تستمر الأراضي الفلاحية بالمغرب في مراكمة خيبة “شح السماء” بعدما تقلصت المساحات المسقية بشكل كبير دون بروز صيغ تعويض المستجد، خصوصا بالنسبة للمناطق الداخلية التي لا تستفيد من عملية تحلية مياه البحر.
وتراجعت الأراضي الفلاحية المسقية برسم الموسم الزراعي المقبل إلى 417 ألف هكتار، مقابل مليون و600 ألف هكتار خلال السنوات العادية، مع استمرار بحث الحكومة عن وسائل سقي جديدة بديلة لمياه يمكن استغلالها في أمور أخرى.
واشتكى عدد من المستشارين، في جلسة الأسئلة الشفوية الخاصة بوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، من إقصاء مناطق عديدة من “السقي”؛ في حين تم الاحتفاظ بحصص وفرت لمنطقة اللوكوس والغرب بالصيغة المعتادة، مع ضمان أخرى لسوس وورزازات وملوية.
عبد الحفيظ لشهب، تقني الهندسة القروية والطبوغرافيا الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للمكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي، قال إن مشكل المياه أصبح دوليا ولا يرتبط فقط بالمغرب، على الرغم من بعض الخصوصيات التي تعمق المشكل بالبلاد.
واعتبر لشهب أن جميع ربوع المغرب مهددة بالجفاف، مؤكدا أن بعض الجهات استطاعت التعامل مع مشكل تقليص المساحات المسقية بمياه السدود بجدية، خصوصا من خلال آلية تحلية مياه البحر وضمانها سقي هكتارات واسعة.
وأضاف لشهب، في تصريح لهسبريس، أن محطة تحلية مياه البحر بأكادير مثلا تضمن 50 في المائة من مياه السقي بالمنطقة، مؤكدا أن نقل هذه المياه صوب المدن الداخلية ليس بالأمر الصعب باستحضار تجارب وطنية ودولية.
وأكمل المسؤول النقابي قائلا: “في إسبانيا، يوصلون مياه التحلية إلى مدن تبعد عن المراكز بـ450 كيلومترا، وهذا الأمر يمكن كذلك في المغرب بفضل التكنولوجيا وتوفر الواجهتين البحريتين”، وزاد: “مثلا، محطة أكادير يمكن أن تزود الجهة والناظور تفك العزلة المائية عن الشرق”.
محمد اليعقوبي، رئيس مصلحة التجهيز بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي سوس ماسة، قال إن التحلية هي جزء من الحل مع توفير موارد أخرى غير اعتيادية؛ مثل المياه العادمة والفرشات المائية الجوفية المالحة والموارد المائية الباطنية.
وأورد اليعقوبي، في تصريح لهسبريس، أن مشروع التحلية باشتوكة مثلا يسقي 12 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية ويستفيد منه إلى حدود الساعة 6 آلاف و600 فلاح، مع رهانات بتوسيع المساحة لتشمل 15 ألف هكتار مستقبلا.
واعتبر المتحدث، ضمن التصريح ذاته، أن السقي بمياه السد ليس خيارا خاطئا، وزاد: “الخطوة عادية. المطلوب الآن هو البحث عن موارد أخرى تدعم السقي مع تدبير المتوفر بشكل جيد”، مثمنا عمل السدود ودعمها المجال الفلاحي.
وكانت الحكومة قد اعتمدت 4 مليارات درهم لمواصلة إنجاز السدود الكبرى والمتوسطة وتصفية العقارات المرتبطة بها، مع 1.5 مليارات درهم مساهمة من الدولة في تمويل مشاريع التحلية، و1.4 مليارات درهم برسم مشاريع تزويد المراكز القروية والدواوير بالماء الصالح للشرب.
في المغرب كاين واحد الناس همهم الوحيد هو البناء والاستيلاء على اراضي الغير.
فاغلب الغابات واغلب الاراضي الصالحة للزراعة تبناو . ومنهنا كتبان ليك العقلية ديالهم. في العوض يمشيو الاراضي الغير الصالحة للزراعة او المناطق التي تعاني من قلة الامطار ويبنيو ويديرو مخطط للزراعة وخاصة زراعة الحبوب ، همهم هو ادخال المال واستيراد الحبوب على حساب المواطن.
فمثلا منطقة الرباط سلا والساحل الى مدينة اكادير كله تقلص بمشاريع مطلة على البحر. راكم عارفيني علامن كنهدر….
السؤال المطروح هنا فين مشاو فلوس المخطط الأخضر واليابس والأصفر وأين هي وزارة الفلاحة بقيادة أخنوش القديم والجديد والمخطط الأزرق والأخضر واليابس والأصفر وأين هي 17مليار ديال لمخطط الاخضر. ؟!
زحف العمران على حساب الاراضي الفلاحية شيء كارثي و تجاهل المسؤولين
لا أحد تكلم عن كمية المياه التي بنيت بها العمارات
كم ليتر من الماء نحتاج لبناء عمارة واحدة و تخيلوا عدد المدن الحديدة التي ظهرت
هناك اراضي تربتها كانت خصبة. قامت الدولة بالموافقة إلى تحويلها لاقامات سكنية. وهتاك اراضي صلبة تركتها لاصحاب السكن العشوائي بمباركة اعوان السلطة ورجال السلطة
تحلية المياه بتكلفة غالية لسقي الأراضي المصدرة للمياه بمبرر حماية الأشجار أمر جنوني هذه فرصة تاريخية لاقتلاع تلك الأشجار و تعويضها بزراعة ما نأكله و نستوده بتكلفة غالية و يمكن للدولة أن تقدم كل المساعدات لأصحاب الضيعات من أجل ذلك فتحقيق الأمن الغذائي يأتي بعيدا جدا أمام ما يحقق مصدرو المياه من عملات ورقية تفقد قيمتها يوما بعد يوم
تقليص مساحة الأراضي المسقية .اوا حبسو من التصدير ديال الخضر والفواكه .ماعرفنا منين نشدوكم هاانتما كتقولو كتستوردو .شوي هاانتما كتنافسو اسبانيا في تصدير لفريز وكتظير ليكم العراقيل في المنتوجات الفلاحية المغربية والسلعة كتخرج من معبر الكركرات بالاطنان وبأسعار رخيصة اوا قولو هاذ الشي ما كاينش
افضل من وضع حياة المغاربة والاقتصاد المغربي على المحك المياه المتبقية في السدود لا تكفي حتى للشرب فما بالك بالسقي اكبر مبدر للماء وهو سبب جفاف الارض وسبب فراغ السدود
ينبغي اعلان المغرب دولة غير فلاحية وهاد الاقطاعيين والاجانب ومول الشكارة والسياسين المغاربة لوبي ومافيا التصدير يدبرو منين يجيبو الماء وارا ما يسقي ماء باطن الارض وماء السدود هو ملك عام وليس للتصدير
فلتدهب الفلاحة والتصدير ان كانت على حساب حياه البشر والعطش يهدد الشعب وسط غياب الامطار
هذا كله بسبب مخطط الاسود ديال اخنوش وجب محاسبته لفشل مخططه الاسود واستنزاف الفرشات المائية ويجب وقف تصدير الخضر والفواكه اخنوش دمر كل شيء بالمغرب
نتيجة المغرب الاخضر والعام زين. اقتصادنا يعتمد على السحب ولكن وبقدرة قادر لم يفكر اي احد ان خطر الجفاق يهددنا؟ سوبحان الله.
الفلاح أصبح أكثر ذكاء فبسبب تراكم سنوات الجفافة أصبحت له قدرة كبيرة على توقغ الجفاف إنطلاقا من نونبر.
وفي نظري هده السنة ستكون جافة كسابيقتها، والفلاح إستنفد كل مدخراته.
الحل هو استعمال تقنية ( اطريطقات لالة اسحابة) أي بمعنى تلقيح السحب لاستدرار ماستجود به من أمطار وبعدها يتهلاو فالأبقار الحلوب (عطيها ربيعة تعطيك حليبة) ويزرعو القطنية والحموص والخضرة باش الناس اتنتاعش شوية وتعالج .ودور الحركة الشعبية .
يوجد أراضى شاسعة قرب بوجدور في أتجاه الداخلة قريبة للبحر على المغرب التعاون بين أسرائيل من أجل زرع تلك ألاراضي
فكرة في محلها مثل زراعة البطيخ الاحمر -( الدلاَّح) ليست بفاكهة ضرورية وتستهلك الكثير من المياه لماذا لا نبدلها بزراعة لاتستهلك الكثير من الماء مثلا زراعة شجرة اللوز فهي تعتبر شجرة المسكين لأنها لا تستهلك الكثير من الماء وأزيدكم معلومة من المرحوم أبي يمكن زرع شجرة النبق ( السدرا) ولما تكبر تانلقموها بعود أخضر من شجرة اللوز وتكبر شجرة لوز ونحن نعرف أن السدرة تصبر للعطش أليس هذا بإقتصاد على الماء وربح للمال والإنتاج يكون جيدا جدا