رحيل عبد السلام ياسين يضع مُستقبل "العدل والإحسان" على المحكّ

رحيل عبد السلام ياسين يضع مُستقبل "العدل والإحسان" على المحكّ
الجمعة 14 دجنبر 2012 - 01:34

برحيلِ زعيمِ أكبر تنظيمٍ سياسي بالمغرب من حيثُ عددُ الأتباع، تلوحُ في الأفقِ أسئلة كثيرة حولَ مآل الجماعة بعد وفاة مؤسسها، الذي اضطلعَ بدور لم يكن ليختزلَ في مهمة أمين عام لحزب أو حركة، سيمَا وأنَّ جماعة العدل والإحسان تعيشُ منعطفا هامّاً في مسيرتها، منذ لحظة النشأة خلال بداية الثمانينيات من القرن الماضي.

فهلْ من شأن وفاة الأب الروحي للجماعة أن يخلقَ ارتباكاً في صفوف أتباعها، باستحضارِ ما أثيرَ في الآونة الأخيرة من جدلٍ حول أزمة على مستوى القيادة؟ أمْ أنَّ مشايعي فكر الشيخ ياسين سيمضون قدماً على نهجه وقد بينهُ لهم معالمَ مشروع الجماعة.

في هذا الصدد يقاربُ الباحثان؛ عبد الرحيم منار اسليمي، ومحمد ضريف، سؤالَ مستقبل الجماعة، بإعطاء تصوريهما حول السيناريوهات المرتقب حصولها في القادم من الأيام.

اسليمي: جماعة العدل والإحسان دخلت في نقاش عن المستقبل قبل وفاة الشيخ “عبد السلام ياسين”

قال الدكتور عبد الرحيم منار سليمي، رئيس المركز المغاربي للدراسات الأمنية وتحليل السياسات، إنَّ الشيخ “عبد السلام ياسين” من الزعامات “الكارزماتية” التي ظلت في مسارها حاضرةً، كإنتاج فكري وصورة لشخصية زعيم يسمع عنه العامة من الناس من بعيد، إذ لم يكن متاحا للعموم، حسب الباحث المغربي، الوصولُ إلى الشيخ “عبدالسلام ياسين”، وهو ما جعله زعامة كارزماتية تجمع مابين الفكرة المؤطرة للجماعة وبين الممارسة التي أنتجها في شكل التنظيم الذي قدمته الجماعة.

الأكاديمي المغربي أدرفَ في تصريحٍ لهسبريس، أنَّ الإشاعات التي كانت تطلق بين الفينة والأخرى خلال السنوات الثلاث الماضية، حول وفاة الشيخ “ياسين”، وردود الفعل المترتبة التي كانت تصدرها بعض قيادات جماعة العدل والإحسان حول تلكَ الإشاعات، أوضحت أنَّ الجماعة كانت تستعد نفسيا للتعامل مع مرحلة ما بعد الشيخ، وبذلك فغيابه لن يضعف، حسب اسليمي، تنظيم الجماعة في المدى المتوسط (خلال الأعوام اللاثة المقبلة على الأقل)، لأن وفاة الزعيم لم تكن مفاجئة، فالجماعة كانت تستعد لها.

الأستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط رأى أنَّ خرجات العديد من القياديين في الشهور الأخيرة ومنها رسالة “الشيباني” صهر “عبدالسلام ياسين” الى “عبدالاله بنكيران ” ومقال “الشيباني” نفسه حول موضوع “من سيكون وارث سر الشيخ ياسين”، أظهرت أنَّ الجماعة كانت تعيش نقاشاً حول مرحلة ما بعد الشيخ، دونَ إغفالِ كون الجماعة منظمة بشكل جيد، وبقائها مرتبطة من حيثُ الفكر في مرحلة أولى بالموروث الفكري للشيخ “عبد السلام ياسين”، لكن هذا لا ينفي أن الجماعة ستتعرض لبعض التغييرات القادمة.

صراع محتمل داخل الجماعة بين المحافظين (الدعويين التربويين) في الجماعة ودعاة المشاركة السياسية

ورجَّح الأستاذ اسليمي أن تعيش الجماعة بعد وفاة الشيخ “عبد السلام ياسين”صراعاً بين جيل القدامى الذين يريدون المحافظة على الجماعة بشكلها التقليدي، الذي أسسه ياسين، وجيل شباب الجماعة الذي تعلم في الجامعات المغربية وتخرج منها، فالجماعة وفق اسليمي، تعيش في الأربع سنوات الأخيرة تدافعاً قوياً بين التربوي والسياسي، وَالتدافع لم يكن ليخرج إلى الواجهة نظراً لحضور الشيخ “ياسين ” بثقله الكاريزمي، لكن بعد وفاته يتوقع أن تدخل الجماعة بقطبيها في نقاش حول المشاركة.

التغيير الذي يرتقبُ أن تعرفه الجماعة حسب اسليمي، راجعٌ إلى وجودِ ثلاثة داخل جماعة العدل والإحسان، جيلٌ أول رافق “عبد السلام ياسين” في محطات التأسيس الأولى، وجيلٌ ثانٍ يمثله بالخصوص الناطقُ الرسمي للجماعة “فتح الله ارسلان”، الذي بدا منفتحا على كل النقاشات العمومية التي حضرت فيها الجماعة انطلاقاً من سنة 2000، وهي نقاشات حوَل الانتقال السياسي في المغرب، ثم هناكَ جيلٌ ثالثٌ يمثله شبابُ الجماعة الذي درس في الجامعات المغربية وناقش فيها أطروحات جامعية حول الانتخابات وحول الجهوية (حالة عمر احرشان)، وهو جيل انفتح على القضايا التي تناقشها الحركات الإسلامية المعتدلة في العالم العربي التي وصل بعضها الى السلطة بعد الربيع العربي، ومن الصعب حسب اسليمي، أن يستمر جيل الشباب في الاشتغال بالطريقة التقليدية للجماعة التي أسسها “ياسين”، مما يعني أن الجماعة باتت معرضة لضغط السياسي على التربوي، ووراء دفاع القطبين توجد مصالحٌ متناقضةٌ.

رسائل الجماعة إلى الدولة في الماضي ورسائل محتملة من الدولة إلى الجماعة في المستقبل

في سياق متصل، يرى الباحث في الجماعات الإسلامية أنَّ جماعة العدل والإحسان تتطور تدريجياً كباقي التنظيمات، وقد تأثرت بسنوات الصراع مع الدولة، فالجماعة رغم استمرار حضور شكلها التقليدي الى حدود وفاة الشيخ”ياسين” فإنها ظلت تبعث برسائل وإشارات الى الدولة منذ سنة 2003 (بعد أحداث ماي )، تشير الى الدور الذي يمكن أن تلعبه على مستوى التوازن داخل مكونات النظام السياسي، والجماعة في عدمِ دعوتها إلى العنف وميلها إلى الإقناع بالحجة والدليل، ظلت تناقش القضايا السياسية المطروحة في المغرب من انتخابات وتعديلات دستورية وقدمت تصوراته في هذا المجال.

ويرى المتحدثُ نفسه، أنه على الرغم من تقديم الجماعةَ في البيانات الرسمية للدولة باعتبارها “حركة محظورة” “غير مرخص لها”، فإنها استعملت القانون للترافع في قضاياها (حالات محاكمة لعض أعضائها أو اغلاق مقرات اجتماعاتها)، وهي إشارات تبين أن الجماعة تعرفت على قواعد اللعبة السياسية، وأصبحت تجيد ممارستها وتوظيفها في بناء مساحات التوازن السياسي .

لقد قادت الجماعة حسب اسليمي، حركةَ 20 فبراير الاحتجاجية، وتركت الحرية لأعضائها في التصويت في انتخابات نونبر 2011، وبدا واضحا أنها أثرت ايجابيا في النتائج المحصل عليها من طرف حزب العدالة والتنمية لتنسحب من الشارع بعد صعود حكومة “عبدالاله بنكيران”، مما يعني أنها باتت قادرةً بشكل كبير على اختبار التوازنات، فيمَا يبدو أن الظرف مواتٍ لمتابعة الرسائل التي سترسلها الجماعة والرسائل المقابلة التي تقدمها الدولة في جنازة الشيخ “عبد السلام ياسين “، فالمغرب وصل الى مرحلة تتقاطع فيها حاجة الجماعة للمشاركة السياسية وحاجة الدولة للجماعة، للعب دور التوازن ضد تيارات السلفية المتطرفة التي تنتشر تدريجيا في المجتمع” يقول اسليمي.

محمد ضريف: القول بتأثر الجماعة بوفاة ياسين مراهناتٌ خاطئةٌ

الباحث في الجماعات الإسلامية، الدكتور محمد ضريف، يرَى أنَّ لا أحد ينكر الدور المحوري الذي لعبه الشيخ عبد السلام ياسين، لكونه هو صاحب الفكرة وصاحب مشروع إنشاء الجماعة، وواكب التنظيم ووضع أدبياته، وكان له دور محوري داخل الجماعة، وأضاف ضريف في تصريح لهسبريس بـ”أن الذين كانوا يختزلون جماعة العدل والإحسان في مرشدها العام، ويتوقعون انهيار التنظيم بعد وفاته كانوا يلجؤون إلى تقديم إجابات جاهزة”.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة المحمدية، قائلًا بأن “جماعة العدل والإحسان إضافة إلى الدور المحوري الذي كان يلعبه مرشدها العام الراحل، الشيخ عبد السلام ياسين، تتوفر على هياكل تنظيمية قوية، وآليات فعالة للاستقطاب رغم كل ما كان يقال حول المشاكل التي تعيشها الجماعة”، وأكد ضريف على أن جماعة العدل والإحسان تعتبر القوّة الوحيدة القادرة على تعبئة مليون مغربي للتظاهر في الشارع، ضاربا المثل باحتجاجات حركة 20 فبراير التي كان للجماعة ثقل كبير فيها قبل أن تنسحب في وقت لاحق.

وتعليقا على آراء الذين يقولون بأنّ جماعة العدل والاحسان قد تتأثر بوفاة الشيخ ياسين، أوضح ضريف أن الذين يراهنون على ذلك انطلقوا من مراهنات خاطئة، داعيا إلى استحضار تجارب أخرى، مثل تجربة الإخوان المسلمين في مصر، “حيث كان هناك من قال بأنّ هذا التنظيم وفاة مؤسسه حسن البنا، سيفضي إلى وفاة التنظيم واختفائه، لكن الذي حصل هو أن تنظيم الإخوان المسلمين حافظ على قوته، وها هو الآن قد وصل إلى الحكم في مصر”، يقول ضريف، مضيفا أن وفاة الشيخ عبد السلام ياسين سيزيد جماعة العدل والإحسان زخما، وسيمنحها نفسا جديدا.

‫تعليقات الزوار

25
  • abdou/canada
    الجمعة 14 دجنبر 2012 - 02:16

    مع احترامي لآراء المتتبعين والباحتين أرى أن الجماعة ستعرف رجة كبيرة وربما ستكون نهايتها مع موت صاحبها لأنني أعرف أن الجماعة تعيش صراعا داخليا بين الجيل القديم والجيل الجديد. أظن أن هناك نزاعا واضحا سيطفو على السطح عما قريب لأن هناك من يرى الدخول للمعترك السياسي بشك رسمي بتشكيل حزب سياسي مستقل عن الجماعة وهناك من يرى البقاء على الطريقة القديمة أي الجمع بين المجال الدعوي والحزبي .
    ماهو مؤكد هو أن الجماعة أصبح نشاط ملموس على المستوى الدولي وهذا بحد داته سيخلق صراعا فكريا جديدا قريبا

  • Hicham de Marrakech
    الجمعة 14 دجنبر 2012 - 02:48

    لا أظن أن الجماعة ستتأثر كثيرا بوفاة مرشدها، بل قد يكون هذا سببا في المزيد من المتعاطفين بل و الاتباع، فالكثير لا يعلم عن الجماعة الا ما قرأ في كتب المعارضين أو ما سمع من هذا و هذا، بل و قليل حتى من المعارضين من قرأ من أمهات فكر الجماعة و لا يعلمون منه إلا ظاهره، وفاة الشيخ قد تكون سببا في يقضة كثير ممن كان يراقب عن بعد، بالسمع في القيل و القال، إلى تتبع و قراءة في الاصول و هذا يؤول لاشك إلى تعاطف بل و تبن لكثير من الافكار و قد يؤول الى الانتماء …

  • PROMOROCCAN
    الجمعة 14 دجنبر 2012 - 03:12

    الثباث ام الميراث… جماعة العدل ليست جمعية بل انها كيان قائم…. كيف سيتم تناقل الدرجات و ماهي المقاربة السياسية… و كيف سيتم جمع الحشد… و ما التشققات في ما بعد الشيخ… هل ستكون كالحكومة و المعارضة…..ام ستثبت خلاف دلك… ام .
    الزمان يحكم…

  • حميد القنيطرة
    الجمعة 14 دجنبر 2012 - 05:24

    ذهـــب الحنان وكل شي ذاهب= غاب الحبيب وكـــل شي غـــائب
    ذهبت فضائل لم تزل خفاقة= مجموعة من كل قـــــول صــــائب

    بات الفؤاد بحر نار يكتوي= والعين تدمع والخـدود سواكــــــب
    صمم اصاب السمع لما لامست= كلمات لا ترحم حديث المصائب

    تنعي الي بفقد نفس بعد ما= كانت تذلل لي شـــديد المصـــــــاعب
    بدات تساورني الشكوك بانني= كنت المراد بقذف تلك النـــوائب

    فنظرت حولي غير اني لم اجد= غيري تساق اليه تلك الركـــائب
    خرس اللسان لهول ما قد جائني= ورايت شخصا جائني ليعـــاتب

    يا عاتبا هلا علمت بكربتي= جرح الفؤاد يســـيل ليس بناضــــــب
    حق العيون تسيل سيلا جارفا= فـفـقيدنا رجـل علي المـــــــــراتب

    فدخلت انظر علهم قد اخطاؤا= فرايت وجها باسما غير غـــاضب
    فكانه يوصي الي وصية= اصبر وان تجـــزع فلست بصاحــــــبي

    فحملته حتى يغسل من عنا= هذي الحــياة وكــــل شي شــــائـــب
    صلو عليه وبعدها ذهبوا به= من اجـــــــل دفنه يا له من راغــب

    فدفنت امالي وراحة خاطري= ودفنت قــــــلبي بين تلك الكــــثائب
    ورجوت ان يدخله ربي جنانه=جنات عدن حـــــورهن كواعـــــــب

    صلى الاله على النبي واله =ما اشرقت شمس وغــــابت كواكـــب

  • محمد مجاهد
    الجمعة 14 دجنبر 2012 - 07:51

    مشكلة المهتمين بجماعة العدل والاحسان من متعاطفين ودارسين وخصوم انهم لن يفهموا مدى تماسك لحمة الصف وصلابة تنظيمه فذاك فوق تصورهم وادراكهم درجات. ان كان العبد المرجو لرحمة ربه قد رحل فقد ترك جيشا من الرجال والنساء على اثره وخطاه ولاخوف على الاحسان من بعد الحبيب المرشد باذن الله.

  • النصير
    الجمعة 14 دجنبر 2012 - 07:55

    لن يكون بإذن الله إلا ما يرضي الصديق ويغيظ العدو. لقد ترك رحمه الله مؤسسات ورجال كالجبال. زالت القبة حيث سيظهر الكنز!

  • abou chama holland
    الجمعة 14 دجنبر 2012 - 08:04

    تعزية رحم الله الراحل .ونغمده برحمته .ودعاءنا له بالرحمة والمغفرة ونتقم لاسرته باحر العزاء سائليت الله لهم الصبر فيما اجذ واعطي .ويبقي السؤال .ماذا قدم هذا الرجل للدعوة الاسلامية .الا الخزعبلات .ولا زالت جماعته .يعيدة عن المجتمع .الاسلامي يغلي عليها طابع الامية والجهل .قدسوه وابنوا عله قيرا تؤمه الملائكة .نجحت الوهابية في مغربنا الحبيب بتعاون مع الاباضية .ولم يفدم شيئا للامة فلا دعوي للاشهار وشكرا لهسبرس

  • محمد ش
    الجمعة 14 دجنبر 2012 - 08:06

    انا لله وانا اليه راجعون
    صحيح ان المصاب جليل وصحيح فعلا ان المؤسس رحل الى دار البقاء عليه رحمة الله ورضوانه
    لكن ما هو اصح ان الرجل ترك وراءه تراثا علميا قل نظيره في المشرق والمغرب مؤطرا في نظرية الخلافة على منهاج النبوة وخلف وراء ظهره جماعة اكثر تنظيما ومحبة فيما بين اعضاءها ومن يختزل نهاية الجماعة في وفات مرشدها واهم حالم طائش .
    ان الجماعة تملك قوتها من قوة مؤسساتها التربوية والدعوية والسياسية والشبابية والنسائية ووحدة تصورها وانها ستزداد بادن الله قوة وستكون عامل انقاد والملاذ الصحيح لليس للشعب المغربي فقط .
    واقول للاخوة الدين يقولون بنهاية الجماعة طالعوا اصولها التربوية والفكرية والسياسية واقرأوا تاريخها وبعد دلك من حقكم ان تصدرا احكاما
    ومن باب التذكير انه تبت في التاريخ ان كل حركة بعد وفاة مؤسسها تنتقل الى مرحلة تزداد فيه قوة وازهارا ونشاطا وولكم ان تقرأوا على سبيل المثال لا الحصر مقدمة ابن خلدون
    ان الشيخ والعالم المجاهد المجدد عبد السلام ياسين رحمه الله واسكنه فسيح جنانه ليس لجماعة العدل والاحسان وحدها ولا للمجتمع المغربي وحده بل عالم المسلمين ومجدد نهضتهم ومؤتمر اسطنبول كاف

  • أبو ناصر السلفي المنهجي
    الجمعة 14 دجنبر 2012 - 08:14

    رغم اختلافي
    جماعة العدل الاحسان هي تنظيم بأطرها الذكية مالكم ومال الجماعة هي أعلم بأمورها وتسيرها منذ ربع قرن وأعلم بشأنها أتركها لحالها اسمع منها لا عنها ثم ناظرها بعلم

  • مغربي
    الجمعة 14 دجنبر 2012 - 08:40

    ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا )صدق الله العظيم . يا جماعة من كان يعبد ياسين فان ياسين قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت . سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه في أول خطبة له بعد موت الرسول الأعظم قال من كان يعبد محمد فان محمد قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت . ومن كان يرد العلم فهناك العديد من العلماء الطيبين الملتزمين بشرع الله يأمرون بالمعروف ولا يأمرون بالفتن . ارجوا النشر من فضلكم .

  • الرشيدية
    الجمعة 14 دجنبر 2012 - 09:31

    ادعو الله عز و جل ان يرحمه و يغفر له و يسكنه فسيح جناته.هذا الشخص كان يطالب بالنشر الحقيقي للاسلام لكن هناك من رفضوا بدعوة ان المغرب بلد منفتح بلد لجميع الثقافات مهما كانت انتماءاتها.. و مهما كانت الفضائح التي تصاحب هذا الانفتاح.. اكيد الله تعالى سيجازيه على كل ماكان يقوله لانه لم يكن خائفا الا من الله تعالى و هذا هو الفوز العظيم…هنيئا له.

  • bombom
    الجمعة 14 دجنبر 2012 - 09:32

    Parler du plus grand parti politique au Maroc reste à prouver par l’auteur. Le Morchid est mort que Dieu ait son âme et qu’il lui pardonne tout ce qu’il a entrepris comme actions négatives contre son pays Etat et société pour son ambition de pouvoir autocratique médiéval le Khalifat utopique. Par sa haine de notre Monarchie, de notre gouvernance et de notre démocratie il est allé jusqu’à n’avoir pas présenté de condoléances pour le décès de feu Hassan II préférant se prendre, sans droit, pour un messager divin et émettre sa lettre « pour celui concerné ». Il n’a réussi ni sa Qoma ni être proclamé Khalife. Il n’a réussi qu’une chose :Lui simple instituteur retraité du MEN il a accumulé une richesse substantielle par les donations des aliénés de sa secte auxquels il fait admettre sa vision utopique du pouvoir et se faire admettre par eux comme le messie aux pouvoirs surnaturels qui par ailleurs ne lui ont pas épargné la mort.

  • Anti-3adli, A9orare
    الجمعة 14 دجنبر 2012 - 09:48

    يقول ضريف، مضيفا أن وفاة الشيخ عبد السلام ياسين سيزيد جماعة العدل والإحسان زخما، وسيمنحها نفسا جديدا.
    وبما انك قارنتنا بالمصريين هنا خرجت عن الموضوع ولم تتمكن من ضبط الاحداث, شتان بين الدولتين!!!1
    اعلم يا سيدي جميع الدول العربية التي تخلصت من الملكيات افلست, وهنا انا لا ادافع عن احد ولكن استحضر الكبت السياسي الذي سيطر على عقولنا واصبحنا لا نعترف الا اذا اصابنا الهلاك,.
    وافهم من كلامك ربما جماعة العدل هي اكبر تجمع في المغرب ونسيتم ابنائها القدماء الذين لازالوا يعزفون علىءالتهم الموسيقية ومرتبطين بطبيعتها الخلابة تاركين لكم الرباط تربط عقولكم في المصارعة على شيء لا تملكونه.
    ا
    لمغرب بلد للجميع ومن لا يقبل ببنيته الاجتماعية وتنوع انسابه فليرحل.

  • ولد الرماني
    الجمعة 14 دجنبر 2012 - 09:54

    بسم الله الرحمان الرحيم انا شخصيا لااعترف بالجماعات التي تحلل وتحرم م انزل ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,واعترف بالله والملك والمواطن المغربي الصريح اللدي لاينافق اي احد

  • Rachid
    الجمعة 14 دجنبر 2012 - 10:17

    أجل. فقد المغرب الإسلامي بأسره ـ بل الأمة كلها ـ داعية إسلاميا عظيما ومربيا كبيرا ونبراسا جمع بين الفضائل والمحامد والمكارم روحيا وفكريا وسياسيا. وإذا كان الناس يتخوفون ـ حتى من قبل مماته عليه الرحمة والرضوان ـ على مصير الجماعة من بعده فإني مطمئن إلى أن إرث ذلك المجاهد الصالح والمقاوم المخلص لن يذهب سدى وتلك هي بركة الله تعالى في الصالحين المصلحين الراسخين زكاة وفكرا وإدارة لا تموت آثارهم من بعدهم ومن آثار هؤلاء الرجال أنهم بنوا رجالا بمثل ما قال الشهيد سيد قطب عن الإمام حسن البنا أنه : حسن البناء ومن أحسن بناء الرجال ـ من مثل الإمامين البنا وفقيدنا عبد السلام ياسين ـ فقد أحسن التخطيط للمستقبل.

  • abou fatima zahrae
    الجمعة 14 دجنبر 2012 - 10:22

    لاا عرف لما كل هده الضجة وكان الامر كان دو اهمية بالعكس كان يعيش في الضل ومات في الضل ماحققوه وماتركوه لكي نفعل هاته الضجة كلها .هناك رموز تركت بصمتها ولم تخلف كهاته الضجة كالمقاوم الخطابي وموحى احموا الزياني و العديد من الرموز اما هاته الجماعة فكانت تعمل على غسل الفكر الشبابي بافكار اكل الزمن عليها وشرب نحن في زمن العولمة والتقدم لا افكار الاطاحة بالانضمة وعرقلت سير الحكومات هدا ماطمحت له هاته الجماعة…وكم من مواطن يموت كالبعوض لايجد حتى من يدرف عليه بعض الدمعات مات فقيرا ودفن مهجورا …لكل هدا رحمت الله عليه وان لله واليه راجعون

  • مغربي
    الجمعة 14 دجنبر 2012 - 10:38

    مات يوم الخميس فجرا و سوف يدفن يوم الجمعة.الإسلام يحث على الإسعجال في الدفن .لكن هؤلاء أجلو الدفن لهذا اليوم حتى يكون الإستعراض أكثر بهجة فيوم الجمعة تكون المساجد مكتضة خاصة مسجد السنة الذي يقع في و سط المدينة مع أن منزله(فيلا)يقع في السويسي البعيد جدا عن مسجد السنة.يسلام على عبقرية الجماعة في تنظيم الإستعراضات

  • منصف
    الجمعة 14 دجنبر 2012 - 10:52

    في تقديري ستعرف الجماعة بعد رحيل الشيخ ياسين انبعاثا جديدا خصوصا مع تزايد التعاطف معها من قبل باحثين و علماء و قصة انضمام سيد قطب للاخوان المسلمين بعد احتفال الامريكيين باستشهاد البنا ستعيد نفسها مع ياسين خصوصا مع تواجد اعضاء جماعته و مدرسته في شتى بقاع العالم مما سيتيح فرص كبرى للتعريف بمشروعه التغييري

  • soufiane
    الجمعة 14 دجنبر 2012 - 11:18

    darif sait de quoi il parle, la messe est dite.

  • hamid
    الجمعة 14 دجنبر 2012 - 11:31

    انا انصح العدل ولإحسان للخروج الى النت عبر يوتوب وا فاسبوك لتعريف بمنهج المرحم عبدالسلام ياسين

  • مغربي حر
    الجمعة 14 دجنبر 2012 - 13:32

    لن يكون بإذن الله إلا ما يرضي الصديق ويغيظ العدو.
    لقد ترك رحمه الله مؤسسات ورجال كالجبال الشوامخ

  • عبدالله
    الجمعة 14 دجنبر 2012 - 13:53

    اولا إنا لله و إنا إليه راجعون فقدنا رجلا من خيرة رجالات المغرب فقدناه وفقدته الأمة الإسلامية اللهم ارحمه واحسن مثواه واسكنه فسيح جناتك والهم ذويه ومحبيه وتلاميذته وعلمائنا الصبر والسلوان.
    اما مايخص الكيان العدلي فاظ واكاد اجزم حتى ولو إختلفت معهم في النهج الساي لذيهم إلا انهم إخوة لن يترك فيهم وفاة الشيخ إلا إتحادا ومؤازرة ومأحوجنا لقوتهم ونهجهم المعتدل في بلدنا ليكونو بجانب الجمعيات والجماعات الإسلامية المعتدلة وكل الخييرين في هذا البلد العظيم
    اتمنى ان تكون إنطلاقة قوية لهم ويسيرو على نهج عبدالسلام ياسين رحمة الله عليه ويصححو بعضا من منهاجهم الساسي وسيكون المغرب هو الفائز إنشاء الله
    فمزيدا من الثباث ومزيدا من الوحدة

  • dada
    الجمعة 14 دجنبر 2012 - 16:25

    يتم التحدث عن عبد السلام ياسين وكأنه حقق للمغرب معجزة إنه كان مواطن عادي وصل في مرحلة من مراحل حياته إلى الهديان فيقوا أعباد الله انتوما بغيتو تردوه بحال واحد من الخلفاء الراشدين ابدا الله يرحم والسلام

  • assoufi
    الجمعة 14 دجنبر 2012 - 16:31

    لا اظن ان الجماعة ستتاثر تنظيميا بوفاة الشيخ ،لان هناك قوة غيبية الاهية تحميها؛ولكن ستدخل الجماعة في مرحلة الانزال والحسم
    والجماعة مبنية اساسا على مفهوم الرؤيا الغيبية وسيكون اتصال بين الروح الطاهرة للشيخ وقيادييها على شكل رؤيا
    كما يجب العلم ان للشيخ سرا ربانيا لابد ان يكون سلمه قبل رحيله لاحد مريديه
    ولكن من هذا الذي تسلمه هل احد اعضاء مجلس الارشاد ام القيادات ام شخص عادي من الاتباع الله اعلم
    اللهم ارحم الشيخ واغفر لنا وله

  • abdelaziz
    الجمعة 14 دجنبر 2012 - 18:31

    le cher abdessalam yassin est deces que dieu accepte son am aupres du profete mohamed et
    ces compagnants radia llah anh le celebre abdessalam yassin a enrechi la bebliotheque islamique avec ces fondamentals pensees qui sont inspirees du couran et du descour du profetesidi mohamed que la prierre et le salut sois sur lui sans oublier la necessete dumoument si abdessalam parle toujour d education comme un objectif de homme en cette vie transitoir si abdessalam marginalise toujour en ces pensees la vie transitoir et cible la penidiction en paradis toujour si abdessalam parle du franchement des entraves ina lilah oua ina ilaihi rajioun 3

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 7

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال