احتج أمام مقر رئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، الجمعة، عدد من الطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه في تخصصات العلوم القانونية والاجتماعية والإنسانية والشرعية والآداب، وذلك ضد قرار الجامعة القاضي بإلزامية النشر بالمجلات المحكمة والمفهرسة بقاعدة بيانات “scopus” و”Web of science”، الذي أقره مجلس الجامعة المذكورة سنة 2020 كشرط إلزامي لقبول مناقشة أطروحة الدكتوراه.
ويصف المحتجون القرار المذكور بالتعجيزي والمثير للاستغراب، والمخالف لما ينص عليه دفتر الضوابط البيداغوجية المنظم لسلك الدكتوراه بالمغرب، كما أنه، بحسبهم، يمس بمبدأ سمو القوانين الوطنية الرسمية الصادرة عن الوزارة الوصية على قطاع التعليم العالي.
منير كنير، طالب باحث في سلك الدكتوراه في شعبة الجغرافيا، أوضح أن الدكاترة الباحثين راسلوا رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله ملتمسين منه رفع توصيات إلى مجلس الجامعة لإلغاء هذا القرار، موردا أن قرار إلزامية النشر الذي اتخذته جامعة فاس دون الجامعات الأخرى، “يمس بمبدأ تكافؤ الفرص”.
وقال كنير، في تصريح لهسبريس، إن الطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه بجامعة فاس أوضحوا في مراسلتهم إلى رئاسة الجامعة أن من بين مبررات رفضهم القرار المذكور، “غياب مجلات وطنية وعربية مصنفة في قاعدة البياناتscopus وweb of science، وهيمنة اللغة الإنجليزية، وتعقيدات التحكيم وطول مدته”.
وتابع بأنه بالإضافة إلى ذلك، تمت إثارة انتباه رئاسة الجامعة إلى “عدم إسقاط مسألة النشر الجارية في العلوم الحقة على العلوم الإنسانية والاجتماعية، نظرا لخصوصية هذه الأخيرة، وإلى إشكالات أخرى مرتبطة بمنهجية ما ينشر، وبالجوانب المالية والتواصلية والإدارية، فضلا عن أن الدفع بالترجمة، التي قد لا تفي أحيانا بالغرض، كحل، سيفتح الباب للأساليب الاحتيالية المقيتة”.
وأوضح أنه “تم تذكير رئاسة الجامعة بعدم إشراك الدكاترة الباحثين عند اتخاذ القرار رغم أنهم هم المعنيون به”، مشيرا إلى أن تنزيل القرار “تم بشكل عمودي، وهو ما يشكل تناقضا صريحا مع الشعار الذي ترفعه الجامعة: الطالب أولا”.
وأردف الطالب ذاته بأن الطلبة الباحثين في سلك الدكتورة أكدوا لرئاسة الجامعة أهمية مبادرتها لتجويد البحث، لكن ليس باعتماد شرط تعجيزي، مبرزا أن الدكاترة الباحثين “يثمنون كل الآليات والتدابير التي تروم تجويد البحث العلمي وتطويره”.
من جانبها، قالت رئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، في بلاغ لها حول النشر العلمي لدى طلبة الدكتوراه، توصلت به هسبريس، إن “البحث العلمي والابتكار يعدان من أولويات جامعة سيدي محمد بن عبد الله؛ إذ عليهما ترتكز إستراتيجيتها التنموية التي تريدها تشاركية وخلاقة وشاملة”.
وأضافت أنه “تم استثمار العديد من الجهود الجماعية من أجل جعل جامعة سيدي محمد بن عبد الله فضاء حيويا للبحث والإبداع والابتكار”، موردة أن “مجلس الجامعة اتخذ، في هذا الإطار، العديد من القرارات الرامية إلى دعم عمل الأساتذة الباحثين وطلبة الدكتوراه، وذلك بالموازاة مع وضع هيكلة جديدة لمختبرات البحث، وتعزيز المعدات العلمية في مركز الابتكار، وخلق جوائز خاصة بنشر المقالات المفهرسة، وتسجيل براءات الاختراع، ودعم التنقل الوطني والدولي، وتشجيع الترجمة إلى اللغة الإنجليزية”.
وقد حققت هذه الاستراتيجية، تتابع رئاسة جامعة فاس، نتائج واضحة، أقرتها التصنيفات الدولية للجامعات التي اعترفت بالتأثير العلمي لجامعة سيدي محمد بن عبد الله.
وجاء في البلاغ أنه لتعزيز هذا التوجه البناء، “اتخذ مجلس الجامعة في اجتماعه ليوم 24 شتنبر 2020 قرارا مهما يتعلق بالنشر العلمي لدى طلبة الدكتوراه، وذلك باعتبارهم مكونا أساسيا ضمن مجتمع البحث في الجامعة، والذين ينبغي لهم أن يتشبعوا بثقافة الابتكار والمبادرة والمشاركة والتنمية، حتى يتمكنوا من اكتساب المهارات العلمية والتقنية والتواصلية والمهنية التي من شأنها أن تيسر لهم الاندماج في سوق الشغل”.
وأشارت رئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد الله إلى أن نشر أبحاث طلبة الدكتوراه “يعد أحد الحوافز الأساسية التي ستسمح لهم بتثمين معارفهم ودعم جودة أعمالهم، والتعريف بما وصولوا إليه من نتائج على أوسع نطاق”، مؤكدة أن قرار إلزامية النشر بالمجلات المحكمة، “سيتم تنزيله بسلاسة وبشكل تدريجي”.
المشكل الأساس هو أن جامعاتنا لا تخلق مجالا لنشر البحوث وحتى إن وجد فيكون محدودا لا يستوعب الطلب، مما يجعل الباحثين يطرقون أبواب المجلات الانتهازية التي تطالب بمبالغ مالية مقابل النشر. أسيدي وفر للطلبة مجلات وطنية متعددة في مختلف المجالات لنشر بحوثهم وبدون مقابل آنذاك حاسبهم على النشر.
ما يهم الطالب المغربي هو التحصل على الشهادة من اجل التفاخر او الترقي في الوظيفة… البحث العلمي شيء ثانوي
هل طلبتنا لا يريدون بذل المجهود اللازم لتكوين انفسهم ونشر بحوثهم في مجلات متخصصة ذات صيت عالمي لنرقى بالبحث الى مستويات رفيعة ووضع منتوخجهم العلمي للمحك ام البحث عن ” اابلاجيا” والتدليس
الطلبة يطالبون بإلغاء الصفر كنقطة اقصائية ، الطلبة يطالبون بالتجابر للنجاح .. الطلبة يطالبون بادنى حد للنقطة للتجابر( 05/20 ) .. الطلبة يطالبون بتأجيل الامتحانات .. الطلبة يطالبون باختيار مراجع ومصادر النشر … الى غير ذلك من المطالب التي تعبر عن المستوى الدنيء والهابط والهزيل الذي وصل اليه الطالب المغربي سواء كان طالب إجازة أساسية او طالب ماستر او طالب دكتوراه . ويكفي للتدليل على ذلك ان دفتر الضوابط البيداغوجية يسمح لطالب الماستر بالنجاح عن طريق التجابر بنقطة 05/20 .. كما له ان يعيد الوحدات التي رسب فيها في دورة استدراكية ، ليكون الماستر بهذا المعنى امتدادا فاشلا لسنوات الاجازة الاساسية وهذا لم يكن واردا في النظام السنوي القديم حيث كان النجاح رهين الحصول على معدلات في جميع الوحدات مع دورة واحدة فقط . ولنا ان نتساءل عن مستوى الطالب الحقيقي ومدى قدرته على البحث ؟ الحقيقة ان طلابنا فاشلون ويبحثون عن اسهل الطرق لا لصناعة وانجاز البحث وانما لاقتناص بحث . يجب اعادة النظر في المنظومة كلها وتشديد معايير البحث العلمي كي لا يمر الى هذه المرحلة من هب ودب
شكرا رءيس الجامعة، الدكتورة فالخاوي بناقص
هناك مشكل حقيقي مطروح يجب ان يتم ايجاد حل له. الدامعات المغربية لا تطلب النشر في المجلات المفهرسة ما عدا جامعة فاس، وهذا ضرب لتكافؤ الفرص، هذا اولا، وثانيا اعتقد ان الحل هو الابقاء عبى النشر في المجلات المحكمة ، عوض تلك المفهرسة لأنه يستحيل النشر فيها، ومستقبلا ستضطر الجامعة لالغاء هذا الشرط لأنه لن تجد طالبا يناقش اطروحة خاصة في القانون والانسانيات … وذلك سيجر انتقادات عليها.
كطالبة باحثة فأنا مع القرار الف بالمئة حتى و أنني لا زلت لم انشر ولا بحث. كيف لأستاذ جامعي يتحصل على وظيفة و لديه فقط بحيثين بغض النظر أنه استاذ مدرس و لكن يبقا باحث على العموم. و لكن انا ضد المبالغ المالية الكبرى من أجل نشر بحث معين لاسيما و ان معضم الباحثين يعيشون بمنحة بإيسة ان كانت.
على كل حال الصبر و الصبر حتى يحجز الصبر عن الصبر حتى بلوغ المهم و هو شرف الدكتورة. الله ايسر للجميع وي جعلنا من علي العليين
هناك معضلة حقيقية بالمغرب الا وهي البحث عن العمل بالشهادات فتصبح الشهادة هدفا في حد ذاته يجب الوصول اليه باي طريقة.
المغرب مليء بدكاترة لم يكتبوا قط مقالا في حياتهم.
الى استاذ جامعي
كفى من المزايدة، لقد برهنتم على عدم قدرتكم على مواكبة البحث العلمي وممارسته في الجامعة. ما يقع اليوم من رفض البعض للنشر في سكوبيوس اساتذة وطلبة يعبر عن ازمة عميقة يعرفها البحث العلمي الذي يعد من ركاءزه الاستاذ الباحث والطالب الباحث. تتعللون بغياب مجلات وطنية مصنفة في سكوبيوس تنشرون فيها انااجاتكم العلمية سببه تقاعسكم وتكاسلكم عن ممارسة البحث الرصين انتم موظفون فقط تتقاضون اجرة شهرية تكلف ميزانية الدولة اموالا طاءلة . فعلى الوزارة الوصية ان تقوم بطرد هذه الفءة من الجامعة وان تحتفظ فقط بالباحثين الذين ينشرون في مجلات مرموقة اسوة بجامعة قطر التي طردت كل الاساتذة واستعانت بخبرات دولية وهاهي الان تتبوأ مكانة عالية في الترتيب الدولي للجامعات.
اغلب من يقرون هذه القوانبن التعحيزية خاصة بجامعة سيدي محمد بن عبد الله لا رصيد لهم في البحث العلمي…. و تجدهم غالبا يحشرون أسمائهم مع الطلبة في بحوث علمية لا علاقة لهم بها…. سؤال إلى أصحاب هذه القرارات الغريبة و العشوائية….. هل نشرتم مقالات محكمة في web of science؟؟؟؟ لماذا تطالبون الطلبة الدكاترة باعمال انتم عاجزون عن القيام بها..؟
La recherche scientifique doit être visible à l’internationale , quelle est la valeur d’un chercheur si ces travaux ne sont pas Indexés, a quoi servent telles, l’ USBM a raison de mettre les choses en claire un doctorat doit faire au moins 2 publications dans SCOPUS ou Web of science ,il faut mériter Le PhD jusque quand ce fiasco
les scientifiques ont longtemps cette condition, soit pour les étudiants ou les enseignants, alors ou est la différence les deux auront le même titre et promotion je vous invite à cesser de défendre la médiocrité et les diplomations sans mérite un doctorat ce se mérite.
صراحة قرار في المستوى من طرف الجامعة. هذا القرار سيضع حد لحالة التسيب التي تعرفها كليات الآداب و العلوم الإنسانية في مختلف ربوع المغرب في سلك الدكتوراة و كذلك الإرتقاء بمستوى الأطروحات. للإشارة أنا طالب في سلك الدكتوراة بجامعة محمد الخامس كلية العلوم، و الإدارة تفرض على الطلبة المسجلين في سلك الدكتوراة نشر ورقتين بحثيتين على الأقل في مجلات علمية محكمة مدرجة في scopus .
حصلت على شهادة الدكتوراه Doctorat d’université من إحدى الجامعات الفرنسية في نهاية التسعينيات من القرن الماضي. كان النشر في مجلة وطنية أو دولية تتوفر على Comité de lecture أو وضع براءة اختراع شرطا أساسيا لقبول رسالة الدكتوراه. ولم يكن يطرح الأمر أدنى مشكل للطلبة حتى فيما يخص لغة النشر خصوصا الإنجليزية لأن هذا الشرط يدخل في صميم التكوين ويعطي قيمة إضافية للشهادة. فلم يحتج هؤلاء ؟
يكفي ان نرى كم من دكاترة معطلين في مجالات هدر بامتياز. يصعب فيها تقييم البحوث التي تكون غالبًا فارغة ولا تجدي نفعًا على الامة.
ماذا سيستفاد من دكتوراة دراسة الهجاء عند الفرزدق في العصر الامي نموذجا. العبث ثم العبث.
يجب ألا تقبل دكتورات في مجالات معينة لا تصلح إلا للحصول على ورقة شبه دبلوم.
شكرا هسبريس.
غريب أمر هؤلاء الطلبة الباحثين. يريدون الحصول على شهادة الدكتورة بدون توفر الشرط الاساسي وهو البحث العلمي، ونشر أبحاثهم في في المجلات العلمية المختصة. كيف نريد الرقي بهذا البلد؟ فهذا أستاذ متعاقد، وقد وقع عقدا إلزامية ويريد التحايل عليه ويطالب بإدماجه في الوظيفة العمومية، وهذا يدير الحفلات ويريد الدعم، وهكذا وجوالك. حسبك الله ياوطني
L exigence de publications doit être généralisé a toutes les aitres universités
Sans publications la thèse n a pas de valeur
جامعة فاس صارت مفخرة ومرجعا للجامعة المغربية التي هي في امس الحاجة الى اصلاح جدي بدات ارهاصاته تشفي الغليل بالتدخلات القضائية ضد السلوكات اللااخلاقية، الموروثة عن عهد داخلية البصري حاشرة انفها في كل شيء، وخصوصا الجامعة. والظاهر ان وزير التعليم العالي رجل شجاع لا يخشى النزول الى اوكار الفساد في الجامعة من اجل تنظيفها. والرجاء هو ان تستمر جهوده و حزمه ضد مراتع الفساد الجامعي، في ميدان لا يقبل في الملح دودا، مخافة نخر عظام المجتمع والدولة، والتي كان يراها اصحاب النفوس الزاهدة بعيون ملؤها الحسرة، لكونها بصيرة واليد قصيرة. فيا رب اطل الايدي النظيفة اينما كانت على المياه الاسنة، حتى يكون منال المراتب والرواتب مقصورا على اهلها المستجيبين لاقصى شروط الاستحقاق، وليس لشروط القرابات بانواعها او غيرها من المقاسات.
واخيرا خطوة صغيرة نحوة الامام لرفع جودة التعليم و ارجاع الهبة لدكاترة المغاربة.
في المانيا كنت ملزوما ايضا بنشر بحث واحد كل سنة مدة 3 سنوات لكي اناقش الاطروحة. هل كان الامر سهلا، نعم لا. هل تطلب الامر طويلا نعم 5 سنوات عوض 3 . الدكتور يجب عليه ان ينشر ابحاثه التي هي عبارة على اضافة لمجاله العلمي. ان لم تضف ابحاثه اضافة لمجال التخصص، فلمادا الحصول على صفة الدكتور؟؟؟ وماهو الفرق بين الماستر و الدكتورا؟
هناك عراقيل و مشاكل، هدا طبيعي، كما هو الحال في جميع الدول. لكن لا يجب ان يكون سببا من اجل الدكتورا المغربية بدون قية فالعالم.
البروفسور هدا موضوع اخر … ☺️
طلبة الكسل و الخمول، كل هدفهم هو التحصيل على الشهادة للتفاخر و للمطالبة بوظيفة ريعية، أما البحث العلمي فهو آخر همهم…
للإشارة فأنا حاصل على دكتوراه في العلوم من المغرب و سبق لي أن نشرت في مجلات محكمة Scopus، و أتذكر كثيرا التعب و الجهد و كل الوقت الذي خصصته للبحث العلمي و عندما أخذت الشهادة هاجرت بحثا عن آفاق في البحث العلمي و لم اطالب الدولة بالوظيفة الريعية، و ساعود يوما لأعطي الإضافة لوطني الحبيب….
الله أعلم الطلبة لا يريدون نشر بحوثهم لأن أغلبها مسروق و منقول و هذا سوف يجعل التحقق منها متاح للجميع و إلا ما فائدة البحث إذا لم ينشر و يستفاد منه الجميع. لا أفهم كيف يفكر هؤلاء الطلبة. يجب تعميم النشر على جميع الجامعات المغربية
لكل صدق انا مع القرار شكرا للجامعة على هذا القرار الشجاع والعلم انا طالب باحث أفتخر بالانتساب إلى هذه الجامعة العريقة والتي كانت دوما سابقة الى مثل هذه المبادرات مع العلم ان النشر في المجلات المفهرسة سهل وبسيط وليس بمثل هذه التعقيدات كما يتوهم البعض والدليل انا نشرت مقالين في القانون والجامعة أعطت لنا التعويض
خلاصة القول لابد من اقتحام المجال والمشاركة بفعالية في النشر وخاصة العمل الجماعي فهو مفيد ويساهم في رقي الطالب والرفع من جودة بحثه وكفى من هذه الججعجة والتبريرات الواهية فهي حجة على أصحابها
أعرف دكتورا حصل على هذه الشهادة في مادة الجغرافيا لا يضبط ولو مراحل النهج الجغرافي ويجهل قواعد العمليات الحسابية الثلاثية رغم بساطتها كما يواجه صعوبات في التعبير المبياني…ونطلب منه في الأخير أن ينشر في المجلات العلمية…!!!
هل يعلم من يطبل للقرار أن جامعة سيدي محمد بن عبد الله ليست لديها إلا مجلة واحدة مفهرسة في قاعدة بيانات scopus في تخصص الرياضيات، فكيف تلزم الطلبة بما عجزت عنه، وهل تعلمون أن عدد المجلات المفهرسة في قاعدة بيانات scopus و web of science بالمغرب بأسره: ثلاث مجلات فقط، الأولى بجامعة محمد الأول بوجدة، والثانية بالرباط، وتخصصهما الكيمياء، والثالثة بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، فأين المجلات المهتمة بنشر البحوث في العلوم الشرعية والإنسانية والاجتماعية والقانونية؟!
العاقل قبل اتخاذ أي قرار يهيئ له الظروف المناسبة، بخلاف من يسعى للشهرة ويحب أن يمدح بما لم يفعل، فأحدثوا مجلات مفهرسة في مختلف التخصصات وآنذاك مرحبا بالنشر.
وهل تعلمون أن النشر في هذه المجلات غير مجاني، بل بمبالغ خيالية تصل إلى 3000 دولار؛ أي قرابة 30000 درهم، فمن أين للطالب الباحث بهذه المبالغ؟!
…
ماهذا؟؟؟
اهو عدم القدرة المالية اوالعلمية، على انتاج نص علمي ينشر في مجلات عالمية؟؟؟؟
ايها الدكتور او الدكتورة ،اليس هذا عارا؟؟؟
لا نريد ديبلوما خبزيا،نريد شهادة تجيب على مشكلة في بلادنا؟
نريد علما حقا، اما البكاء على الاطلال بعناوين ضخمة لن يقدم المغرب بقدر ما يستنزف الخزينة العامة،..
هل يعقل لدكتور درس الكفايات الأساسية واستوفى التعليم بالسلامه الثلاثة ان لا يحل معادلة من الدرجة الأولى او ان لا يكتب جملة باللغة الأجنبية بدون خطأ؟؟؟؟
هو دكتور في اللغة العربية ومازال يخطا في كتابة الهمزة….
على الوزارة الا تقبل الا البحوث الميدانية التي تجيب على إشكالية مجتمعيةفقط، بحوث تتميز بالخلق والابتكار والتجريب….اما الحفظ والنقل وتقنية كوبي-كولي فيجب استبعادها..