بوعلي يدافع عن "تعريب نزار بركة" ويبطل صناعة "تسويق الوهم"

بوعلي يدافع عن "تعريب نزار بركة" ويبطل صناعة "تسويق الوهم"
الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 02:00

طبيعي أن تتعرض التصريحات الأخيرة للسيد نزار بركة للنقد من طرف جيوش ووكلاء اللوبي الفرنكفوني، وأن تنبري العديد من النخب السياسية والثقافية والمنابر الإعلامية، الممولة جزئيا أو كليا من هذا الطيف الاقتصادي والسياسي، لمواجهته ومن خلاله مواجهة ما يمثله، فالرجل إضافة إلى قيادته لحزب وطني كبير وصاحب شرعية تاريخية ووطنية غير قابلة للجدال، هو شخص تدرج في دواليب الاقتصاد والتقنية وقاد مؤسسات وطنية.

ولأن حديثه عن القانون الإطار ولغة التدريس تحمل البعدين معا (البعد السياسي والبعد المعرفي) فمن الصعب على النخبة التي تتبجح بالعلمية أن تقبل به، كما يعسر عليها القبول بالشعبية التي لاقتها عباراته في مواقع التواصل الاجتماعي، فحولت النقاش إلى نقاش شخصي، وحركت جنودها للرد، وكأنه حديث الجميع. لذا لا بد من الرد على بعض الأوهام المثارة، ليس دفاعا عن الرجل الذي له من الرصيد ما يرد به على خصومه الحزبيين قبل الإيديولوجيين، بقدر ما هو تفنيد لما يتكرر ويجتر في النقاشات الشعبوية من الأوهام.

بين لغة التدريس وتدريس اللغات خلط وهمي يحاول من خلاله خصوم العربية ربط رفض تدريس العلوم باللغة الفرنسية بأنه موقف من اللغات الأجنبية، وهو خلط سياسي مؤدلج يراد منه قصدا أو عن غير قصد ربط التنمية باللغة الأجنبية؛ إذ لا أحد يعارض تعلم اللغات الأجنبية والانفتاح على الثقافات، لكن اختيار لغة التدريس له أبعاد ثقافية ومصلحية ترتبط بكون اللغة في جوهرها هي منظومة قيمية.

هدف دعاة اعتماد اللغة الفرنسية هو ترسيخ الهرمية الاجتماعية المبنية على الاستفادة من العلاقة بالمركز الاستعماري. وهذه الاستفادة مادية واجتماعية. فالعلاقة مع النموذج الفرنسي ليست انتماء إيديولوجيا فقط وإنما تجنى من ورائه منافع مادية تتجلى في المكاسب التي تربحها النخبة الفرنكوفونية من فرض الثقافة الفرنسية في الاقتصاد والتعليم والإعلام.

تسويق الوهم بأن الدفاع المبدئي عن العربية والنضال من أجلها مرتبط بالقرارات الذاتية والتفاعل الشخصي معها، وهو الموقف نفسه الذي بسطته جريدة “لوموند أفريك” في 2016 حين تحدثت عن مفارقة متمثلة في كون أغلب مؤيدي سياسة التعريب بالمغرب، وصانعي القرار والمسؤولين، يعمدون إلى تسجيل أبنائهم في مدارس فرنسية داخل المغرب، باعتبارها النخبة المغربية التي تتوجه بعد ذلك نحو جامعات مرموقة ومدارس عليا بكل من فرنسا وكندا وأمريكا.

وهذا الوهم الذي يصادفنا في العديد من الندوات، والذي عملت الآلة الإعلامية الفرنكوفونية على ترسيخه في المخيال الجماعي، بل ونجد من المثقفين من يتبناه دون تمحيص، يمكن تفنيده بالقول إن المبادئ والقرارات الثابتة لا علاقة لها بالأشخاص، فهل نتهم الإنسان في عقيدته ودينه لمجرد أنه لا يمارس طقوس الإسلام أو يتخلق بأخلاقه فنخرجه من دائرته، مما يدعونا إلى التكفير والتعصب؟

فالمبادئ يحكمها منطق القناعات الذاتية، وهو غير منطق السلوك المرتبط بالتداخلات الاجتماعية والشروط التاريخية. صحيح أن الصورة المثالية هي النموذج المراد، لكننا لا يمكننا تحميل الأفراد أخطاء الدولة. فالدولة التي كرست عبر الفرنسة التمييز الطبقي وربطت سوق الشغل والاقتصاد والشأن العام بالمركز الفرنسي، وأجبرت المغاربة على ازدواجية هوياتية ولغوية.

الأولى وطنية والأخرى براغماتية، حين أعطت للغة موليير وظيفة العيش مقابل العربية لغة الدين والوجدان، في تناقض إجرائي وواقعي، بالرغم من المواثيق والنصوص المدبجة، هي الدولة المسؤولة عن إيقاف مسار التعريب وخلق حالة التشكيك التي وصلت الآن مداها من خلال التناقض الصارخ بين المسالك والمستويات التعليمية، وهي التي فرضت اللغة الفرنسية في كل الإدارات الاقتصادية والمالية والشركات والبنوك ومحال التسوق.

ولكي نفهم خطورة الحالة يمكن أن نستعرض الوضع التفضيلي للباكالوريا “الفرنسية” في المدرسة المغربية. ففي جل الحالات لا تفرض على الآباء الاختيارات بشكل مباشر، بل من خلال انتقاء أجود الأساتذة وأجود المقررات والمؤسسات حتى لا يبقى أمامهم إلا الإذعان للواقع المر، والابتعاد ما أمكن عن الباكالوريا المعربة التي تركت على الهامش.

فلِمَ نُحَمِّل الأفراد أخطاء الدولة؟ فلو قامت هذه الأخير بأدوارها في حماية السيادة اللغوية للوطن والأمن الهوياتي للمواطن وفرضت اللغة الرسمية في الميادين الاستعمالية، لأمكننا آنذاك محاسبة الناس على أفعالهم، أما وأن الدولة تفرض عليك أسلوبا معينا في الترقي الاجتماعي وبعد ذلك تحاسبك، فهذا الخطل بعينه.

الوهم الثالث وهم العلاقة بين التدريس باللغة الأجنبية والكفاءة اللغوية؛ إذ لا تمل الدراسات الصادرة من التأكيد على ضعف الكفاءة اللغوية للتلاميذ وخريجي المدارس المغربية. وقد سبق للمرصد الوطني للتنمية البشرية أن تحدث عن كون أساتذة اللغة الفرنسية بالمغرب لا يتقنون اللغة الفرنسية، كما أنه بسبب تداخل اللهجات العربية والفرنسية، أصبحت اللغة الفرنسية ركيكة، والعربية ضائعة.

وهذا العامل يطرح في كل مسارات النقاش العمومي لتثبيت لغة باريس في التعليم والتدريس، وكأن تملك الكفاءة اللغوية رهين بتدريس العلوم باللغة الأجنبية، مع العلم، كما قال أحد أساتذة الطب، أن “نِسبة المُصطَلحات العلمية في الكُتب والمقالات العلميَّة حوالي 3% في المتوسط من مجموع الكلمات، أما 97% الباقية فهي لغة أدبية عادية، وثانيا أن جُل المصطلحات العلمية التي قد يحتاجها المتعلم من المستوى الابتدائي إلى الجامعي متوفرة باللغة العربية”، مما يعني أن قضية اللغة غير مطروحة في الجانب العلمي بالشكل المتوهم حاليا لدى بعض السياسيين الذين يخططون لمستقبل المغرب دون وعي بأهمية وجوهر الموضوع؛ فالكفاءة اللغوية أو تملك اللغات يتم من خلال تدريسها لا التدريس بها، لأن العملية التعليمية لها مقاييس ومعايير أخرى.

التعليم باللغة الفرنسية جريمة؛ فهو زيادة على أنه خرق للدستور والقوانين المعمول به، يطرح إشكالات تحدثنا عنها سابقا: أولا الفرنسية ليست لغة العلم وقد جاءت فرنسا في المركز خارج 20 دولة في تقرير “بيزا” العالمي الذي يقوم بتقييم جودة التعليم. فما هي الجريمة إن لم تكن رهن مستقبل أجيال بلغة فقدت وتفقد مساحات كبيرة في ميادين المعرفة والعلم؟ وما هي الجريمة إذن إن لم تكن قتل أحلام أبناء المغاربة في عيش كريم ومستقبل واعد كما يرسم الآن في كواليس وزارة أمزازي ومجلس عزيمان؟ وما هي الجريمة إذن إن لم يكن جعل المدرسة المغربية قناة لنخب تستفيد منها فرنسا بأموال دافعي الضرائب المغاربة؟

منذ شروع المغرب في التعريب والحرب قائمة عليه بمختلف العناوين والأوهام؛ تارة تحت يافطة القدرة اللغوية للعربية وأخرى باسم القضاء على الأمازيغية وأخرى بمحاربة الحداثة… لذا ستجد الخصوم يكررون الأسطوانة القديمة نفسها، بل ولن تعدم مدافعا عن الأمازيغية يعتبر الفرنسية لغة علم وتقدم (مع أن أبناءها يشككون في ذلك)، ومنافحا عن العامية يعتبر لغة موليير حلا للتعليم…

يختلفون في العناوين ويتفقون على حرب العربية، والاصطفاف نفسه ينعكس داخل الأحزاب، خاصة الإدارية منها، لكن لا أحد من هؤلاء توقف لبرهة ليسائل الدولة عن سبب إفشال التعريب وعدم استكماله، وعن المسؤول عن غياب الرؤية الحقيقية للنهوض بالمدرسة المغربية.

‫تعليقات الزوار

56
  • مغربي حر
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 00:55

    منتهى النفاق و الحقد على أبناء البسطاء من هذا الوطن، هو الزج بهم في غياهب التعريب و بصفتي أستاذا جامعيا في الفيزياء أعلم جيدا (و لو كان المجال يتسع لشرحت لماذا..) أنه منتهى الظلم في حق أجيال من أبناء الطبقة الكادحة من أبناء المغرب، في حين ان أبنائكم يدرسون في أرقى المعاهد الخاصة و البعثات الأجنبية و يطلعون على مختلف اللغات…منتهى الإجرام…صحيح إذا لم تستحيي…

  • سكزوفرين
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 00:58

    أنا أريد أن أدرس أبنائي باللغات الأجنبية
    أنا أدرى بمصلحتهم وكل يجب أن يتحدث عن أبنائه بلا ديماغوجية.
    أكرر أنا أدرى بمصالح أبنائي و لا يوجد أي شخص آخر في العالم يهمه مصريهم أكثر مني.
    للي بغا ياكل بالهدرة يبعد على مصري ولاد المغاربة

  • العربية هويتنا
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 01:07

    العربية هويتنا فخرنا و عزتنا، وعشقنا الابدي
    لغة أشرف الخلق وال البيت والصحابة والثابعين، لغة المغاربة بدليل أن اعداءها انحنوا اليها وشهدوا بعظمتها.
    بالأمس تم تقديم كتاب الامازيغية خديجة عزيز، الكتاب بالعربية والندوة بالعربية والتقديم ترأسه عصيد وكأن بالعربية،بل حتى الحاضرين كلهم امازيغ،لكن النقاش والبحث بينهم كان بالعربية.
    الكاتب الريفي بودهان وهو يكره العربية،لم يجد مناصا من الكتابة والتأليف بها .

  • M.KACEMI
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 01:15

    " فالمبادئ يحكمها منطق القناعات الذاتية، وهو غير منطق السلوك المرتبط بالتداخلات الاجتماعية والشروط التاريخية"
    بهذا المنطق بالضبط نريد أن يدرس أبناؤنا المواد العلمية بالفرنسية، رغم قناعاتنا النازعة إلى العربية. مارأيك ؟

  • ايت الراصد:المهاجر
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 01:18

    انه فعلا هناك فرق بين التدريس باللغة العربية ودراسة اللغات الأجنبية فالتدريس بالعربية يرتبط بالهوية الحضارية للأمة وتدريس اللغات من انجليزية وفرنسية وإسبانية وصينية ..انما للاندماج في السيرورة العالمية والانفتاح على على ثقافتها وعلومها المختلفة .. فالدول التي تحترم شعبها وتريد له الازدهار العلمي تقوم بتدريس العلوم بلغتها الوطنية …والدليل من اوربا وكوريا والصين واليابان بل ماليزيا التي كانت تعتمد على الانجليزية ففشلت ورجعت الى لغتها الوطنية المالوية مما جعلها تحتل مركزا متقدما كما نجد دولة ايسلندا الصغيرة حوالي (400الف نسمة)التي تدرس العلوم بلغتها والتي لايعرفها الااهلها مماجعلها تحتل المركز 19 في الابتكار العالمي …المغرب في المركز 84 ..؟!؟باختصار …هذا يجعل من الحتمي على اول مسؤول بالمغرب ان لايستمع الى الغوغاء مثل المسمى عيوش ويستمع الى صوت الشعب الذي يتفق على تدريس المواد العلمية باللغة العربية كسائر الدول العالمية..التي اختارت لغتها الوطنية….كما لايجب ان نغفل دراسة اللغات الأجنبية التي تساهم في البعد الحضاري الكوني وتغذي قيم المثاقفة مع الاخر….

  • احماد
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 01:18

    كفى تهكما باولادي الشعب، لسنا فركفونيين ،ولكن لانريد ان يحكمنا ابناءهم بنفس الحجج! اينا يدرس ابناء بركات و عاءلات اهل الفاسي و بادو و الفاسي الفهري وووو. ضحك علال اباءنا و لن نقبل بنفس اللعبة ،لايلذغ الموءومن من الجحر مرتين

  • ع.ع.
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 01:30

    لا علاقة للفرنسية بالشغل و الوظيفة فكم من مغربي حاصل على الدكتوراه في الادب و العلوم من جامعات فرنسية عاطل و لا يرغبون فيه و لهذا يهاجرون الى بلدان اخرى مثل كندا و غيرها و ثمة اعداد هائلة من الفرنسيين من حاملي الشهادات لا يجدون عملا في فرنسا و يهاجرون خاصة الى امريكا و انجلترا الخ لا علاقة للفرنسية بالنماء و التقدم بل كثير من الطلبة المغاربة تسد في وجههم الابواب و لا يقدرون على الهجرة الى بلدان توفر المنح و الوظائف بسبب الفرونكومغربية المتخلفة مثل ما تمنحه جميع دول اسيا و استراليا و الخليج و امريكا و افريقيا …و الفرنسية صارت لغة انغلاق و سجن الافق و تضييقه على المغاربة اذ اصبحوا يتحدثون بها فيما بينهم و لا وجود لاي فرنسي معهم و في امور تافهة فقط للتمييز و الاقصاء بل انهم لا يستطيعون السفر بها…و المغاربة يعتقدون ان اوربا و النصارى كلهم فرنسيين الى ان يصدموا حين يسافرون إلى الخارج..الانجليزية عملية بسيطة و الدليل الباحثين المغاربة يستعملونها في ندوات دولية و تعتمد على ما تعلموه منها فقط في الثانوي…لغة عالمية بسيطة تجذب السياح الذين لا يعرفون غيرها ..علاش معقدين.. فالحل واضح بسيط

  • sam
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 01:31

    L'Arabisation des matières scientifiques a echoue Alors il faux revenir sur cet décision ou bien arabise le supérieur .Et aussi le privé ,et ne plus envoyer vos enfants a
    l'étranger

  • Ardan
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 01:35

    Meme si voulez faire ça ça demande du temps parce que la plupart des professeurs sont nuls dans les lycées

  • كان مغربي
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 01:42

    الحل هو غلق جميع المدارس العمومية التي أصبحت وكر للجريمة و المخدرات.

    و اخراج مساعدات مالية لكل طفل منذ ولادته حتى تتمكن جميع الاسر من تدريس ابنائها بالطريقة و اللغة التي تجدها صحيحة بالنسبة لها.

  • ملاحظ
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 02:20

    دابا شوف باش نهضرو بالمنطق …انا متافق بلي هاد الناس لي قراو ولادهم بالفرنسية هوما لي قراو فمدارس البعثات الفرنسية و كملو التخصصات ديالهم ففرانسا و جاو خداو المناصب العليا فالمغرب هادي لا يتناطح علبها عنزتان…ولكن خاصنا نعرفو واحد القضية انا استاذ كنقري الفيزياء فالاعدادي 7و 8 و 9 و والله الاخوان مع هاد الفرنسية لي فرضوها والله التلامد ماكيفهمو شي حاجة علاش ؟ ماشي حيت مكنعرفش نفهمهوم ولا حقا غير متمكن و ديك الهضرة الخارجة عن السياق …و حيت الاخوان ماجاوش مأهلين باش يفهمو العلوم بالفرنسية هادو فالمدار الحضري و مافهموش شنو نقولو على صحاب البوادي لي مساكن المصطلحات ماكيعرفوش يقلبو على الشرح بالمنجد ….انا معا الفرنسية لي هي لغة العلم ولكن كونو على يقين راه غادي ضحيو بجيل على أكمله باش تحسب عليكم حق صلحتو التعليم و عقلو على هضرتي ….جا يداويه صدق عورو من عينو

  • عبد الفتاح
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 02:42

    إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ :
    اللغة لا تتعدى وضيفتها التواصلية, لما كانت الحضارة الإسلامية في أَوَجِّهَا, كان وُجَهَاءُ أوروبا يسارعون في تعليم العربية ويعتبرون هذا علامة للتحضر والعصرنة, واليوم الأنجلوساكسون هم من حملوا مشعل النهضة وطَوَّرُوا العلوم بلغتهم الإنجليزية, وجميع الدول التي تمتلك قراراتها تدرس العلوم إما بلغتهم والإستعانة بالإنجليزية, أو يدرسون بالإنجليزية. أما الفرنسية فلا تسمن ولا تغني من جوع خصوصا في البحوث والعلوم التقنية الحديثة. أما اللغة العربية فهي ضحية كالشعوب العربية ونَالَتْ هي الأخرى حَضَّهَا مما نَالَهُ المواطن العربي من تهميش وتقتيل مادي ومعنوي طيلة 8 قرون.

  • البشير عزالدين
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 03:45

    ما يخجلنا حقا هو اعتقاد المغربي ان كل ابيض او اجنبي يتكلم الفرنسية و قد رسخوا في مخه و ذهنه ان كل ابيض هو نصراني اي فرنسي بما فيه العرب من بشرة بيضاء اذ سرعان ما يخاطبونهم بفرنسية مضحكة هي لغة ارلوكان في المسرح الفرنسي اي ذلك الاجنبي من اسبانيا او ايطاليا او الباسك او البلجيك و الذي لا يعرف نطق الفرنسية و لاسيما عند موليير و غيره—و كثير من المغاربة يجهلون ان الفرنسيين يربطون اللغة بالعنصر الابيض (اي لهم نظرة عنصرية يحاولن اليوم طمسها لكنها مترسخة في الذهن الفرنسي) و من هنا مأساة الكتاب المغاربة بالفرنسية مثل كاتب ياسين و بوجدرة و خيرالدين و ديب الذين عاشوا الاقصاء و التهميش و السخرية و كفوا عن الكتابة بها لانها لا وؤدي الى اي شيئ يذكر…و لهذا لم تتمكن فرنسا من تكوين امبراطورية بسبب العنصرية و الشوفينية (شوفينة اصلها فرنسي) بل كما وضح الناقد رولان بارث الفرنسية دوما لغة اقصاء في التاريخ الفرنسي لانها ليست عملية بل تبقى طريقة في العيش و النطق و التدلل و التبختر و الرومنسية و الشعر و الهوى و الحب اي فقط الاقصاء لانها مملوءة بامور زائدة و ما ان تترجم حتى تظهر حقيقتها اي لا شيئ..لغة ادب

  • Ahmadou
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 04:36

    "جيوش ووكلاء اللوبي الفرنكفوني، الممولة جزئيا أو كليا من هذا الطيف الاقتصادي…" عقلية عريبان لا تتغير ولا تتزحزح دائما نفس السلاح لمواجهة المخالف في الرأي : التخوين والاتهام والوصم والمؤامرة والصهينة والفرنسية وهلم جرا
    أبناء بوعلي وبنكيران وحميش والبركة والفهريات وجهابذة حزب الاستقلال كالهم في البعثات الأجنبية ولا أحد منهم يقرأ بالعربية
    ويضحكون على الشعب
    أكبر جريمة في الشعب الغربي هي التعريب
    لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يحب لأبناء الشعب ما يحبه لأبنائه
    كفى نفاقا وبهاتانا وضحكا على دقون البسطلء

  • اغبالو
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 04:59

    الغريب أن سي بوعلي يدافع عن السكزوفرانية أي التعارض بين القول والفعل بين المبادئ والممارسيةن يمكنك أن تقول شيئا وتفعل ضده ولا مشكلة يمكن ان تفرض العربي على الشعب وتستثني منه أباءك ولا مشكلة يمكنك ان تدعي الاسلام وتتصرف كما يتصرف الكافر وتبقى مع ذلك مسلما ستدخل الجنة
    الحق ها هو لسان الحلوي
    الدعوة إلى تعريب تدريس العلوم أوفرنستها أو تمزيغها هو حكم على أجيال المتعلمين بالحرمان من تحصيل العلم في أصوله واحتكار لهذا الامتياز من طرف المحظوظين الذين سمحت لهم الامكانيات المادية لأسرهم أن يتلقووا تعليمهم في البلدان المتقدمة

    دُعاة تعريب تدريس العلوم أو فرنستها أو تمزيغها خاطئون ومجرمون في حق أبنائنا
    .. ينبغي أن يعطى الحق للأسرة أن تختار لغة دراسة أبنائها للعلوم .. فهذا وحده سيدفع المرء إلى تحكيم عقله وضميره في اختيار لغة العلوم التي يريد أن يدرس بها أبناءه

  • محمد
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 05:05

    ضعفنا في غياب نخب و علماء لهم غيرة و نخوة على الوطن ككل، ما دمنا نركز على التفكير في الاعتماد على دول أخرى جدت و سعت في ترسيخ عدالة إجتماعية، إقتصادية ووو… بقيادة نخب تحترم نفسها و شعوبها، فلن نجني شيئا، " المكسي بملابس الناس فهو عار". اللغة العربية لباسنا لكن نحتاج من يعرف هندسة تفصيل توبه الحريري.
    والسلام

  • الواشون
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 05:45

    "إن المبادئ والقرارات الثابتة لا علاقة لها بالأشخاص، فهل نتهم الإنسان في عقيدته ودينه لمجرد أنه لا يمارس طقوس الإسلام أو يتخلق بأخلاقه فنخرجه من دائرته"

    فالمبادئ يحكمها منطق القناعات الذاتية، وهو غير منطق السلوك المرتبط بالتداخلات الاجتماعية والشروط التاريخية."
    فضحت نفسك بنفسك يا رجل ، انت بهذا المنطق تبرر ازدواجية القول والفعل، وتبرر نفاقكم وحربائيتكم، والهوة الفاصلة بين أقوالكم وأفعالكم ن بين المبادئ التي تتظاهروا بالدفاع عنها وسلوكهم اليومي الذي يفضحكم ولا يمكنكم إخفاءه لأن الجميع يراه
    انت تبر ر حرباءية كبير الاسلاميين الذي يقبط السبحة بيد وسبع ملاميين كل شهر وما يزيد بكثير من أموال الفقراء باليد الأخرى دون خجل لا ضير أن يدافع عن مبادئ الاسلام ويسلك سلوك مناقضا له

  • محمد عبد الله
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 05:53

    لو أرادوا حقا لغة العلوم ولغة العالم لفرضوا الانجليزية وليس الفرنسية، ولكنهم يريدون فرض لغة النخبة الفرنكفونية لتحقيق مصالحهم الضيقة على حساب مصلحة الشعب ومستقبله.

  • Anas
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 05:57

    هاؤلاء اعداء الهوية الامازيغية التاريخيين .يصاحبون دائما العربية بالامازيغية فقط في الكلام لخدعة الناس وهم يحاصرون الأمازيغية في البرلمان و في كل المؤسسات لتبقى العربية هي السائدة لاكتمال تعريب أبناءنا. لانحتاج إلى ذكاء لنفهم مقصود سياسة التعريب. أولا التعريب ليس هو احتضان اللغة العربية، بل إعادة عجن الأمازيغ و برمجتهم لفك ارتباطهم بالأرض وتاريخها.لناخذ بنفس المنطق! لماذا المغاربة لايصبحوا فرنسيين أو إسبان و الكثير منهم تعلم تلك اللغات؟ ؟ هنا لاينفع المنطق والعقل! الأسود أبيض والأبيض اسود. الكل يعرف أن لغة العرب والتجربة سيدة الموقف لا تصلح إلا للدين و الشعر والخطابات. لذا حتى العرب الخليجيون تبنوا الانجليزية في التعليم كباقي الدول المتقدمة. التعريبيون يخافون من الأمازيغية لغة هذه الأرض و أغلبية هذا الشعب، لذالك يحاولون مزاحمتها و لو على حساب التعليم والتقدم و حتى على حساب السلم المجتمعي.التعريب والصاقه بالدين حرب سياسية هوياتية يشارك فيها الخليجيون و خدامهم الحاكمين في شمال أفريقيا و كثير من العملاء الأمازيغ من أجل بطونهم.

  • CITOYEN
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 06:00

    على حق
    سرطان الاءستعمار الفكري ينخر كل قطاعات الدولة ومستقبل المغرب في الهاوية

  • ازناسني من فاس
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 06:03

    التعريب في المغرب لم يكتمل، فقد توقف في الطور الٲولي من التعليم، ٲما التعليم العالي فمازال يعاني الفرنسة، فلماذا الحكم على التعريب بالفشل ما دام لم يجرب بعد. هناك بعض الٲشخاص الذين لا يمكن ٲن يحسوا بذواتهم الا عن طريق مهاجمة العروبة. العقد النفسية و الاحساس بالنقص جعلهم لا يرتاحون الا بكره شيء ما، فوجدو ضالتهم في العروبة. اذا كان بعض السياسيين يدعون الى تعريب التعليم العالي و يدرسون ٲبناءهم في المعاهد الفرنسية، فذلك مشكل اولئك السياسيين و ليس مشكل اللغة العربية. ما علاقة موضوع نفاق السياسيين بقدرة اللغة العربية؟ الٲول سياسي و الثاني لساني، لكن الحقد يجعل البعض يختلط عليه الحابل بالنابل.
    ثم ان السيايين و الجمعويين المدافعين عن العربية في المغرب ليست لهم الجرٲة للدفاع عن العربية في اطار القومية العربية، وليست لهم الجرٲة كذلك لانتقاد اللغة المخبرية التي لا فرضت علينا قسرا. من حسنات الحركة المتٲمزغة، ٲن فئة من شباب المغرب بدٲت تحس بالانتماء القومي العربي ضدا في الحركة السلف ذكرها. القومية العربية راجعة الى ٲوجها خصوصا بعد انتصار سوريا على الارهاب الداعشي الصهيوني.
    المجد للعروبة.

  • Anas
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 06:21

    حينما تسلم العروبيون السلطة من فرنسا. أصبح الطريق معبد أمام هاؤلاء من أجل عجن الشعب الأمازيغي وإعادة برمجته عن طريق التعريب الوحشي مستغلين الدين وكل مؤسسات الدولة. ففقد الأمازيغ المرتكز الهوياتي ومعه العز والكرامة المعروف بها. فأصبح متذبذبا هوياتيا و ملوثا تقافيا ومظطربا شخصيا .هذه الهوية المزورة المصطنعة التي الصقت به لاتتطابق مع هويته الحقيقية المسجلة في الا وعيه و في جيناته .جعلته يدافع بشذوذ وجنون عن الهوية المفترضة التي أحيطت بكثير من البريق و استحودت بالسرقة الموصوفة على أرض الأمازيغ ومنجزاتهم التاريخية العظيمة.مركب النقص الذي يشعر به كثير من الأمازيغ بعد إعادة عجنهم جعلهم يدافعون عن هوية العرب ولغتهم أكثر بكثير من العرب أنفسهم.هذا ليؤكدوا و لو بطريقة مغلوطة لشعوب العالم انهم موجودين وينتمون لعالم و همي سماه الغزاة العرب بالعالم العربي و الأمة العربية.فاصبحوا ملكا للعرب هم،ارضهم، وتاريخهم.

  • واش مواطن؟
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 06:42

    أتكلم يصفتي أب لفتاتين تابعتا دراستهما الجامعية بالعربية و قد كان الأمر شاقا بالنسبة لهما ،تعريب المواد العلمية إبتدأ منذ 1983 و مصيره كارثي. سجلت إبني حاليا بطلب منه في الخيار الفرنسي لمصلحته كما يفعل كل أبناء الطبقة المسؤولة على الشأن السياسي.

  • رأي1
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 06:47

    يمكن ان نميز ضمن اللغة المستخدمة في العلوم بين مستويين احدهما هو اللغة كأداة للتبليغ واللغة كمصطلحات ومفاهيم.فوظيفة اللغة ضمن المعرفة العلمية والتقنية كما هو الشأن بالنسبة لأي تخاطب هي نقل المعلومة والخبر.لكن هذا المجال يحتاج إلى استعمال خاص للغة لانه مجال التنظيم والصدقة في استعمال العبارة.وهنا يبدو بأن العربية مقتصرة بدليل قوها على التعبير عن العلوم بالرجوع الى ماضيها العلمي.يبقى المصطلح هو ما يطرح الاشكال وهنا لا مانع من استعمال مصطلحات أجنبية عند الضرورة.

  • سناء سيدي قاسم
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 07:03

    و السي بوعلي ان التعريب خرب التعليم ومثال دلك 40 سنة ديال التعريب مادا انتجنا سوى الكسل ..ضيعنا 40 سنة و اموال كثيرة في التعريب و النتيجة لاشيء سوى تكليخ ابناء الشعب ….يجب محاكمة المسؤولون الدين ساهمو في التعريب..
    التعليم يجب ان يكون بالانجليزية و الفرنسية .

  • Khalid
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 07:06

    لم لا و هي لغة الأم الأغلبية زيادة على أنها قادرة على رفع التحديات و التخلص من التسلط الفرنسي.

  • السلام
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 07:06

    را حتى الا قرينا ولادنا العلوم بالفرنسية راها جريمة العلوم والاكتشافات الجديدة راها بالإنجليزية أو الفرنسية كاينة غير في فرنسا أو بوركينافاسو سيري شوفي رواندا فين وصلات را بدلات الفرنسية بالإنجليزية أو فضرف 10 سنوات ولاتقريبا عندها نسبة النمو 8% .

  • العروبي
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 07:09

    تحليل موفق للسيد بوعلي من أجل الدفاع عن السيادة اللغوية.
    لا أحد يتحفظ على تعلم اللغات الأجنبية التي أصبحت من البديهي . لكن لا أحد يسمح بممارسة محاكم التفتيش على اللسان العربي.
    الحملة ضد العربية مماثلة لسياسة محاكم التفتيش التي مارسها فرديناند اويزابيلا بعد 1492.
    ان الغرض من معاداة العربية هو إعاقة انخراط ها في حقل التأهيل والتجدد اللغوي.
    العربية لها موقع مشرف لكن أحفاد محاكم التفتيش يريدون عرقلة مسيرة تحديثها.
    فلا لحفدة محاكم التفتيش ولا لمعاداة اللسان العربي؛ ومعا من أجل نصرة العربية وتمكينها وتطبيعها…

  • didactique
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 07:11

    la stérilité du débat prouve une fois de plus qu'on pose les bonnes questions aux mauvaises personnes.. chacun a le droit d'exprimer son avis sur un sujet devenu plus politique qu'autre chose…donnez vous la peine de poser la question aux enseignants chercheurs en didactique…oui il existe une science de l'enseignement …ce qu'il faut savoir c'est que si dans les années 80 et 90 cela se passait très bien car tout simplement les chercheurs marocains étaient de grands didacticiens reconnus en France… ayant maîtrisé la science ils ont réussi à enseigner les sciences en français mais avec une culturelle marocaine…des exemples étaient introduits pour illustrer les propos inspirés de la réalité marocaine… c'est tout cela la didactique… posez la question au ministre de l'enseignement supérieur : combien de thèses de didactiques toute discipline confondue sont soutenues au Maroc?

  • الشعب آخر من يعلم
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 07:17

    لنضع النقط على الحروف ، أولا إن كانت لغة الأم هي الدارجة واللهجات الوطنية كافة هي للتواصل والخطاب بين الشعب فهي لا تحتاج لبرمجة ولا صرف أي سنتيم لتلقينها، اللغة العربية لقرائة القرآن لمن يؤمن وعقيدته الإسلام وليعلم كيفية عبادة الله وكذلك لمن يريد قرض الشعر وزيارة الأضرحة والتحكم فعليه بلغة الضاد والضد المضاد.، أما اللغات الأجنبية كالفرنسية والإنجليزية فهي لغات العلوم والتقنولوجية وأدوات ولوازم التقدم والإزدهار، انتهى الكلام فهنتني ولا لا؟

  • zayyani
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 07:27

    نخرج من قراءة المقال أن الدولة ليست لها إرادة في تجويد التعليم بلغة وطنية واحدة هي العربية
    تنسى شيئا أساسيا وهي عقدة الإحساس بالنقص التي سيطرت على بعض النخب ادينا والتي جعلتهم ينظرون إلى أبناء المغاربة كفئران تجارب. حتى إن دمروا مسار مجموعة من الفئران فلا مشكلة في ذلك ولا إحساس بتأنيب الضمير. فالفئران متوفرة بكثرة
    الدارجة الأمازيغية الفرنسية المدرسة الإسبانية المدرسة الأمريكية المدرسة البلجيكية مدرسة البعثة الفرنسية الباكالورية الفرنسية
    المغرب تحول إلى جوطية والمستقبل سيعطينا أجيالا لا رابط بينها
    المهم هو طرد اللغة العربية من هذا البلد ولحسن الحظ المغاربة مستميتون في التمسك بها. ولو طارت معزة

  • العروبي
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 07:30

    يجب التنبيه أن المشكل لا ينحصر في اللغة فقط التي تستدعي تقوية الكفاءات اللغوية لدى التلاميذ، بل المشكل هو هل المحيط يستطيع احتواء الخريجين. هل العرض في مستوى الطلب.
    هل ممارسة محاكم التفتيش ضد العربية يدخل في إطار خطة تغطية فشل احتواء حاملي الشهات ذات الكفاءة العالية والتي تهاجر سنويا إلى الخارج (نموذج 600 مهندس).
    فلو هيأنا وكونا الكل تكوينا مماثلا لكوريا الجنوبية فهل المغرب مستعد لتوفير الشغل والتشغيل في القطاعين العام والخاص .
    المشكل في الحكامة والبحث عن كيفية تحقيق النمو.

  • رأي1
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 07:30

    كان من الممكن تلافي مشكل تعريب العلم والتقنية تدريسها في الجامعة بالعربية او عبر الارتقاء بمستوى التلاميذ في اللغة الفرنسية خلال مراحل التعليم المختلفة.الحل الأول ممكن لكنه بحاجة إلى اجتهادات وإلى قرار سياسي عربي جماعي يعمل على مواكبة التطورات العلمية والتقنية وترجمة المستجدات وتوحيد المفاهيم والمصطلحات ومعلوم أن بعض البلدان العربية قد خاضت هذه التجربة وكانت ناجحة فيها خاصة في الطب.أما الحل الثاني وهو على ما يبدو بحكم تبعيتنا لفرنسا فيقتضي تهيء التلميذ واعداده اعدادا جيدا في الفرنسيةلتلقي العلم والتقنية خلال المرحلة العالية شريطة ترجمة المصطلحات والأسماء والمفاهيم خلال مرحلة ما قبل العالي.وعلى أية حال فإن مجتمعا تابعا لغيره وهل جزء عن التقدم من خلال البحث ومحكوما بقوى وسيطة تعطل تقدمه وتجعله غير منتج لقيم التقدم فإن التبعية اللغوية مفروضة في جميع الأحوال.

  • عمر
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 07:40

    التطور الاقتصادي يتحقق بالعلم و اللغة أداة التواصل و العربية هي احسن لغة تواصل في المغرب .اما التعريب إنتاجه لم تكن كارتية لان اللغة ليست مسؤولة عن خلق مناصب الشغل.مدغسكر و طوغو و مالي و سينيغال وووو لغتهم الرسمية هي الفرنسية لمادا لم يحققوا التطور.تركيا ماليزيا اليابان و كوريا و الصين لا يتكلمون الا بشيء من النجليزية و لغتهم محلية شوف فين وصلو .العربية يحب أن تعمم في الجامعات و المعاهد الكبرى و بالطبع مع الانجليزية و الفرنسية كلغتان مصاحبتان و اعطيني الأخبار. و أردد التطور يأتي بالعلم و الأبحاث و تلحتهاد و الجدية لا ب بونجوغ و ميغسي و ت غيزون. كما يجب منع كل مسلسل أو برنامج يتكلم بدرجة محشوة بكلمات فرنسية بحال جو ني ماغ الخ

  • smail
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 07:48

    متى كانت العلوم تدرس بالعربية، ما يدرس بالعربية ما يزال وهي علوم الدين والفقه، وهي لغة متقدمة في هذا الشأن، أما العلوم الحقة فلم تكن أبدا تدرس بالعربية لذلك ضعف معجمها العلمي وقدرتها على استيعابها. الشعب المغربي شعب أمازيغي بالأساس، وكيف يجوز أن نفرض على أبنائه الدراسة بلغة متخلفة حينما يكون متاحا تعليمهم بلغات متقدمة حية قادرة على مواكبة التطورات؟ التجربة السابقة أبانت عن فشل ذريع، والمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين.
    أنا وكثير من إخوتي أبناء هذا الشعب الأمازيغي نريد أن يدرس أبناؤنا بلغة تنفعهم في التنافس الدولي على الشغل والابداع، أي الانجليزية أو الفرنسية، وهذا لا يعني أنني سأصبح فرنسيا وغير مسلم لوتعلمت بتلك اللغة. وإن كان عرب المغرب يريدون التدريس بالعربية فلهم ذلك، وذلك حقهم المكفول دستوريا، لكن يجب ألا يؤدي ذلك إلى مصادرة حقنا نحن الأمازيغ في اختيار أي لغة نريدها لتدريس أبنائنا.

  • المكلخ
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 07:50

    اخيرا تقدم خمسة عشر متنافس بالمغرب لاجراء مباراة عن بعد من كندا فخيروهم بين الاجابة باللغة الفرنسية او الانجليزية ومن يريد يمكنه الاجابة بالفرنسية تم بالانجليزية …..مترشح واحد هو الدي تم اختياره لانه يتقن الفرنسية والانجليزية….اترك لكم التعليق

  • العروبي
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 07:50

    يجب التنبيه أن المشكل لا ينحصر في اللغة فقط التي تستدعي تقوية الكفاءات اللغوية لدى التلاميذ، بل المشكل هو هل المحيط يستطيع احتواء الخريجين. هل العرض في مستوى الطلب.
    هل ممارسة محاكم التفتيش ضد العربية يدخل في إطار خطة تغطية فشل احتواء حاملي الشهات ذات الكفاءة العالية والتي تهاجر سنويا إلى الخارج (نموذج 600 مهندس).
    فلو هيأنا وكونا الكل تكوينا مماثلا لكوريا الجنوبية فهل المغرب مستعد لتوفير الشغل والتشغيل في القطاعين العام والخاص .
    المشكل في الحكامة والبحث عن كيفية تحقيق النمو.

  • Falcon
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 08:02

    العربية أم اللغات رغم أنف المرضى النفسيين و العقديين الصهاينة، لغة مليار و 800 مليون مسلم، لغة آخر أنبياء الله و رسله، لغة الحساب و لغة سيدنا آدم، يجب ترجمة العلوم كلها بالعربية و دعم البحث العلمي و بناء مدارس جيدة و الإهتمام بالمدرسين وأسأسة جمعيات الآباء و تعليم اللغات الأجنبية المتداولة كالإنجليزية و الفرنسية و الإسبانية و الصينية، و ارسال البعثات للخارج، هكذا يصلح التعليم و ليست اللغة عائق إلا في صدر الحاقدين على العربية و الإسلام، كل الدول المتقدمة تدرس بلغاتها، و الإنجليزية لو كانت تنفع لوحدها لنفعت غانا و نيجيريا و ليبيريا و زيمبابوي و كينيا و إثيوبيا و ناميبيا، المشكلة في الإرادة و العقول البشرية.

  • ميلود
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 08:20

    بالله عليك هل نزار بركة وغيره من أطر حزب الاستقلال يدرسون أبنائهم في المدارس العربية
    اكبر جريمة هي سياسة التعريب التي كانت تهدف إلى تهميش فئات الشعب وعدم مزاحمتها الطبقات الغنية في المناصب

  • ما دور الاغلبية الصامتة؟
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 08:30

    السلام عليكم
    واحد: عفاكم للي تايعرف فين تا يقري هاذ سي بوعلي ولادوا اعلمنا الله اجازيه بخير
    جوج: انا تقهرت بالسوايع الاضافية ديال اولادي ف اللغة الفرنسية باش نرمم ما خربه التعريب
    ثلاثة: انا تنشوف الزحام كاين على الاساتذة ديال اللغة الفرنسية ، والـاـ ماجيتيش بكري تلكاهوم عامرين
    اربعة: انا تنعرف للي كيحب اللغة والاداب ما تيمشيش لـ العلوم، تا يمشي لـ الاداب ديالو ، وما عمرني سمعت بوعلي واصحابو اغوتو على الغاء اللغة الفرنسية ف امتحانات الباكالوريا للادابيين مثلا.
    خامسا : ما دور الاغلبية الصامتة؟ التي تعاني من ويلات التعريب والتخريب، وترسل ابناءها للتعلم في اروبا الشرقية وتركيا والسنغال و كوريا الجنوبية …… ولا احد ارسلهم الى دول الخليج العرب الاقحاح من الدرجة الاولى …….. وهل بوعلي يتحدث باسمه الخاص الذاتي والمعنوي ام باسم العامة الصامة والساكتة؟
    ان كان باسمه فهو حر في تربية ابناءه كيف يشاء، وعكس ذلك فجوابه عند القطاع الخاص في التعليم والشغل وفي بورصة الدار البيضاء،
    ولكم في شركات التأمينات والتي يملكها في غالبيتها دعاة التعريب ولماذا لم يعربوا العقود المكتوبة باللغة الفرنسية؟؟؟؟

  • مغربية
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 08:39

    ان العربية لم تكن مهمشة و لم تتعرض للأقصاء و الابادة كما تعرضت له اللغة الأمازيغية , بل بالعكس العربية صرفت عليها الملايير من الأموال في التعليم و المجامع اللغوية ومراكز تقافية ومعاهد واكاديميات ومنح وجوائز للكتاب والمبدعين وما الي ذلك من مهرجانات فكرية وتقافية و أدبية، و مع ذلك فها هي تنقرض و تدخل الى أرشيف التاريخ….

  • Allal
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 08:39

    Pour clore ce débat de langue c'est très simple ouvrir des classes de toutes les langues (arabe francais anazigh) et laisser les éleves choisir et
    vous allez voir où ces gens hypocrites vont mettre leurs enfants le problème sera résolu de lui même je suis sur que ni baraka ni bouali ni benkirane ni 3assid ni 3ayyouch ne vont mettre leurs enfants dans des classes scientifiques en arabe ou en anazigh soyons honnetes arretons cette démagogie on a fait beaucoup de mal à des générations de pauvres gens marocains vous vous avez envoyé vos enfants à l étranger

  • حميد
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 08:58

    اذا عربت خربت مقولة صحيحة بوعلي مسكين يهدي وحزب الاستقلال معروف ما اقترفوه في حق شعبنا افعلوا ما اقول لكم وتركوا أبنائنا فقط التدربس باللغات العالمية لنبقى ندردكو عليكم واحد 100 عام اخرى

  • المواطن
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 09:07

    جودة التعليم لا تكمن في اللغة، لقد كان من قبل تعليم المواد العلمية بالفرسية، لكن لم تكن هناك جودة الا في المدارس التي تعرفونها"اذا بلا نفاق يجب اصلاح التعليم"

  • maghribi libre
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 09:15

    د.فؤاد بوعلي في ويكيبيديا

    يتكلم الفرنسية والإسبانية.

    بدون تعليق

  • Abdou
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 09:54

    نعم للتعريب ولكن وجب تعريب التدريس بالكليات ومدارس المهندسين
    وخصوصا تعريب في جميع الإدارات الحكومية والشركات أيضا

  • Rajawi
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 10:02

    وراه العربية حظها موريتانيا ..واش العرب كيصنعو باش نقراو غي العربية ممنتهربوش من اللغة العربية ولكن هناك مواد علمية تقرأ بلغة علمية نحيدو اسيدي ونقطع جدر ديال اللغة الفرنسية نمشيوا اللغة الانجليزية اللغة الواحدة في العالم او حتى هي ممنوع …لمادا ترسلون ابنائكم الى المعاهد ليدرسو الفرنسية والانجليزية لا غير العربية لا تتكلمون بها انتم ..او هي حلال عليكم وحرام علينا الله ينعل لما يحشم وينعل كل واحد ضد اللغة الاجنبية راها العربية متشربك حتى كاس ديال الماء خليونا من الهدرا ديال الزق ……جيبلي حتى العبرية نقراوها ونخدمو بها يا المنافقين كنديوا الباك بالعربية ونخصلو في الجامعة بالفرنسية والانحليزية وانتما ولادكم تيكملو المشوار محيت قاريين اللغة الاجنبيتين …..سبحان الله من يخشيلي ونا فايق به وتتعجبونا تتكلونا من لوجه باززززز امبزز كف قلت نقراو حتى العبرية

  • مواطنة مغربية
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 10:14

    جينا من الاخر، واش ولادك كيقراو بالعربية أو دايرهم فشي مدرسة كتقري بالفرنسية و بالانجليزية أو فمدرسة من مدارس البعثات عاد نسمعو ليك أش كتقول

  • محمد بن إدريس
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 11:30

    ماءدتهم حتى أبذل لهم أولادي وأولادهم قربانا. وفي الأخير يا ترى يفلحون.

  • سيمو
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 13:38

    يدعون الى التشبت بالعربية و ابنائهم يدرسون بالفرنسية والانجليزية
    حلل و ناقش ؟؟

  • Adil
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 14:32

    يجب ان تكون الاءنجليزية هي اللغة الأولى من الابتدائي لان العالم كله يتكلم بالإنجليزية حتى الفرنسيين لغتهم الثانية هي الإنجليزية الشعب الفرنسي كلهم درسوا للإنجليزية ويستعملونها في جميع المجلات ولماذا يبقى المغرب يتبع ذيل الفرنسية والعربية

  • Aghilas N Souss
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 15:52

    لقد أدى التعريب الإيديولوجي إلى إعادة عقارب ساعة المغرب إلى الوراء، كما أدى إلى جهل المغاربة بذواتهم و بتاريخهم بسبب إخفاء المكونات غير العربية، ومنها الأمازيغية والعبرية والإفريقية والمتوسطية، كما أدى إلى احتقار اللغات الوطنية والإستهانة باللغات الأجنبية القوية وإهمال تعلمها وإتقانها رغم أنها أسهل تعلما من العربية.
    إن العودة إلى تدريس العلوم باللغة الفرنسية أو الانجليزية ينبغي أن يكون قرارا لا رجعة فيه، وكل اعتقاد بأن اللغتين الرسميتين العربية والأمازيغية يمكنهما القيام بذلك هو من قبيل الوهم والعناد المحض إيديولوجي، وإن من كانت لديه ذرة من ضمير، لا بد أن يخبرنا أولا بسبب الفشل الذريع لتدريس العلوم بالعربية طوال المدة المنصرمة، وبالسبب الحقيقي للعجز عن تعريب العلوم في التعليم العالي.

  • ادالاس
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 16:04

    بصفتي أستاذا جامعيا لمواد لسانية اكتشفت متأخرا جدا للأسف، أنّ التعريب خرافة المخرفين، وجريمة في حق أبناء المقهورين.. لو اكتفيت بالعربية لما حصلت حتى عن الإجازة.. العربية لا تصلح إلا لقراءة القرآن بالنسبة للمسلمين، أو لنقل بعض المعارف نقلا مزيفا للجاهلين بلغات العلوم المختلفة.. يمكنك يا أبا علي أن "تمثل على" البهاليل من أعراب قطر والكوت ونجد والحجاز بنضال التعريب، لكنك لن تقنع طفلا واحدا من أبناء المغرب الناهض…..

  • حميدان
    الأربعاء 20 فبراير 2019 - 19:45

    أكلت اللغة العربية يوم أكلت اللغة الامازيغية
    كما مسخ الامازيغ الأصليون سيمسح الامازيغ المعربون

  • Karim
    الخميس 21 فبراير 2019 - 09:48

    نقل من كاتب المقال : "فالرجل إضافة إلى قيادته لحزب وطني كبير وصاحب شرعية تاريخية ووطنية غير قابلة للجدال". أضحكني كلامه عن الشرعية ! عن أي شرعية تتكلم يا هدا ؟ لا أنكر دور الحزب في إستقلال المغرب و بناء الدولة الحديتة، لكن أولئك رجال إنصرفوا لحالهم و لم يورثوا لهؤلاء كالة شرعية لينبوا عنهم أو يرثوا تلك المناصب كابرا عن كابر. كفا من تقديس المسؤولين ! كان هدا دليل إفلاس المقال قبل أن أتم القراءة.

  • Aghilas
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 02:11

    رئيس فريق العدالة بمجلس النواب يخوض حربا ضد تدريس المواد العلمية بلغة أجنبية بينما إبنه يدرس في ثانوية فرنسية بالرباط(ج .الأخبار)

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41 17

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة