أطلقت الهيئة المغربية لسوق الرساميل النسخة الثانية لجائزة الهيئة قصد تشجيع البحث العلمي في مواضيع ذات صلة بسوق الرساميل.
وذكرت الهيئة، في بلاغ لها، أن هذه الجائزة، التي تم إطلاقها بدعم من المجلس العلمي للهيئة المغربية لسوق الرساميل، تهدف إلى مكافأة الباحثين الذين تسهم مساراتهم الأكاديمية والمهنية في تقدم البحث العلمي في مجال سوق الرساميل.
وأوضح المصدر ذاته أن الجائزة ستكافئ أربعة أبحاث؛ ويتعلق الأمر بأفضل أطروحتي دكتوراه وأفضل مقالين علميين، مشيرة إلى أن هذه المسابقة تروم دعم أشغال البحث وتشجيع حس الابتكار والتميز، ولا سيما في المجالات المتعلقة بالتمويل الطويل عبر الأسواق، والسيولة وتثمين الأدوات المالية، والبنيات الأساسية للسوق، والسوق الآجلة وغرفة المقاصة، وتدبير الأصول، والبنية الدقيقة للأسواق المالية، والابتكارات التكنولوجية والأسواق المالية (تقنيات الكتل المتسلسلة والذكاء الاصطناعي، وغيرها)، والتمويل التشاركي، والتمويل المستدام، والمالية السلوكية، وكذا تنظيم سوق الرساميل.
ويعتبرون مؤهلين للترشح لجائزة الهيئة المغربية لسوق الرساميل للبحث العلمي كل من طلبة الدكتوراه أو الحاصلين عليها الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة، حاملي الجنسية المغربية والمنتسبين لمؤسسة تعليم عالي بالمغرب أو خارجه أو حاملي جنسية أجنبية والمنتسبين لمؤسسة للتعليم العالي بالمغرب.
وتعتبر هذه الدعوة موجهة إلى المرشحين الذين يتوفرون على بحث، على شكل أطروحة دكتوراه أو مقال علمي منشور، تم إنجازه واستكماله خلال السنوات الثلاث السابقة لتاريخ إغلاق تقديم الطلبات.
وتهدف جائزة الهيئة المغربية لسوق الرساميل للبحث العلمي، المقدرة في قيمة 50 ألف درهم، إلى توطيد علاقة الهيئة مع المنظومة الأكاديمية.
وختم البلاغ بأنه بالإمكان الاطلاع على تفاصيل شروط المشاركة في الموقع الإلكتروني للهيئة المغربية لسوق الرساميل.
مبادرة حسنة و محمودة و هذا النوع من الجوائز هي التي يحتاج اليها الشباب المغربي، فبلدنا و الحمدلله تزخر بشباب طموح مبتكر كل ما ينقصه هو التشجيع و ايجاد ارضية تساعده على اخراج ما بجعبته و المغرب بحاجة الى مثل هؤلاء.
و اخيرا مبادرة طيبة تستحق التنويه و تخرجنا من العموميات الى مسائل تخصصية علمية نافعة للجميع…على الاقل الناس تفهم المالية ة تهتم بالاقتصاد و الانتاج و العلوم…شكرا