شب حريق وصف بـ”المهول” بمنطقة غابوية على مستوى جماعة بوجديان بين حدود إقليمي شفشاون وإقليم العرائش، وفق ما أكدته مصادر محلية.
واجتاحت ألسنة اللهب دواوير عديدة، كما التهمت هكتارات شاسعة من الغطاء الغابوي، بشكل تسبب في احتراق منازل المواطنين ونفوق قطعان المواشي وتلف هكتارات من المزروعات.
وطالب المركز المغربي لحقوق الإنسان بالقصر الكبير بالتحقيق في أسباب الحريق، مستهجنا ما وصفه بالتأخر في إخماده، مبرزا أنه كان بالإمكان تعبئة طائرات إخماد الحرائق في اللحظات الأولى حتى تسهل عملية محاصرة ألسنة النيران.
وقالت مصادر محلية إن ارتفاع درجة الحرارة وسرعة الرياح صعبا في السيطرة على الحريق بالمنطقة المعروفة بغطائها النباتي الغابوي الكثيف.
وتتواصل الجهود البرية مدعومة بتعزيزات أمنية للسيطرة على الحريق الذي أتى على مساحة أولية تقدر بحوالي 60 هكتارا، وسط استنفار أمني عجل بحضور مختلف المصالح الأمنية المعنية ومصالح المياه والغابات والسلطة المحلية، في وقت يستمر الحريق في التهام الأخضر واليابس، بما في ذلك مساكن المواطنين.
في سياق متصل، كشفت مصادر هسبريس عن مجهودات السلطات ومساعيها الحثيثة لاحتواء اللهب، بالموازاة مع مباشرة عملية إجلاء السكان من المنازل القريبة والمجاورة للغابة.
سأقف عند طلب المركز المغربي لحقوق الإنسان بالقصر الكبير بالتحقيق في أسباب الحريق وهذا ستقوم به الدولة أما أن تستهجن بما وصفه بالتأخر في إخماده فهذا إتهام باطل كعادة مثل هذه الجمعيات أو المراكز التي تجدها جالسة في قاعات مكيفة ولا تعرف ما يجري في الميدان. فأطلب فقط من أفراد هذا المركز أن يقفوا ساعة واحدة تحت لهيب الشمس بدون نار في هذا الجو الحار. فالطائرات منشغلة بحرائق في مناطق أخرى وهناك عامل الجو والرياح الذي يصعب من عملية الإطفاء. وعلى هذا المركز الذي يدافع عن حقوق الإنسان أن يعيد تربية الإنسان الذي يستهتر ويحرق بلده، أما الوقاية المدنية والسلطات والجيش والمتطوعون فهم واقفون ليلا ونهارا وحتى أيام العيد بعيدون عن أهلهم لمواجهة لهيب النيران.
يوم العيد ولم تتوقف الطائرات عن العمل وصل الحريق لغابة ايكاون وكانت الطائرات تعبأ بالمياه من سد الوحدة الكل يذبح أضحيته وفي السماء ضجيج الطائرات تعمل على اخماد الحريق
الحكومة فالحة غي ف شراء السيارات الفارهة للنواب و البرلمانيين …هاد الناس و الله ما ك تهمهم مصلحة الوطن و الشعب
عندنا 5 طائرات اطفاء ديال القشاوش
المصيبة اذا كانت العافية شاعلة في أكتر من منطقة بحال لي وقع
يجب على الحكومة ان تعزز أسطول طائرات الإطفاء
في ظل موجة الحرارة التي تضرب المغرب و التي من المتوقع ان تستمر إلى غاية 24 يوليوز ، يجب على الدولة أن تتحمل المسؤولية للتصدي
ليس هناك تهاون كما ادعى أحد المعلقين بل هناك خلل في المسطرة الإدارية المتبعة ذلك أن الطائرات لاتتدخل مادام الوضع تحت السيطرة وبالتالي قد يتطلب إطفاء الحريق وقتا طويلا مما يتسبب في أضرار مهمة أحيانا. المطلوب وهو تغيير المسطرة بحيث يصبح التدخل بالطائرات منذ بداية الحريق. المسطرة ولظروف التكلفة تستبعد تدخل الطائرات في الآونة الأولى وتنسى أن الغطاء النباتي والغايات لاثمن لها بل قيمتها الحقيقية تفوق بكثير قيمه تدخل الطائرات.
تكاثرت المراكز و الجمعيات و الإتحاديات و الفيدراليات و الكل يتحدث عن حقوق الإنسان و في الواقع الكل اضحى خبيرا و حقوقيا و ما إلى ذلك لكن في الواقع ما ذلك إلا فقاعات.