تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن سلا الجديدة، الثلاثاء، من توقيف شخص يبلغ من العمر 51 سنة، يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة وترويج الأقراص الطبية المخدرة.
وأوضحت مصادر هسبريس أنه جرى توقيف المشتبه فيه على متن سيارة أجرة بمدخل مدينة سلا، وذلك بعد أن أظهرت عملية تنقيطه بقواعد معطيات الأمن الوطني أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، من أجل جرائم مالية، قبل أن تسفر عملية التفتيش المنجزة داخل حقيبة أمتعته عن حجز 2430 قرصا طبيا مخدرا مكونة من مجموعة من الأصناف.
يشار إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية بسلا الجديدة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
برافو برافو لليقضة الأمنية برافو للعناصر الأمنية.
هده هي عواقب سياسة التقشف والكحط والتقزيز في مساعدة الطبقة المضرة تدفع بعض الاشخاص الضعيفة الى ارتكاب جراءيم وافعال لها اثار سلبية في المجتمع كبيع المخدرات والدعارة والرشاوي والسرقة. لهدا لا يجب التهاون بالاعتناء بمشاكل الاجتماعية للمواطنين.
هذا الوحش يجب أن يقر من أين اشترى هذه الكمية و يجب على الدولة أن تتحرك ضد المتغولين الكبار الذين يدخلون هذه الكمية و يبيعونها بالجملة، لأننا نسمع عن الإمساك بأشخاص هنا و هناك فقط و لم نسمع قط الإمساك بمافيا الترويج للأقراص المهلوسة و من وجهة نظري، هذا لا يعتبر مخدر بقدر ما يعتبر إرهاب و يجب أن يصل الحكم فيه إلى الإعدام، لأن ضحايا هذا المخدر يحولون حياتهم و حياة أسرهم إلى جحيم.
ان يتم تدمير عقول الشباب بهذه السموم او غيرها من المخدرات افضع من حريمة قتلهم…….بمعنى الكل سيضيع:الشباب و اسرهم و الوطن الذي هو في حاجة اليهم.