تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن أكادير، مساء أمس الأحد 16 أبريل الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 30 سنة، شكل موضوع عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني لتورطه في قضايا إجرامية مختلفة.
وجرى توقيف المشتبه فيه خلال عملية أمنية تم تنفيذها بحي “تليلا” بمدينة أكادير، لكونه يشكل موضوع بحث قضائي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالمدينة ذاتها، وذلك للاشتباه في ضلوعه في قضية تتعلق بسرقة سيارة وتصريفها.
كما أظهرت عملية تنقيط المشتبه فيه بقواعد معطيات الأمن الوطني أنه يشكل أيضا موضوع عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني، صادرة عن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وكذا مصالح ولاية أمن مراكش، وذلك للاشتباه في تورطه في الاتجار بالسيارات المسروقة على الصعيد الدولي وخيانة الأمانة؛ فضلا عن مذكرة بحث صادرة من قبل مصالح الدرك الملكي بأكادير تتعلق بعدم الامتثال.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لكشف كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.
وتندرج هذه العملية الأمنية في إطار الجهود المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الوطني في مختلف القضايا الإجرامية.
شدوه و من بعد؟غادي يمشي سجن ايت ملول واحد عامين و يخرج اما اصحاب السيارات المسروقة و التي بالتاكيد قد يتجاوز معدل ثمنها 12 مليون سنتيم فانهم لن يسترجعوا سياراتهم و لا قيمتها ابدا
هذا دون نسيان الالم النفسي و المادي و المعنوي الذي سوف يتحملونه دون ذنب
السؤال هل العقوبة في مثل هذه الحالة تضمن جبر الضرر ؟ و هل هي رادعة اكيد لا لان اللص يعود مرارا للفعلة بمجرد خروجه
الردع والزجر ضروري ، ولكن يجب أن يكون العقاب في مستوى الجرم الذي قام به ويقوم به هذا السارق ، يجب أن تكون العقوبة صارمة لأن هذا السارق أكل عمر المسروق في جمع المال من أجل شراء سيارته ، كما أن السارق لم يسرق من أجل جوعه ولكن من أجل التمتع بممتلكات الغير .
هو يعرف جيدا بأنه يوم سيلقى عليه القبض وفي نفس يعرف العقوبة التي تنتظره الا وهي ايام معدودات وترجع حليمة لقاعدتها القديمة مثل هؤلاء أصبحوا لا يرهبهم السجن ( الفندق) وذلك ناتج عن العقوبات المخففة