أعلنت قوات الأمن الإسبانية السبت عن اعتقال رجل أرجنتيني ترك رفيقته العاطفية تموت بعدما تعرضت لهبوط في نسبة السكر بالدم، وقام بتصويرها وهي تحتضر حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وجرت عملية الاعتقال الأربعاء الماضي وتم إيداع الرجل في السجن الاحتياطي بتهمة القتل والمعاملة السيئة الأسرية، وفقا لما ذكرته شرطة إقليم كتالونيا الإسباني، حيث وقعت الأحداث في يونيو.
وكانت الشرطة قد علمت فجر الـ18 من يونيو الماضي بالعثور على إمرأة متوفية بمنزلها في بلدة فيلاديكانس بمدينة برشلونة (كتالونيا)، وعليه بدأت تحقيق للتعرف على ملابسات الوفاة.
وعقب خضوع الجثة للتشريح تبين أن السيدة توفيت إثر معاناتها من هبوط في نسبة السكر بالدم، بالإضافة إلى كدمات تشير إلى أنها ربما تعرضت للضرب.
وشك المحققون وقتها في إمكانية حدوث جريمة امتناع عن الإنقاذ وحين اعتقلوا المشتبه به عثروا داخل هاتفه على مقطع مصور للضحية وهي تحتضر، ما أثبت فرضية الشرطة بأن الرجل لم يساعد شريكته وتركها تعاني حتى الموت.
ولم ينشر المتهم الفيديو لكنه احتفظ به على هاتفه.
ودون احتساب هذه الواقعة، بلغ عدد النساء اللاتي قتلن في إسبانيا على يد رفاقهن أو رفاقهن السابقين، إلى 42 إمرأة منذ بداية العام الجاري، في حين وصل إلى ألف و17 منذ عام 2003 حين بدأت السلطات الإسبانية في تسجيل جرائم القتل الذكورية.
فهل قلل عدم تطبيق عقوبة الإعدام على القتلة من عدد جرائم القتل أم مكن من زيادته..اذا كان الجاني يعرف مسبقا بأنه سيفقد حياته عندما يسلب حياة الآخرين.. سيفكر جليا في الأمر..
القيام بتصوير شخصا وهو يحتضر لا يعني بالضرورة أن المصور تركه يموت دون القيام بالواجب
لا عجب فالانسانية والاخلاق رفعوا من الارض ولم تبق الى الهمجية وقلة الحياء ليس فالمغرب فحب بل في العالم بأسره السواد الاعظم اصبح يحمل عقلا إرهابيا . الله يدينا فالضو