خرجت الجبهة الاجتماعية المغربية، المشكلة من هيئات حزبية وحقوقية ومدنية، للتنديد بما أسمته “كل أشكال التبعية الاقتصادية”، والتأكيد على أنه “لا خيار أمام بلادنا سوى بناء اقتصاد وطني متحرر”، في ظل الأزمة التي تمر منها البلاد والعالم أجمع مع جائحة كورونا.
وأكدت الجبهة أن هذه الأزمة “أبانت على الضرورة التاريخية لوضع حد لكل أشكال التبعية الاقتصادية، وأن لا خيار لنا إلا ببناء اقتصاد وطني متحرر، في خدمة الإنسان وقادر على تأمين العيش الكريم وضامن للسيادة الغذائية وتوفير الخدمات العمومية وعلى رأسها الصحة والتعليم وبناء مجتمع العلم والمعرفة وتشجيع البحث العلمي”.
وشددت، في هذا السياق، على وجوب العمل بشكل مستعجل على “مراجعة الدولة توجهاتها الاقتصادية النيوليبرالية والتي أبانت عن فشلها والقائمة على الخوصصة؛ وفي مقدمتها التعليم والصحة، باعتبارهما خدمة عمومية وليست سلعة، وأن الدولة مسؤولة على احترام قيمة الإنسان وحقه في التعليم والعلاج والرعاية الاجتماعية”.
ودعت الجبهة الدولة إلى “المراقبة الصارمة للمضاربات وغلاء الأسعار، وتوفير كل مستلزمات العيش والرعاية الصحية، واتخاذ إجراءات للحد من تداعيات الجفاف وانعكاساته السلبية على صغار الفلاحين”.
واعتبر ياسين فيراشين، المنسق الوطني للجبهة الاجتماعية المغربية، أن المتتبعين سجلوا، خلال هذه الأزمة، “أن مجموعة من المواد الاستهلاكية كثرت عليها الطلبات بسبب خوف المواطنين من انتهائها، الأمر الذي جعل أسعارها ترتفع بشكل لافت للانتباه”.
وشدد فيراشين، في تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أن الجبهة لاحظت أيضا أن “مواد تعقيم وأيضا الكمامات وما سمعناه أمس من سباق عليها يؤكد وجود مضاربات من طرف تجار الأزمات الذين يريدون الاغتناء”.
وطالب المنسق الوطني للجبهة السلطات العمومية بالتدخل الحازم والسريع ضد هؤلاء التجار، الذين يضاربون في هذه المواد ويرفعون أسعارها على المواطنين في ظل هذه الأزمة.
كما طالبت الهيئة المذكورة، في بيانها، السلطات بـ”التدخل، عبر إجراءات استعجالية، لضمان الرعاية الاجتماعية للأسر الفقيرة والمعدمة والتي تعيش من المدخول اليومي والمطالبة بتنفيذ الحجر الصحي”، مع “التدخل لمراقبة ظروف اشتغال عدد من المقاولات على مستوى الصحة والسلامة المهنية، وتعليق العمل في الوحدات التي لا يشكل الإنتاج بها ضرورة قصوى”.
وانتقدت الجبهة الاجتماعية المغربية قرار وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي المتمثل في التعليم عن بُعد، إذ اعتبرت هذه الخطوة “لا يمكن بأي حال من الأحوال تعويض التعليم الحضوري في مؤسسات التربية والتكوين؛ لأنه يضرب مبدأ تكافؤ الفرص، ويعمق الفوارق بين المتعلمين”.
بدأ الذباب يزحف وبدأ تكوين جمعيات للذفاع عن ,,,, وعن ….. وعن …… لقد بدأ محترفو تكوين الجمعيات في الركوب على جائحة كورونا. فأين كانت هذه الجبهة قبل. فكأن التوجهات النيوليبيرالية جاءت مع الجائحة وكأن وضع التعليم والصحة تدهور معها. أظن وبعض الظن إثم أن العين على الصندوق؟
وانتقدت الجبهة الاجتماعية المغربية قرار وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي المتمثل في التعليم عن بُعد، إذ اعتبرت هذه الخطوة "لا يمكن بأي حال من الأحوال تعويض التعليم الحضوري في مؤسسات التربية والتكوين؛ لأنه يضرب مبدأ تكافؤ الفرص، ويعمق الفوارق بين المتعلمين".
**********************************************************
اذن ما هو الحل في نظركم ?
هل يعود التلاميذ الى الاقسام لكي يصابو بالوباء ?
ما هي العقلية العقلية السادجة التي تفكرون بها ?
الكﻻم شيء والواقع المعاش شيء آخر !! وماتدعوا اليه الجبهة اﻻجتماعية (ماهذا اﻻسم ! ) او جبهة اﻻنقاذ ﻻ يمكن تحقيقه ولو في الحلم !! مادام الجهل يتفشى في اﻻمة ، اما للخروج من الأزمة هناك حلين ﻻ ثالث لهما اولهما اﻻعتناء بالتعليم والتكوين وثانيهما البحث العلمي .لو استفاد المغرب في السنوات الأخيرة من المﻻيير التي أنفقوا في المهرجانات والمناسبات …لما وصلنا الى ما نحن فيه اﻻن من تأخر وتخلف وجهل . وﻻ ننسى دور المواطن كذلك في تعميق اﻻزمة خاصةً في وقت اﻻنتخابات… الكﻻم واضح ..
كفى من ااديماغوجية….هل لديكم خطة لمواجهة الأزمات و تدبيرها ؟هل توصلتم إلى لقاح مضاد لجاءحة كورونا؟هل قمتم بتوعية الجماهير الشعبية؟هل قمتم مثلا بحملة للتبرع بالدم؟ انتهت صلاحيتكم….ما فدكمش ….تحبة وطنية صادقة لكل واحد من الساهرين على صحتنا و أمننا و غداءنا و الى المحسنين و المبتكرين للأجهزة الطبية
من سيحارب من؟ ، الذين يسيطرون على الاقتصاد والاعلام هم نفسهم من نجد في المناصب السياسية والدوائر العليا للحكم ، أوليسوا هم أنفسهم من يجمعون بين المال والسياسة؟!، فهل تنتظر أن يحاربو أنفسهم؟!!!.
كما قلت دائما السلطة قامت بواجبها بتوفير كل المواد التي يحتاجها المواطن في معيشه وتحركاته اليومية كما أنها يوميا تقوم بتوجيهه بأن يلتزم بالحظر الصحي خوفا على صحته وصحة أهله.
وعليه كل من تبث فيه في هذه الظروف انه خارج على القانون أو انه يمارس في السوق السوداء للاغتناء السريع او يزرع البلبة بين الناس ان يطبق عليه قانون الطوارئ ولن ينتظر أن تدافع عنه أي جهة حقوقية أو جمعوية.
الله يحفظك وطني العزيز المغرب.
الفساد+الوباء
آلله يرحمك المغرب.
أجركم آلله.