أعلنت شركة “”CannAndes الإكوادورية، الرائدة في الزراعة القانونية للقنب الهندي، عن تصدير أول شحنة لها من هذا المنتج إلى شركة سويسرية لاستخدامه في إنتاج الأدوية.
وأوضحت الشركة في بيان أن القنب الإكوادوري “سيتم تصديره لأول مرة في التاريخ” إلى خارج البلاد، وسيصل إلى سويسرا، ما يمثل علامة فارقة في الصناعة الوطنية.
وأشارت إلى أن عملية تصدير زهرة وصبغة القنب بدأت في فبراير الماضي عبر سلسلة من الإجراءات أمام السلطات الإكوادورية والسويسرية، وكذلك مع شركات الطيران من أجل السماح بعبور المنتج عبر الحدود بشكل آمن ودون إزعاج.
وأوضحت أن الشحنة الأولى غادرت البلاد يوم 17 يوليوز الجاري وتم تسليمها من قبل السلطات السويسرية للعميل النهائي في زيورخ يوم 25 من الشهر نفسه.
ونظرا لكونه منتجا حساسا للغاية، حيث تقع عليه الشكوك لارتباطه باستهلاك الماريجوانا، كان من الضروري قيام الإكوادور بإنشاء “بروتوكول شحن خاص” بالمنتج، وذلك بالتعاون مع وحدة مكافحة المخدرات التابعة للشركة.
ويتضمن القنب مادة cannabidiol التي لها تأثيرات نفسية، ويمكن أن تساعد في إنتاج الأغذية والمشتقات الطبية والعلاجية.
وطورت الشركة الإكوادورية بالفعل من هذه المادة غسولا للشعر وكريمات للبشرة ومشروبات عطرية وحلويات وقطرات تحت اللسان لتخفيف الألم، إضافة إلى صناعة أجهزة استنشاق لعلاج الصداع ومواد أخرى.
اذن في حال تصدير المغرب لهذه المادة إلى سويسرا او ألمانيا. فعليه هو كذلك اخد موافقة الدول التي سيعبر هذا المنتج اجواءها. وفي هذه الحالة سيتخصص مكتب مخابرات اوروبي بالمهمة وحينها سيبيع الفلاح المغربي حزمة نبتة الكيف ارخص من ثمن القزبر والمعدنوس