أوصت مجلة “أوكو تست” الرجال بالابتعاد عن مستحضرات حلاقة الذقن المحتوية على مادة “بوتيل هيدروكسي تولوين” (BHT)، نظرا لأنه يُشتبه في أنها قد تؤثر بالسلب على وظيفة الغدة الدرقية.
ومن ناحية أخرى، أوصت المجلة الألمانية الرجال بحلاقة الذقن في اتجاه نمو الشعر، وذلك لتجنب تهيج البشرة بعد الحلاقة.
كما أكدت المجلة أيضا أهمية العناية الجيدة بالبشرة بعد الحلاقة من خلال استعمال مستحضر عناية يخلو من الكحول والمواد العطرية للحيلولة دون تهيج البشرة، في حين ينبغي أن يحتوي مستحضر العناية على مواد مرطبة ومهدئة مثل خلاصة الهاماميليس أو الألو فيرا أو البانثينول.
إعفاء اللحية للمسلم قد ورد فيه كثير من الأحاديث، منها الآمر بإعفائها، ومنها الناهي عن حلقها، وعن التشبه باليهود والنصارى والمجوس الذين يحلقونها، فمن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: (قصوا الشوارب، وأعفوا اللحى، خالفوا المشركين). [متفق عليه]
وبالتالي فإعفاءها ليس سنة مستحبة فقط كما يظن البعض..
فحلق اللحية، حرام في جميع المذاهب؛ لما ورد في ذلك من الأحاديث الصحيحة الصريحة، ومذهب المالكية في اللحية، هو مذهب غيرهم فيها، وهو تحريم حلقها، حتى أن الإمام العلامة المالكي ابن عبد البر قال : “يحرم حلق اللحية، ولا يفعله إلا المخنثون من الرجال”. (وهذا حجة على كل من يدعي بأنه مالكي المذهب) ..
فأيهما أفضل ؟ أحلق لحيتي تقليدا للمشركين الغربيين و من تبعهم، فأعصي أمر النبي صلى الله عليه وسلم، و أغضب ربي، و أنفق مالي في معصية، و قد أضر بصحة جلد ذقني و ربما أكثر ..
أو أعفي لحيتي تشبها بجميع الأنبياء والصالحين، فأطيع أمر النبي صلى الله عليه وسلم، و أرضي ربي، و أدخر مالي، و أحمي بشرة ذقني من التعرض المباشر للأشعة فوق البنفسجية مما يحميها من السرطان كما أحمي جلد ذقني من ظهور حب الشباب نتيجة كثرة الحلق .