تمكنت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن أنفا بالدار البيضاء من توقيف شخص من جنسية جزائرية، يبلغ من العمر 56 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب سرقات بالكسر من داخل مؤسسة فندقية مصنفة.
جرى توقيف المشتبه فيه، وفق بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، عند مدخل المؤسسة الفندقية الكائنة بمنطقة أنفا، في مدينة الدار البيضاء، وذلك بعد أن أظهرت الأبحاث تورطه، في وقت سابق، ضمن فتح غرف الفندق عن طريق استعمال مفك براغٍ، والاستيلاء من داخلها على مبالغ مالية ومنقولات شخصية.
وقد مكنت عمليات الجس الوقائي، حسب المصدرنفسه، من العثور بحوزة المشتبه فيه على معدات تستعمل في فتح وكسر مزلاج أبواب الغرف، التي تم حجزها لفائدة البحث، فيما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الظروف والملابسات المحيطة بهذه الأفعال الإجرامية.
نرجو من الإخوة المعلقين أن لا يستغلوا هذا الفعل الإجرامي الذي لا يلزم إلا صاحبه في تعميم الأمر على كل الشعب الجزائري و أن ينتبهوا جيدا سواء كانوا مغاربة أو جزائريين لتعليقات المندسين من المرتزقة البوزباليين تحت أسماء مستعارة لصب البنزين على النار و إشعال نار الفتنة بين الشعبين . هذا لص كبقية اللصوص يتحمل مسؤولية جرمه و التحقيقات و القضاء سيقول كلمته فيه بدون النظر إلى جنسيته .
علاش تتقولوا الجنسبة ديالو بحال بحال ياك حنا خاوة خاوة .
ونلوم الغرب عندما يدكر جنسية الجاني .
هذه الواقعة التي تحدثتم عنها يمكن أن تصدر من أي شخص قد يحمل أية جنسية أخرى ولا تعكس أو تمثل أخلاق الشعب الجزائري الشقيق، كما أنها لن تؤثر سلبا على نظرتي أو على محبتي التي تسري في دمي لهذا الشعب الطيب النبيل.
الى الاخ واحد من الربعة صاحب التعيق رقم 1 جزاك الله على تعليقك
هذا الفعل لا يمثل إخوتنا في الدزاير و يمكن لأي شخص من أي جنسية ان يفعل أكثر من ذلك كل بلد في الصالح و الطالح هناك الكثير من أبناء وطننا شوهو سمعة المغرب في الداخل والخارج
الى المدافععين عن خوا خوا . انها افعال اجرامية مع سبق الاصرار و الترصد . اتركوا العدل يأخد مجراه. والمعروف عن معضم الجزائريين و خصوصا في اوروبا انهم محترفو جلدة اي محفضات و كذا سرقة المتاجر
جزاك الله خير الاخ صاحب التعليق الاول المسمى ( واحدمن الرعية ) وكثر الله من امثالك
الله اهدي ما خلق.
الامر اللي كيبقى فيك الحال هو تبارك الله وصل 56 عاما.امازال معارفش باللي الفنادق مزودة بكامرات.
الله اهدي السارقين.
الشعب الجزائري الشقيق شعب متخلق و هذا الشخص لا يمثل إلا نفسه و هذا عمل منفرد و المغاربة ليست لهم ثقافة التعميم لكي ينعتوا إخوانهم و جيرانهم الجزائريين بأوصاف لا يستحقونها. و اذا كان هذا العمل فردي و متهور و صاحبه بذون سوابق في السرقة و الإجرام فالمرجو من صاحب هذا الفندق أن يسامحه له لأنه مهما كانت الأمور فهو ضيف عندنا .