عرضت عناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية برشيد ولاية أمن سطات، اليوم الأحد، شابين على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بسطات، حيث جرت إحالتهما على قاضي التحقيق، لاتخاذ القرار القانوني المناسب في حقهما، للاشتباه في علاقتهما بالقتل العمد في حق شاب ينحدر من “عاصمة أولاد حريز”.
وأفادت مصادر هسبريس بأن مصلحة الشرطة القضائية بالأمن الإقليمي برشيد تلقت إشعارا بالعثور على جثة شاب، بعدما لقي مصرعه في ظروف غامضة بالقرب من إحدى العمارات السكنية بحي “التيسير 2” في مدينة برشيد؛ وهو ما عجل بانتقال عناصر الضابطة القضائية، رفقة أفراد من الشرطة العلمية والتقنية، إلى عين المكان ومعاينة جثة الضحية، التي تبين أنها تعرضت لكسور مختلفة، مع مسح محيط الجريمة وحجز كل ما يفيد البحث القضائي.
وموازاة مع ذلك أمرت النيابة العامة المختصة بالدائرة الاستئنافية سطات بتوجيه جثة الهالك، بعد تحديد هويته، إلى مستودع الأموات بجهة الدار البيضاء- سطات، قصد إخضاعها للتشريح الطبي؛ لتحديد السبب الحقيقي للوفاة، لاستثمار نتائجه في البحث القضائي المفتوح مع المشتبه فيهما.
وأضافت المصادر ذاتها بأن الأبحاث الميدانية والتقنية باعتماد كاميرات مراقبة بالمدينة أسفرت عن الوصول إلى هوية شخصين ينحدران من إقليم برشيد، كانا رفقة الهالك في حالة غير طبيعية، بسبب تناول أقراص مهلوسة.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن الضحية قرر، في لحظة من اللحظات، الفرار من نديميه، هاربا نحو منزل عائلته، لأسباب لا تزال موضوع تحقيق من قبل الجهات المختصة؛ في حين قاما بمطاردته، إلى أن سقط جثة هامدة، في ظروف شكلت موضوع بحث تمهيدي من قبل شرطة برشيد، قبل عرض المشتبه فيهما اليوم الأحد على النيابة العامة المختصة بسطات التي أحالتهما على قاضي التحقيق لاتخاذ القرار المناسب في حقهما.
ياك تبتات فيهم الجريمة ايوا عدموهم وهنيو الشعب من صداع الراس راه ربي مغديش يعاقبكم
هادشي كااامل بسبب الأحكام الغير مستحقة لبعض المجرمين. مثلا واش المجرم حامل للسلاح مع السرقة والضرب والجرح والحكم يساوي بضع أشهر. هادشي ماكيدخلش للعقل. عرفناكم شادين لفلوس أو بصحتكم، ولكن ماشي الحكم على المجرم يكون بضع أشهر. خاصو من 10سنوات
لا فائدة للكاميرا في هذه القضية لانها صورت الضحية وهو يهرول الى منزله والشابان يتبعانه ولم تصوره وهو يقتل من طرفهما، هذا دليل لا جدوى منه، ان كانا قد تبعاه الى المنزل فهذا لا يعني انهما قتلاه، المتهم بريء حتى تثبت ادانته، اذا كان المحققون يشكون في الشابين فلابد لهما من دلائل اخرى غير الكاميرا مثل البصمات وحمض ADN بالاصافة الى الدافع الذي دفع من قتله الى قتله