أحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، اليوم الأربعاء، على أنظار النيابة العامة المختصة بمدينة أكادير ضابط شرطة ممتازا كان يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن ببيوكرى، إقليم اشتوكة آيت باها، للاشتباه في تورطه في اختلاس وتبديد أموال عمومية.
وعن حيثيات الموضوع، أوردت ولاية أمن أكادير أن عمليات الافتحاص والتدقيق التي باشرتها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني للسجلات الخاصة بإجراءات التقنين والإقامة بمصالح الأمن بمدينة بيوكرى قد مكنت من رصد اختلاس وتبديد أموال عامة موضوعة رهن إشارة ضابط شرطة ممتاز بحكم وظيفته؛ وهو ما استدعى إصدار قرار التوقيف المؤقت عن العمل في حقه مع إسناد مهمة البحث في هذه القضية إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وتابع المصدر ذاته أن توقيف موظف الشرطة المذكور وتقديمه أمام النيابة العامة المختصة جاء في سياق حرص المديرية العامة للأمن الوطني على تخليق المرفق العام الشرطي وتوطيد النزاهة والحكامة في الوظيفة الأمنية.
ومن المقرر أن تتخذ المديرية العامة للأمن الوطني الإجراءات الإدارية والتأديبية النهائية التي يقتضيها النظام الأساسي الخاص بموظفي الأمن الوطني، بمجرد انتهاء مجريات المسطرة القضائية المنجزة في هذه القضية.
و بعد السلام.
في حالات كثيرة، حاميها حراميها. تحية للإدارة العامة للأمن الوطني، التي تسعى لتطهير المؤسسة منهم.
il n,est ni le premier ni le dernier 80 % de tout ceux qui travaillent avec le gouvernement sont des voleurs.
الشرطة في أمريكا اللاتينية تختلس أموال اباطرة المخذرات. وبعض من الشرطة عندنا تختلس أموال الدولة
ان اجرة ضابط شرطة ممتاز جيدة جدا،تمكنه من العيش المتكامل من جميع النواحي و بدون خصاص،لكن عندما تعمى بصيرة العقل و تصبح اليد طويلة و ممدودة لاقتراف الحرام الذي لا بركة فية تكون النتيحة هي الفضيحة وفقدان الكرامة و الشخصية و احترام الناس و لعنة الله سبحانه و تعالى.
من السهل جدا أن نختبر أنفسنا : مثلا نأخذ كمية من العسل ونفرغها في إناء وكرر العملية مرات ومرات ، هل من أحد يستطيع الامتناع عن لعق أصبع ؟ لا أعتقد
أعود و أكرر الإدارة العامة تجني ثمار سياسة توظيف باك صاحبي و الرشوة و المحسوبية و الزابونية و ألو من القلعة فكم من إبن الشعب كفء أفنى عمره في إجتياز المباريات للإلتحاق بسلك الشرطة يبيع الخضروات فوق العربة بينما هناك ذوو عقليات إجرامية وراء مكاتب الإدارة العامة و الأيام ستفرز المزيد من المفاجأت … أنشري يا هيسبريس
حين لا يستطيع المسؤولون إيجاد حلول وهي بسيطة جدا وحين ينتظر المسؤولون الحلول من القراء فاعلم ان هؤلاء لا مستوى لهم بل اكثر من ذلك انهم عينو بالوساطات وان من يستحق بعض المناصب ابعدوا وهذا ما اوصلها الى ما نحن عليه من قلة حياء وانعدام التربية والتسيب والفوضى .