف فالعالم العربي بأكمله. حيلة ذكية رغم عدم إمتلاك حقوق الأغنية الأصلية
اهل مكة ادرى بشعابها من يريد معرفة اسوار مراكش وجمالها ومعمارها عليه ان يطوف بالسور مشيا على الاقدام ليشم عبير البول والاوساخ…ان مشكلة مراكش هو القناع الذي البسوها وغطوها به.مراكش في حاجة الى مراحيض عمومية كما عهدنا ونحن نسكن المدينة العتيقة…مراحيض مجانية للحفاظ على عبق تاريخها….
اسوار مراكش تئن تحت وطأة الاهمال والتبول والقذارة والاوساخ والروائح النتنة وليس هناك من مجيب..وخير دليل الاسوار القريبة من المحطة الطرقية بباب دكالة والتي تحولت الى مرحاض عشوائي بالهواء الطلق.. الحقيقة المرة ان المدينة الحمراء اصبح يتغنى بجمالها وبهائها من خلال الواجهة وبعض المناطق السياحية المحتضنة للفنادق المصنفة الكبرى والتي يتم الاهتمام والعناية بمحيطها وفضاءاتها….اما في عموم المدينة(مدينة عتيقة..المسيرة..المحاميد..سيدي يوسف..الداوديات الخ..) فهو التراجع والتدهور البين والفظيع في كل الخدمات وعلى رأسها ميدان تدبير النظافة وجمع الازبال وبقاء المجلس الجماعي الفاشل مستكينا متفرجا على مايحدث بمدينة النخيل من انتشار الازبال والقاذورات بكل الاحياء.. وعدم تحمله للمسؤولية في استهتار وعبث الشركتين المكلفتين بهذا القطاع بدون حسيب او رقيب..