قال محامي جو بايدن، الأربعاء، إنّه لم يُعثر على أي وثائق مصنّفة سرّية خلال عملية تفتيش أجرتها سلطات إنفاذ القانون في منزل الرئيس الأميركي في ولاية ديلاوير.
وجاء هذا الإعلان بعد قرابة ثلاث ساعات من إعلان المحامي الشخصي للرئيس أنّ محقّقين من وزارة العدل سيفتّشون المنزل الواقع في ريهوبوث.
وقال المحامي بوب باور في بيان عقب عملية البحث: “لم يُعثر على أيّ وثائق مصنّفة سرّية”؛ لكنّ المحققين أخذوا “بعض المواد والملاحظات المكتوبة بخط اليد التي يبدو أنّها مرتبطة بفترة تولّيه منصب نائب الرئيس، لمزيد من المراجعة”.
وأجري البحث في ريهوبوث، في عملية قال باور في وقت سابق إنّها حظيت “بدعم وتعاون تامّ من الرئيس”، عقب عمليات بحث مماثلة كشفت عن مجموعة من الوثائق في منزل الرئيس في ويلمنغتون، ومكتب سابق استخدمه بايدن في واشنطن.
وتبدو القضية محرجة بالنسبة إلى بايدن، خصوصا في وقت أفادت تقارير إعلامية بأنّه يعتزم إعلان ترشّحه لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المقرّرة في 2024.
وعيّنت وزارة العدل لجنة خاصة لإجراء تحقيق مستقلّ، على غرار لجنة أخرى تشرف على تحقيق مماثل في حقّ الرئيس السابق دونالد ترامب على خلفية نقله صناديق عدّة تحوي وثائق رسمية مصنّفة سرّية إلى منزله في فلوريدا.
ويؤكّد محامو بايدن أنّ الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة احتفظ بهذه الوثائق “من غير قصد”.
رئيس بلد يعامل كمواطن عادي من طرف العدالة وينتدب محامين للدفاع عنه امام العدالة !! هذه هي دولة المؤسسات والحق والقانون !! لماذا الحكام العرب لا يستفيدون من هذه الدروس لماذا هناك سنوات ضوئية بين نحن والغرب ؟؟
برافو