حماية قنصلية .. عندما تهافت أغنياء المغرب لنيل "جنسيات قوية"

حماية قنصلية .. عندما تهافت أغنياء المغرب لنيل "جنسيات قوية"
الإثنين 23 دجنبر 2019 - 11:00

كما يتهافت “مغاربة اليوم” لنيل جنسيات الدول الأوروبية أو الأمريكية بحثا عما يوفره ذلك من امتيازات وحقوق داخل الدول المجنّسة وحماية من أي تعسف أو شطط داخل المغرب، كان “مغاربة الأمس” يبذلون ما بوسعهم من مال لنيل الحماية القنصلية من الدول الأجنبية بموجب معاهدات بين المغرب وعدد من الدول.

في النصف الثاني من القرن الـ19، منح فليكس ماطيوس، ممثل الولايات المتحدة الأمريكية، الحماية لمائة شخص من أغنياء المغرب.

وحسب كتاب عن الحماية القنصلية لمؤرخ المملكة الراحل عبد الوهاب بن منصور، فإنه لم يكن يعيش في المغرب خلال هذه الفترة سوى مواطن أمريكي وحيد اسمه “جون كوب”، يعيش في الدار البيضاء، مع ذلك استفاد 40 مغربيا كانوا يتعاملون معه بشكل ما من الحماية الأمريكية، بعض هؤلاء المحميين تربطهم بجون كوب علاقة بسيطة جدا، وأحيانا منعدمة أصلا.

بداية الحماية القنصلية

بدأت هذه “البدعة الدبلوماسية” في تركيا سنة 1607، عندما طالبت فرنسا وبعدها دول أخرى بأن يتم تمتيع رعاياها بنظام خاص حتى لا تتم محاكمتهم بقوانين الشريعة الإسلامية، لا سيما أحكام الحدود وغيرها. لذلك، طالبت دول كفرنسا، ثم النمسا، ثم بريطانيا، بامتيازات خاصة لمواطنيها وقناصلها.

أما في المغرب، فتعود المعاهدات التي ضمنت وضعا خاصا للأجانب ثم لمن يخالطهم من المغاربة إلى عهد السلطان سيدي محمد بن عبد الله، والبداية مع دولة السويد سنة 1763، حيث تم توقيع معاهدة نصَّت في الفصل الخامس عشر على أنه “للسويديين أن يجعلوا من القناصل ما يريدون ويختارون بأنفسهم، كما أن لهم أن يجعلوا من السماسرة ما يحتاجون إليه، وكل من انضاف إليهم من أهل الذمة وغيرهم ممن يقضون لهم أغراضهم لا يكلفون بوظيف ولا مغرم”.

بعد السويد، أبرم المغرب معاهدة مع فرنسا في 27 ماي 1767 ينص شرطها الحادي عشر على أن “كل من استخدمه قناصل فرنسا من كتاب وترجمان وسماسرة وغيرهم لا يُتعرض لهم بوجه من الوجوه ولا يكلفون بشيء من التكاليف في نفوسهم وبيوتهم كيفما كانت هذه التكاليف ولا يمنعون من قضاء حاجات القناصل والتجار في أي مكان كانوا”.

بعد فرنسا، وقع المغرب مع الدانمارك معاهدة بنفس المضمون سنة 1767، ثم مع البرتغال سنة 1773، ثم مع بريطانيا سنة 1856 والتي تنص المادة الثالثة من هذه المعاهدة على أن “نائب ملكة بريطانيا العظمى له الحق في اختيار من يترجم عنه ويخدمه من المسلمين وغيرهم، ولا يلزم تراجمته وخدامه شيء من المغارم، وإذا أنيطت مهام القنصلية البريطانية بمغربي فإن الحماية القنصلية تنسحب عليه وعلى أهله المقيمين معه بمنزله، كما أنه يعفى من أداء الضرائب”.

ثم جاءت بعدها معاهدة المغرب مع إسبانيا سنة 1860، وما عقبها من معاهدات ضمنت كلها حالة تمييزية غريبة تجاه عدد من المواطنين المغاربة الذين أصبحوا فوق القوانين والأعراف التي تنظم العلاقات بين الناس في المغرب.

اليهود المحميون

بسبب بعض الاحتقار والمعاملة السيئة التي تعرض لها بعض اليهود في المغرب، فإن هذه الفئة كانت من بين المواطنين المغاربة الذين استفادوا من نظام الحماية القنصلية؛ ذلك أن بعض الميسورين اليهود سافروا إلى بعض الدول لبضعة أسابيع فقط، كي يحصلوا على مرسوم تجنيس، ثم يعودون إلى المغرب كي يعيشوا دون خوف وأحيانا يمارسون ظلما كبيرا على السلطات وعلى المواطنين، كما ذكر ذلك المؤرخ السابق للمملكة في المصدر سابق الذكر.

وكما يجتهد الكثير من الميسورين المغاربة في الزمن الحالي من أجل إيجاد صيغ قانونية لحصول أبنائهم على جنسيات دول قوية، فإن الكتب التاريخية تدون أن هذا السلوك كان يلجأ إليه الكثير من المسلمين واليهود قبل قرنين؛ فكثير من فقراء اليهود المغاربة يقومون بالدخول إلى القطر الجزائري فيتطوعون للخدمة في الجيش ثم يعودون بعد هذه الخدمة إلى المغرب كالمردة يستعرضون على أهله عضلاتهم، ومنهم طوائف كانوا يبعثون نساءهم الحوامل إذا قرب موعد وضعهن إلى بعض الدول أو إلى مستعمراتها ليضعن أحمالهن ويسجلن مواليدهن في مكاتب الحالة المدنية الإسبانية أو الإنجليزية أو الفرنسية.

ويوضح بن منصور في كتابه “مشكلة الحماية القنصلية بالمغرب” أن من اليهود بالمغرب الذين لم يفقدوا جنسية بلدهم ومع ذلك يدفعون أربعين فرنكا للخزينة الإيطالية عن كل بالغ لقاء حمايتهم من طرف دولة إيطاليا.

التجار المسلمون

استعلى كثير من اليهود المحميين على الأعراف والنواميس المنظمة للحياة في المغرب في ذلك الوقت وتبعهم في ذلك التجار المسلمون أيضا، خاصة أن هذا “النظام” أصبح مغريا؛ فالداخلون في كنفه معفيون من دفع الضرائب لبيت المال، ولا يكلفون بأي وظيف، ولا تسري عليهم قوانين البلد. وإذا ما تعارك “مغربي عادي” مع “مغربي محمي” فإن القضاة لم يكونوا يستطيعون الحكم بعدل؛ حتى وإن افترضنا عدل القضاة، فإن أياديهم تبقى مغلولة، لا تستطيع إنصاف مظلوم ولا تأديب ظالم، فيقرون بما يمكن أن نسميه الآن “عدم الاختصاص” تجنبا للمشاكل مع القناصل ودولهم القوية.

لم يقف الأمر عند هذا الحد؛ بل كان هناك من المغاربة من حصل على حماية أكثر من دولة واحدة، فتجد بعض التجار محميين من بريطانيا ومن فرنسا ومن إيطاليا في الوقت نفسه، بسبب ما يقوم به بعض القناصل من بيع هذا الامتياز للمغاربة الميسورين بدعوى حماية التجار الذين يبيعون يستوردون سلعهم من هذه الدول ويبيعونها؛ لكن “الحماية” نفسها تحولت مع مرور الوقت إلى بضاعة تباع في الأسواق لمن يدفع أكثر بتعبير الوزير الإيطالي في ذلك الوقت السينور سكوڤاسو حين وصفها بـ”مادة تجارية تباع لأكبر مغال في الثمن”.

‫تعليقات الزوار

26
  • مغربي فرنسي
    الإثنين 23 دجنبر 2019 - 11:34

    كمغربي فرنسي ارى ان المقارنة مبااااالغ فيها !!
    خصوص قولكم : " حماية من أي تعسف أو شطط داخل المغرب "
    طلبت الجنسية الفرنسية للاسباب الاتية :

    – حق التصويت لانني ادفع الضرائب في فرنسا و من حقي ان اختار من يسيرهم
    – للقدرة على السفر لوجهات اكثر دون الحاجة للفيزا
    – عدم الحاجة لتجديد بطاقة الاقامة كل سنة او اربع سنوات.

    عندما اعود للمغرب ادخل بباسبور مغربي و احترم قوانين المغرب و عادات و تقاليد المغرب .
    و ان حدث لا قدر الله مشكل لن اتصل بسفارة فرنسا لانني في بلدي المغرب 🙂

    مقارنتكم ضالمة و تشيطن صورة الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

  • سفيان
    الإثنين 23 دجنبر 2019 - 11:41

    الجنسية المغربية لا تعطيك امتيازا امام الاجنبية حتى في المغرب فما بالك خارجه. هناك دول مستعدة لتحريك جيوشيها اذا مست شعرة من رأس احد مواطنيها، بينما في المغرب اذا وقعت حادثة سير خطيرة بين مغربي و اجنبي فستأتي الهلكوبتر لنقل الاجنبي و تترك المغربي ينتظر مجيئ سيارة الاسعاف، هذا اذا لم يسبق ملك الموت. اما بالنسبة للاثرياء فالجنسية الاجنبية مفتاح لحصولهم على خدمات صحية علية الجودة عند الحاجة و تعليم راق لابنائهم و لتسهيل تنقلهم بين مختلف دول العالم. و بالنسبة للتماسيح و العفاريت، فاموالهم في الخارج و الجنسية الاجنبية للاستعمال عندما يفيق الشعب من سباته العميق.

  • شهدان سعيد
    الإثنين 23 دجنبر 2019 - 12:05

    انعدام الثقة في ألنفس والبلد مما جعل الكثير يبحث عن الجنسية والأدهى ان هناك في المغرب مسوءولون بجنسيات اجنبية ومصدر رزقهم في المغرب جنسيات فرنسية إسبانية والحمدلله عندنا نواب بجنسيات كندية وتجدهم يناقشون كيفية منع تهريب العملة الصعبة

  • كرومي
    الإثنين 23 دجنبر 2019 - 12:05

    تغير الزمن ولم تتغير الأوضاع حسبنا الله

  • مولاي احمد الصوصي
    الإثنين 23 دجنبر 2019 - 12:09

    اود ان اقول للقاريء ان التاريخ يعيد نفسه بمعنى ان الزمان لم يتغير سوى طريقة التعامل وهنا لابد الرجوع الى السلاطين العلويين وخاصة السلطان العلوي مولاي الحسن الاول الذي هو اخر سلطان علوي قبل الفترة الاستعمارية الذي بحنكته المتميزة حاول بسياسته الحكيمة لكي لايستعمر المغرب وحاول تطوير المغرب بشكل متميز بحيث ضرب السكة الحسنية ارسل البعثات لكي تتابع الدراسة باوروبا ولكن ضحى من اجل المغاربة ولكن نظام الامتيازات اي نظام الحمايات الممنوح من طرف الدول الغربية للمغاربة الاغنياء هو السبب في استعمار المغرب واسمحولي من تلك الطريقة في نظري خيانة عظمى ولاتغتفر انه اسلوب التعامل مزدوج بمعنى انك مغربي وتعيش فوق التراب المغربي ولاجل التهرب الضريبي تلجا الى تلك المعادلة انا في نظري من يلجاء اليها فهو غير وطني ولابد الرجوع الى السلطان العلوي مولاي الحسن الاول ومهما الضغوطات من طرف الدول الغربية خارجيا ونظام الامتيازات داخليا بحنكته فرض على المغرب نظام الحماية وحب الوطن من الايمان وشكرا

  • القوي يأكل الضعيف
    الإثنين 23 دجنبر 2019 - 12:09

    الظلم و الحكرة هي العملة السائدة في هذا البلد منذ زماااان

  • Kardous
    الإثنين 23 دجنبر 2019 - 12:11

    التعلق بالاجنبي هو صيغة من صيغ احتقار الذات. كل ما هو غربي فهو جيد .في الإدارة المغربية مثلا قد يستقبلك الموظف ببرودة ولربما قد يتكلم إليك دون النظر إليك بينما يستقبل الأجنبي بالترحاب وهو يحاول أن يسترجع بعض الكلمات الأجنبية من أجل أن يرضي هذا الوافذ الذي قد يكون اقل شأن منك.

  • محمود
    الإثنين 23 دجنبر 2019 - 12:21

    "كما يتهافت مغاربة اليوم على التجنس بجنسيات أجنبية لتفادي أي تعسف "من قال لك هذا و عن أي دراسة استندت عليها .كل ما يمكن أن يقال عن وطننا أصدقه نسبياً :فقر ،بطالة ،أمية إلا أن تقول أن المغاربة المجنسين من جنسيات أجنبية يعاملون معاملة خاصة لو كان كذلك لما رأينا الأربيين و الأمريكيين في سجون المغرب ثم ما لا تعلمه هو أن بعض المغاربة عرضت عليهم جنسيات أوروبية رفضوها و أنا أعرف بعضهم شخصيا منهم أبطال أولامبيين و مخترعين لذا عليك احترام أبناء وطنك و لا تحاول استصغارهم أما ما قلته عن المغاربة الوصوليين و الإنتهازيين في الماضي نسبياً صحيح .

  • Sbaai
    الإثنين 23 دجنبر 2019 - 12:22

    التبجح بالمواطنة عند الرخاء لكن عند الابتلاء لاترى منهم الا قلة صامدين ،لذا نرى وتسمع تهريب الأموال وشراء الشقق عند الاسياد،اما العامة والفقراء التجنيد وإعادة التربية بارسالهم الى الحدود للدفاع عن الوطن،وعندما تمعن النظر تجد اولاءك المساكين يدافعون عن محترفين فاسدين لا رحمة ولا شفقة

  • الطنز البنفسجي
    الإثنين 23 دجنبر 2019 - 12:24

    الحقوق لا تضمنها الجنسيات.. ولو كانت جنسية سويدية.. الحقوق تضمنها الشعوب القوية التي تحترم نفسها وتنصر مظلومها على ظالمها.
    لكن شعوبا مثل الشعوب العربية التي تبدع في ذل نفسها فلا تستحق عزا ولو بجنسيات الدنيا.

  • Fouad
    الإثنين 23 دجنبر 2019 - 12:40

    اليوم المغاربة يتجنسون لكي:
    1) يتمكنو من تعليم جيد لاولادهم في البلدان المجنسين فيها لأن التعليم في المغرب في الحضيض..
    2) يتجنسون لان الصحة في دول أخرى من أولويات الحكومة عكس المغرب.. في الحضيض
    يتجنسون
    3) العيش الكريم.. لاتعليق فالكل يعرف ماتعاني فئة كبيرة من الشعب المغربي
    4) الأمن.. كلنا يعرف أن كمية الجناوى في الزنقة والشمكارى وقلة الاحترام
    مهما كان فإن بلدنا نحبه كما هو.. خاصو غير
    1) وزارة صحة لانه انا بعدا مابيناش ليا
    2) وزارة تعليم لانه انا بعدا مابيناش ليا
    3) وزارة حقوق الإنسان
    4) وزارة أمن المواطنين من الشمكارى والسيبة

    الله يحفظ بلادنا

  • سمير
    الإثنين 23 دجنبر 2019 - 12:59

    اظن انه على كل مغاربة الخارج ان يبتعدوا عن السياسة اللتي تخص المغرب خارج المغرب.الدول ليسوا جمعيات خيرية بل تستغلهم لمصلحتها. و اظنهم واعون بذلك فلم يتشكل بحمد لله اي تنظيم سياسي خارج المغرب. و الحالة السياسية في المغرب تسمح بالتعبير عن الراي مع الاحترام للمؤسسات مع تقدم كبير في حقوق الانسان. اظن انه لا يجب القلق من هذا. و فقكم الله لمزيد من الجهد لخدمة الشعب و البلد.

  • Kunu
    الإثنين 23 دجنبر 2019 - 13:20

    نعم وما يؤكد هدا الكلام وأبرز مثال هو هناك مسؤول سابق كبير وكان على رأس مؤسسات اقتصادية كبرى في المغرب وقريب من مركز القرار عندما رأى أنه ليس في صالحه البقاء في تنكر للمغرب واستبدل إسمه الأصلي والٱن يعيش في إيطاليا التي كان يحمل جنسيتها ويصرحها علانية لوسائل الإعلام ويقول أنه لم تعد له صلة بالمغرب. هدا شخص معروف وهو فقط نمودج قد يعطي فكرة لمن يفكرون ربما على شاكلته.

  • مغترب
    الإثنين 23 دجنبر 2019 - 13:36

    هذا ماخلق لنا جيل ليست له أي وطنية تجاه الوطن.والهرب من مواجهة الواقع وتغيره .حتى يمهدون العيش الكريم لاجيال القادمة. سؤال لماذا لا نواجه مصيرا مشتركا ان كنا فعلا ننتمي الى وطن واحد.؟؟؟؟ لماذا الخوف من الموجاهة الى متى الهروب الى متى؟؟؟؟

  • كمال
    الإثنين 23 دجنبر 2019 - 13:47

    مغربي 1
    هل تعلم أن فرنسيون واسبان واخرون ولدو في المغرب وترعرعو فيه وماتو فيه وتركو أحفاد يعيشون الى يومنا هذا البعض منهم ما زالو بيننا كالاسبان في طنجه واخرون خارج البلاد. – لم يطالبو بالجنسيه المغربيه ابدا وليست لهم اي نيه في فعل ذالك .
    انت عندما طالبت بالجنسيه الفرنسيه لم يهمك التنازل على الجنسيه المغربيه . فقد فعلت ذالك رسميا وكتابيا امام ضابط مكتب التجنيس الفرنسي وربما بكل فرح وسرور. بالرغم من علمك أن المغرب ليست له اي معاهده ازدواجيه الجنسيه مع اي بلد في العالم.
    انت عندما تدخل المغرب تدخل بجواز سفر فرنسي مرفوقا بالبطاقه الوطنيه المغربيه وليس بالجواز المغربي كما ذكرت .
    جنسيتك المغربيه لم تسقط عليك ليس لانك لم تتنازل عليها بل لان الدوله المغربيه لا تسقطها على رعايها ولو تنازلو عليها عندما يكنسبون جنسيات اجنبيه.
    ليس عيبا أن تكسب جنسيه اجنبيه العيب هو محاوله تلميع شيئ ليس فيه ما يلمع.

  • شهدان سعيد
    الإثنين 23 دجنبر 2019 - 13:52

    جنسية فرنسية اوالاجنبية خاصة منها الأوربية تبقي علي الورق فانا اشاهد الأمثلة شبه يومية وحتي الجيل الثاني ممن ولدوا هنا يعتبرون فرنسيين علي الورق فالعربي يقال عنه فرنسي من النوع المغاربي .

  • اجاكاك
    الإثنين 23 دجنبر 2019 - 14:11

    لا اشكال بالنسبة للمغاربة الدين اضطروا للهجرة.ونالوا الجنسية الأجنبية.المشكل بالنسبة للوزراء والبرلمانيين وسارقوا المال العام القاطنين بالمغرب والدين يحصلون على الجنسية الأجنبية كمخطط B .في حالة حصول محاسبة.يفرون للخارج.

  • sarsar
    الإثنين 23 دجنبر 2019 - 14:57

    أنا أكره النظر إلى جواز السفر المغربي لأنني قاسيت شتى أنواع الإهانات من أجل إنجازه أول مرة، لهذا أسافر دائما بالجواز الكندي لأني أعرف جيدا أنه في حالة الضياع أثناء السفر سوف لا أجد أي صعوبة لتجديده في أي قنصلية كندية عكس الجواز المغربي "المنحوس".
    المغربي يحتاج إلى العدالة وتطبيقها على الجميع ومحاربة "باك صاحبي" وبدون هذا يستحيل على المواطن أن يفتخر بوطنه.

  • Caporal chef
    الإثنين 23 دجنبر 2019 - 15:13

    خويا مغربي-فرنسي #1، المقال كيهضر على الناس ديال 1700 و 1800م. اليوم كاين بزاف ديال المشاكل والظروف اللي جعلاتنا نغادرو المغرب ديالنا وناخدو جنسيات ثانية باش نخدمو ونسافرو بلا مشاكل ونعاونو العاءلات ديالنا!
    السي كمال، راجع المعلومات ديالك عفاك! المغتربين وأنا واحد منهم، ماكانتخلاوش على الجنسية المغربية وتقريبا من المستحيل إسقاط الجنسية المغربية! اللي يمكن نقول السي كمال هو ان العديد منا هاجرو لأسباب اقتصاديةً ولانه العاءلات ديالنا ما فحالهمش! وحنا ديما غانبقاو مغاربة وخا تكون عندنا جنسية المريخ! بلادنا المغرب حارمنا من التصويت لانه مكانسكنوش في البلاد ولاكن ماشي مشكل! إلى بلادنا وقفات علينا في حالات حرب أو كوارث حنا ديما موجودين ان شاء الله!

  • سعيد
    الإثنين 23 دجنبر 2019 - 15:19

    أخدت الجنسية البرازيلية لكثر الحكرة في السفارة المغربية، و الحكرة في المطار، خاصة في العودة إلى البرازيل. لم أستعمل جواز السفر البرازيلي للدخول إلى دولة أخرى، أستعمله فقط للسفر إلى المغرب.

  • ابراهيم
    الإثنين 23 دجنبر 2019 - 15:27

    المقارنة بين ماوقع في القرن19والوقت الراهن فيه صعوبة نظرا ﻻختلاف الظروف والحيثيات ويمكن أن توقع اﻹنسان في أخطاء فادحة.وأحسن مرجع في تاريخ الحمايآت القنصلية هو كتاب اﻷستاذ محمد كنبيب:المحميون.

  • ayad
    الإثنين 23 دجنبر 2019 - 15:33

    De nos jours, la majorité écrasante des marocains quelque soit le rang social souhaite avoir une autre nationalité pour échapper à la condition saciale vécu chez lui. C'est le peuple qui veut un protectorat.

  • كمال
    الإثنين 23 دجنبر 2019 - 17:01

    الاخ رقم ١٩
    المعلومه تم التأكد ومن زمان .
    لا بد من التخلي على الجنسيه المغربيه رسميا عند اكتساب الجنسيه الاجنبيه والا سيطوي ملف المستفيد بشكل نهائي. لانه شرط لا مفر منه. في غياب معاهده ازدواج الجنسيه بين المغرب مع اي دوله في العالم.
    عدم إسقاط الدوله المغربيه جنسيتها على رعاياها ولو تخلو عنها عند اكتسابهم للجنسيه الاجنبيه لا يمكن تسميه ذااك ازدواج الجنسيه
    لان الدوله المانحه لا تعترف لك الا بالجنسيه التي منحت لك اياها.
    لو طرأ لك مشكل في المغرب لا قدر الله لا تنفعك الجنسيه الاجنبيه في شيئ لأنك تعتبر مغربي وليس أجنبي.
    أزدواج الجنسيه مثلا هي التي تحدث بين اسبانيا ودول امريكا اللاتنيه والفلبين وغينيا الاستوائية وذالك بوجود معاهده ازدواج الجنسيه بينها.

  • Caporal chef
    الإثنين 23 دجنبر 2019 - 19:10

    الأخ كمال، كنظن كاين شي سوء تفاهم. أنا ماكنعرفش المعنى القانوني ديال ازدواج الجنسية. اللي غادي ناكد عليه 100% هو ان غالبية المهاجرين المغاربة عندهم جنسيتين بكامل الأوراق من بطاقات التعريف والجوازات. بالنسبة لكندا، الكندي المغربي الأصل واللي عندو الجنسيتين لازم يحترم جميع قوانين البلدين. يعني إلى مشى للمغرب فهو مغربي 100%ولا تنفعه الجنسية الكندية في شيء لما يكون في المغرب! وكناكد انه رغم الجنسية الكندية لم يكن هناك أي اجراء للتخلي عن الجنسية المغربية كشرط للحصول على الجنسية الكندية. كانمشي للقنصلية المغربية وكنجدد جميع الوثائق المغربية بدون أشكال! الدولة المانحة هنا هي كندا وكندا تعترف بالجنسية الأصلية وكاتبة تحذير في جواز السفر الكندي انه يجب على حامله احترام البلد المضيف وقوانينه لما يكون الشخص متواجد فيه )المغرب مثلا)شكرا على التوضيحات!

  • كمال
    الثلاثاء 24 دجنبر 2019 - 08:18

    الاخ رقم ٢٤
    انا كنهدر من ناحيه القانونيه وشرحت ما معنى ازدواجيه الجنسيه. اي يجب ان يكون هناك اتفاق معاهده بين دولتين في هذا المجال.
    الذي يحدث هو ان المغرب الى حد الان لا يسقط جنسيته على رعاياه ولو تخلو عنها عند اكتساب جنسبه اجنبيه -هذا يعطي احساس للعديد ان هناك ازدواجيه الجنسيه. بالنسبه للمغرب فعلا هو كذالك. لكن للدوله المانحه ليس كذالك.
    ضروره التخلي عن الجنسيه المغربيه بالنسبه للمغاربه هو وارد في ملف طلب الجنسبه الاجنبيه ويدخل ضمن شروط اخرى وليس بشكل انفرادي وفيه ايضا يتم التعهد بالولاء الى قوانين ذالك البلد وفي هذه الحالة علمانيه وقائدها .ويتم التوقيع على كل ذالك بالأحرف الاؤولى وهو شرط لا مفر منه.
    تحيه اخويه.

  • abdelkhalek
    الثلاثاء 24 دجنبر 2019 - 09:17

    je vie au canada depuis 18 ans.j,ai demande la citoyenete et j,ai refuse de la prendre apres. j,ai mon passport marocain seulement.le passport est un document seulement.

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب