انتشلت عناصر الوقاية المدينة، مساء الإثنين، جثة في مرحلة متقدمة من التحلل، من قعر بئر كائن بدوار إيرملود في جماعة سيدي المخفي بإقليم تاونات، تعود لأحد طلبة حفظ القرآن الكريم بمسجد المنطقة، فُقد أثره منذ حوالي 10 أيام.
وأفادت مصادر محلية بأن انبعاث رائحة كريهة من داخل البئر المعني، البالغ عمقه حوالي 23 مترا، دفع السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى التحقق من الأمر، قبل أن يتأكد لها أن المصدر جثة الطالب المختفي، البالغ من العمر حوالي 23 سنة، والذي غاب عن الأنظار في ظروف غامضة.
وأوضحت مصادر هسبريس أن الضحية التحق، قيد حياته، بمسجد الإمام الجنيد الكائن بالدوار المذكور من أجل حفظ القرآن الكريم، قادما إليه من نواحي مدينة صفرو، مبرزة أنه كان بالموازاة مع ذلك يتابع دراسته في السنة الثالثة ضمن سلك الإجازة الأساسية بكلية الشريعة بفاس.
وبينما تمت إحالة جثة الضحية على قسم الأموات بمستشفى الغساني بفاس، لإخضاعها للتشريح الطبي، باشرت مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بغفساي التحقيق في ملابسات الحادث.
إن لله وإن إليه راجعون ألف وحمة ونور
اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك
اللهم ارحمه و اغفر له …
أرقام غير مسبوقة هذه التي بدأت تظهر مؤخرا في مناطق المغرب .
اللهم اهدي عبادك إلى طريقك المستقيم ….
انا لله وانا اليه راجعون الله يرحمه ويغفر له
لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم اللهم ارحمه واغفر له واسكنه فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا البقاء لله