معتقل سابق يروي لحظات ما قبل إعدام "الحاج ثابت" عام 1993

معتقل سابق يروي لحظات ما قبل إعدام "الحاج ثابت" عام 1993
السبت 17 أكتوبر 2015 - 22:15

شهادة صادمة تلك التي قدمها أحمد الحو، المعتقل السياسي السابق ضمن “مجموعة 71” الإسلامية التي حوكم على إثرها بالإعدام عام 1984 قبل أن يتحول إلى المؤبد بعد 10 سنوات، وصفها بـ”حياة الجحيم التي أصبح فيها الموت عدوا وصديقا”، وفق شهادته التي قدمها، اليوم السبت، خلال ندوة نظمتها التنسيقية المغاربية لمنظمات حقوق الإنسان بالرباط.

إلا أن المُلفت لانتباه من حضروا، من الحقوقيين المغاربيين، هو سرد الحو، الذي توبع بتهمة “المس بالنظام العام”، جزءً من قصته داخل حي الإعدام بالسجن المركزي بجانب قائد الشرطة الشهير بـ”الحاج ثابت”، الذي نُفِّذ في حقه الإعدام عام 1993 بتهم تتعلق بالفساد والاغتصاب والاختطاف، حيث قال الحو: “عايشت ثابت حين أخذوه من زنزانته إلى حيث أعدموه .. وكأن عزرائيل مر من أمامي”.

وتابع الحو قائلا: “لقد ساد إحساس من الإحباط بحي الإعدام، ولأول مرة أشعر بالآية القرآنية التي تقول: بلغت القلوب الحناجر”، مضيفا أنها كانت لحظة “غير سهلة وليس من رأى كمن سمع”، فيما كشف أن الحاج ثابت كان معروفا بعجرفته وتكبره “لكنه لم يقو على المشي على رجليه يوم إعدامه رغم أنهم حاولوا الكذب عليه بأنهم سيغيرون فقط زنزانته لكن السيناريو بدا مفضوحا”.

وأردف الحو أن شخصيات كبيرة كانت تزور الحاج ثابت بشكل مستمر بغرض التفاوض معه، “قالوا له يوما: آسِّي الحاج؛ الله يرحم الوالدين، اترك الظروف تمر هذه الأيام حتى يخمد الرأي العام”، فيما أكد المتحدث أن ثابت “اعتقد ﻵخر لحظة أن تلك الوعود صحيحة”، مشيرا إلى أن “جهات في الدولة رأت فيه تلك الشجرة التي تخفي الغابة”، مضيفا: “لقد كان ثابت يؤكد لنا أنه ما كان له أن يرتكب تلك الجرائم لولا مساندة جهات عليا”، وفق تعبيره.

في سياق آخر، قال أحمد الحو إنه ظل 10 سنوات محكوما بالإعدام، حتى العام 1994 حيث خفف الحكم إلى المؤبد، بعد تحرك حقوقي وطني ودولي، موردا أنه توبع بتهمة المساس بالنظام العام للدولة وعمره 22 سنة، “ضمن مجموعة من ستة شبان تتراوح أعمارنا بين 18 و30 سنة”، مضيفا: “أخذوني بعد النطق بالحكم للسجن المركزي حيث يتواجد حي الإعدام، وقاموا بترهيبي وتعريتي بالكامل وتفتيشي تفتيشا مهينا وأنا مكبل اليدين”.

ويروي الحو كيف أن الدخول إلى حي الإعدام يعتبر بمثابة “توديع للحياة”، إذ إن “أشد عذاب نتعرض له هو ذاك الصمت الرهيب في أرجاء الحي وكأن الموت يترقبنا وننتظر في أي لحظة وصوله بتنفيذ الإعدام”، فيما وصف حالة الزنزانة التي قبع بها طيلة 10 سنوات بأن “مساحتها متران على متر ونصف وتتوفر على مرحاض عبارة عن ثقب في الأرض. كما عشنا علاقة وطيدة مع الجرذان التي كنا نتظاهر أمامها بالموت حتى لا تصيبنا بأذى ونموت ببطء شديد لغياب التطبيب”.

“حياة الموت” في حي الإعدام، كما وصفها الحو، تتضمن أيضا العيش الدائم تحت أضواء المصابيح القوية، (وهو نوع آخر من التعذيب)، مردفا أن السجناء المعتقلين في حي الإعدام أغلبهم كانوا من الفقراء والأميين و”بعضهم كانوا مصابين بأمراض عقلية نتيجة لانتظار الموت بالإعدام”، فيما أورد أنه كان يلجأ إلى تنفيذ إضرابات مفتوحة على الطعام وصفها بالقاتلة “حتى نخرج إلى المصحة ونعيش الحياة مستعينين بالموت”.

‫تعليقات الزوار

57
  • صنطيحة السياسة
    السبت 17 أكتوبر 2015 - 22:32

    لن أتكلم عن المعتقلين السياسيين لأن المخزن يتحمل وسؤوليتهم …

    لكن قبل أن تتعاطفو مع المسمى " الحاج ثابث " يجب أن تسمعو روايات ضحاياه …

    حيث أنه كان يمثل عزرائيل أمام ضحاياه اللواتي يغتصبهن بالقوة … بل وصل به

    المرض أن يغتصب الأم وانتها بنفس القاعة تحت التهديد بالسلاح …

    فمادا تكون عقوبته ؟؟؟

  • كريمة
    السبت 17 أكتوبر 2015 - 22:38

    تتكلم عن الا حساس واش هادوك الي كيقتلو و كيغتصبو كيحسو اش بغيتي فندق 5 نجوم راه حبس هاداك يستاهلو كل ظالم اما المظلوم هو من وجب الدفاع عنه

  • تبت يدا ثابت وتبا له
    السبت 17 أكتوبر 2015 - 22:39

    الاعدام قهر من الله للظالم ومن ورائه عذاب شديد ولهذا لا يقوى الظالم المتجبر على المشي لانه يرى حياته لها وما فعل فيها من تسلط وظلم يمر امام عينيه كفيلم قصير والعذاب الشديد الذي ينتظره فتخور قواه

  • سالم
    السبت 17 أكتوبر 2015 - 22:47

    شهادة مروعة لكنها لم تكن مفاجئة، معلوم عن المغرب و دول عربية أخرى قساوتها اتجاه معتقلي الرأي. نتمنى أن يأتي يوم تزول فيه مثل هذه الممارسات بل ويحظى الكل بحرية التعبير مع الانضباط للقانون

    ما كشف عن ثابت يجيب عن سِؤال لطالما بقي محيرا ألا وهو لماذا تكتم ذلك (الرجل )عن من خلفه؟

  • عدنان
    السبت 17 أكتوبر 2015 - 22:49

    الحياة اقدس حق للانسان . ضمن سيرورة بشرية انسانية محضة تربط مختلف النسق البشري علي صعيد هدا الكون و بعتبار الحياة سمة مشتركة بين بني ادم فحقا لابد لنا ان نسعي وراء غاية واحدة تجمعنا هي وقف الازهاق المتبادل للروح وتجاوز مختلف الوسائل الساعية لوقف استمراريتها داخل هدا الكون الدي تفرد الله به و عز البشر بجعلهم خليفة في الارض حتي نتعايش بمحبة و ود و اخاء . واجب علينا صيانة تلك الباحة من عقلنا التدميرية و جعلها بمثابة منبع للانسانية .

  • Mouatene
    السبت 17 أكتوبر 2015 - 22:50

    ا عدام ذاك الكوميسير وحاشا يكون حاج , اعدامه كان درس قوي لكل رجل سلطة ظن انه فوق القانون ولا يعترف بالخالق بل هو الخالق (استغفر الله العظيم) ,ان الاعدام كان ابسط شيئ في حقه لكن المحاكمة الحقيقية ستكون له امام الخالق رفقة النمرود بن كنعان وفرعون وابو خند نصر(البختنصر) وجنكيز خان وهولاكو وادولف هتلر

  • أبوزينب
    السبت 17 أكتوبر 2015 - 22:52

    يجب تطبيق حكم الإعدام لأنه القصاص المنزل من فوق سبع سماوات،كما قال الله عز وجل في كتابه الكريم،ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب صدق الله العظيم.إذن الجهات التي تدعي حقوق الإنسان التي تريد إلغاء هذه العقوبة،يجب أن تغير بعض آيات القرآن الكريم إن استطاعت،لأن الإلغاء هو تغيير حكم الله تعالى.

  • MARROKI DES USA
    السبت 17 أكتوبر 2015 - 22:54

    les autres Tabit qui sèment la terreur et qui abusent le peuple par leurs pouvoir ,doivent faire attention , voire recalculer leurs gestes et actes … ils doivent s'exposer au soleil pour développer leur vitamine D , LEUR JAMBES peuvent leur faire défaut .

  • Fatema
    السبت 17 أكتوبر 2015 - 22:58

    Tabit a eu ce qu'il mérite, c'est un cas
    particulier. Ce sont ceux qui l'ont soutenu
    qui l'ont exécuté.
    La peine capitale doit être abolie concernant les détenus politique et également qd il n.'y a pas lieu de flagrant
    delit. Sinon concernant les monstres
    ( pédophiles et agresseurs ) ils faut les
    guillotiner en présence des proches de la
    victime.

  • اوعطا
    السبت 17 أكتوبر 2015 - 22:59

    و تلك ايام نداولها بين الناس. ويل لمن ظلم من العباد لان الله حرمه في حديثه القدسي حيث قال عز و جل:يا عبادي لقد حرمت الظلم على نفسي و جعلته حراما بينكم فلا تظالموا.

  • عبدي مظلوم
    السبت 17 أكتوبر 2015 - 23:00

    المحكومون بالإعدام ينطبق عليهم المثل المصري : وقوع البلا ولا إنتظارو…
    للأسف الشديد القانون في المغرب يطبق على الفقير فقط… والذي ليس له ظهر يسند عليه والقضاة في مملكتنا الشريفة ينطقون بالأحكام القاسية بالفم فقط دون معرفة ما تعني حقيقة والله لو طبقت احكام الشريعة الإسلامية حق التطبيق عوض الأحكام الوظعية لكانت مجتمعاتنا بأحسن خير

  • عابر سبيل
    السبت 17 أكتوبر 2015 - 23:10

    كان الله في عون جميع المعتقلين تكاد تكون شواهدهم على محنة السجون المغربيةمتشابهة الى ابعد الحدود وكانها رواية سجين واحد اجارنا الله ولياكم من عذاب السجون العربية فلا رحمة ولاشفقة

  • الحــــــاج عبد الله
    السبت 17 أكتوبر 2015 - 23:14

    أنا أساند المخزن (الدولة) في ما تتخذه من إجراءات رادعة للحفاظ على الوطن وعلى حياة 30 مليون مواطن، لأنني افضل ان نضحي بشرذمة من المتهورين المتآمرين على أن نتلاعب بمستقبل الوطن واستقراره وجر البلاد إلى الدمار والخراب. فعندما يتعلق الأمر بحياة المواطنين واستقرار الوطن لا تصمد خرافة حقوق الإنسان أو حرية التعبير أو ما شابه هذا من الخزعبلات.

    وأنا هنا لست ضد ان يعارض أي مواطن النظام بشكل موضوعي متحضر وبوسائل سلمية.

    لكننـي ضد الذين يتحدثون باسم الشعب دون ان يفوضهم احد ويستغلون سذاجة الناس ويمارسون عليهم التضليل والكذب والديماغوجية وبث الإشاعات للوصول إلى أهدافهم السياسية
    وضد من يستظلون تحت عباءة المنظمات "الحقوقية" الغربية التي تشتغل لصالح بلدانها وتجد في بعض التافهين منها أدوات تساعدها من داخلنا لتحقيق أهداف ومصالح بلدانها.
    وضد من يقدمون أنفسهم على أنهم هم المسلمين الجيدين الأكثر حبا إلى الله ويشرعون لأنفسهم انتهاج أساليب تضليلية والكذب ويبثون الإشاعات والبينات الكاذبة عن حالة البلاد (تحت شعار الضرورات تبيح المحضورات) أي ويبيحون لأنفسهم الكذب وتضليل الشعب، ويدعون بأنهم هم من يمثل الإسلام.

  • كاتب
    السبت 17 أكتوبر 2015 - 23:19

    إن ديننا لا يأمرنا بنشر الفتن وزعزعة الإستقرار، ولكن يأمرنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهما فريضتان على كل مسلم، لأن الإصلاح يكون بأمر الناس بالصدق والأمانة وحسن الخلق خوفا من يوم القيامة، هكذا لن يظلم أحد أي إنسان ولن يهضم حقوقه٠

  • fatine lhlou
    السبت 17 أكتوبر 2015 - 23:20

    ارحمو من في الارض يرحمكم من في السماء اعتقد ان الحاج تابت قليل في حقه ماجرى له لكن بصفة عامة كيف لدولة تدعي الديموقراطية ان تحشر الناس بهاته الطريقة اين حسن معاملة الاسير يبقى الاسير اسيرا لا حيلة له وهو بين يدي جلاده فلمادا العداب زائد الاسر يجب التحرك من طرف الجمعيات الحقوقية وزيارة السجون على حين غفلة حتى يقفو على اوضاع الناس مساكين مهما كانت دنوبهم يضلون انسان حسبي الله ونعم الوكيل في كل من لديه القدرة على تغيير هدا المنكر ولا يغيره

  • نعيم
    السبت 17 أكتوبر 2015 - 23:24

    عندما تؤمن بقراراتك و تناضل من اجل اختيارك ،يصبح لاوجود للموت امام انتظاراتك.هي مجرد حلم عابر…كما انت….امام حكم الاعدام ،كانك امم دبابتك في اتجاهك ،ستقذفك فعلا ،سترجعك فثاثا لكن تؤمن بهذا قبل اصدره ….لا الم…هذا اذا كنت تقدس معنى الحياة،و تقدس انسانية الانسان….لقد اخترت كي تموت من اجل الحياة….تبقى ان تصدر حكم الاعدام اذا كنت انزعج لوجود ،و تنزعج لوجودي فكلانا يؤمن بالنهاية….لا الم ،فانت تحارب….ام اذا كنت دون هذا فلا مجال لولوج دائرة الهوية لتزكية الذات….

  • عباس المسعدي
    السبت 17 أكتوبر 2015 - 23:27

    بطول العمر يا سي احمد. من اعطوا الاوامر و عذبوك و عذبوا المغاربة ، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر. و غدا امام الله كل سيلقى جزاءه. و ما الحياة الدنيا الا متاع الغرور.

  • موسى القيرواني
    السبت 17 أكتوبر 2015 - 23:31

    اكثر من الحمد و الشكر لله عز وجل و اكثر من الاستغفار و جاهد في حب المساكين و السعي في الصدقات ان لم يكن مصيرك مثل مصير من استحل اعراض الاخرين و عاث في الارض. فسادا دون ان يستتر او يستحضر قول المولى عز وجل " اعملوا ما شىتم ، انه بما تعملون بصير " صدق الله العظيم و اعلم ان الله عز و جل هو من اراد بك خيرا لا تلك المنظمات الحقوقية التي تتحدث عنها . لقد أخذت العبرة فاستعد للرحيل استعد لذاك اليوم الذي لا ينفع فيه لا مال و لا بنون .

  • البوزيدي
    السبت 17 أكتوبر 2015 - 23:39

    من تذكر قول الله تعالى (بلغت القلوب الحناجر) لا بد أن يتذكر قبلها قوله تعالى (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) وإلا صار منافقا يختار من الدين ما يتفق مع هواه

  • محمد
    السبت 17 أكتوبر 2015 - 23:43

    كل من تجاوز الخطوط الحمراء يستحق الاعدام سواء فقير مجرم او غني اراد الانقلاب على الحكم فافقير و امثاله كانوا عدوانيين بدون ان يحكموا فبالاحرى…..

  • الحسين المغربي
    السبت 17 أكتوبر 2015 - 23:51

    لو كان "المخزن" " كما يصفه هدا المتحدث لاعدمه هو، ولترك ثابت المتابع في اطار جريمة حق عام عادية.
    ثم لو اجري استفتاء في المغرب حول موقف المغاربة من كل دعاة قلب النظام غداة الاستقلال لكان الجواب واضحا جدا، و هو شجبهم، و الامثلة في العالم العربي كثيرة تحولت الى دكتاتوريات فاقت انظمتها الاصلية وهي تعيش الفوضى او المتداعي : ليبيا، العراق، سوريا، السودان، مصر، الجزائر…
    فتحية لكل رجل دولة ساهم في هدا الاستقرار….
    اما المغربة الواجب الاحتفاء بهم و تنظيم ندوات الاستماع اليهم فهم الباحثون في شتى العلوم الدقيقة الدين لا يعرفهم احد، و ليس هؤلاء °°°° ….

  • حسن ازوغ
    السبت 17 أكتوبر 2015 - 23:51

    يجب إلغاء عقوبة الإعدام في القضايا السياسية و القضايا المرتبطة بالرأي مهما بلغت حدتها لأنها لا تخلوا من توجيه سياسي للعدالة الضعيفة في بلدنا. لكن بالمقابل يجب تطبيق عقوبة الإعدام في الجرائم الأخرى بعد محاكمات عادلة و علنية، وقاية للمجتمع من الأمراض الإجرامية التي بدأت تغزوه من بيدوفيليا و اغتصابات و قتل في حق الأصول و الفروع

  • boum
    السبت 17 أكتوبر 2015 - 23:59

    Le fameux commissaire de police qui a entaché l'institution de la sûreté nationale par ses actes ignoble, par son instinct °°°° , les crimes commis par cette °°°° sont de mauvais souvenirs et ont laisse des séquelles psychique chez la plupart des marocains.

  • ismae
    الأحد 18 أكتوبر 2015 - 00:33

    يعتبر تنفيد حكم الاعدام في حق الكوميسير ثابت اخر حكم اعدام نفد في المغرب
    مد عشرين عام بعد اخر تنفيد ض انقلابيي لصخيرت

  • الخالدي
    الأحد 18 أكتوبر 2015 - 02:10

    عقوبة الإعدام قليلة في حقه نظرا لما اقترفه من جرائم الإغتصاب في حق الجنسين

  • خالد
    الأحد 18 أكتوبر 2015 - 03:41

    اسي احو نعرف كل تفاصيل اعدام تابت و لكن الدي لم تقله ما تهمتك بالتفصيل لا اظن ان تهمة تمحى فقط بالتكلم عن جريمة اسي احو انت اصلا لا يعرفك الكتير بل قل الاكتر لتعجب لك تريد ان تظهر نفسك على قظية فساد

  • الادريسي
    الأحد 18 أكتوبر 2015 - 05:37

    بسم الله و الصلاة على رسول الله. نحن ليس لنا خيار في مسالة القصاص. فلنحمد الله ان القانون المغربي في مسالة الاعدام متناسق مع الشرع الحنيف الذي جاء بالحفاض على الحياة باسلوب الردع للمجرمين. نسأل الله العظيم ان يوفق المسووليين في هذه البلاد الى المزيد من التدابير المتماشية مع الشرع الحنيف.

  • rahid 7
    الأحد 18 أكتوبر 2015 - 07:20

    كما تدين تدان هذه عبرة لمن خلفهم لعلى يتوبون لأن كل طاغية مهلوك والله يمهل ولايهمل….

  • كريم
    الأحد 18 أكتوبر 2015 - 08:16

    انا لست ضد اعدام مجرمي الحق العام فمن سلب حياة انسان عمدا يجب ان تسلب حياته حتى يكون هناك ردعا في المجتمع …ثابت يستحق . .لكن أن نحكم بالاعدام على أصحاب الرأي ونساوي بينهم وبين المجرمين مسألة يجب اعادة النظر فيها.. ويبقى سؤال جوهري هو :هل نحن سواسية أمام القانون…وهل القانون يطبق على الجميع وليس فقط على أكباش الفداء التى تؤدي ضريبة الكبار الذين يفلتون من العقاب دائما.

  • الحاج محمد
    الأحد 18 أكتوبر 2015 - 08:33

    من تستر على تابث؟من نصبه للقيام بهذه الجرائم؟ولا أي عرض؟لم يكن المجتمع السياسي والمدني على كل جرائمه وغض الطرف عن المشاركين في تلك الجرائم التي يستحق فيها كل الأطراف عليخط رتها عقوبة الإعدام.

  • almohandis
    الأحد 18 أكتوبر 2015 - 08:48

    أتعجب من بعض المعلقين ممن يدافعون عن القهر و القمع و الاهانة و الظلم الذي كان سائدا و لازال بدرجة اقل في المغرب . و اظن ان هؤلاء لا يعرفون معنى الكرامة و العزة فقد فقدوا العزة و الكرامة و أصبحوا لا يرون الا الذل مرادفا للكرامة و الله عز من قائل يقول و لقد كرمنا بني آدم .

  • عبدو
    الأحد 18 أكتوبر 2015 - 08:51

    ما فهمت والو مع هاد الناس يتعاطفون مع الضالم وينسون المضلوم

  • حكم الاعدام
    الأحد 18 أكتوبر 2015 - 08:51

    و من قال ان حكم الاعدام قد نفذ في حق رجل الامن انها حكاية تشبه حكاية قتل بلادن الاعدام يحب ان يكون امام الاعين و بالتركيز علي الجانب النفسي للجاني و الدواعي للجريمة قبل اقراره.. و لو ان كامرات خفية صلطت علي الكثير من البشر مسوولين و غير مسوولين لاعدم نصف البشرية ان الله هو المتكفل بهم اما يعفو او يعذب.. و قرار قبض روح بيده الا ان القصاص يبقي من حق كل من قتل نفسا لكن بشرط اخذ راي المتضررين الذين يقرون اما العفو او طلب دية لقوله تعالي و دية مسلمة لاهله

  • baba
    الأحد 18 أكتوبر 2015 - 08:54

    علاقة بقضية الحاج ثابت يظل السؤال المطروح هو لماذا تم طرد رئيسه دون محاكمته. لقد كان المسؤولون مقتنعين بأنه هو من كان يدير تلك التجاوزات و يستغلها لفائدة أجندته الشخصية و الأنانية لتروييع و ابتزار الناس.

  • adam
    الأحد 18 أكتوبر 2015 - 09:54

    ما رأيكم في المواطنين الذين أصبحوا يعيشون في غرف موسعة للإعدام، نتيجة استهتار المجرمين بالإعدام، دموع التماسيح

  • HADI
    الأحد 18 أكتوبر 2015 - 10:38

    ألحقيقة أننا فقط قبل أيام قليلة شهدنا و شهد ألعالم معنا مأساة جديدة لحقوق

    ألإنسان في هذا ألبلد عندما ركل رجال ألأمن ألحقوقيين بدون وجه حق و طبعا لحد

    لم يحاسبوا?????????????????????????????????

  • abdo
    الأحد 18 أكتوبر 2015 - 10:40

    لا أدري ما الذي يريد الأستاذ حلو قوله فاذا تعلق الامر بعقوبة الاعدام كان حريا به ان يدلى بآراء ونظريات علمية مجردة من العواطف والتجارب الشخصية لأنها تهمه وحده ولا يمكن فرضها على الغير فضلاا عن مايمكن تصنيفه بالاعتداء على الهالك وعلى ذوى حقوقه فلا أحد خول لك يا استاذ حق التشهير بالهالك مع ما يسبب ذلك من إحراج ومعاناة لذوى حقوقه ففي الحديث اذكروا امواتكم بخير

  • من اراد اسكاته؟
    الأحد 18 أكتوبر 2015 - 10:57

    نعم نحن مع اعدام هذا الانسان. لكن وجب قبل اعدامه معرفة الشخصيات التي قال انها ساندته في جريمته. والتييمكن ان تكون اعدمته دون غيره من المحكوم عليهم بالاعدام.

  • AHMED
    الأحد 18 أكتوبر 2015 - 11:04

    كلنا مع عقوبة الاعدام ومع تنفيدها،لآنها السبيل الوحيد لردع المجرمين،ويكونوا عبرة للآخر.أما الذين يدافعون عن رفع عقوبة الاعدام فلا علاقة تربطهم بالمجتمع،يعيشون في المدينة الفاضلة و المثالية المطلقة.بالله عليهم هؤلاء المجرمون لهم الحق في الحياة،و ضحاياهم لا حق لهم.السجن لا يتخرج منه الا المجرمون.و الدليل على ذلك الجرائم التي يقترفونها بعد خروجهم منه.انا اطالب من هذا المنبر أن يكون الاعدام علنيا ليعتبر الجميع

  • متتبع
    الأحد 18 أكتوبر 2015 - 11:21

    ملتقي الطرق كيفاش غدي نتكلم باختصار ان الحاج تابث كلام ملفق يقال في حقه بانه كان يسجل افلام لبورنوفلا أساس لها من الصحة اما عن قضية الاعدام نحن نعرف ان العنصرية السائدة ان العين مخصهاش تعلى عن الحاجب لفشي منصب كبير مخصكش تهضر امامو وخى يكون معندك به احتى علاقة والا سيكون مصيرك الطرد والحرمان وعدم الشغل وقد يصل بك الامر الى الموت احتى تنزل عندو عاد يرضي عليك وحتى الاعدام ديالو مشكوك فيه

  • قارئ
    الأحد 18 أكتوبر 2015 - 11:24

    حينما يغيب الضمير، الاخلاق ، المسؤولية، الرزانة، والدين، من مسؤؤول كيفما كان منصبه فانتظر الفسااااااد، العبث، التسلط، الضلم، التجبر،…

    ( فمن تاب من بعد ظلمه ) أي : سرقته ، ( وأصلح ) العمل ، ( فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم ) هذا فيما بينه وبين الله تعالى ،

  • Surprisingmorocco
    الأحد 18 أكتوبر 2015 - 11:48

    الحاج ثابت أكد في محضر الضابطة القضائية أنه كان يقوم بفعله الشنعاء رغما عن إرادته ربما هناك قوى خفية تخدم تحت الغطاء كأمثال الحاج طلال الذي

  • Said
    الأحد 18 أكتوبر 2015 - 12:01

    Des gents qui meritent leurs sort non seuleument que le crime commu est cruel ,mais aussi nous pour les marocains.pour vous mr El hou vous avez fait une´ betise´donc la loi vous a puni.s´il vous plait vaut mieux presnter des excuses a votre famille…et a tous aui on soufert a cause de vous.

  • jamal
    الأحد 18 أكتوبر 2015 - 12:10

    tabet est un malade,c autorités qu'il évoque lui disent de traiter les gens de cette façon quel est leur intérêt bcp ont fait comme lui des corruptions,des violes et des choses de ce genre ils avaient de la chance d'échapper à la justice

  • زيزووووووو
    الأحد 18 أكتوبر 2015 - 12:29

    عندما يعمل المرء في دنياه الخير يدهب الى الموت برجليه و بفم مبتسم و لكم في المقاومين خير دليل عند العكس فلن تدهب اى الموت برجليك لانه عندها تخور قواك لانك يااخي تكون على علم بما ينظرك المهم الله يهدينا و يسمحنا كاملين و لا احد له الحق في الحكم على الاخر لان الله هو الحاكم القهار.

  • حسنhassan
    الأحد 18 أكتوبر 2015 - 13:12

    يا من يطبلون و يزمرون لإلغاء الاعدام بالمملكة…. قولوا صراحة أن التشريع الاسلامي مخطئ في ادراج الاعدام داخل تشريعاته. و كفى من العواطف التي جعلت المجرمين لا يتورعون ولا يتعظون من عواقب الامور… العدل اساس الملك… ناظلوا ضد الظلم وليس ضد من ياخذ بحق المطلومين…والله ان القتل استفحل ببلادنا لاننا عطلنا عقوبة الاعدام…ولو طبقناها كما يقول الشرع لانخفضت الجرائم المستوجبة للاعدام بشكل كبير جدا…لا تنتظروا منا ان نقبل ما لا يقبل…فلا يمكن للدولة ان تحلل حراما او تحرم حلالا الا بدليل شرعي. فنحن دولة مسلمة وليس دولة اهواء…

  • abdou
    الأحد 18 أكتوبر 2015 - 13:13

    أشارته في الندوة لموضوع الكوميسيراثرت سلبا على موضوع الندوة ككل …و غيرت مسار النقاش حول الاعتقال السياسي الى الحديث عن تابث

  • تبقى الاسود اسودا
    الأحد 18 أكتوبر 2015 - 13:13

    رحم الله صدام حسين الأسد الذي مشى شامخا بين جلاديه الى حبل المشنقة.قارنوا حاله وحال (الحاج)تابث الذي لم تقو رجلاه على حمله.

  • Badr
    الأحد 18 أكتوبر 2015 - 13:29

    عيينا من هده الافلام اكون كان فيكم شي درة من الشفافية اكون قلتو هدشي دي الساعة ماشي حتى تابت براسو صافي تحاسب واستغفر الله

  • الحاج ثابت و عيالاتو
    الأحد 18 أكتوبر 2015 - 14:38

    لكن السؤال المحير هو كيف استطاع ضابط المخابرات ثابت القيام بكل هءه الممارسات مع 800 امرءة دون ان يتم كشف امره ما سر هذا التواطئ ؟؟؟ و من كان يقصد بالمسؤولين الذي تستروا عليه ؟؟؟ الم يكن الحقوقييون محقين في انتقادهم للنظام و ممارسته في حق المغاربة ؟؟؟؟ هذا لتعلموا كيف يستغل رجال السلطة لنفوءهم و حجم جرائمههم و ضرورة وجود الجمعيات الحقوقية لحمايتنا من احرامهم

  • HOSSAIN
    الأحد 18 أكتوبر 2015 - 19:48

    الله يعفوا عليه ارتكب جرائم كبيرة لكن كمايحكي هذا الانسان لولا مساندة كبار البلاد ماكان يفعل تابت ما فعل ، شخصيا لا احب استماع هؤلاء القتلة الفساق المعفوا عنهم ، قوم لا ضمير لهم لماذا لايذكرون ضحاياهم حرام الاستماع لهم كلنا نسب الضحايا وهم في قبورهم مقتولون لماذا اعدموا؟

  • لطيفة الرباطية
    الإثنين 19 أكتوبر 2015 - 07:39

    لماذا ذكر هاده القصة الاليمة التي تقلب الأوجاع على مجموعة من ضحايا هادا السئ ثابت مالقيتي ما تقول لماذا لا تحكي كيف انك انت ومجموعة من الجرذان اردتم إطاحة النظام كنتو تعرفون عقاب الحسن الثاني كان قويا لا يحتمل الغدر وكانت له رحمه الله نظرة ثاقبة طحنكم شر ا طحنا هو اللي كان عارف نري كن حققتو مبتغاكم شنو كنتو غادي تديرو لينا حنا المغاربة الله كيحفظ وصافي الدول العربية والإسلامية عموما ليست مستعدة لتعيش ديموقراطية وحرية كما هو شان الغرب هاد البلدان خاصها ربطة جاءش وتزيار والحريّة علا قد الحال خاصها ديموقراطية خاصة بيها تحترم خصوصيتها ومطامع بعد أفرادها الشرسة للأسف الشديد شعوبنا متخلفة ولا تصلح ان تعيش بحرية الديليل ليبيا لما تركها القذافي انظرو ما صار مصر لما تركها مبارك كانت غادي تمشي بمهب الريح لولا خوف اسرائيل والتدخل من اجل وضع حد للازمة فباراكا ما تركبو موجة أنكم تعذبهم وووووو الكل يعرف لكن لماذا تعذبتم واش تعدوا عليكم واش واش الخ الخ في الوقت الراهن وبعد حدوث كل الثورات في دول العربية المغاربة فهمو العديد من الأمور ومن بينها اننا متشبثين حتى النخاع بملكيتنا ولا احد يقدر ان يغير ها

  • أمين
    الإثنين 19 أكتوبر 2015 - 07:44

    أنا ضد كل من يقول أن المحكومون بالإعدام هذا جزاؤهم.
    لا أُعارض الحكم بالإعدام غذا ما كان عدلا,ولكن أُعارض كيفية مُعاملة هؤلاء السجناء.
    عندما يُحكم على شخص بالإعدام و يكون في السجن أريد أن يُعاملوه مُعاملة حسنة في كل شيئ النوم,الأكل,الكلام,لأن أصعب شيئ هو أن الإنسان يعرف أنه يعيش آخر أيامه.إحتراما للنفس و إحتراما للروح لهم الحق بأن يُعاملوا كأشخاص و ليس كحيوانات.
    و لكن مع السف كاين الناس ميعترفوش بهذا الشيئ ,كيكّتبوا الكلام الخايب على أموات -أحياء.و لا يفهمون الموضوع حتى يقعون فيه.

  • الموفق
    الإثنين 19 أكتوبر 2015 - 16:03

    الاعدام زيادة على كونه حدا من حدود الله و قصاص من الظالم ، فهو أمر منطقي على خلاف ما يقوله "حماة حقوق الانسان"
    لأن من يقتل إنسان و يزعزعز أمن الانسان و كرامته ، هو من اختار الخروج عن المجتمع الانساني….فهل سنكون أكثر رحمة له من نفسه ، لو شاء أن يعيش إنسانا محترما لاحترم النفس الانسانية…
    و ما أشبه أمرنا بمن يستنكر االكفاح الفلسطيني و يعتبره إرهابا ﻷنه ينتقم من قتلته و معذبيه …يدافع عن نفسه و إخوانه !

  • Houcine
    الإثنين 19 أكتوبر 2015 - 18:37

    Monsieur Ahmed Alhou!

    Puisque vous avez été enfermé avec Al Hajj Thabet, certainement, il vous a parlé de certaines personnes qui furent ses hauts Commandeurs. Donc, révélez s´il vous plait aux jeunes marocains les noms de ces Mentors, et qu´avait-il dit de la Vidéo 32, qui a vite disparue du dossier des accusations?

    Qui fut-il le propriétaire de la maison de plaisir gérée par Thabet?

    Cordialement

    Houcine den Exil_

  • متتبع
    السبت 17 فبراير 2018 - 23:25

    إعدام الحاج ثابت لم يكن لدفاع عن المراة المغربية لان طريقة تدبير الملف كانت عشوائية وسريعة تنم عن وجود لغز كبير وراء اتهامه بتلك الطريقة المهم نقص شيطان يخفف عن المؤمنين قليلا

  • Walid
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 03:56

    الحياة هبة من عند الله . و لا يحق لأي احد كيف ما كان نوعه . ان يسلب هذة الهبة لاي شخص . كيف ما كانت الجريمة الذي قام بها . لان الله هو الذي يعطي الحياة . و هو الدي له الحق لسلب الحياة . و خلاصة القول + طريق المغرب مسدودة . و المغازبة هما لي غادي ادفعو الثمن + تنتمنى انا الميساج ايكون وصل .
    و ما على الرسول إلا البلاغ !

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30

احتجاج أساتذة موقوفين