تمكنت عناصر من المركز الترابي للدرك الملكي بحطّان، ضواحي مدينة خريبكة، من توقيف شابين يشتبه في تورطهما في سرقة الأسلاك النحاسية الخاصة بشركات الاتصال، بينما لا يزال البحث جاريا عن شخص ثالث يشتبه في ارتباطه بالقضية ذاتها.
وأوضحت مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية أن دورية للدرك الملكي كانت تقوم بجولة اعتيادية بأزقة وشوارع مركز حطان، غير أن ارتباك شاب أثار شكوك الدّركيين ودفعهم إلى استفساره حول هويته وسبب اضطرابه.
وأضافت المصادر ذاتها أن البحث الأولي أسفر عن كشف معطيات حول إقدام الشاب، البالغ من العمر 20 سنة، على تخريب عمود ومعدات إحدى شركات الاتصال، من أجل سرقة كمية من الأسلاك النحاسية بهدف بيعها إلى تاجر متلاشيات بمدينة وادي زم.
وانتهى التحقيق مع الموقوف بتحديد هوية أحد المتورطين في القضية وتوقيفه بمدينة وادي زم، فيما لا يزال البحث جاريا عن مشارك آخر جرى ذكره خلال التحقيقات مع الموقوفيْن اللذين تم وضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة.
تخريب وتعطيل المصالح الادارية ومصالح خاصة وعامة يجب ان يعاقب وغرامة مالية والقانون واضح
هاته الظاهرة لا حد لها امام ضعف السلطات منها القضائية.. كذالك…. المغاربة كلهم يعانون من اغطية البالوعات تسرق وتقع حوادت قتل وكسر.. والمغاربة يعرفون من السارق…. ومن يشتري هاته البالوعات…. الا رجال الامن. والسلطات المحلية. لا يعرفون هذا…..
سارقو الاسلاك النحاسية… يخربون الممتلكات للناس. ليبيعونه لفلان… المفروض معاقبة فلان اقصى العقوبات حتى لا يستري احد منهم. وعليه تقل السرقات….. ومادام حر طليق يشتري المسروقات. يزداد عدد اللصوص…
وصلت الجرأة بهم لاقتحام موسسات عمومية.. ومخزنية. بل ابعد من ذالك.. لسرقة النحاس من معدات وتخريبها لليعها اتاجو المتلاشيات الذي يشجعهم وبل يرشي فاسدين السلطة في منطقة لتغاضي عنه
شابين يحرمان من الحرية بسبب اسلاك مساكين. المجرم مجرم ولا احد حرمه من الحرية.لكن فعلتهم وتصرفهم البهاءمي والهمجي هو من حرمهم. .