24 ساعة
مواقيت الصلاة وأحوال الطقس
17 | الفجر | الشروق | الظهر | العصر | المغرب | العشاء |
---|---|---|---|---|---|---|
الرباط وسلا | 06:41 | 08:07 | 13:46 | 16:48 | 19:17 | 20:32 |
النشرة البريدية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
المرجو التحقق من صحة البريد الالكتروني
إشترك الآن xاستطلاع هسبريس
- نجوم الويب المغربي
- حزب سياسي يحذر البلجيكيين من استهداف كنشاسا
- معاقبة أسقف واشنطن السابق على ممارسة الجنس
- تقرير أمميّ: سوء التغذية يطال 12 بالمائة من الأطفال في المملكة
- سلطات الدار البيضاء تتحرك لتسهيل دينامية السير
باشا: التجنيد يهم أبناء المسؤولين .. الثروة للأغنياء والوطنية للفقراء (5.00)
النقد الدولي يرصد تضييع عدم الاندماج المغاربي 4 آلاف دولار للفرد (5.00)
- انتقادات تلاحق نزار بركة .. مسؤول سياسي "مُفرنَس" يؤيّد التعريب - (98)
- تبرع محسنة بمليار للمدارس يثير إعجاب نشطاء بـ"فهرية المغرب" - (74)
- العثماني: "البيجيدِي" يتسم بالقوة والملك محمّد السادس يحمي المغاربة - (64)
- مغاربة متضررون من "إلغاء الهجرة" يسائلون كندا عن القيم النبيلة - (63)
- باشا: التجنيد يهم أبناء المسؤولين .. الثروة للأغنياء والوطنية للفقراء - (59)
قيم هذا المقال
كُتّاب وآراء
وفاة محمد الخامس .. لغز العملية الجراحية الذي لم يُحلْ

كثيرة هي الأسئلة التي تناسلت بعد وفاة الملك محمد الخامس في 10 رمضان 1380 هجرية، الموافق 26 فبراير 1961، خاصة وأن الوفاة أتت مفاجئة بالنسبة لرجل في ربيعه الثاني والخمسين، وبالنسبة لشعب خرج للتو من وجع الحماية الفرنسية، كان ينظر للملك الراحل على أنه من المساهمين الأساسيين في تحقيق الاستقلال.
حسب المتداول، فقد أصيب محمد الخامس بوعكة صحية تطلبت في وقت لاحق تدخلاً جراحياً على مستوى الأنف، ليسلم الروح بعد تلك العملية الفاشلة التي أثير حولها الكثير من الجدل، والتي قيل إنها أجريت بكثير من التفريط والتساهل.
وفق رواية الراحل عبد الله إبراهيم الذي قاد حكومة 1958، فإن الملك محمد الخامس سافر إلى سويسرا من أجل العلاج بسبب غيبوبة متقطعة، ليتم اكتشاف أنه يعاني من سرطان في الأذن، دون أن يشير الطبيب السويسري إلى ضرورة التدخل الجراحي، غير أنه بعد عودة الملك إلى المغرب، زادت وضعيته الصحية سوءاً، وتمّ استدعاء الطبيب السويسري من أجل الجراحة، إلا أن فصيلة الدم النادرة للملك، حتّمت على الأطباء البحث عن كمية من الدم دون جدوى، ليرحل محمد الخامس متأثراً بآلامه.
هذه الرواية تجد سنداً لها فيما كتبته الراحلة فاطمة أوفقير في روايتها "حدائق الملك"، فقد أشارت إلى أنها كانت حاضرة في فطور نظمه الملك محمد الخامس، وقال لهم خلاله:" كلوا واشبعوا، ستأكلون قريبا في مأتم ملككم"، إلا أن لا أحد أخذ كلام الملك على محمل الجد خاصة وأنه كان يبدو في صحة ممتازة، وعندما استفردت به أخبرها بأنه يتألم بشكل كبير.
وتعتقد زوجة أوفقير أن محمد الخامس كان مصاباً بسرطان في منطقة الأذن هو السبب في آلام لم يعد الملك يستطيع معها تحمل الأصوات العالية. ورغم أن الأطباء نصحوه بعدم اللجوء إلى التدخل الجراحي، إلا أن الألم الشديد أجبره على الخضوع لعملية جراحية، جرت دون حضور طبيب متخصص في القلب، وهو ما تسبّب في فقدان الملك لحياته بعد أن عانى من مشاكل قلبية أثناء العملية.
ويؤكد المؤرخ الراحل عبد الهادي بوطالب رواية الوفاة أثناء العملية الجراحية، إلا أنه يشير إلى مرض آخر هو التهاب اللوزتين وليس سرطان في الأذن، فقد قال أثناء استضافته في حلقة من برنامج شاهد على العصر على قناة الجزيرة، إن الأطباء استهانوا بالتهاب لوزتي الملك، وقرروا أن يجروا له عملية جراحية بسيطة لا تحتاج للتنقل إلى المستشفى وإنما فقط داخل مصحة بالقصر الملكي.
دخل الملك إلى العملية يوم السبت على أن يخرج منها معافى يوم الأحد، إلا أن الأطباء اكتشفوا غياب الأدوات اللازمة للعملية، وكذلك عدم وجود فصيلة دم الملك، وقد استقل الطبيب الراحل عبد الكريم الخطيب طائرة خاصة طاف بها على عدد من المستشفيات بحثاً عن المراد، إلا أن تزامن العملية مع عطلة نهاية الأسبوع، صعّب من إيجاد المطلوب، وعجّل بفشل العملية، حيث يؤكد بوطالب أن الوفاة أتت نتيجة تفريط من الطاقم الطبي.
غير أن مؤخراً مغربيا آخر، هو الراحل عبد الكريم الفيلالي، شكّك سنة 2011 في الرواية الرسمية لوفاة الملك، وطالب بفتح تحقيق حول هذه الواقعة، وقد أثارت تصريحات الفيلالي جدلاً واسعاً، لا سيما وأنه كان مستشاراً للراحل الحسن الثاني، وعُرف بغزارة إنتاجه في تاريخ المغرب.
كما تساءل القيادي الاتحادي الراحل محمد البصري كثيرا عن هذه العملية، وقال في حلقة من برنامج "زيارة خاصة" لقناة الجزيرة إن طبيباً حضر العملية اسمه عبد الهادي مسواك أسرّ له أنه إذا قامت الدولة بتحقيق فيما وقع يوم وفاة الملك محمد الخامس لتمتْ محاكمة من أجرى العملية، لأن طبيب القلب لم يكن موجوداً ولم يتم تحضير الدم الذي يلازم إجراء العمليات، ولم يحضر طبيب القلب إلا بعد فوات الأوان بعدما كان "يلعب"، وقد استغرب البصري كثيراً من هذا التساهل الشديد في عملية تجرى لملك البلاد.
خلّفت وفاة محمد الخامس ألماً عميقاً في نفوس المغاربة، وحسب ما يبّينه الفيديو المُرفق، فقد عمّت حالة من البكاء في شوارع المملكة، وسادت حالة من الترقّب في أوساط السياسيين بعد هذه الوفاة المفاجئة، لا سيما وأن هناك من تحدث عن أن محمد الخامس ندم على إسقاط حكومة عبد الله إبراهيم، وقام بفتح قنوات للحوار مع قادة الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، لتأخذ الحياة السياسية مجرى جديداً مع الحسن الثاني الذي كانت علاقته متشنجة في تلك الفترة مع الكثير من القياديين السياسيين.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
تعليقات الزوّار (43)
والله العظيم إنه الواقع شاهدته بأم عيني ناس ملقية في الشوارع مغمى عنها والناس ملقات أمام المستشفيات وقد مولأت من كثرة المغمى عنهم وجلهم نساء كانت صدمة قوية للمغاربة، صورة دلك المنظر وأنا صغير لا زالت في مخيلتي كل هده المدة ولن تزول إلا الموت، الله إرحم موتانا ناس عاهدوا فاوافو،
هذه الشهادة قالها لي من وقع على شهادة وفاة المشمول بعفو الله سيدي محمد الخامس
و الحسن الثاني رحمه الله كان يحب أباه حتى الجنون و ما كان ليفرط في دم أبيه
"خلفت وفاة محمد الخامس الما عميقا في نفوس المغاربة"... شكةن مغاربة؟!.. الريف الذي قصفه أم سيدي افني الذين أبادهم أم الاطلس الكبير الذي حاصره ام اهل طاطا الذين كانوا يموتون جوعا؟!! اولا المغرب = الدار البيضاء + الرباط ؟!!....
غير أن الراحل الفقيه البصري قدم قبل وفاته، في حوار مباشر على قناة أبو ظبي، رواية أخرى، سجلها فيما بعد في مذكراته التي لم تنشر بعد بجميع تفاصيلها. رواية البصري تقول إن وفاة الملك محمد الخامس لم تكن طبيعية وبأن الأمر كان يتعلق ب«مؤامرة». فقد أدرك، بعد ضياع موريتانيا من المغرب، «اللعبة» التي نصبت له، وندم على إقالة حكومة عبد الله إبراهيم، فاستدعى البصري إلى القصر وأبدى له استعداده لإرجاع حكومة الاتحاديين.
وبعدما أطلعهم البصري على عرض محمد الخامس وافق عليه الحاضرون، بمن فيهم بن بركة الذي تم إبلاغه به، وتم الاتفاق على تكليف عبد الرحمان اليوسفي بتبليغ الملك موافقة الاتحاد الوطني على العرض، لكن بعد عودته من نقاهته التي كان يمر بها بعد وعكة صحية ألمت به. وخلال مرضه، زاره البصري وعبد الله إبراهيم، لكن ما إن خرجا من عنده بدقائق حتى سمعا في راديو السيارة التي كانا على متنها خبر نعيه
اللهم ارحم محمد الخامس واسكنه فسيح جنانك في اعلى عليين مع الانبياء والشهداء والصديقين وحسن اولاءك رفيقا.وارحم الحسن الثاني رحمة واسعة واحفظ اللهم جلالة الملك محمد السادس واجعله احمدا محمدا ولا تريه السوء ابدا برحمتك ياارحم الراحمين يارب العالمين
تعددت الرويات والقصص في موت محمد 5 ولكن الحقيقة يعرفها الله وعائلته فبعد مرور 53 سنة من وفاته فمهما عرفنا الحقيقة لاتفيدنا في شئ لقد توفي من بعده الامير مولاي عبد الله والحسن الثاني يعني الحقيقة ماتت
فمهما كان الطب القديم او الجديد فان الاجل لا ينفع معه اي شئ فالاسباب متعددة والهدف واحد
يبقى لنا ان ندعوا الله ان يرزقنا الصحة والعافية اما الاعمار فهي محدودة
ثم لمادا لم يقوموا بترتيب كل اﻻمور اللزمة قبل بداء العملية .كالمعدات الجراحية والدم واختصاصين في القلب واخرى .؟
لمادا اجريت العملية بتلك السرعة مع ان طبيبه سويسري قال انها غير مستعجلة؟
ولمادا اجريت العملية الجراحية بعدما اعلن الراحل محمد الخامس عن تعيين عبدالله ابراهيم من جديد رئيسا للحكومة المغرب بعدما سقطها الحسن الثاني في البداية ؟ و كان محمد الخامس رحمه الله اعجب بالدور التي قامت بها حكومة عبدالله ابراهيم من عمل جبار هي التي اسست ركائز الولة المغربة الحديثة .
و الله ما حسيت بدموعي خلال مشاهدة وهاد الفيديو دليل على حب الشعب المغربي لملوكهم حتى و لو لم نكن مخلوقين في تلك الفترة محمد الخامس سيبقى رمز المغرب و سبحان الله رجل دي هيبة و وقار إنسان يستحق الإحترام نفس الشيء وقع عند وفاة الحسن الثاني رحمه لله كلنا حزن حزنا كبيرا يوم وفاته رحمه الله و لغاية اليوم الجميع يشهد له بأنه كان ملكا عظيما مصلحة المغرب كان من أولوياته و كان العالم كله يحترمه و يحسب له ألف حساب و حبنا و تشبتنا بالأسرة الملكية مترسخ في قلوبنا كمغاربة حفظ الله ملكنا محمد السادس و أعزه فأنت القلب النابض للمغرب أطال الله في عمرك و الله ليرفرف القلب فرحا و سعادة عند مشاهدتك
ثانيا وما يثير الشكوك لم نسمع شهادة الطبيب الجراح في الصحافة؟ بعد موته ولحد الآن، وأتحدى أي كان عن مقابلة في التلفزيون أو الجرائد مع الطبيب الدي أجرى العملية ، كجميع الرأساء والعظماء ككتاب لطبيب فرنسوا متيران عن مرضه واستجواباته مع الصحافة ، وطبيب ياسر عرفاء.......
التمرد على السلطان كالتمرد على الوالدين يستدعي غضب الله و سخطه لأن العصيان فسق و فجور والله سبحانه و تعالى يسلط الكفار على الفجار.
التكبر والعجرفة و رفض الطاعة من أعمال إبليس الذي رفض السجود لآدم فأخرجه الله من رحمته . وكل من نزع يدا من طاعة السلطان فإنه يحسب على إبليس ويستحق العقاب.
أما عن أسباب وفاة محمد الخامس أتفق مع الأخ (10 - saad) الذي رجح الخطأ في التخدير والذي من غير المستبعد أن يكون مقصودا ومن دسائس المخابرات الإستعمارية التي أرادت الإنتقام من الملك القائد الذي كان سببا في إشعال شرارة مقاومة الشعوب الإفريقية ضد فرنسا.
وبسبب ما اكتسبه من شرعية وحرصه على استقلال قرار الشعوب فإن تغييبه و إزاحته من الساحة سيسهل دسائس المعركة المضادة لإسترجاع النفوذ بشكل غير مباشر.
غامضة " :
أكانت إهمال طبي او ربما اخطر من ذاك
على كل ، من باب الإخلاص يجب فتح تحقيق نزيه في هذه النازلة
تحت إشراف القضاء ( حق اي مواطن مات في ضروف غامضة )
الا ان جهات ربما حالت دون ذالك
وقد يأتي يوم يطلب فيه المغاربة حقيقة وفات ملكهم ....
والتاريخ لن ينسى مهما طال الزمن
رحم الله فقيد المغرب محمد الخامس وطيب طراه
ويوم تطلع المغاربة على ملابسات هذا الحدث الأليم سوف يصطدمون ... !
ونطلب من الدوائر العليا في مملكتنا بفتح تحقيق نزيه وشجاع في هذه النازلة
محبة لوطنها وملكها
كارهة الضلام
هل العلويون هم من كان يحكم الجزائر حين دخلها الإستعمار سنة 1830 وتونس سنة 1883 وغيرها من البلاد كثير. بالعكس علماء السياسة والعلاقات الدولية العارفين يرون أن المولى عبد الحفيظ أنقذ سيادة الأمبراطورية الشريفة بإلجام التدخل الفرنسي بمعاهدة الحماية. كما يؤكدون أن تضحية السلطان محمد بن يوسف هي التي عجلت باستقلال المغرب بدون مليون شهيد.
أما الوقائع التي ذكرتها عن الريف والأطلس و إفني فهي أحداث تمرد وعصيان من عادة الحكام قمعها في كل البلدان.
العلويون مغاربة مثلهم مثل السعديين والمرينيين والموحدين والمرابطين والأدارسة. وما هي إلا تسميات لتمييز الأحقاب التاريخية. فحين نقول دولة الأدارسة مثلا فالواقع أنها دولة الأمازيغ لأن إدريس جاء وحيدا واجتمع حوله الامازيغ لتأسيس دولتهم المستقلة عن الشرق.
وبالمناسبة أذكر أن المرحوم المؤرخ عبد الكريم الفيلالي لم يكن مستشارا للحسن الثاني وإنما كان رجل ثقة محمد الخامس وقريبا منه كلفه بمهام خاصة.
التعليقات مغلقة على هذا المقال
صوت وصورة

مع متبرعة بمليار سنتيم

مغاربة وترشح بوتفليقة

سوق غابة المعمورة

البنية التحتية في أحفير

ويب تيفي لمغاربة العالم

المساواة في الأراضي السلالية

أوجار واللغة الأمازيغية

تلويث البيئة عند المغاربة

معاناة أسرة مع التوحد

مطابخ ألمانية فاخرة بالمغرب

داداس في مواجهة مرميد

خالد الهبر في بيت ياسين

المعهد الفرنسي .. آفاق جديدة

بنعبد القادر وشيطان الفساد

المياه العادمة بشيشاوة

جديد محاكمة المهداوي

احتجاج أمام سامير

العثماني وتحدي الفساد

أزمة نقل خانقة بالبيضاء

الكراوي وتقنين الأسعار

فيلسوف فرنسي والعلمانية

إصابة جديدة بإنفلونزا الخنازير

جنازة مهيبة لوالدة الخياري

الصحة تحت المجهر
