أحالت مصالح ولاية أمن مراكش، الخميس، على وكيل الملك لدى ابتدائية المدينة ذاتها، سبعة أشخاص شكلوا عصابة إجرامية، اتخذت من أحد المنازل بحي سيدي يوسف بن على مسرحاً لأنشطتها المحظورة.
وأفادت مصادر هسبريس الأمنية بأن عناصر الدائرة السادسة تمكنوا من توقيف أربعة أشخاص، من بينهم فتاة، رغم المقاومة الشرسة التي أبداها الموقوفون.
وواصلت المصادر بأن صاحب المنزل تعود على إيواء أشخاص يمارسون جرائم مختلفة داخل منزله بعدما حوله إلى وكر لممارسة الدعارة؛ في وقت تم حجز مبلغ مالي مهم من العملتين الوطنية والأجنبية مشكوك في مصدره لدى أحد الموقوفين.
وشملت عملية التوقيف ثلاثة أشخاص آخرين، من بينهم امرأة، شاركوا في مقاومة رجال الشرطة لحظة التدخل الأول قبل أن يتمكنوا من الفرار، وفق المصادر ذاتها.
ومكنت إجراءات التفتيش المنجز في القضية بمنزل أحد الموقوفين، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، من حجز سلاح أبيض كبير الحجم، كان قد استعمله الموقوف في عملية المقاومة. كما شملت عملية الحجز كمية من مسكر ماء الحياة، وثمان قطع من مخدر الشيرا، ومبلغا ماليا محصلا من ترويج المخدرات يخص صاحب المنزل.
يذكر أن الموقوفين السبعة أخضعوا لتدابير الحراسة النظرية، لحاجة البحث والتقديم أمام العدالة.
تهانينا الخالصة للأمن الوطني على الأعمال الجبارة التي يقومون بها في سبيل الله وراحت المواطنين المغاربة مرة أخرى شكرا لأسرة الأمن الوطني