تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات بمدينة سلا، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء السبت، من توقيف شخص يبلغ من العمر 30 سنة، من ذوي السوابق القضائية ومبحوث عنه على الصعيد الوطني، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة وترويج الأقراص الطبية المخدرة.
وأوضحت مصادر هسبريس أنه جرى توقيف المشتبه فيه مباشرة بعد وصوله إلى مدينة سلا على متن حافلة للنقل الطرقي للمسافرين، قادمة من إحدى مدن شمال المملكة، قبل أن تسفر عملية التفتيش المنجزة عن حجز 1050 قرصا طبيا مخدرا من مجموعة من الأنواع، فضلا عن مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات ترويج المؤثرات العقلية.
وأضافت المصادر ذاتها أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة؛ وذلك بغرض توقيف باقي المتورطين المفترضين، وكذا تحديد الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
دائما ما نسمع قادما من الشمال إذن من المتورطين في الشمال الذين يوزعون هذه الاقراص نتمى ان يثم القبض عليهم ومعرفه من يدخلها او من يتواطأ في ادخالها
التساهل وضعف الأحكام يساهمان في استفحال هاته الجريمة المصدرة عنوة لاستهداف المغرب وامنه من جارة السوء
اطالب بعشرين سنة سجن مع الاشغال الشاقة في الصحراء والمناجم وبناء القناطر والطرقات وتنظيف السدود من الاوحال لهؤلاء الهمج حتى يكونوا عبرة للآخرين لتخريبهم عقول شبابنا
20سنة ليبقى عبرة لكل من سولت له بيع الاقراس المهلوسة والمخدرات