فصل المقال ما بين "أتلتيكو الإسباني" والمُغرب التطواني من انفصال

فصل المقال ما بين "أتلتيكو الإسباني" والمُغرب التطواني من انفصال
صورة: أرشيف
الخميس 10 فبراير 2022 - 07:00

كثر الحديث، مؤخرا، عن استعداد فريق المغرب التطواني لإحياء ما يسمى بـ”مئوية” تأسيسه. وكان بالإمكان اعتبار الأمر غير مهم، والاهتمام بأشياء أخرى؛ لكن تاريخ الفريق هو جزء من تاريخ المدينة، والاحتفال بمئوية غير موجودة هو تحريف لهذا التاريخ والمس بنضال بسيط قام به شبان مغاربة (ولن أقول وطنيين حتى لا أزعج من يزدري جهد هؤلاء الشباب إلى درجة وصفهم بـ”وطنيين دباطاطا”) أواخر العشرينيات من القرن الماضي لتأكيد صحوة الفرد المغربي المستعمر.

فجأة، وبدون مقدمات، أطلق المكتب السابق للفريق فرية أن نادي أتلتيكو تطوان الإسباني تأسس سنة 1922، وأن المغرب التطواني الحالي هو امتداد له. وبالتالي، فهو الفريق المغربي الوحيد الذي لعب في الليغا، وأصبح البعض يطالب الجامعة المغربية بأن تحتسب “ألقابه” كبطل للمغرب إبان الحماية. وانطلق هذا اللغو كالنار في الهشيم وازدهر مع الشبكات الاجتماعية والمواقع العشوائية، خصوصا عند تقديم الفريق التطواني لنبذة عنه بمناسبة مشاركته في موندياليتو الفرق سنة 2014.

وامتلأت الصفحات والمواقع الاجتماعية بهذا الكلام الذي لا حجة عليه، بل صارت هذه المواقع التي شحنت بمعطيات خاطئة (ومنها موقع الجامعة المغربية وموقع الفيفا) حجة على صحة هذه “المئوية” لدى المتمسكين بهذه الخرافة. وتحول اسم الفريق المختصر في “المُغرب” بقدرة قادر إلى “الأتلتيك” وكأن كلمة “المُغرب” أصبحت مزعجة!

وبالإضافة إلى هذا النسب الخاطئ شرع البعض في التغني بملعب سانية الرمل؛ بل أطلقوا عليه اسما لم يسبق له أن حمله من قبل وهو اسم “ملعب ماركيص دي فاريلا” وهو “المهندس” الذي “بناه” سنة 1913 في نظر هؤلاء، بحيث اعتبروه أقدم ملعب في المغرب، بل في إفريقيا (دون البحث في تواريخ الملاعب المصرية ولا في جنوب إفريقيا).

كان بالإمكان اعتبار كل هذا زلة عابرة من المكتب السابق، ومزايدة من بعض أنصار الفريق يستعملونها في السجال الإلكتروني ضد أنصار الفرق الأخرى؛ لكن أن يتحول الأمر إلى حدث رسمي يستعد الفريق لتخليده فهو أمر لا يمكن تجاوزه، فالتاريخ هو التاريخ ولا يمكن السكوت عن تحريفه. لا يمكن السكوت عن اختراع تاريخ ميلاد الفريق من العدم ولا “قرصنة” تاريخ فريق آخر إسباني ومحترف…

سأبدأ عرضي هذا بخرافة ملعب “ماركيص دي فاريلا”، لأعود إلى تصحيح تاريخ نادي أتلتيكو تطوان الإسباني؛ ومن ثم لإبراز اختلافه عن فريق المغرب التطواني الذي أسسه شباننا في العشرينيات، (ويستحقون كل التنويه عن ذلك) والذي أعيد إحياؤه سنة 1956.

الجزء الأول

ملعب “لامبيكا” أو حين يحول عسكري جلاد إلى مهندس

بمناسبة إعداد كتابي حول تاريخ المُغرب التطواني في القسم الوطني الأول (صدر في مارس 2021 وحاربه البعض في الصفحات الحالمة بالمئوية وبـ”اندماج” المغرب التطواني المغربي والأتلتيكو الإسباني في فريق واحد)، عدت إلى التأمل في بعض ما كتب حول الكرة التطوانية وما يحيط بها. وطالما أثار انتباهي ما كتب عن ملعب المدينة، الذي “بناه المهندس ماركيس دي فاريلا”، منذ عودة المُغرب التطواني إلى القسم الأول وخصوصا مع دخول الفريق (عن جدارة واستحقاق) إلى حلبة الصراع على الألقاب…

سبق لي، وأنا ابن تطوان ومهتم بتاريخها، أن سمعت عن بناء الملعب وشكله وعن فاريلا. سمعت ممن يكبرني سنا بأن الملعب بني في أواخر العشرينيات في شكله العتيق، وتمت إعادة بنائه، عمليا، في نهاية الأربعينيات على شكله الحالي (الذي خضع لبعض الإصلاحات فيما بعد).؛لكنني اكتشفت من خلال موقع “ويكيبيديا” (بالعربية والفرنسية) بأنه “… تأسس عام 1913 من قبل المهندس الأندلسي الراحل ماركيس دي فاريلا”… فوجئت بهذا طبعا، كما فوجئ به، دون شك، العديد من المهتمين بتاريخ المدينة. أجهل حقا من أدخل هذه المعلومات وكذلك مصدرها… لكنها خاطئة، ولا تصمد أمام البحث والتمحيص.

بداية، إسبانيا كبلد متخلف اقتصاديا، وقتها، دخل المغرب في إطار استعمار مقنع اتخذ شكل حماية فرنسية-إسبانية نالت منها إسبانيا الفتات. إسبانيا هذه ووجهت في المنطقة الخليفية (كما فرنسا في المنطقة السلطانية) بمقاومة شرسة من طرف القبائل المغربية في (الريف واجبالة…). فلقد أخذ منها قمع هذه المقاومة وقتا طويلا وخسائر في الأرواح وميزانية ضخمة قدرت بمليارات البسيطات مع إنزال للجنود بمئات الآلاف… كيف لإسبانيا هذه وقد دخلت جيوشها تطوان سنة 1913، كيف لها أن تبني “أقدم” ملعب بإفريقيا “بيه فيه” ومن سيلعب في هذا الملعب؟ هل المغاربة الذين كانوا يجهلون كل شيء عن الكرة سنة 1913، أم الجنود الإسبان المنشغلون بضربات مقاومة الشيخ أمزيان والريسوني بداية وولد احميدو السكان والخطابي واحميدو خريرو فيما بعد…؟ كيف لإسبانيا إذن أن تبدأ استعمارها ببناء ملعب جيد، فهل دخل جنودها إلى الشمال من أجل الاستجمام؟… طبعا ومع مرور الزمن صار الجنود الإسبان يلعبون الكرة في أرض الله الواسعة (وخصوصا في فضاء سانية الرمل الواسع) أوقات راحتهم، وأسسوا لهذا “فرقا” كان بعضها يختفي مع تنقل الوحدات من منطقة إلى أخرى؛ لكن ملعب “لامبيكا” لم يبن سنة 1913 ولا في تلك العشرية، بل بني في شكله البدائي الأولي أواخر العشرينيات، ودشن يوم 9 أكتوبر من سنة 1928 وهو التاريخ الذي عرف إجراء الديربي الإسباني فوق أرضيته ما بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد.

أما عن الباني المزعوم لملعب 1913 المختلق، فتقول ويكيبيديا بأنه هو المهندس ماركيس دي فاريلا.. قلبت أنترنيت في كل الاتجاهات بحثا عن هذا “المهندس”، لكنني لم أجد له أثرا. ولم أجد سوى ماركيس دي فاريلا واحد؛ لكنه يبتعد “بعد السماء عن الأرض” عن الهندسة، إن لم تكن هندسة القتل والتنكيل.

فخوصي إنريكي فاريلا Varelaهذا ولد سنة 1891 بمدينة قاديس الأندلسية وورث عن أبيه حب الجندية التي التحق بمدارسها إلى أن تخرج سنة 1915 وعين بمدينة مليلية. وقد تميز بعدها بشراسته في الحرب ضد مقاومي الريف، مما جعله يحصل على تشريفات عديدة… فكيف لعسكري مهني كان يدرس بإسبانيا سنة 1913 ولم تطأ رجله أرض المغرب سوى سنة 1915، كيف له أن يتحول إلى مهندس يبني ملعبا بتطوان؟

تدرج فاريلا في سلك الجيش الإسباني وسار من عتاة التيار الفرانكاوي، حيث أطلق العنان للفتك ببني جلدته من الجمهوريين خلال الحرب الأهلية الإسبانية (39-1936)؛ وهو ما جعله يحظى بالتعيين كمقيم عام إسباني على المغرب الخاضع للحماية الإسبانية ليستقر بتطوان عاصمة المنطقة وقتها، أي أنه تحول إلى الرجل الإسباني الأول بالمنطقة ابتداء من سنة 1946… وكما افترس بني جلدته خلال الحرب الأهلية بإسبانيا، فلم يتورع عن إسالة الدم المغربي بتطوان خلال مظاهرات 8 فبراير 1948 التي عرفت استشهاد 21 فردا من سكان تطوان (ومن ضمنهم الشهيد عبد اللطيف المدوري) وجرح المئات واعتقال الآلاف، ولم تهدأ المنطقة سوى بعد رحيله سنة 1951 (توفي في شهر مارس من تلك السنة) وحضور المقيم فالينيو Valiño الذي سلك سياسة مخالفة… هذا هو فاريلا الذي سيقلد منصب الماركيس بعد وفاته كتكريم من فرانكو ونظامه والذي “نصبه” البعض بخفة مثيرة “مهندسا”.

هنا نأتي على موضوع الملعب. كانت الكرة تمارس في الهواء الطلق في فضاء سانية الرمل الواسع والمفتوح… في أواخر العشرينيات (سنة 1928) أحيطت مساحة اللعب بسور وكان الجمهور يتابع المقابلات وقوفا. ثم أضيفت إليه بعض المدرجات الصغيرة تدريجيا مع مطلع الثلاثينيات؛ لكنه كان ملعبا للهواية.

(الصورة للملعب سنة 1931)

لم يعد الملعب يساير الطموحات الكروية المتكاثرة التي صاحبت ظهور فرق تلعب في القسمين الثالث والثاني للبطولة الاحترافية الإسبانية؛ فصار من اللازم على إسبانيا التفكير في إعادة هيكلة الملعب، في أفق النهوض بالرياضة ودعم فريق المدينة الأول نادي أتلتيكو تطوان الإسباني. لكن هذه الرغبة لم تتجسد سوى في أواخر الأربعينيات.

(صورة من جريدة “مارويكوس” بتاريخ 5 ماي 1942)

وقد تم هذا أيام حكم المقيم العام الجنرال خوصي إنريكي فاريلا المدجج بالنياشين والميداليات التي جمعها في ساحة القتل وليس البناء… كان من الطبيعي، والحالة هذه، أن يسمى الملعب باسمه في مرحلة أولى، أي أن اسم فاريلا (ولم يكن بعد قد نال لقب الماركيس) اقترن بالملعب بعد إعادة هيكلته وتجديده انطلاقا من سنة 1948 وليس كمهندس، بل بصفته مقيما عاما. ولم يسم الملعب بالمرة بملعب الماركيس دي فاريلا، لأن لقب الماركيس أطلق عليه بعد مغادرته لتطوان ووفاته، وقد تغير اسم الملعب سنة 1952 ليتحول إلى الاسم الحالي، ملعب سانية الرمل، أو “لامبيكا” كما يطلق عليه في تطوان والشمال عموما..

تمت إعادة بناء الملعب تحت إشراف مندوب الإقامة العامة الإسبانية في المغرب للأشغال العمومية والمواصلات المهندس فيسينتي مارطوريل (Vicente Martorell)، كما يتضح من مقال جريدة “أفريكا ديبورتيفا” بتاريخ 6 شتنبر 1948.

وكان المشروع من إبداع المهندس المعماري خوصي ميغيل دي لا كوادرا صالصيدو (José Miguel de la Quadra-Salcedo) وكان مهندسا معماريا مرموقا، بتطوان وإسبانيا، يعود إليه الفضل في بناء العديد من البنايات الهامة هنا (سينما أبنيدا 48-1946…)، وقد تعاون لإنجاز مشروع الملعب مع المهندس خوليو دي كاسطرو (Julio de Castro. وهذه المعلومات عن إعادة البناء متوفرة في مؤلف أنطونيو برافو نيطو الضخم عن المعمار الإسباني في شمال المغرب، الصادر سنة 2000، ص.269.

(Antonio Bravo Neto- Arquitectura y urbanismo español en el Norte de Marruecos)

هذا ما تقوله الأحداث والوقائع وما يمكن لأبسط باحث أن يكتشفه دون الحاجة إلى أن يكون مؤرخا، ولا علاقة لهذا بخرافة ويكيبيديا التي يرددها البعض في صفحاتهم.

وعليه، يجب نسيان حكاية “أقدم” ملعب في إفريقيا هذه، خصوصا وقد استعمرت العديد من بلدانها انطلاقا من القرن التاسع عشر وتكونت بها العديد من الفرق سواء الأجنبية أو المحلية (في جنوب إفريقيا تأسست أول جامعة لكرة القدم في أواخر القرن الـ19) …

ملعب “لامبيكا” أو “سانية الرمل” كما عرفه جيلي وأجيال قبلي وبعدي، هذا الملعب تاريخي حتى ولو لم يبن سنة 1913 من طرف “مهندس” غير موجود… هو تاريخي لأنه أول ملعب بني في المغرب على أساس كونه ملعبا “أولمبيا” يضم حلبة لألعاب القوى وملعبا لكرة السلة… هو تاريخي لأنه استقبل مباريات القسم الأول من الليغا الإسبانية وشهد مرور لاعبين كبار على أرضيته، ومن بينهم أحسن اللاعبين المغاربة، الجوهرة السوداء العربي بنمبارك، وكذلك الساحر لحسن شيشا الذي عذب أمهر المدافعين والحراس الإسبان والذي رفض عرضا مغريا للالتحاق ببارصا كوبالا ورماييط.

وهو تاريخي بالصفحات البطولية التي كتبها لاعبو فريق المُغرب بعد الاستقلال، سواء وهم يقاومون الخشونة والظلم التحكيمي في السنوات الأولى أو وهم يقاومون من أجل استمرار الفريق أو وهم يحصدون الألقاب…
وهو تاريخي بجمهوره الذي يعد من بين أفضل الجماهير الكروية بالبلاد، والذي كان يتميز عن باقي الجماهير في الستينيات والسبعينيات بطرق تشجيعه وحماسه وبانضباطه، بحيث لم يكن الملعب محاطا بسياج يفصل الجمهور عن اللاعبين ولم يسجل، وقتها، أدنى اجتياح للملعب.

إنه معلمة كروية، حقا، يستحق أن يحتضن متحفا يؤرخ لكل الأحداث الرياضية التي مرت منه (من كرة القدم ومهرجانات…). لكنه لم يبن سنة 1913 ولا بناه فاريلا الطالب العسكري بإسبانيا سنة 1913… فليراجع أصحاب هذه المزحة أوراقهم.

A. Bravo A. Bravo A. Castro A. Castro Á. Castro A. Castro-Montes A. Julio

‫تعليقات الزوار

28
  • Mre
    الخميس 10 فبراير 2022 - 07:33

    I will never understand this hate from moroccans
    .towards spain
    We are obsessed with them.
    .In truth they are light years ahead of us.
    We rather start comparing ourselves to other
    african countries and stop trying to diminish countries like spain.

  • amazigh
    الخميس 10 فبراير 2022 - 08:31

    For Mre 1
    If you are obsessed with Spain and kneel in front of it, then this is a
    matter that concerns you only, who you say about them that they preceded us by light years. Whoever is not good in his country to go to hell and the words have been completed.

  • محيي
    الخميس 10 فبراير 2022 - 08:56

    تقليد أعمى للجيران في كتابة تاريخهم الجديد لأمر ما في نفس يعقوب.

    شكرا للشرح الذي إستوفى جميع الجوانب لدحض تاريخ لا يمثل للفريق الحالي.

  • LM
    الخميس 10 فبراير 2022 - 09:04

    تطوان هي اولا وقبل كل شيء مدينة اسبانية اسسها المستعمر الاسباني وكانت عاصمة اسبانيا في شمال المغرب.ويجب ان نعترف بان الاسبان اتقنوا بناءها و اظن انهم كانو لا يتوقعون الخروج منها في يوم من الايام كسبة ومليلية جهزوها من كل طرف .من القطار الى المعامل السينما المسرح الملعب ..مدينة انداك ساحرة جد عصرية انيقة حلم الكثير ان يصل اليها .وساكنتها اليوم ليسوا تطوانيون اصليون ولكن معظمهم مهاجرون اتوا من الضواحي بحثا عن العمل وحياة افضل وخصوصا هروبا من المجاعة التي كانت تعيشها مناطق شمال المغرب .اظن المدينة الوحيدة التي ماضيها اجمل من حاضرها .

  • ميلود
    الخميس 10 فبراير 2022 - 10:00

    الى LM صاحب التعليق 4 تطوان مدينة علريقة بناها علي المنظري مند أكثر من 600 سنة وليس الاسبان اللدين دخلوا المغرب سنة 1913
    يبدو انك جاهل بتاريخ بلادك

  • متتبع
    الخميس 10 فبراير 2022 - 10:16

    التاريخ لاينسى و التطوانيون لازالوا يتذكرون تلك السنوات الجميلة و منهم اليوم من يقول لو كان الفريق التطواني بقي في الليغا لكان افضل مما هو عليه.

  • المنطق
    الخميس 10 فبراير 2022 - 12:33

    أيها الباحث المحترم يوجد في الجندية مهندسين ومتخصصين في جميع التخصصات. لكونه جندي لا يعني أنه ليس مهندسا
    أفضل المهندسين المتخصصين في الهندسة المدنية و….
    يتواجدون بالجيش

  • TARIF EL MERABET
    الخميس 10 فبراير 2022 - 12:37

    لن اتفق معك المرجو اعادت البحث خصوصا فى ارشيف اسبانيا وشكرا

  • رأي يحترم
    الخميس 10 فبراير 2022 - 12:53

    بحث يحمل في طياته العديد من العبارات التي تجرح ساكنة مدينة تطوان بل و المغرب قاطبة، فالقول “وطنيين باطاطا” يظهر الضعف المتجدر في الكاتب على المستوى الأخلاقي، و الحقد على فريق أتبت للعالم أنه من أعرقالفرق في العالم، فلا أظن أن الفيفا سادجة كفاية لتعتبر أن الفريق تم تأسيسه في 1922 دون دلائل قوية.
    المهم موضوع دون المستوى لا أدبي ولا أخلاقي و لا يمث لميثاق الصحفي بصلة.
    و في وجهة نظري ماكان على المنصة ترك موضوع مقالي قد يؤدي إلى إطلاق تصريحات من عدة جوانب قد تؤدي بدورها إلى التفرقة و زرع الفتنة بين أفراد المجتمع.

  • Moroccan & Proud
    الخميس 10 فبراير 2022 - 13:15

    To comment 1 : we are who we are, Moroccans and proud of our history, our ancestors, our ourselves and we can’t be obsessed about country with dirty history, we can’t be obsessed about country that killed millions of people to steal their tresors and land around the world, we can’t be obsessed about country that killed and burn alive innocent people to make them choose between Christianity or get out of spain.
    We r who we r and inchallah all together we will make this country better and better
    Forever Maghreb forever Morocco ❤

  • Haytam
    الخميس 10 فبراير 2022 - 14:12

    مسرح سرفاتيس بناه الاسبان في طنجة 1913 , ستنتاجاتك تجانب الصواب في ما يخص ملعب سنية الرمل. والمغرب التطواني هو امتداد لاتلتيك تطوان و الكل يعلم دلك

  • ع السلام
    الخميس 10 فبراير 2022 - 14:43

    لو بقي الاتلتيك في الليغا لكان افضل..اذا عربت خربت..تطوان الحديثة الجميلة بحداىقها ومبانيها وشوارعها و السينما والمسرح والجسور والمستشفيات والمدارس فقد اسسها الاسبان.. اما العرب فاينما حلوا خربوا

  • Rashid
    الخميس 10 فبراير 2022 - 17:29

    Abdul Aziz Al Taribeq tiene toda la razón y está muy documentado. No existe ni existió ningún ingeniero andaluz que fuese Marqués de Varela. Ese título nobiliario se lo concedió Franco de manera póstuma al general franquista andaluz José Enrique Varela Iglesias, que fue el Alto comisario de España en Marruecos desde 1945 hasta su muerte en Tánger en 1951. No parece cierto que él ni ninguno de sus hijos, construyesen ningún estadi

  • Rashid
    الخميس 10 فبراير 2022 - 17:37

    Hay muchos comentarios que vierten mucho odio gratuito hacia España y a los españoles, cuando lo único que deberían de mostrar los marroquíes hacia este hermoso país, sería mucha gratitud.

  • من LM الى رقم 5
    الخميس 10 فبراير 2022 - 18:01

    ادن سيدي المنظري هو الدي بنى الكنيسة وسط المدينة .والترامواي .والملاعب والحانات والحدائق والمسرح والسينما والقطار الدي ليس له اثر اليوم والمستشفى الامراض العقلية ووووو .شكرا على المعلومة .

  • Silence111
    الخميس 10 فبراير 2022 - 18:45

    إلى متتبع رقم 6
    طبعا التطوانيون لا ينسوا قنبلة مدينتهم عد مرات ولا موتاهم تحت رصاص الجنود الإسبان في الترانكات سنة 1948، ولا ينسوا ما تعرض له مواطنوهم في الريف من قنبلة بالأسلحة الكيماوية… لكل ذكرياته “الجميلة”…

    إلى المنطق رقم 7
    المقال يتكلم عن العسكري خوصي إنريكي فاريلا، وليس عن الجيش الذي يضم عادة مهندسين وأطباء واختصاصيين في مجالات علمية معقدة. صاحب المقال تكلم عن الجنرال فاريلا الذي لم يكن مهندسا ولم تطأ قدمه المغرب سوى سنة 1915 (مليلية) ولم يدخل تطوان سوى سنة 1946. فكيف له أن يبني ملعبا سنة 1913؟

    إلى رأي يحترم رقم 9
    عليك إعادة قراءة المقال بتمعن، فمن “يجرح ساكنة تطوان” ليس صاحب المقال الذي يدافع عن أولئك الشبان الوطنيون الذين أسسوا المغرب التطواني في العشرينات من القرن الماضي، بل من يتهجم عليهم في الصفحات الفايسبوكية ويصفهم ب”وطنيين دبطاطا” لأنه يرغب في أن يكون أصل الفريق إسباني وليس مغربي. أعد القراءة. أما دليل الفيفا فهي الوثيقة التعريفية التي سلمت لها بمناسبة كأس العلم الخاصة بالأندية سنة 2014. هل تظن جادا أن الفيفا تدقق في ملايين الأندية التابعة لمئات الجامعات المنضوية

  • Silence111
    الخميس 10 فبراير 2022 - 19:01

    إلى متتبع رقم 6
    طبعا التطوانيون لا ينسوا قنبلة مدينتهم عد مرات ولا موتاهم تحت رصاص الجنود الإسبان في الترانكات سنة 1948، ولا ينسوا ما تعرض له مواطنوهم في الريف من قنبلة بالأسلحة الكيماوية… لكل ذكرياته “الجميلة”…

  • Silence111
    الخميس 10 فبراير 2022 - 19:02

    إلى المنطق رقم 7
    المقال يتكلم عن العسكري خوصي إنريكي فاريلا، وليس عن الجيش الذي يضم عادة مهندسين وأطباء واختصاصيين في مجالات علمية معقدة. صاحب المقال تكلم عن الجنرال فاريلا الذي لم يكن مهندسا ولم تطأ قدمه المغرب سوى سنة 1915 (مليلية) ولم يدخل تطوان سوى سنة 1946. فكيف له أن يبني ملعبا سنة 1913؟

  • Silence111
    الخميس 10 فبراير 2022 - 19:03

    إلى رأي يحترم رقم 9
    عليك إعادة قراءة المقال بتمعن، فمن “يجرح ساكنة تطوان” ليس صاحب المقال الذي يدافع عن أولئك الشبان الوطنيون الذين أسسوا المغرب التطواني في العشرينات من القرن الماضي، بل من يتهجم عليهم في الصفحات الفايسبوكية ويصفهم ب”وطنيين دبطاطا” لأنه يرغب في أن يكون أصل الفريق إسباني وليس مغربي. أعد القراءة. أما دليل الفيفا فهي الوثيقة التعريفية التي سلمت لها بمناسبة كأس العلم الخاصة بالأندية سنة 2014. هل تظن جادا أن الفيفا تدقق في ملايين الأندية التابعة لمئات الجامعات المنضوية تحت لوائها؟ إن كان غرضك منع “المقال” لأنه لا يلائم تفكيرك فقلها بوضوح… أما المقال فلا شيء فيه يخرج عن نطاق الاحترام…. عاود قراه

  • Silence111
    الخميس 10 فبراير 2022 - 19:03

    إلى هيثم رقم 11
    المقال يتكلم عن تطوان وليس عن طنجة. فطنجة كانت خاضعة لتوازنات دولية منذ القرن 19 بالنظر للصراعات ما بين فرنسا وإسبانيا والضغط الإنجليزي بحكم موقع طنجة… وجاء عقد الحماية الموقع سنة 1912 والدي أكد استمرار الوضع الخاص لطنجة وهي تتأرجح ما بين مختلف القوى إلى غاية توقيع اتفاقية الوضع الدولي لطنجة سنة 1923. طبيعي أن يبني بها رجل أعمل إسباني مسرح سيرفانطيس أو إنجليزي فيلا فخمة أو غيره، فالمدينة كانت “مستقرة” نسبيا… تطوان كانت خاضعة للحماية الإسبانية وكانت المدخل لمنطقة اجبالة والريف وهي مناطق غليان وانتفاضات وكانت تطوان تستقبل الجيوش الإسبانية وهي في طريقها لقمع انتفاضات قبائل جبالة والريف… ثم إن كان إسباني قد بنى مسرح سيرفانطيس بطنجة سنة 1913 فهل من دليل يفيد ببناء الملعب بتطوان سنة 1913؟ وقد أعطى المقال وثائق من تلك الفترة تؤكد عكس هذا

  • Silence111
    الخميس 10 فبراير 2022 - 19:04

    إلى ع السلام رقم 12
    ابحث لك يا أخي عن فريق إسباني شجعه، بل انتقل لإسبانيا وعش هناك مع متمنياتي أن ينسوا بأنك “مورو”… حدائق تطوان الجميلة ومبانيها وشوارعها حرص الإسبان أن يعطوها طابعا من موروثهم الأندلسي-المغربي الذي مرره لهم أجدادنا منذ قرون وهذ أحد أسباب تعلق التطوانيين بها. عليك ألا تنسى ذلك

  • ميلود
    الخميس 10 فبراير 2022 - 19:37

    الى صاحب التعليق 15
    ما هده السداجة
    غالبية مدن خلف الاستعمار عدة منشآت :
    ملاعب وحانات وحدائق ومسارح وسينمات وقطارات
    لكن هدا لا يعني أن الاستعمار هو من بنى هده المدن

  • تطواني
    الخميس 10 فبراير 2022 - 21:39

    الفريق الإسباني تطواني التاريخ يتكلم عليه و ليس أنا أو أنت أو غيركم

  • Moncef Bali
    الخميس 10 فبراير 2022 - 22:47

    ريال مدريد مدريد و اتلتيكو مدريد، سافرا من مدريد الى تطوان للعب الديربي ؟

  • عادل
    الجمعة 11 فبراير 2022 - 10:42

    حقدك دفين على تطوان الحضارة والسباقة في كل الميادين وبشهادة غير أهلها، كتابك يجانب الصواب تماما، إذا افترضنا أنهم دخلوا في 1913 ، فكيف تفسر بناء المسرح الوطني الذي رمم مؤخرا والذي يوجد بشارع المصلى الذي تم تأسيسه في 1914؟!! هل الشعب المغربي الجاهل أمثال الكاتب يفقهون في المسرح شيئا؟ وقس على ذلك الرياضة والأدب والفنون

  • Silence111
    الجمعة 11 فبراير 2022 - 20:50

    الى المسمى عادل
    هذا الي كاتقولو حاقد تطاوني ابا عن جد اضافة الى انه من المحبين لوطنه الكبير ومدينته تطوان فما تحاولشي تزايد عليه كما انه باحث و والي جا به هو مبني على وثائق ودراسة ماشي على عاطفة جاهلة تميل الى التزوير بناء على اوهام لا ادري من وضعها في رؤوسكم ..حاول تقرا بتجرد ومشي ابحث وجيب ما يثبت العكس بدل ما تهضر هضرة خاوية ..سيرو تعبو شوية وقراو وملي تقراو فهموا وملي تفهموا غادي توصلوا للحقيقة

  • Silence111
    الجمعة 11 فبراير 2022 - 21:07

    إلى الضمير الحي رقم 10

    ما يستخلص من هذا البحث هو أن المُغرب التطواني ليس هو أتلتيكو تطوان الفريق الإسباني المحترف، فكيف سنعطي ألقاب فريق إسباني لعب في البطولة الإسبانية لفريق مغربي هاوي يلعب في البطولة المغربية ولا علاقة له به؟ ألقاب أتلتيكو تطوان الإسباني ورثها فريق من سبتة.

  • Silence111
    الجمعة 11 فبراير 2022 - 21:09

    إلى تطوان رقم 12

    المشكل حسب المقال ليس هو عدم الاعتراف بالفرق التي تأسست في عهد الاستعمار. فالمُغرب التطواني أسس سنة 1928 وهو من أقدم الفرق المغربية التي أسسها مغاربة. المشكل هو نكران تاريخ هذا الفريق وتبني تاريخ فريق آخر إسباني مثل تطوان، مشكورا، ورحل مع الاستقلال. المُغرب التطواني فريق مغربي أصيل رغم أنه لم يلعب في الليغا أما أتلتيكو تطوان فلقد رحل ورحلت معه ألقابه.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة