بعد أربعين سنة من عمرها، تطلق دار نشر “ملتقى الطرق” سلسلة خاصّة بالأعمال المكتوبة باللغة العربية.
وتشمل هذه السلسلة، التي تطلقها “ملتقى الطرق” في إطار تنويع إصداراتها، الأعمال الأدبية والدراسات في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية والدراسات الأدبية والفنية واللغوية، بالإضافة إلى الأعمال المترجمة إلى اللغة العربية.
وتنفتح هذه السلسلة على المؤلّفين المغاربة والعرب، ويشرف على إدارة تحريرها الكاتب والباحث حسن الوزاني.
ويقول حسن الوزاني، المشرف على إدارة تحرير سلسلة الأعمال العربية بـ”ملتقى الطرق”، إنّ هذا مشروع أعطيت انطلاقته بعدما كان التركيز على اللغة الفرنسية، ويضيف في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: “كان من الضروري إضافة هذا الجانب، بسبب ارتفاع عدد القراء باللغة العربية..ومن المطالب أن يكون لأي دار نشر بالمغرب هذا التعدّد اللغوي، وعدم الاكتفاء فقط بالكتاب الفرنسي”.
تجدر الإشارة إلى أنّ دار ملتقى الطرق نشرت خلال أربعين سنة من عمرها ألف عنوان، من بينها ما يناهز مائتي عنوان من “الكتب الجميلة”. وتدعو الكتاب إلى التواصل معها عبر بريدها الإلكتروني المثبت على موقعها.
جزاكم الله خيرا على هذا للمشروع الإنساني بلغة الضاد للعارف والضال عن لغة أهل الجنة لغة القرآن الكريم يا أمة إقرأ أهلها يزيد ولا ينقص والحمد لله والشكر لله الذي بعث لامتنا سيد الرسل والأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم عربيا بلسان عربي فمعظم المعتنقين للإسلام من العجم في التاريخ كانت رغبتها الأولى هي تعلم اللغة العربية الفصحى لقراءة القراءن الكريم او حفظه وكتب السنة النبوية الصحيحة لمعرفة تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي به تحيا النفوس وتتحرك القلوب وتقوى على عبور طريق الدنيا نحو الآخرة التي هي خير و أبقى
هي بادرة طيبة هذه التي اتخذتها هذه الدار العريقة. أتمنى أن تحدو دور نشر أخرى حدوها من أجل تشجيع الإنتاجات باللغة العربية وتحفيز (وإنصاف ! ) أكبر عدد من المؤلفين خاصة المبتدئين منهم . وما أحوجنا كذلك إلى نشر الترجمات من وإلى اللغة العربية كما هو الشأن بالنسبة لدور النشر المشرقية . بالتوفيق إن شاء الله.