استنفرت مصالح ولاية أمن سطات والسلطة المحلية عددا من عناصرها مساء اليوم السبت، بعد إشعارها بالعثور على جثة شخص أربعيني متدلية من نافذة إحدى البنايات المهجورة، جنوب المدينة ذاتها.
وبحسب مصادر هسبريس فإن إشعارا توصلت به كل من عناصر الوقاية المدنية والشرطة القضائية والشرطة العلمية والتقنية، وممثل السلطة المحلية وممثل المكتب الصحي البلدي بعاصمة الشاوية، فانتقل الجميع إلى مكان تواجد جثمان الضحية، الذي تبين أنه في بداية التحلل ببناية مهجورة، قبل إجراء معاينته حسب الاختصاص، ومسح محيط الحادث من قبل الشرطة العلمية.
وعملت عناصر الوقاية المدنية على إخراج جثة الهالك بعد انتهاء الشرطة من الإجراءات اللازمة، قبل توجيهها بواسطة سيارات نقل الأموات التابعة للخدمات الاجتماعية للمجلس الجماعي بسطات إلى مستودع الأموات بمستشفى المدينة، قصد التشريح لتحديد سبب الوفاة، لفائدة البحث التمهيدي المفتوح تحت إشراف النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية سطات.
تجدر الإشارة إلى أن عناصر الشرطة القضائية استعانت ببعض الوثائق التي عثرت عليها بملابس الهالك، وأشعرت أحد أقربائه الذي تمكن من التعرف على هويته، مؤكدا أن قريبه كان يشتغل بائعا متجولا، وغير متزوج، وكان يتصل بين الفينة والأخرى بعائلته، إلى أن انقطع الاتصال به منذ ثلاثة أشهر.
هذا الاقليم يعرف احداث. ومشاكل وخروقات… نجدها في التعليم العالي…
ناهيك على انعدام التنمية.. وحالته هي هي
رغم ترواثه…واصالته….
او هو الاعلام فقط
يجب على السيدان الجنرال حرامو و الحموشي الانتباه جيدا الى اقاليم سطات و اخريبكة و اشدد على كلمة جيدا لان هذان الاقليمين يعرفان احداث اجرامية مختلفة.