خلف تراكم كميات كبيرة من النفايات التي تقذفها أنظمة قنوات الصرف الصحي التابعة لشركة “ليديك” وسط المحيط الأطلسي ،على مستوى منطقة العنق، حول الحواجز الرخامية والإسمنتية المحيطة بمسجد الحسن الثاني في مدينة الدار البيضاء، شعورا بالسخط العارم داخل أوساط مرتادي هذه المعلمة الدينية والسياحية الروحية بالعاصمة الاقتصادية.
وتقاذفت أمواج المحيط الأطلسي كميات كبيرة من النفايات الآتية من قنوات “ليديك” على واجهة السور الوقائي لمسجد الحسن الثاني قبل ثلاثة أيام، في مشهد مقزز تكرر مرات عدة دون أن تكلف الشركة نفسها عناء التدخل لوقف هذه الكارثة البيئية التي تمس بسمعة المدينة.
وتقْدم ليديك، التابعة لشركة سويز الفرنسية الحاصلة على حق التدبير المفوض لتوزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل والإنارة العمومية بالدار البيضاء، بشكل دوري، على إطلاق كميات كبيرة من المياه العادمة غير المعالجة صوب شاطئ المحيط الأطلسي غير بعيد عن مسجد الحسن الثاني، رغم تواجد محطة لمعالجة المياه العادمة على بعد أقل من 600 متر عن مسجد الحسن الثاني غير بعيد عن نقطة صب المياه الملوثة.
ويتسبب الإطلاق العشوائي للمياه العادمة المصحوبة بالأزبال والنفايات عبر قناة للصرف الصحي مرتبطة بمحطة للدفع بالشريط الساحلي الأطلسي للدار البيضاء في انتشار روائح كريهة، وتلوث مياه المحيط الأطلسي.
ويربط المسؤولون صب المياه العادمة في المحيط الأطلسي بتكدس النفايات في القنوات التي تدفع المياه العادمة صوب محطة المعالجة بمنطقة العنق، على الرغم من وجود دفتر تحملات صارم يفرض على ليديك عدم تلويث المحيط البيئي الطبيعي.
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. يجب حماية هد معلمة دينية و سياحية جميلة
على الرغم من وجود دفتر تحملات صارم يفرض على ليديك عدم تلويث المحيط البيئي الطبيعي…. ومتى كانت الشركات تلتزم باحترام دفاتر التحملات هي العشواءية والمحسوبية ديدن تفويت المشاريع والتغاضي ورشوة لجان المراقبة والتساهل .
دفتر التحمﻻت يطبق على الشركات المغربية اما شركات ماما فرنسا كيخافوا منها
"وتقْدم ليديك، التابعة لشركة سويز الفرنسية الحاصلة على حق التدبير المفوض لتوزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل والإنارة العمومية بالدار البيضاء، بشكل دوري، على إطلاق كميات كبيرة من المياه العادمة غير المعالجة صوب شاطئ المحيط الأطلسي غير بعيد عن مسجد الحسن الثاني، رغم تواجد محطة لمعالجة المياه العادمة على بعد أقل من 600 متر عن مسجد الحسن الثاني غير بعيد عن نقطة صب المياه الملوثة."
كيف لشركة مكلفة بتطهير السائل, ان تفعل العكس و ترمي بالازبال و المياه العادمة في البحر. اصلا هذا ممنوع, يجب معالجة المياه العادمة قبل القاءها في الوديان و البحار و الطبيعة. و هذا تعرفه هذه الشركة الفرنسية جيدا و خصوصا قرب اماكن العبادة و الاضرحة و الاماكن المقدسة. يمكن ن ننطلق من ان ذلك متعمدا. على اي على هذه الشركة اصلاح ما افسدته على حسابها الخاص كغرامة على هذه الجريمة البيئية و الدينية.
المعلمة الدينية والسياحية..،شيئ عجيب أن يلتقي الديني بالسياحي..،من له حق الإشراف على هذه المعلمة؟..ربما وزارة الأوقاف والشؤون السياحية..
إنها جريمة بيئية ، وكأن ثلويث الأرض والهواء لم يكفي نزيد ثلوث المحيط ، على مرئا ومسمع من السلطات الصحية والدوائر المختصة وهذه لا تكلف نفسهاعناء التحرك ولو السؤال عن سبب عدم وجود محطة معالجة المياه العادمة والصرف الصحي، أيتها الجهلة إن الثروة السمكية في خطر لحومها مكتنزة بالزئبق والمعادن الثقيلة الخطيرة؛ بالصحة والعافية شواءه وطبخه كول آولدي كول.
طمر النفايات او رميها في المحيط جرائم بيئية تشارك الحكومة فيها, بدل تدوير النفايات ومعالجة المياه العادمة.
معضم الشركات الفرنسية العاملة في المغرب لا يبني بل تقوم سواء بهدم الإقتصاد الوطني أو التخريب في المغرب أنا فقط اسأل ما هي الإضافة التي جاءت بها شركة لديك على مستوى الخدمات لسكان الدار البيضاء بالطبع لا شيء على الإطلاق سوى استنزاف جيوب الناس ونقل أموال طائلة إلى فرنسا هذا منطق المستعمر الذي ما زالت تنضر به فرنسا نحونا
الشركات الفرنسية فوق القانون بالمغرب
أتسائل كيف تم إتخاذ قرار بناء مسجد وراء قناة الصرف الصحي و كان معروفا أنه في حالة هيجان البحر فإن سكان منطقة العنق يعيشون في عذاب من خلال فيضان مراحيضهم ( الكوابن)
سمعتي شركة فرنسية إوا فهمنا دابا